أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين, أحمد أبو هولي, اليوم الخميس, أنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في دعمها وإغاثتها للاجئين, داعيا إلى تكثيف الجهود و الدعم الدولي المادي للوكالة.

وقال أبو هولي, خلال لقائه عددا من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في فلسطين اليوم, أن استهداف “الأونروا” هو استهداف سياسي من أجل تشويهها وتجفيف مصادر تمويلها, مشددا على أهمية دعمها حتى تتمكن من القيام بمهامها.

وأشار ذات المسؤول إلى أن الاحتلال الصهيوني قتل 188 موظفا من موظفي الوكالة ودمر كليا أو جزئيا 161 مرفقا تابعا لها في غزة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أنه في ضوء التقرير الصادر عن لجنة المراجعة المستقلة بشأن “الأونروا”, والذي خلص إلى التزام الوكالة بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد, فإنه لم يعد أي سبب لاستمرار بعض الدول في تجميد مساعدتها للوكالة, خاصة في ظل الاحتياجات الإنسانية الملحة.

وأوضح أن تصاعد استهداف المخيمات في الضفة الغربية يهدف إلى التضييق على اللاجئين وأن عمليات تجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والمباني السكنية والمنشآت التجارية محاولة لتهجير اللاجئين.

ودعا إلى تكثيف الجهود والدعم الدولي المادي “للأونروا” وأهمية استمرار المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين في هذه الظروف الصعبة وغير المسبوقة.

ويصعد الكيان الصهيوني عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 , رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا, وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “الإبادة الجماعية”.