القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز: ضرورة المرافقة الإعلامية “الصحيحة” للحدث

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز: ضرورة المرافقة الإعلامية “الصحيحة” للحدث

 أكد خبراء في مجال الطاقة والإعلام والاتصال، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة المرافقة الاعلامية “الصحيحة” للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي تحتضنها الجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس القادم.

جاء ذلك خلال ندوة اعلامية تكوينية لفائدة الصحفيين نظمتها المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بمقرها، والتي تمحورت حول قمة الغاز و المرافقة الإعلامية الصحيحة لها.

وفي هذا الإطار، وبعد تقديمه لعرض حول سوق الغاز واخر تطوراته، اكد الخبير في الطاقة، شعيب بوطمين، على ضرورة “إلمام الصحفيين المكلفين بتغطية القمة التي ستستضيفها الجزائر بعد ايام معدودة بالمصطلحات الأساسية لسوق الغاز، وفهم اخر تطوراته ومعرفة اخر الأرقام في الصناعة الغازية في العالم”.

كما شدد على ضرورة قيام الصحفيين ببحوث قبل القمة للتعرف على رواد صناعة الغاز، والبحث في اخر تطورات السوق والتغيرات التنظيمية التي قد تؤثر على المناقشات خلال هذا الحدث.

ومن المهم أيضا “المام الصحفيين بنقاط قوة الجزائر في مجال الغاز من أجل المدافعة عنها اعلاميا”، خاصة فيما يتعلق بموقعها الاستراتيجي البعيد عن التوترات الجيوسياسية ، الى جانب التغيرات المناخية التي قد تعيق عمليات الامداد فضلا عن كونها بلدا امنا، مشيرا إلى أنه من الضروري أيضا الدفاع عن الغاز باعتباره مادة نظيفة، وطاقة التحول.

من جهته، أبرز المختص في علوم الاعلام والاتصال، الدكتور عمار عبد الرحمان، دور الاعلام في انجاح هذه القمة من العديد من الجوانب ولاسيما الجيوسياسية والترويجية، مع ضرورة التركيز على “فهم المصطلحات الطاقوية وخاصة المتعلقة بالغاز، وباللغات، نظرا للتنوع اللغوي الذي ستشهده القمة، واختيار المتدخلين بدقة والمواقف الصحيحة والالمام بالمعلومات اللازمة من أجل تجنب اي أخطاء”.

كما أكد على ضرورة التعامل الاعلامي الجيد مع الدول التي ستستضيفها الجزائر ومعرفة كل المعطيات التي تمكن من التسويق والترويج المثالي للحدث.

وبدوره، أكد رئيس القسم الاقتصادي بقناة الجزيرة والمتخصص في اقتصاديات الطاقة، الدكتور حاتم غندير، في مداخلة مكتوبة له، على “ضرورة التغطية الصحيحة للقمة نظرا إلى أهمية المنتدى، والدور الحيوي الذي يلعبه الغاز في الأسواق الدولية كمصدر نظيف للطاقة”.

وتتطلب التغطية الناجحة، حسبه، “فهما عميقا لصناعة الطاقة والديناميكيات الجيوسياسية واتجاهات السوق من عرض وطلب”، مضيفا انه من الضروري على الصحفيين متابعة مناقشات القمة من خلال التحليل المتعمق والمقابلات و التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي والبث المباشر والمحتوى التفاعلي.

علاوة على ذلك، يجب على الاعلاميين تحديد المواضيع الرئيسية من خلال فهم برنامج القمة وتوقع المواضيع الرئيسية التي من المحتمل مناقشتها، مثل ديناميكيات العرض والطلب والاستثمار في البنية التحتية و اليات التسعير و امن الطاقة و مبادرات الاستدامة.

وشدد السيد غندير بالمناسبة على أهمية متابعة الصحفيين، المكلفين بتغطية الحدث، لردود أفعال السوق ومعنويات المستثمرين والتقلبات في أسعار الغاز، وأسعار أسهم شركات الطاقة، وأسعار صرف العملات استجابة لمناقشات وإعلانات القمة.

رئيس الجمهورية يؤكد على السرعة القصوى في إنجاز مشروع طريق تندوف-الزويرات

رئيس الجمهورية يؤكد على السرعة القصوى في إنجاز مشروع طريق تندوف-الزويرات

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الخميس بولاية تندوف، على ضرورة المرور الى السرعة القصوى في إنجاز مشروع طريق تندوف-الزويرات الرابط بين الجزائر و موريتانيا.

وشدد رئيس الجمهورية، على هامش إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف (الجزائر) – الزويرات (موريتانيا)، رفقة أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة المرور الى السرعة القصوى في إنجاز هذا المشروع من خلال اعتماد نظام العمل دون انقطاع.

وأضاف أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.

بدوره، أعرب الرئيس الموريتاني عن شكره لرئيس الجمهورية على التزامه بتجسيد المشروع الحيوي طريق تندوف-الزويرات، مباركا للبلدين هذا الإنجاز الهام.

وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذا الطريق الاستراتيجي الذي يمتد على مسافة 840 كيلومتر، يتم إنجازه من طرف مؤسسات جزائرية، مما يسمح للجزائر، ولأول مرة منذ استقلالها، بإنجاز منشأة ذات أهمية كبرى خارج حدودها.

وقد تم التوقيع على اتفاقية انجاز هذا المشروع الحدودي، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني الى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021.

ويشارك في إنجاز هذا المشروع الحيوي نحو 10 مؤسسات جزائرية، كما سيتكفل مكتب دراسات جزائري بمتابعة هذا المشروع.

وبعد استكمال هذا المشروع الهام، ستعكف الجزائر على استغلاله في شكل امتياز لمدة 10 سنوات مع تجديد ضمني، بينما سيدخل عقد انجاز هذه المنشأة القاعدية التي لطالما شكلت حلما بالنسبة لسكان المناطق التي تعبرها حيز التنفيذ بمجرد استكمال الأشغال.

أما محطات الوقود العديدة المتواجدة على طول مسار الطريق  فسيتم انجازها واستغلالها من قبل شركة نفطال.

ويأتي الشروع في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي ليعكس مرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين الجزائر وموريتانيا، ومن شأنه فتح محاور طرق دولية هامة والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الإفريقية مرورا بموريتانيا.

كما سيسمح أيضا بتعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنشيط الحركية الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.

رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني يضعان حجر الأساس لإنجاز المنطقة الحرة بتندوف

رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني يضعان حجر الأساس لإنجاز المنطقة الحرة بتندوف

 أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رفقة أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد ظهر اليوم الخميس بولاية تندوف، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بين البلدين.

وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذه المنطقة الحرة ستكون بمثابة همزة وصل في مجال التبادل التجاري والصناعي بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا.

وتعد هذه المنطقة الحرة من أصل 5 مناطق حرة للتبادل التجاري التي تقرر استحداثها بكل من تين زواتين وتيمياوين وبرج باجي مختار والدبداب بأقصى جنوب الوطن.

ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع الهام في رفع حجم التبادلات التجارية التي تعرف حاليا تناميا مستمرا بين الجزائر وموريتانيا الشقيقة.

وبالنظر لموقعها بمحاذاة المعبر الحدودي “مصطفى بن بولعيد”، فإن هذه المنطقة الحرة من شأنها أن تمنح قيمة مضافة وتعطي دفعا قويا للتبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، ومنها الى كافة دول المنطقة التي تشهد حجما كبيرا من حيث نشاطات الاستيراد والتصدير.

رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني يشرفان على انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف – الزويرات

رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني يشرفان على انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف – الزويرات

 أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الخميس بتندوف، رفقة أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف (الجزائر) – الزويرات (موريتانيا).

وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذا الطريق الاستراتيجي الذي يمتد على مسافة 840 كيلومتر، يتم إنجازه من طرف مؤسسات جزائرية، مما يسمح للجزائر، ولأول مرة منذ استقلالها، بإنجاز منشأة ذات أهمية كبرى خارج حدودها.

وقد تم التوقيع على اتفاقية انجاز هذا المشروع الحدودي، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021.

ويشارك في إنجاز هذا المشروع الحيوي، نحو 10 مؤسسات جزائرية، كما سيتكفل مكتب دراسات جزائري بمتابعة هذا المشروع.

وبعد استكمال هذا المشروع الهام، ستعكف الجزائر على استغلاله في شكل امتياز لمدة 10 سنوات مع تجديد ضمني، بينما سيدخل عقد انجاز هذه المنشأة القاعدية التي لطالما شكلت حلما بالنسبة لسكان المناطق التي تعبرها، حيز التنفيذ بمجرد استكمال الاشغال.

أما محطات الوقود العديدة المتواجدة على طول مسار الطريق، فسيتم انجازها واستغلالها من قبل شركة نفطال.

ويأتي الشروع في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي ليعكس مرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين الجزائر وموريتانيا، ومن شأنه فتح محاور طرق دولية هامة والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج الى الاسواق الافريقية، مرورا بموريتانيا. كما سيسمح أيضا بتعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنشيط الحركية الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف يتحادث مع نظيره التونسي

وزير الشؤون الدينية والأوقاف يتحادث مع نظيره التونسي

 استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة نظيره التونسي، إبراهيم الشائبي، حيث تم بحث سبل توطيد علاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في المجال الديني.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أكد السيد بلمهدي، أن زيارة نظيره التونسي للجزائر تأتي “عملا بتوجيهات و رؤية سلطات البلدين، من أجل توطيد علاقات التعاون الثنائي و توسيعها” لتشمل جميع المجالات،لاسيما  قطاع الشؤون الدينية والأوقاف.

وتابع الوزير بأن هذه الرؤية “قطعت أشواطا كبيرة” من خلال “الانسجام الموجود بين البلدين والشعبين الشقيقين، في كل المناحي”، معتبرا هذه الزيارة فرصة سانحة “لتعميق التعاون الثنائي عبر توسيع تبادل التجارب والخبرات”.

وأشاد السيد بلمهدي بالمناسبة  ب”الدور الريادي” الذي لعبه جامع الزيتونة في مجال التكوين، مذكرا بأن العديد من الطلبة والعلماء والمفكرين الجزائريين، مروا عبر هذا الصرح الديني والحضاري.

من جانبه أكد الوزير التونسي بأن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار “المشاركة في افتتاح الطبعة ال15 لملتقى المذهب المالكي بولاية عين الدفلى”، معتبرا اللقاء فرصة للجانبين لبحث سبل “تعزيز العلاقات الثنائية ،لاسيما في مجال الشؤون الدينية، مثلما هو الشأن بالنسبة للمسابقات القرآنية التي تقام في البلدين وعلى المستوى الدولي”.

وكشف السيد الشائبي بالمناسبة عن جود برامج  تعاون  ثنائي متنوعة أخرى على غرار “مشاركة كوكبة من المحاضرين والمفكرين الجزائريين في لقاءات بتونس وكذا تبادل التجارب والخبرات، ليس  في الجانب العلمي والأكاديمي فحسب، بل أيضا في مجالات أخرى، كالإرشاد الديني للحج وتبادل المنشورات والكتب التي تصدر في البلدين”، مشيدا في هذا السياق  ب”التجربة الرائدة للجزائر في إنتاج وتوفير الكتب والمطبوعات والمنشورات خاصة من قبل قطاع الشؤون الدينية”.