القمة السابعة لمنتدى الدول والحكومات المصدرة للغاز محاضرة تحت عنوان: “الطاقة كمحدد للعلاقات الدولية”

القمة السابعة لمنتدى الدول والحكومات المصدرة للغاز محاضرة تحت عنوان: “الطاقة كمحدد للعلاقات الدولية”

في اطار التحضير للقمة ال7 لرؤساء دول و حكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر نهاية شهر فيفري الجاري ، نظمت وزارة الاتصال بمقرها محاضرة تحت عنوان “الطاقة كمحدد للعلاقات الدولية” نشطها الخبير في العلاقات الدولية و مدير مركز جي اس ام للأبحاث و الدراسات بموسكو الدكتور ‘آصف ملحم’ والتي تم من خلالها ابراز دور الغاز في تحديد طبيعة العلاقات الدولية و ذلك بحضور السيد وزير الاتصال محمد لعقاب و المديرين العامين للمؤسسات الإعلامية العمومية و الخاصة و مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة السيد عبد العزيز مجاهد و صحفيين من مختلف وسائل الاعلام الوطنية.

وقد شدد الخبير في العلاقات الدولية ‘آصف ملحم ‘على ان امتلاك الجزائر للسيادة وقرارها السياسي وعدم سيرها وراء الاملاءات الخارجية من شانه ان يعزز من نجاح المنتدى السابع للدول المصدرة للغاز، كما أكد ان انعقاد قمة الغاز في الجزائر يكتسي أهمية خاصة بالنظر لمكانة الجزائر في الساحة الدولية في هذا المجال.

وأضاف الدكتور ملحم’ ان الجزائر قادرة على الدفاع عن قراراتها وتملك مواقف شجاعة تعودت عليها، ودولة لا يمكن فرض القرارات عليها من الخارج.

ومن جهة أخرى تطرق الدكتور آصف ملحم الى الظروف الجيوسياسية التي تنعقد فيها هذه القمة على غرار الحرب الروسية الاكرانية وغيرها من النزاعات في العالم.

وفيما يخص مشاريع الطاقة الخضراء والتحول الطاقوي أكد الدكتور ‘آصف ملحم على انه لا يمكن التصور بان الطاقات المتجددة بإمكانها تعويض الوقود الاحفوري ولا سيما الغاز في المستقبل القريب معللا ذلك ان مسالة الانتقال الطاقوي يتم بوتيرة بطيئة جدا ويتطلب ربما 100عام لأنه يحتاج الى تهيئة خاصة وهياكل قاعدية ملائمة.

كما اعتبر الدكتور ‘ملحم’ ان اثار الصراعات القائمة في الساحة الدولية على سوق الطاقة امرا مبالغا فيه وانه فرصة اغتنمتها الدول الغربية لخدمة مصالحها مشيرا الى عدم وجود أي تنافس او تزاحم بين الجزائر وروسيا نظرا لاختلاف الأسواق التي تورد اليها كلتا الدولتين لاسيما مع انتقال روسيا الى مجالات وأسواق مغايرة.

كما تحدث الدكتور ‘ملحم عن محاولات الدفع نحو انشاء منظمة لمصدري الغاز على شاكلة “أوبك” مؤكدا على إيجابية المقترح وقدرته على تجاوز العديد من المشاكل التي تتم مواجهتها في هذا المجال.

وفي اخر اللقاء القى وزير الاتصال السيد محمد لعقاب كلمة دعا من خلالها جميع الأطراف المعنية الى ضرورة تبادل الأفكار من اجل صياغة نظرة حول المواضيع المرتبطة بالطاقة والغاز.

  رشيدة دوب

إنقاذ وإجلاء صحي في البحر لبحارين أجانب بسواحل تيبازة

إنقاذ وإجلاء صحي في البحر لبحارين أجانب بسواحل تيبازة

الجزائر – تمكنت وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية, اليوم الأحد من إنقاذ وإجلاء صحي لبحارين أجانب ,على متن سفينة جرف بحري حاملة للراية الاسبانية كانت في حالة خطر بسواحل تيبازة, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان أنه “في إطار المهام الإنسانية, تدخلت وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية إثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية لإشارة استغاثة يوم الأحد 11 فبراير 2024 على الساعة 07سا30د صباحا, من طرف سفينة جرف بحري المسماة + NOVADRAGAMAR + الحاملة للراية الإسبانية, مفادها تواجد السفينة في حالة خطر على بعد ميل بحري شمال مدينة فوكة بولاية تيبازة, والتي كان على متنها بحارين من جنسية برتغالية وآخر من جنسية دومينيكان”.

وأضاف ذات المصدر أنه “على الفور وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر بالناحية العسكرية الأولى تم تفعيل عملية إنقاذ و إجلاء لطاقم السفينة وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة لسرب حوامات البحث والإنقاذ/ن ع 1, وكذا فرقة التدخل الساحلي ببوهارون التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل شرشال, حيث تمكنت هذه الوحدات من إنقاذ وإجلاء طاقم السفينة إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل التكفل بهم صحيا”.

وخلص البيان الى أن هذه العملية تؤكد على “الحرص الدائم والجاهزية التامة لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية على التدخل والمساعدة في البحر لإنقاذ الأرواح البشرية في جميع الظروف”.

مجلة الجيش: مبدأ السيادة الوطنية سيظل بالنسبة للجزائر أحد المقومات الأساسية للدولة وخطا أحمرا

مجلة الجيش: مبدأ السيادة الوطنية سيظل بالنسبة للجزائر أحد المقومات الأساسية للدولة وخطا أحمرا

الجزائر – أكدت مجلة الجيش على أن مبدأ السيادة الوطنية سيظل بالنسبة للجزائر “أحد المقومات الأساسية للدولة” و”خطا أحمرا لا يسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال”، معربة عن الإستعداد التام للجيش الوطني الشعبي لإحباط أي محاولة يراد بها المساس بأمن الجزائر وحرمة أراضيها.

و في افتتاحية عددها لشهر فبراير بعنوان “سيادتنا أمانة لا تقدر بثمن”, كتبت مجلة الجيش “كان مبدأ السيادة الوطنية بالنسبة لبلادنا وسيبقى دوما أحد المقومات الأساسية للدولة وخطا أحمرا لا يسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال، وتحت أي ظرف أو مسمى”.

و ذكرت, في هذا الصدد, بأن الجزائر, التي دفعت الملايين من الشهداء ثمنا لاستعادة سيادتها, “تصر اليوم على صونها والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة”.

و توقفت الافتتاحية عند المحطات الفارقة لمسيرة الجزائر خلال شهر فبراير, والتي “تترجم تمسك رجالاتها المخلصين بسيادتنا الوطنية”, على غرار اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 من هذا الشهر, وهو اليوم الذي “يخلد تضحيات شهدائنا الأبرار المحفوظة إلى الأبد في ذاكرة الأمة ومناسبة تحثنا على ضرورة صون ما تحقق من مكاسب ثمينة على خطى بناء الدولة الجزائرية على أسس قوية”.

كما تعد هذه الذكرى أيضا –يضيف ذات الإصدار– سانحة للتذكير بحرص الجزائر الشديد على “تعزيز سيادتها واستقلالها والحفاظ على المصلحة العليا للوطن في كل الظروف”,  وهو ما أكده رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في رسالته السنة الفارطة, حين شدد على أن الاحتفاء بها يأتي “من أجل أن يبقى الانتماء الوطني متجذرا ويظل الوفاء للشهداء رابطة وطنية مقدسة تحصن تماسك نسيجنا الاجتماعي أمام من يركبون موجة الإساءة لبلادنا ويتورطون في تكرار تجاوزاتهم وانزلاقاتهم الرامية إلى التشويش على المسار الذي باشرناه لبعث تنمية وطنية مستدامة في جزائر جديدة واعدة”.

و انطلاقا من قرار الشعب الجزائري تغيير مسار التاريخ, حين “أخذ مصيره بيده وانطلق في تنمية البلاد على كل الأصعدة بغرض بناء جزائر قوية”, اعتبرت الافتتاحية أنه “كان منطقيا أن تسترجع بلادنا سيادتها على مقدراتها الوطنية وأراضيها ومياهها وأجوائها كاملة غير منقوصة”, في إشارة منها إلى القرار السيادي للجزائر باسترجاع القاعدة البحرية “المرسى الكبير” في 2 فبراير 1968، وهو ما يعتبر “خطوة تاريخية ومكسبا وطنيا كبيرا”، بالنظر لأهميتها الإستراتيجية.

و منذ ذلك الحين –تتابع الافتتاحية– “حققت قواتنا البحرية على غرار كل مكونات الجيش الوطني الشعبي إنجازات معتبرة على نهج التطور والعصرنة، لا سيما في السنوات الأخيرة، في ظل العناية البالغة التي أولتها إياها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي”, وهو ما “ينسجم تماما مع الخطة الطموحة للرقي بأسطولنا البحري، بما يسهم في الرفع من قدراتنا الدفاعية وتعزيز قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي”.

و على النهج نفسه, وفي رؤية “استباقية ومتبصرة” –تضيف الافتتاحية– جاء إعلان الجزائر يوم 24 فيفري 1971 تأميم المحروقات واسترداد مكتسباتها النفطية الوطنية, ليواصل قطاع الطاقة والمناجم اليوم, وضع استراتيجية لتطوير مختلف مجالاته, لا سيما من خلال “تكثيف جهود البحث والاستكشاف” و”استحداث نموذج طاقوي وطني يمكن من إرساء رؤية استشرافية شاملة بما في ذلك ما تعلق بالانتقال الطاقوي”.

و في هذا الصدد, أشارت المجلة إلى أنه و”مسايرة لحرص السلطات العليا لبلادنا على تطوير قطاع الطاقة، يواصل الجيش الوطني الشعبي بكل اقتدار من خلال وحداته الاضطلاع بدور حيوي في مجال التأمين الشامل للمنشآت الطاقوية المختلفة”, مبرزة استعداده التام لـ “إحباط أي محاولة يراد بها المساس بأمن بلادنا وسيادتنا الوطنية وحرمة أراضينا”.

و خلصت إلى التشديد على أن الجيش الوطني الشعبي “يستمد قوته, وهو يؤدي مهامه النبيلة على جبهات عدة, من العلاقة الوجدانية الوطيدة والعميقة التي تربطه بالشعب الجزائري”, مذكرة بأنه وخلافا لبقية جيوش العالم, “لم يتأسس بمرسوم، وإنما ولد في معاقل ثورة تحرير عظيمة تعد مثالا للشعوب التواقة للحرية والاستقلال”.

و ختمت المجلة افتتاحيتها بالتأكيد على أنه “ما من شك أن الإنجازات المعتبرة التي ما فتئت تحققها قواتنا المسلحة على جميع المستويات إنما جاءت بفضل التلاحم الوثيق بين الشعب وجيشه، الذي تعزز بترسيم السيد رئيس الجمهورية يوم 22 فبراير يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”.

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب جبهة المستقبل

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب جبهة المستقبل

الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق، بطلب من هذا الأخير.

و عقب الاستقبال, صرح السيد بوطبيق أنه استمع خلال هذا الاستقبال “بإمعان إلى مستوى الإصلاحات التي تعيشها الجزائر اليوم في كنف السلم والأمن والطمأنينة”, مضيفا أن هذه الإصلاحات “نالت ثقة الشعب الجزائري في برنامج رئيس الجمهورية, وهي تتجسد يوما بعد يوم في إطار الجزائر الجديدة”.

و بعد أن أكد رئيس جبهة المستقبل على أهمية هذه الإصلاحات, “ثمن المكتسبات التي تعيشها الجزائر اليوم وهي تخطو خطوات نحو مسار بناء جمهورية جديدة تحتفي بالماضي, والذي نلتزم به, وتثمن مكتسبات الواقع اليوم مناشدة للمستقبل”.

كما أعرب عن فخره “بالمواقف الخالدة والمشرفة للدولة الجزائرية بالنسبة للقضايا الدولية وبالحركية الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر, والتي تدل على أنها استطاعت أن تسترد مكانتها على الصعيد الدولي”.

و بالمناسبة, أكد السيد بوطبيق على “أهمية الإصلاح والتمسك بالاستقرار والاستمرارية خدمة للوطن ومصالحه العليا التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون”, مشددا على أن جبهة المستقبل “ستكون سندا قويا لمسار الإصلاحات وملتزمة بتاريخ الجزائر وحاضرها ومستقبلها”.