المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي بلقاسم رواش

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي بلقاسم رواش

 عزّت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، اليوم، في وفاة الكاتب والصحفي بلقاسم رواش.

وجاء في بيان التعزية” ببالغ الحزن والأسى تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الكاتب والصحفي بلقاسم رواش، الذي عمِل بعدة جرائد وطنية، آخرها ” لو جان أندبندنت”

وعلى إثر هذا المصاب الأليم تتقدم المديرية العامة للاتصال بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية كافة مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز: كل الظروف مهيأة لاستقبال ضيوف الجزائر

القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز: كل الظروف مهيأة لاستقبال ضيوف الجزائر

 أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن كل الظروف مهيأة لاستقبال ضيوف الجزائر الذين سيشاركون في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المقررة بين 29 فبراير و 2 مارس القادم, مثمنا دور الصحافة الوطنية في مرافقة و تغطية الحدث.

وخلال وقوفه على آخر التحضيرات وعلى الإمكانيات التي تم توفيرها استعدادا لهذا الحدث الدولي الهام، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة)، برفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، تفقد الوزير الاستديوهات التلفزيونية والإذاعية وقاعات التحرير والتركيب وغيرها من التجهيزات على مستوى المركز، مثمنا ما تم القيام به لانجاح القمة.

وقد تم، حسب الوزير، “تحضير أزيد من ستة بلاتوهات واستوديوهات تلفزية وإذاعية، وتوفير العديد من الخدمات التي يحتاجها الصحفي، من بينها حوالي 150 جهاز إعلام آلي والعديد من أجهزة التركيب”.

ولفت السيد لعقاب إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية رافقت هذه القمة منذ أكثر من شهرين في “تحضير إعلامي مشهود له”، حيث تمت استضافة العديد من الخبراء لتنشيط ندوات ومحاضرات وإجراء مقابلات صحفية.

في هذا الإطار، أثنى الوزير على دور وكالة الأنباء الجزائرية التي أكد أنها “لعبت دورا كبيرا في تغطية هذه القمة”.

كما أشاد بتخصيص الإذاعة الوطنية لأكثر من 300 ساعة بث حول القمة، و”الأمر ذاته بالنسبة للتلفزيون الذي أوفد مراسلين إلى الخارج”.

و اشاد الوزير في نفس السياق بدور المركز الدولي للصحافة في متابعة ما ينشر حول القمة داخل وخارج الوطن.

وتمنى الوزير التوفيق والنجاح للقمة “بما يخدم الجزائر أولا، وكل أعضاء المنتدى”.

من جهته، توجه السيد سيدي السعيد بالشكر لوسائل الإعلام العمومية والخاصة التي أكد أنها كانت في المستوى، عبر العمل منذ شهرين لمتابعة القمة “المنتظرة من طرف العالم”.

وأكد أن “الصحافة الوطنية ستلعب دورها خلال القمة، وأن العديد من الوفود الصحفية الأجنبية ستكون حاضرة في الجزائر” لتغطية الحدث.

بن جدة رئيسا بالنيابة للسلطة المستقلة لضبط السمعي البصري

بن جدة رئيسا بالنيابة للسلطة المستقلة لضبط السمعي البصري

نصب عمار بن جدة رئيسا بالنيابة للسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري، اليوم الإثنين.

أوضحت وزارة الاتصال، في بيان، أن وزير الاتصال، محمد لعقاب، نصب بن جدة رئيسا بالنيابة للسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري.

وأشار البيان، إلى أن التنصيب تم بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتطبيقا للقانون رقم 20-23 المتعلق بالنشاط السمعي البصري، لاسيما المادة 43 منه.

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي  في زيارة تفقدية إلى الناحية العسكرية السادسة

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة تفقدية إلى الناحية العسكرية السادسة

في إطار الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، الهادفة لمتابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2023/2024 على مستوى وحدات الجيش الوطني الشعبي، شرع السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الإثنين 26 فيفري 2024، في زيارة عمل وتفتيش تدوم يومين إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست.

استهلت الزيارة من مقر قيادة الناحية العسكرية السادسة، حيث وبعد مراسم الاستقبال من طرف اللواء محمـد عجرود، قائد الناحية وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح المجاهد المتوفى “هيباوي الوافي”، الذي يحمل مقر قيادة الناحية إسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلى فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار. بعد ذلك كان للسيد الفريق أول لقاءً مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية السادسة، بُث عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد إلى جميع وحدات الناحية، حيث ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية أكد فيها أن الجزائر، الوفية لمبادئها، ستقف دائما مع القضايا العادلة عبر العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية:

” من هذا المنطلق، كانت الجزائر ولا تزال تدافع وتقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم، على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية، لأن الاحتلال ليس مجرد ممارسات قمعية ضد الشعوب المحتلة، بل هو سطو على كيانها وهويتها ومقدراتها بل وحق مواطنيها في الحياة، وما يتعرض له الشعبان الشقيقان في كل من فلسطين والصحراء الغربية المحتلتين، يبرز أبشع صور التنكيل بالمدنيين، خاصة منهم الأطفال والنساء والشيوخ، دون مراعاة أبسط القواعد الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وعلى الرغم من التباعد الجغرافي بين فلسطين والصحراء الغربية، إلا أن معاناة الشعبين تتقاطع وتتشابه في الكثير من الجوانب، حيث تتفنن قوى الاحتلال في ممارسات القهر والظلم والاستبداد، والسعي بكل الوسائل إلى تشويه وطمس هوية الشعوب المحتلة والدوس على كرامتها، بانتهاج سياسة الاعتقالات التعسفية والقتل والتجويع والتهجير الجماعي، وإقامة جدران الفصل العنصري، والاستغلال الجائر لمواردها الأولية، وشجعهم في ذلك ازدواجية معايير الإعلام الدولي، لتبرير الاحتلال باستخدام التضليل وترويج صور مغلوطة تقلب الحقائق وتصور المعتدي، في ثوب الضحية وتجرم المقاومة المشروعة”.
السيد الفريق أول أكد أن إرساء موجبات مجتمع دولي قوي ومتضامن يبقى الحل الأمثل لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن الاحتلال في كل مكان:
“ومهما اختلفت الثقافات والجغرافيا، يبقى الاحتلال يمثل جوهر الظلم والمساس بالكرامة الإنسانية، كما أن استمرار الاحتلال وقمعه للمقاومة الشعبية وجعلها مرادفة للإرهاب، في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي على رفع هذا اللبس المقصود وإقرار حق الشعوب في تقرير مصيرها، قلت، إن استمرار الاحتلال في اقترافه لمثل هذه الممارسات المشينة يهدد الأمن والسلام الدوليين.
لذلك، فإنه يتعين على كل أحرار العالم الحرص، أكثر من أي وقت مضى، على تضافر الجهود لمواجهة الاحتلال، في كل مكان، من خلال إرساء موجبات مجتمع دولي متضامن ضد هذه الانتهاكات التي ولى عليها الدهر، والتأسيس لمستقبل يسوده العدل والسلام واحترام حقوق الإنسان وتحقيق الكرامة الإنسانية لجميع الأمم دون استثناء”.

في ختام اللقاء أسدى السيد الفريق أول جملة من التوجيهات والتعليمات التي تندرج في مجملها في إطار تحسين الظروف المعيشية والعملية للمستخدمين وكذا رفع الأداء ودرجة اليقظة والحيطة لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة، قبل أن يفسح المجال، عقب ذلك، لإطارات الناحية للتعبير عن انشغالاتهم واقتراحاتهم.

المجلس الاعلى للشباب: ملتقى بباريس حول سياسة الرقمنة بالجزائر بمشاركة شباب الجالية الوطنية

المجلس الاعلى للشباب: ملتقى بباريس حول سياسة الرقمنة بالجزائر بمشاركة شباب الجالية الوطنية

نظم المجلس الأعلى للشباب، بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، “هاكاثون حول سياسات الرقمنة في الجزائر”، بمشاركة شباب من الجالية الجزائرية بفرنسا، حسب ما أفاد به، اليوم الاثنين بيان لذات الهيئة.

ويندرج الملتقى, المنظم يومي 24 و 25 من الشهر الجاري, في إطار “الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للشباب, التي تتضمن إشراك شباب الجالية الوطنية بالخارج في مختلف نشاطاته مما يعزز مشاركتهم في مسار التنمية الوطنية وكذا في ظل مسعاه للمساهمة في سياسة الدولة الرامية إلى رسم استراتيجية وطنية للرقمنة”, يضيف المصدر ذاته.
وشهدت هذه التظاهرة الرقمية, التي حضرها سفير الجزائر بفرنسا, السيد سعيد موسي, والمدير العام للمركز الثقافي الجزائري, مشاركة أكثر من 120 شابا قدموا من مختلف المناطق بفرنسا, والذين تم تقسيمهم إلى 05 مجموعات تفكير متخصصة تحت إشراف 20 مؤطرا.
ويهدف المجلس, من خلال تنظيم هذا الملتقى, الى “تبادل الأفكار وتقديم مقترحات بخصوص السياسة العامة للرقمنة بالجزائر في مختلف المجالات والتي توليها السلطات العليا في البلاد عناية فائقة, وهو ما ترجمه الحضور القوي والنوعي لشبابنا وكفاءاتنا الجزائرية بالمهجر, من أجل المشاركة الفعالة في مرافقة خيارات الدولة الجزائرية بانخراط جميع أبناءها وتمتين جسور التواصل مع شبابنا بالخارج في إطار الديمقراطية التشاورية وكذا رفع انشغالاتهم”, يضيف بيان المجلس.