رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني يقف على مشروع ” أجي تفطر- نجيبلك تفطر”

رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني يقف على مشروع ” أجي تفطر- نجيبلك تفطر”

قام رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, السيد نور الدين بن ابراهم, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بزيارة الى جمعية : ناس الخير” التي بادرت, بمناسبة شهر رمضان بمشروع ” أجي تفطر- نجيبلك تفطر”.

ووقف السيد بن ابراهم على مدى السير الحسن لهذا المشروع الوطني, الذي يساهم فيه أيضا متعاملون اقتصاديون, للمساهمة في العمليات التضامنية  لفائدة العائلات المعوزة  وعابري السبيل خلال الشهر الفضيل.

وبالمناسبة, أثنى رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني على جهود الجمعيات الوطنية التي ترافق السلطات العمومية في المبادرات التي تهدف التكفل بالفئات الهشة والمعوزة سيما في شهر رمضان عبر توزيع وجبات الافطار الساخنة أو الطرود الغذائية.

من جهته, أوضح ممثل جمعية ناس الخير, عبد الكريم قريشي, أنه بفضل هذا المشروع يتم توزيع ما لا يقل عن 20 ألف وجبة ساخنة يوميا عبر الوطن منها 250 بالجزائر العاصمة.

كما ثمن ممثل الجمعية, دور المتعاملين الاقتصاديين والمتطوعين الذين ساهموا في تجسيد هذا المشروع وكذا السلطات العمومية التي منحت التراخيص لفتح مراكز الافطار.

تطوع الشباب الجزائري يمثل إحدى قيم “التكافل الكبيرة “التي تظهر أكثر في شهر رمضان

تطوع الشباب الجزائري يمثل إحدى قيم “التكافل الكبيرة “التي تظهر أكثر في شهر رمضان

 أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الأحد من ولاية أم البواقي بأن “تطوع الشباب الجزائري يمثل إحدى قيم التكافل الكبيرة التي تظهر أكثر في شهر رمضان”.

وأوضح السيد حيداوي في تصريح لوسائل الإعلام على هامش لقائه بأعضاء المجلس الأعلى للشباب محليا، ومندوبي البلديات، بالمركز الثقافي الإسلامي الشهيد “مسعودي عباس” بعاصمة الولاية، أن حلوله اليوم بولاية أم البواقي يندرج في إطار متابعة مبادرة “برافو شباب” التي كان قد أطلقها المجلس لتشجيع ودعم المبادرات الشبانية التي يقوم بها عدد هائل من الشباب للتكفل ببعض الفئات الاجتماعية في شهر رمضان الفضيل.

و ذكر المتحدث في ذات الصدد أن “الشباب الجزائري يخرج بالمئات و الآلاف عبر شوارع مختلف أنحاء الوطن للمساهمة في تقديم يد العون، و تقديم وجبات الإفطار لبعض الفئات الاجتماعية”.

و قال رئيس المجلس الأعلى للشباب “أردنا أن نحتفل بهذه القيم على طريقتنا من خلال انتشار أعضاء المجلس في كل ولايات الوطن لدعم هذه المبادرات الشبابية” مردفا بأن “برافو شباب” هي كلمة شكر و تقدير و إعتزاز بهؤلاء الشباب الذين يسخرون أنفسهم شهرا كاملا لتقديم يد المساعدة، و نشر الخير في مختلف أنحاء الجزائر.

و بخصوص لقائه مع أعضاء المجلس و المندوبين البلديين بولاية أم البواقي، لفت السيد حيداوي إلى أنها فرصة لمناقشة مختلف المسائل ذات الصلة بالقضايا الشبابية، و لتبادل الأفكار حول كيفية مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات، بالإضافة إلى العمل على انتشار المبادرات الشبابية في مختلف الأماكن على غرار الأحياء و المناطق النائية.

كما سيواصل رئيس المجلس الأعلى للشباب زيارته لولاية أم البواقي بالوقوف على مدى سير مبادرة “برافو شباب” من خلال زيارة مطاعم إفطار الصائمين من عابري السبيل و المعوزين، و تناول وجبة الإفطار مع الشباب المتطوعين في هذا المجال.

هزة أرضية بقوة 3ر3 درجات على سلم ريشتر بولاية جيجل

هزة أرضية بقوة 3ر3 درجات على سلم ريشتر بولاية جيجل

 سجلت في حدود الساعة ال05 و 59 دقيقة من صباح اليوم الاحد هزة أرضية بقوة 3ر3 درجات على سلم ريشتر بولاية جيجل, حسب ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في بيان له.

 وأشار المصدر ذاته الى أن مركز الهزة قد حدد ب 13 كلم شمال-شرق سيدي عبد العزيز بنفس الولاية في البحر.

برامج وطنية لتعزيز الحماية والإدماج المهني والاجتماعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

برامج وطنية لتعزيز الحماية والإدماج المهني والاجتماعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

تحيي الجزائر اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة, المصادف ل14 مارس من كل عام في ظل مواصلة جهود الدولة الرامية الى تعزيز حماية وترقية هذه الفئة عبر برامج فعالة في مجال التكفل بها ومرافقتها وادماجها اجتماعيا ومهنيا.

وتتضمن هذه البرامج مختلف المجالات من بينها التربية والتعليم والتكوين المهني والصحة, فضلا عن الرعاية الاجتماعية وآليات الادماج المهني وكذا تدابير المرافقة وإجراءات لتشجيع روح المبادرة لدى هذه الفئة وتفعيل مشاركتها في التنمية وتسهيل وصولها الى المرافق والخدمات العمومية.

كما اتخذت الدولة أيضا تدابير لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة تتعلق بالتكفل التربوي والتعليمي المتخصص والمرافقة النفسية والبيداغوجية عبر شبكة تتكون من 239 مؤسسة و17 ملحقة تابعة لقطاع التضامن الوطني.

وتتضمن مؤسسات التربية والتعليم المتخصص مراكز التكفل النفسي البيداغوجي للأطفال الذين يعانون من الاعاقة الذهنية ومدارس للأطفال الذين يعانون من الاعاقة السمعية والبصرية, اضافة الى مراكز نفسية بيداغوجية للأطفال من ذوي الاعاقة الحركية.

وتهدف برامج هذه المؤسسات الى التكفل بالأطفال والمراهقين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة, تؤطرها فرق متعددة الاختصاصات لضمان المرافقة النفسية والبيداغوجية.

ويتكفل قطاع التضامن الوطني أيضا بتوفير التجهيزات البيداغوجية الضرورية والتأطير المتخصص بهدف تعزيز التكفل بالأطفال من ذوي الاعاقة الذهنية والمصابين باضطرابات التوحد, سيما من خلال فتح فضاءات على مستوى المراكز النفسية البيداغوجية وكذا مرافقتهم لضمان تأهيلهم وتسهيل إدماجهم في المجتمع.

كما تم اتخاذ عدة تدابير تتعلق بالخدمات والمساعدات الاجتماعية، بالتنسيق مع القطاعات المعنية, لمرافقة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز ادماجها الاجتماعي, من بينها الاستفادة من المنحة والتغطية الاجتماعية, علاوة على اجراءات تسهيلية أخرى في مجال النقل.

ويعتمد القطاع على آليات الوقاية من الاعاقة ضمن استراتيجية وطنية متعددة القطاعات تتناول التوعية والتحسيس حول الوقاية من العوامل المسببة للإعاقة مع الحث على ضرورة التكفل المبكر بها.

وبخصوص الادماج الاقتصادي, فان البرامج الوطنية المخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن استحداث مشاريع تتلاءم ومؤهلاتهم وتتماشى مع قدراتهم وتمنحهم فرصا لضمان الاستقلالية المالية والمشاركة في التنمية الوطنية.

نقل: “إيتوزا” تضع برنامجا للنقل نحو جامع الجزائر لأداء صلاة التراويح

نقل: “إيتوزا” تضع برنامجا للنقل نحو جامع الجزائر لأداء صلاة التراويح

 أعلنت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا” عن برنامج نقل جديد لفائدة المصلين نحو جامع الجزائر “ذهابا وإيابا” لأداء صلاة التراويح ابتداء من اليوم الأربعاء, حسبما أفاد به بيان للمؤسسة.

وجاء في البيان: “تعلم المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها (إيتوزا)  زبائنها الكرام عن برنامج نقل جديد لفائدة المصلين نحو جامع الجزائر (ذهابا وإيابا) وذلك لأداء صلاة التراويح ابتداء من يوم الاربعاء 13 مارس 2024 “.

وحددت المؤسسة نقاط الانطلاق من محطة أول ماي و محطة المعدومين  ومحطة القطار بالحراش ومحطة القبة ومحطة ساحة الشهداء ومحطة القطار بئر توتة و الرويبة وقصر المعارض و خميس الخشنة مرورا بحمادي وأولاد موسى وزرالدة ومحطة براقي ومحطة الكاليتوس ومحطة عين النعجة، مرورا بباش جراح ومحطة الرغاية مرورا بالرويبة وكذا محطة سيدي عبد الله.

وحددت المؤسسة وقت الانطلاق مباشرة بعد الافطار وبعد الانتهاء مباشرة من صلاة التراويح بالنسبة للعودة, مقابل تذكرة للنقل الحضري بقيمة 50 دج, وتذكرة للمناطق التي تغطى بالنقل شبه الحضري بقيمة 100 دج.

السيدة كريكو تؤكد من نيويورك التزام الجزائر بحماية المرأة من كل أشكال العنف وتعزيز الآليات الموجهة إليها

السيدة كريكو تؤكد من نيويورك التزام الجزائر بحماية المرأة من كل أشكال العنف وتعزيز الآليات الموجهة إليها

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة كوثر كريكو, من نيويورك, التزام الجزائر بحماية المرأة من كل أشكال العنف, وحرصها على مضاعفة الجهود من أجل تعزيز مختلف الآليات الموجهة إليها, حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للوزارة.

وفي كلمتها خلال الدورة ال68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة المخصصة لموضوع “تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مكافحة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور يراعي احتياجات المرأة”, أوضحت السيدة كريكو, أن “الجزائر أكدت دوما على الطابع الاجتماعي لنموذجها التنموي من خلال الحرص المتواصل على تعزيز برامج التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التنمية”.

واضافت أن كل ذلك “تجسد في القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020, بعد اعتلاء السيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سدة الحكم, والذي جدد التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف”.

وبعد أن حيت صمود المرأة الفلسطينية ضد همجية الاحتلال الصهيوني الذي انتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية في غزة, عرضت الوزيرة تجربة الجزائر في مجال حماية المرأة وتمكينها, حيث لفتت إلى أن “الدستور الجزائري أقر مبدأ المناصفة في الترشح لانتخابات المجالس النيابية بموجب القائمة المفتوحة, بموجب القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات لسنة 2021, والذي يلزم تقديم قوائم تتضمن نفس العدد من الجنسين سواء بالنسبة للانتخابات الوطنية أو المحلية”.

كما أقر الدستور –تضيف السيدة كريكو– “مبدأ التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل, لاسيما من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة, حيث انتهجت الجزائر سياسة التشغيل القائمة على المساواة وتكافئ الفرص للجميع في الحصول على الوظائف وفي تساوي الأجر لكلا الجنسين”.

وأشارت إلى أن قطاعها يعمل على “مضاعفة الجهود من أجل تعزيز مختلف الآليات الموجهة لفائدة المرأة الريفية, وتشجيعها على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني منذ سنة 2021, بهدف تنشيط ديناميكية بعث الأنشطة الاقتصادية والمؤسسات المصغرة وتطوير المقاولاتية النسوية, بحيث بلغ المعدل السنوي للنساء المستفيدات من تراتيب دعم الدولة للمشاريع المصغرة حوالي 64% من مجموع المستفيدين”.

وعلى صعيد آخر, وفي إطار مكافحة الفقر والهشاشة الاجتماعية, تم اعتماد استراتيجية شاملة بين مختلف الفاعلين لتوجيه الدعم الاجتماعي أكثر نحو الفئات المستهدفة بدون أي تمييز بمحاور تتجلى في تحسين مؤشرات التنمية البشرية ذات الصلة بالحد من الفقر, ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين, توفير السكن اللائق لمختلف الفئات الاجتماعية, إنشاء وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, استحداث منحة جديدة للبطالة لكلا الجنسين والرفع من قيمة منح المساعدة والدعم الموجهة للفئات الهشة.

وباعتبار المرأة فاعلا أساسيا في تحقيق الأمن والسلم العالميين, أبرزت الوزيرة “ضرورة دعم مشاركتها في عمليات السلام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة, بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال تفعيل وجودها كمشارك أساسي في كافة مسارات بناء السلام والاستقرار وانتهاج مقاربة تشاركية أكثر شمولية بمشاركتها في حل النزاعات وتمكينها الاقتصادي للإسهام في مرحلة ما بعد النزاع, وهو ما تصبو الجزائر إلى تجسيده من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن”.