القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز: رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا متعلقا بالتحضيرات

القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز: رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا متعلقا بالتحضيرات

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اجتماعا متعلقا بتحضيرات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس الجمهورية يستقبل السيد فؤاد أوكتاي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لجمهورية تركيا

رئيس الجمهورية يستقبل السيد فؤاد أوكتاي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لجمهورية تركيا

 إستقبل اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون السيد فؤاد أوكتاي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لجمهورية تركيا.
و حضر اللقاء السيد بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، والسيد بوثلجة رابح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني.
وهران: مسرحية “هو و هي” في جولة عبر المسارح بغرب البلاد

وهران: مسرحية “هو و هي” في جولة عبر المسارح بغرب البلاد

وهران – تقوم مسرحية “هو و هي” من إنتاج المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” لوهران بجولة فنية تشمل عدة مسارح جهوية بمدن غرب البلاد لتنشيط الحركة الثقافية والمشهد المسرحي وتعريف الجمهور بإنتاجات هذه المؤسسة المسرحية، حسبما استفيد اليوم الخميس لدى هذا المرفق الثقافي.

وكانت انطلاقة هذه الجولة بالمسرح الجهوي لولاية معسكر في الأسبوع الماضي حيث استمتع الجمهور بهذا العرض المسرحي الذي أخرجه، يسعد عبد النور، بدعم من وزارة الثقافة و الفنون، حسبما أبرزه ل(واج) مدير مسرح وهران، مراد سنوسي.

وفي إطار هذه الجولة سيستضيف المسرح الجهوي لسيدي بلعباس مسرحية “هو و هي” يوم السبت القادم فيما سيكون عشاق الفن الرابع بمدينة مستغانم يوم 24 فبراير على موعد مع هذا العمل الفني الذي يعتبر إنتاجا جديدا لسنة 2024 ، كما ذكر مراد سنوسي.

كما تم برمجة هذه المسرحية التي كتب نصها المسرحي عبد القادر بلكروي بالمسرح الجهوي “عبد القادر علولة” و بالمسرح الوطني “محي الدين بشطارزي” بالجزائر العاصمة خلال شهر رمضان المبارك، حسب ذات المسؤول الذي أشار إلى أن هذا العمل الفني الذي عرض لحد الآن عشرة مرات يرتقب أن يتحول في جولة مماثلة إلى مسارح شرق البلاد بعد رمضان.

هذا الإنتاج الذي كان عرضه الشرفي في نهاية شهر ديسمبر الماضي يشارك في فعاليات الأيام المسرحية الوطنية لندرومة (تلمسان) المنظمة من 14 إلى 17 فبراير ، مثلما أشير إليه.

وتتناول المسرحية و على مدار 65 دقيقة، – قصة رجل و زوجته يقومان برعاية مريض- قضايا إجتماعية و آلام إنسان و صبره على تحمل الصعاب بأسلوب يجمع بين السردية و التمثيل و بساطة الديكور الذي يحمل قراءات متعددة عبر لوحة واحدة في مشهدين.

تصاعد مطالب المجتمع الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لدواعي إنسانية

تصاعد مطالب المجتمع الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لدواعي إنسانية

الجزائر – تصاعدت دعوات المجتمع الدولي المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعي إنسانية, في وقت يمضي الاحتلال الصهيوني في عدوانه الهمجي والوحشي المدمر منذ أزيد عن 4 أشهر, متأهبا لإطلاق عملية عسكرية برية محتملة في مدينة رفح, جنوبي القطاع.

وارتفعت حدة الأصوات على المستويين الرسمي والجماهيري, التي تطالب الاحتلال الصهيوني بوقف عدوانه الهمجي برا وبحرا وجوا على قطاع غزة, والذي أوقع في حصيلة غير نهائية, ولليوم ال 132, أكثر من 28.663 شهيدا و68.395 مصابا, فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات, إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

وفي المقابل, يضع الاحتلال الصهيوني أذنا من طين وأخرى من عجين, ماضيا في قصف مختلف مناطق غزة ومطلقا وابلا من الغارات الجوية على مدينة رفح, التي هدد مسؤولوه بشن هجوم عسكري بري عليها, الأمر الذي من شأنه إحداث “كارثة إنسانية” في آخر نقطة بالقطاع, تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبت, منذ 7 أكتوبر 2023.

وأدى تواصل العدوان على القطاع إلى وضع إنساني يفوق الكارثي حيث أضحى الفلسطينيون قاب قوسين أو أدنى من مجاعة محققة, في ظل شح المساعدات الإنسانية وحيلولة قوات الاحتلال دون وصولها إلى مختلف مناطق قطاع غزة, وخاصة إلى الشمال, الأمر الذي دفع بمستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية, أليس وايريمو نديريتو, إلى التشديد على ضرورة تحقيق وقف مستدام لإطلاق النار, من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة, خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك, اليوم الخميس, قال فيه بأن الوضع في غزة يزداد سوء, و”بالإضافة إلى الموت والدمار الناجمين عن العمليات العسكرية, فإن المجاعة والمرض يعصفان بالفلسطينيين في غزة”.

 تأكيد على وقف فوري لإطلاق نار إنساني في غزة

ورغم المواقف الدولية المتباينة إزاء العدوان على قطاع غزة, إلا أن تزايد المجازر المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية, دفعت بالعديد من دول العالم إلى التشديد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.

ومن هذا المنطلق, جدد رئيس جنوب إفريقيا, سيريل رمافوزا, تأكيد التزام بلاده بالمساعدة في تأمين وقف إطلاق النار على القطاع, والتوصل إلى حل الدولتين المحتمل بين فلسطين والكيان الصهيوني.

من جانبه, قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة, تشانغ جون, إن “المهمة الأكثر إلحاحا هي تعزيز وقف إطلاق النار في غزة على الفور واتخاذ إجراءات مسؤولة لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي”, في وقت أكدت الخارجية الصينية أن استمرار العدوان على قطاع غزة “يضع الشرق الأوسط على حافة خطر شديد”.

وفي السياق, أكد رؤساء وزراء كندا وأستراليا ونيوزيلندا, اليوم الخميس, الحاجة الماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية, معربين في بيان مشترك صدر ردا على تقارير حول الاجتياح العسكري البري المحتمل في مدينة رفح, جنوبي قطاع غزة, عن شعورهم ب”قلق بالغ” إزاء المؤشرات على أن الاحتلال الصهيوني يخطط للعدوان على رفح, لافتين إلى أن “أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.

وجدير بالذكر أن قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, سيستضيف العاهل الأردني, في باريس, غدا الجمعة, لمناقشة “الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة, الأمر الذي يكفل في نهاية المطاف حماية المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية”.

وعلى هذا الصعيد, أعلنت الدول العربية في الأمم المتحدة, أمس الأربعاء, عن أنها تستعد لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة, مبرزة أن مشروع القرار يدعو أيضا إلى “تقديم إغاثة إنسانية دون عوائق ومنع أي نقل لسكان غزة إلى موقع مختلف”, وهو ما تصفه الدول العربية بـ”العقاب الجماعي القسري الذي يخالف القانون الدولي”.

من جهته, دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, إلى بذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة, واتفق مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني, خلال لقائهما, على مواصلة التشاور والتنسيق لتحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

كما أعاد رئيس منظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, تجديد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة, لافتا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع مزري والمستويات الحالية للإمدادات الطبية التي تصل إلى قطاع غزة هي “مجرد قطرة في بحر الحاجة”.

ويشار إلى أن دعوات وقف إطلاق النار ليست وليدة الساعة, وإنما سبق مجلس الأمن الدولي أن دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا غير ملزم يطالب بـ”وقف إطلاق نار إنساني” فوري في غزة, شهر ديسمبر الماضي, بعد تأييد 153 دولة هذه الخطوة وامتناع 23 دولة عن التصويت, بينما لم تستطع واشنطن استعمال حق الفيتو لأنها لا تمتلك حق النقض في الجمعية العامة.

العدوان على غزة: المرصد الأورومتوسطي يرحب بتوجه جنوب إفريقيا إلى العدل الدولية لمنع وقوع مذبحة غير مسبوقة في رفح

العدوان على غزة: المرصد الأورومتوسطي يرحب بتوجه جنوب إفريقيا إلى العدل الدولية لمنع وقوع مذبحة غير مسبوقة في رفح

جنيف – رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان, اليوم الخميس, بالخطوة التي أقدمت عليها جمهورية جنوب أفريقيا أول أمس الاثنين, بتقديمها طلبا عاجلا إلى محكمة العدل الدولية, للنظر في القرار الذي أعلنه الكيان الصهيوني بتوسيع عملياته العسكرية في رفح, آخر ملاذ للناجين والنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد المرصد في بيان له, على أهمية هذا الطلب الذي جاء في معرض متابعة جنوب أفريقيا واستجابتها للتطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة, لا سيما محافظة رفح, التي كانت موطنا لنحو 280,000 فلسطينيا قبل العدوان الصهيوني المتواصل, أما الآن فتضم أكثر من نصف سكان قطاع غزة, أي نحو 1.4 مليون شخص, نصفهم تقريبا من الأطفال ويقطن معظمهم في خيام مؤقتة.

وحذر المرصد, من أن العدوان الصهيوني قد بدأ بالفعل ضد رفح وأن الإبادة الجماعية طالتها بالقتل والتجويع والحرمان من الخدمات الصحية, حيث أعدم جيش الاحتلال حوالي 280 فلسطينيا في رفح, بينهم حوالي 155 من الأطفال والنساء, منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي.

وأشار, إلى أن طلب جنوب إفريقيا من شأنه كذلك أن يبرز قيام الكيان المحتل بانتهاك كافة التدابير الاحترازية التي سبق وأن حكمت فيها محكمة العدل الدولية وألزمت الاحتلال من خلالها بمنع وعدم ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومعاقبة المحرضين على ارتكابها واتخاذ التدابير الفورية والفعالة لتمكين تقديم الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية والحفاظ على الأدلة ذات الصلة من التدمير.

ونوه المرصد الحقوقي إلى أن طلب جمهورية جنوب أفريقيا من شأنه أن يخلق فرصة حقيقية أمام محكمة العدل الدولية, للاضطلاع بدورها في حماية الفلسطينيين في قطاع غزة من أفعال الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضدهم ودفعها إلى اتخاذ تدابير تحفظية جديدة يكون لها وقع عملي, بما يشمل وقف إطلاق النار وبالتالي الحكم بإلزامها بإعادة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكناهم أو على أقل تقدير أن تقوم المحكمة باتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة لمنع الاحتلال من تنفيذ عدوانه العسكري الشامل ضد رفح, الذي إذا ما نفذ بالفعل سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ويعرض حياة 1.4 مليون فلسطيني لخطر الموت المحدق وإلحاق أضرار بحقوقهم على نحو لا يمكن تداركه أو إصلاحه فيما بعد.

ومنذ السابع أكتوبر من سنة 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 28 ألف شهيد وأزيد من 68 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.