عون يؤكد على أهمية الاستثمار في الصناعة التحويلية الغذائية

عون يؤكد على أهمية الاستثمار في الصناعة التحويلية الغذائية

 أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون مساء يوم الاثنين ببسكرة على “أهمية الاستثمار في الصناعة التحويلية الغذائية بالنظر إلى وفرة المواد الأولية الفلاحية.”

وصرح الوزير بقاعة الاجتماعات الكبرى لمقر الولاية في مستهل زيارة عمل و تفقد شرع فيها إلى المنطقة تدوم يومين بعد استماعه لعرض حول قطاع الصناعة قدمه المدير المحلي للصناعة، ياسين بوقريعة بأن “هناك إمكانات كبيرة وموارد فلاحية يجب استغلالها كمواد أولية في مجال الصناعات التحويلية الغذائية”.

و شدد السيد عون في هذا السياق على “أهمية تحقيق نهضة اقتصادية متوازنة من خلال تجسيد استثمارات  فلاحية تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني”.

و بعد أن أكد على أن الاستثمارات التي تدخل ضمن الصناعات التحويلية الغذائية “ستحظى بالدعم من طرف الدولة نظرا لأهميتها بالنسبة للاقتصاد الوطني”، أضاف الوزير بأن من الضروري إنشاء معهد لتطوير البذور بالمنطقة وكذا إمكانية إنجاز مصنع لإنتاج مسحوق البطاطا بالنظر –كما قال-إلى وفرة المنتوج من هذه المادة بعدة ولايات من البلاد على غرار ولاية الوادي و هو ما يسمح “بتقليص فاتورة استيراد مسحوق البطاطا المقدر سنويا بأزيد من 60 مليون أورو”.

و لدى إشرافه بنفس القاعة على تسليم رخص استغلال لمشاريع استثمارية لفائدة 9 مستثمرين من الولاية، أبرز السيد عون أن استعمال غرف التبريد “يجب أن يكون عقلانيا” حيث لفت الانتباه إلى أن توفر ولاية مثل بسكرة على غرف تبريد تتجاوز احتياجاتها يدعو إلى “ضرورة استغلالها لصالح ولايات أخرى تتوفر على منتجات فلاحية عديدة لكنها تعاني من نقص في مثل هذه الهياكل” .

و قد عاين الوزير في أول يوم من زيارة العمل التي شرع فيها إلى ولاية بسكرة عمليات الإنتاج بوحدة النسيج للجزائرية للمنسوجات تابعة للقطاع العام بالمنطقة الصناعية بمدينة بسكرة، لافتا إلى هذه الوحدة التي كانت تعاني من صعوبات مالية قد استفادت بدعم مالي يسمح بإعادة تأهليها قبل أن يعاين مشروعا لمستثمر خاص في مجال تربية الدواجن ببلدية سيدي عقبة.

وسيواصل الوزير زيارة العمل إلى هذه الولاية يوم غد الثلاثاء بمعاينة عدة هياكل صناعية على غرار مصنع للإسمنت يندرج ضمن الاستثمار الخاص ببلدية برانيس و وحدة لتعبئة المياه المعدنية ببلدية القنطرة قبل أن يتفقد وحدة لإنتاج العجائن الغذائية لمستثمر خاص ببلدية زريبة الوادي.

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يستقبل مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يستقبل مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية

 استقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, يوم الاثنين, بمقر الوزارة, مجموعة من ممثلي المنظمات النقابية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و خصص اللقاء, حسب البيان, “لمناقشة المسائل المتعلقة بممارسة العمل النقابي, وذلك في سياق تثمين المكتسبات المحققة لفائدة العمال والمندوبين النقابيين”.

و عبر الوزير عن “استعداد دائرته الوزارية لمرافقة المنظمات النقابية في مساعي تعزيز ممارسة الحق النقابي في إطار الحوار الاجتماعي المكرس ضمن قوانين الجمهورية”, يضيف نفس المصدر.

إطلاق أرضية رقمية لمساعدة الطلبة الجدد على اختيار مسارهم الجامعي

إطلاق أرضية رقمية لمساعدة الطلبة الجدد على اختيار مسارهم الجامعي

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أرضية رقمية لمساعدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد على اختيار مساراهم الجامعي وتحسين عملية توجيههم نحو التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم العلمية.

وخلال أشرافه على إطلاق هذه الأرضية, أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, أن هذه المنصة الرقمية “تندرج في إطار مواصلة تجسيد إضفاء الجودة على نوعية التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تطوير أساليب التسيير, خاصة ما تعلق باستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي في مجال توجيه الطلبة الجدد عبر مساعدتهم ومرافقتهم في اختيار مسارهم الجامعي الذي يتناسب مع قدراتهم العلمية”.

وأبرز أن هذه المنصة “تتيح في الوقت الحالي للمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024 ,إمكانية القيام بمحاكاة حول تخصصاتهم الجامعية المستقبلية, وهو ما سيمكنهم من تحسين عملية التوجيه الجامعي وتقليص نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي في بعض التخصصات”.

ويستند عمل هذه المنصة — التي شارك في إعدادها 5  طلبة من المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي– على “تجميع وتحليل البيانات الضخمة الخاصة بتوجيه الدفعات السابقة, حيث تقترح مجموعة من المسارات التكوينية, تكون مرتبة حسب الأولوية التي تتناسب مع المؤهلات العلمية للطلبة”.

للإشارة فان هذه المنصة, التي يمكن الولوج إليها عبر موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي– توفر دليلا شاملا يشرح كل مراحل التوجيه, التسجيل وكذا الخدمات الجامعية.

شهر التراث: منح 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية

شهر التراث: منح 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية

 أفادت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بأن قطاعها منح 152 رخصة بحث أثري بالمواقع الأثرية على المستوى الوطني خلال الأربع سنوات الماضية لفائدة الباحثين والأساتذة المنتمين لمختلف الجامعات ومراكز البحث المتخصصة, وهذا بهدف القيام بحفريات علمية معمقة لاستكشاف التراث الثقافي المادي للجزائر وإعادة تأريخ العديد من المواقع الأثرية الجزائرية.

وأوضحت السيدة مولوجي خلال إشرافها على افتتاح ملتقى وطني حول “نتائج الأبحاث الأثرية في الجزائر” (29- 30 أبريل) أن قطاعها “دأب على تسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على الرخص اللازمة لأعمال التنقيب والحفريات الأثرية بالمواقع الأثرية لكل الباحثين والفرق العلمية الوطنية والدولية بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي والفني لهذه العمليات, حيث تم منح خلال الأربع سنوات الأخيرة 152 رخصة لفائدة الباحثين والأساتذة المنتمين لمختلف الجامعات ومراكز البحث المتخصصة”.

وأشارت الوزيرة أنه ومن أجل حفظ وتوثيق المكتشفات الأثرية “نعمل حاليا على إعداد بروتوكول جديد من أجل تسهيل عملية نقل وحفظ الممتلكات الثقافية التي يتم العثور عليها خلال عمليات التنقيب الأثري وذلك بمنح رخص خاصة لحفظ هذه الممتلكات لدى المخابر البحثية التابعة لقطاع التعليم العالي بغية استكمال الدراسات العلمية المتخصصة لتضاف إلى الخدمات التي توفرها المتاحف الوطنية والمؤسسات تحت الوصاية”.

وأبرزت في هذا الإطار أن “البحث الأثري عرف دعما حقيقيا في ظل التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتبوأ التراث الثقافي بذلك مكانة مرموقة ليكون ركيزة ثقافية حيوية تأتي على رأس أولويات اهتمامات الدولة الجزائرية من أجل حفظه وتثمينه”.

وفيما يخص مجال التعاون الدولي شددت الوزيرة على “العمل بجد على إرساء ديبلوماسية ثقافية يكون التراث الثقافي أحد ركائزها من خلال دعوة الباحثين والمختصين من مختلف الثقافات والجنسيات لتبادل المعرفة والخبرات العلمية التي من شأنها الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في مجال البحث الأثري إلى جانب العمل مع مختلف الأسلاك الأمنية والعسكرية الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية على استرجاع تراثنا الثقافي المنهوب عبر مختلف الآليات القانونية”.

كما ذكرت السيدة مولوجي أن وزارة الثقافة تقدم “من خلال مختلف أجهزة دعم الكتاب فرصا للباحثين لنشر نتائج أعمالهم العلمية, كما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث الأثري من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية وتبادل البيانات والموارد البحثية”.

وأردفت الوزيرة, من جهة ثانية, أنه تم “تسجيل عدة عمليات خلال البرامج التنموية المختلفة تخص دراسة ترميم وحماية المعالم والمواقع الأثرية عبر التراب الوطني حيث تم تسجيل “42 عملية خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2024 بمبلغ إجمالي يقدر بـ 2,3 مليار دج”, مشيرة إلى “رفع التجميد عن 13 عملية تخص ترميم معالم ومواقع أثرية”.

كما عملت وزارة الثقافة والفنون -تضيف السيدة مولوجي- على “ترميم وإعادة الاعتبار ل 17 مسجدا عتيقا ومصنفا وطنيا والانتهاء من الدراسات الخاصة بترميم 6 مساجد أخرى”.

وتميزت الجلسة الإفتتاحية لليوم الأول من هذا الملتقى التي حضرها وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, وكذا مدير المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة, عبد العزيز مجاهد, ومسؤولين وممثلي مختلف القطاعات الأمنية, بتوقيع إتفاقية إطار بين وزارة الثقافة والفنون ووزارة البيئة والطاقات المتجددة, إضافة إلى تكريم مجموعة من الباحثين في مجال الآثار ب “وسام الباحث الأثري” على غرار محمد سحنوني, سليمان حاشي, إبراهيم بورحلي, أحمد نوح, دليلة صنهاجي, المرحومين لخضر درياس وعبد القادر حدوش , وهذا نظير جهودهم في مجال البحث الأثري وتكوين أجيال من الباحثين في المجال.

ويسلط الملتقى الوطني “نتائج الأبحاث الأثرية في الجزائر” المنظم في إطار برنامج شهر التراث (18 أبريل – 18 مايو) والذي يحمل هذه السنة شعار “التراث الثقافي وإدارة المخاطر في زمن الأزمات والكوارث الطبيعية” الضوء على نتائج أبحاث العلماء والباحثين من مختلف الجامعات ومراكز البحث تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم

كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم

 أعلنت رابطة كرة القدم المحترفة، يوم الاثنين، الغلق المؤقت لملعب 5 جويلية (الجزائر العاصمة) للقيام بأشغال الترميم والصيانة لمدة أسبوعين.

وأوضحت الهيئة الكروية في بيان لها على موقعها الرسمي ما يلي: “سيكون ملعب 5 جويلية مغلقا لمدة 15 يوما، ابتداء من اليوم الاثنين 29 أبريل، للقيام بأشغال ترميم من بينها إعادة تحسين أرضيته”.

وأضافت الرابطة “بأن الأشغال ستمس أيضا بعض الترميمات على مستوى وحدة المرفق الرياضي”، موضحة بأن قرار غلق الملعب تم اتخاذه بناء على مراسلة المكلف بشؤون ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف”.

وسيتم إعادة فتح ملعب 5 جويلية، في منتصف شهر مايو المقبل بعد انتهاء الأشغال سواء على مستوى الأرضية أو المدرجات”.

قبل ملعب 5 جويلية، تم غلق عدة ملاعب أخرى بالجزائر، على غرار ملعب ميلود هدفي بوهران، و نيلسون مانديلا ببراقي، للخضوع لعمليات ترميم قصد تمكين اجراء النشاطات الرياضية في أحسن الظروف عند إعادة فتحها.

للتذكير، كان ملعب 5 جويلية، منذ انطلاق الموسم الجاري، محل نشاط كروي مكثف من بينها مباريات الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” وكأس الجزائر، بالإضافة لمباريات ما بين الأندية الإفريقية للكاف (رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقية).