كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتك التعادل أمام سان لوبوبو الكونغولي (1-1)

كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتك التعادل أمام سان لوبوبو الكونغولي (1-1)

ندولا (زامبيا) – اقترب اتحاد الجزائر من التأهل للدور ربع النهائي لمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد تعادله مع سان ايلوا لوبوبو الكونغولي بنتيجة (1-1)، الشوط الأول (0-0)، اليوم الأحد بملعب -ليفي مواناواسا- بندولا (زامبيا) في لقاء جمعهما لحساب الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات (المجموعة الأولى).

وجاء هدف سان ايلوا لوبوبو عن طريق جونيور أوبيانغ في الدقيقة (72)، قبل أن يعدل الاتحاد النتيجة عن طريق آلان كاتاريقا ضد مرماه (د 90+5).

وتجمع المباراة الثانية للمجموعة الأولى بين نادي الأخضر الليبي وسان ايلوا لوبوبو الكونغولي بمدينة بنغازي ابتداء من الساعة 00ر19 بتوقيت الجزائر.

بهذا التعادل، يخطو ممثل الجزائر خطوه كبيرة نحو التأهل للدور ربع النهائي حيث احتفظ بمركزه الثاني في المجموعة برصيد 8 نقاط، وراء المتصدر، مارومو غالانتس الجنوب الإفريقي (9 نقاط) وبمباراة ناقصة يخوضها لاحقا، بينما يبقى النادي الكونغولي في المركز الثالث ب 5 نقاط، متقدما على الأخضر الليبي الذي يحتل المركز الرابع بنقطتين ومباراة ناقصة.

وكان اتحاد الجزائر قد فاز في مباراة الذهاب بالجزائر، على سان ايلوا لوبوبو بثلاثية نظيفة.

و يواجه نادي اتحاد الجزائر في مباراته الأخيرة لحساب الجولة السادسة، نادي الأخضر الليبي يوم 2 أبريل المقبل بالجزائر.

ويتأهل الأولان عن كل مجموعة للدور ربع النهائي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس الصحراوي يشرع في زيارة دولة إلى فنزويلا

الرئيس الصحراوي يشرع في زيارة دولة إلى فنزويلا

كراكاس – شرع رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, اليوم الأحد في زيارة دولة إلى فنزويلا, بدعوة من رئيس البلاد, نيكولاس مادورو, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص).

“الزيارة التي تأتي في إطار تخليد أربعين سنة من العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الفنزويلية والجمهورية الصحراوية, كتجسيد لمتانة الأخوة والصداقة والتضامن بين الشعبين والبلدين, ستكون مناسبة لتعزيز علاقات التعاون والتشاور والتنسيق المشترك حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”, حسب “واص”.

كما تكرس زيارة الرئيس الصحراوي إلى هذا البلد اللاتينو-أمريكي –يضيف المصدر– “مكانة البلدين والدور المطلوب منهما في سياق الدفاع عن نظام عالمي عادل, قائم على احترام الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في السيادة وتقرير المصير والاستقلال”.

ويرافق الرئيس الصحراوي في هذه الزيارة, وفد هام يتقدمه وزير الشؤون الخارجية محمد سيداتي و وزيرة التعاون فاطمة المهدي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

انطلاق الطبعة ال17 للحملة الوطنية للتبرع بالدم بالمركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني

انطلاق الطبعة ال17 للحملة الوطنية للتبرع بالدم بالمركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني

الجزائر- أعطيت اليوم الاحد، على مستوى المركز الطبي الاجتماعي المتعدد الخدمات “عمر حرايق” (الجزائر العاصمة)، التابع الأمن الوطني، الطبعة ال17 للحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، والتي تدوم الى غاية 21 مارس الجاري.

 

وتندرج هذه الحملة التي اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها سنويا، في اطار اليوم المغاربي للتبرع بالدم  المصادف ل30 مارس من كل سنة.

وقد جندت لهذه الحملة التي تنظم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، كافة الامكانيات والوسائل من أجل انجاحها، حسب ما أكده نائب مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية بالمديرية العامة للأمن الوطني، جاني جيلالي، مشيرا الى أن هذه العملية تهدف الى “جمع أكبر عدد ممكن من المتبرعين من منتسبي الأمن الوطني وكذا من المواطنين لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية والمساهمة في إنقاد حياة المرضى”.

وأوضح أن هذه الحملة التي تنظم على مستوى مختلف المراكز الطبية التابعة للأمن الوطني، ستجرى على ثلاث مراحل، حيث انطلقت المرحلة الاولى اليوم بمناسبة اليوم المغاربي للدم، فيما ستنظم المرحلة الثانية في يونيو المقبل بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، أما المرحلة الثالثة فستقام في أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم.

وشدد ذات المسؤول على أهمية هذه العملية التي تكتسي –كما قال– “طابعا انسانيا تضامنيا مع مختلف شرائح المجتمع، لاسيما مع اقتراب حلول شهر رمضان”, داعيا المواطنين للتوجه الى المركز الخاصة بالتبرع بالدم للقيام بهذه العملية الانسانية.

وحسب إحصائيات الأمن الوطني، فإنه يتم سنويا، خلال المراحل الثلاث للتبرع، جمع أزيد من 30 ألف كيس من الدم  ووضعها في متناول المستشفيات.

من جانبه، أبرز رئيس الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، عبد المالك سايح، أهمية هذه العملية الانسانية في إنقاذ حياة المرضى، داعيا الى تنظيم حملات توعوية لترسيخ روح العمل الخيري والتضامني في أوساط المجتمع.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بلماضي: أبواب الخضر دائما مفتوحة لمن يستحق

بلماضي: أبواب الخضر دائما مفتوحة لمن يستحق

أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، هذا  الأحد بالجزائر، أن أبواب المنتخب الوطني الجزائري مفتوحة دوما أمام العناصر التي تستحق، وهذا عشية المواجهة المزدوجة “للخضر” أمام منتخب النيجر، المقررة يومي الـ 23 و الـ27 مارس الجاري لحساب الجولتين الثالثة و الرابعة (المجموعة الـ6) من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار.

وبهذا الخصوص، قال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر: “من الصعب إيجاد التوازن المطلوب داخل التشكيلة الوطنية دائما وعليه، فان أبواب المنتخب تبقى دائما مفتوحة أمام العناصر التي تستحق أن تكون ضمن التشكيلة، شريطة أن تكون هذه الأخيرة مستعدة للاندماج ومنسجمة مع فلسفتنا “، مضيفا ” طبيعة عمل المدرب تفرض عليه دوما البحث عن التوليفة المناسبة التي تفرضها كل مرحلة”.

وبخصوص استدعائه، لأول مرة لعدة أسماء تنشط جميعها بالخارج، على غرار كيفن قيتون (باستيا/فرنسا)، ريان آيت نوري (فولفرهامتون/أنجلترا)، جوان حجام (نانت/فرنسا)، بدر الدين بوعناني (نيس/فرنسا)، و فارس شايبي (تولوز/فرنسا)، أعرب الناخب الوطني عن أمله في أن تقدم هذه الوجوه الجديدة الإضافة المرجوة منها.

وأوضح  بلماضي أن ” إجراءات استقدام آيت نوري وعوار استغرقت قرابة أربع سنوات، لكن قدوم بقية العناصر تحقق بطريقة سلسة وسريعة”، مضيفا ” دعوت دوما لالتزام السرية في المفاوضات وهذا الأمر بدأ يعطي أكله “.

وحرص الناخب الوطني على التأكيد أن العناصر الجديدة “تستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب، لعدة أسباب أهمها الرغبة الكبيرة في حمل الألوان الوطنية بدليل أن البعض منها رفض دعوة المنتخب الفرنسي للآمال من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب الجزائري هذا الأمر لا يمكنه إلا أن يؤثر فينا بشكل عميق “.

وتميزت قائمة اللاعبين الـ25 بأول استدعاء لعدد من اللاعبين الجدد ينشط أغلبهم خارج الوطن على غرار كيفن قيتون (باستيا/فرنسا)،ريان آيت نوري (فولفرهامتون/انجلترا)، جوان حجام (نانت/فرنسا)، بدر الدين بوعناني (نيس/فرنسا)، وفارس شايبي (تولوز/فرنسا)، في الوقت الذي يسجل كل من أندي ديلور (نانت/فرنسا) وعبد القهار قادري (كورتراي/بلجيكا) عودتهما ضمن المجموعة بعد غياب طويل.

وتضم القائمة لاعبا محليا واحدا، وهو مدافع اتحاد الجزائر، زين الدين بلعيد بالمقابل، غاب عن القائمة الحارس رايس مبولحين المدافع يوسف عطال والمهاجمون سعيد بن رحمة، بلال براهيمي وآدم وناس.

ويواجه المنتخب الجزائري نظيره النيجري يوم الخميس 23 مارس بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (سا 00ر22) والتي يديرها طاقم تحكيم سوداني بقيادة محمود علي محمود إسماعيل وبمساعدة محمد عبد الله إبراهيم (مساعد أول) وعمر حميد محمد أحمد (مساعد ثاني) فيما سيكون الصديق محمد التريف، حكما رابعا.

واختار منتخب النيجر الذي لم يتم اعتماد ملعب الجنرال سيني كونتشي بنيامي (النيجر)، ملعب حمادي العقربي برادس (تونس) لاستقبال ‘الخضر’ يوم الإثنين 27 مارس (سا 00ر17).

ويحتل المنتخب الجزائري الفائز بمباراتيه الأوليين أمام أوغندا بالجزائر (2-0) و خارج الديار أمام تنزانيا (2-0) المركز الأول للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط أمام النيجر (2 ن) بينما يتقاسم منتخبا تنزانيا وأوغندا المركز الثالث بنقطة واحدة.

الإذاعة الجزائرية

تجسيد تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال مسألة وقت لا أكثر

تجسيد تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال مسألة وقت لا أكثر

مدريد – أكد السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي, أبي بشرايا البشير, أن تجسيد تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال “مسألة وقت لا أكثر”, محذرا من سيناريوهات “جد خطيرة” في ظل اصرار مجلس الامن على “ادارة الصراع وليس حله”, وغض الطرف عن ممارسات دولة الاحتلال المغربي.

وقال أبي بشرايا في مقابلة مع صحيفة “الإندبينديينتي” El Independiente الاسبانية, إن “الحل الوحيد لتسوية النزاع في الصحراء الغربية هو الاستقلال”, مشددا على أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون المقترح المغربي الذي يفرض سيادة وهمية على الصحراء الغربية حلا للنزاع”.

لأن الشعب الصحراوي, يضيف, “وحده من يملك الحق الحصري للسيادة على إقليم الصحراء الغربية, و لا بد من تمكينه من ممارسة حقه في التعبير الحر والأصلي عن إرادته في اختيار مستقبله بعيدا عن أية مقاربة أخرى تحاول اضفاء الشرعية على وضع غير شرعي”.

و أبرز في السياق أن الشعب الصحراوي يملك جميع أسباب الانتصار و أن مفتاح الفوز في معركة الحرية هو “تفعيل الجبھات الأربع المفتوحة اليوم في النضال, وبنفس الحدة وهي: الكفاح المسلح, العمل الدبلوماسي, المقاومة السلمية في المناطق المحتلة ومواصلة بناء نموذج الدولة الصحراوية في مخيمات اللاجئين”.

و أضاف أن “هذه الجبھات على نفس القدر من الأهمية و تكمل بعضها البعض”, مؤكدا ان “المقاومة طويلة الأمد تتكلل دائما بانتصار الشعوب مثل ما علمنا التاريخ, ولن يكون الصحراويون الاستثناء وهذا مسألة وقت لا أكثر”, مبرزا أن “جبهة البوليساريو كانت وستظل الضمان الوحيد في أيدي الصحراويين الذي سيمكنهم من تجسيد تطلعاتهم المشروعة في الحرية و الاستقلال”.

ونبه في السياق الى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اختار منذ نهاية التسعينات “إدارة الصراع في الصحراء الغربية وليس حله”, وهو ما يؤكد, حسبه, “غياب إرادة ثابتة منه لتسوية النزاع, ضمن الإطار المتفق عليه”, مطالبا ب”الضغط على المغرب الذي رفض حتى الآن جميع العروض المقدمة من الأمم المتحدة ومبعوثيھا الشخصيين”.

وقال في هذا الصدد: “من الضروري أولا قطع ھذا الاتجاه المتنامي داخل الأمم المتحدة في التضحية بالقانون الدولي (…) و إرسال إشارات تواطؤ أدت إلى انهيار مسلسل التسوية ويمكن أن يقودنا إلى سيناريوهات أكثر خطورة للجميع في المنطقة”.

الموقف الاخير لسانشيز من الصحراء الغربية ألحق الضرر بعملية التسوية

كما نبه في السياق الى أن المغرب ھو أول من انتهك اتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 في منطقة الكركرات, مردفا: “الحرب ليست الخيار المفضل للشعب الصحراوي الذي قدم جميع أنواع التنازلات, لكن تم تفسير موقفه على أنه علامة ضعف, وعندما سنحت الفرصة في الكركرات قررنا حمل السلاح مرة أخرى, ردا على خرق المغرب للاتفاق”.

ويرى ذات المتحدث أن “اتفاق وقف إطلاق النار فقد كل معناه منذ فترة طويلة و أصبح أداة في يد المغرب لترسيخ احتلاله للصحراء الغربية”, مضيفا أن المغرب “لم يكن أبدا صادقا في خطة استفتاء تقرير المصير, بل وافق عليها للتخلص من التكلفة المرتفعة للحرب ولإطالة أمد النزاع وعمر الإحتلال”.

وبخصوص الموقف الاخير لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز من القضية الصحراوية والمنحاز للمغرب, ضدا على الشرعية الدولية, قال إن “إسبانيا لم تكن يوما في صف الشعب الصحراوي, لكن بعد موقف سانشيز أصبح الأمر للأسف أسوأ مما كان”.

و أبرز في السياق أن “موقف الحكومة الإسبانية الأخير ألحق الضرر بعملية التسوية وقيد المستقبل”, كما زاد, يضيف, “من تعقيد الأمور وتغذية حالة الجمود, لأن الاقتراح المغربي لا يمكن أن يكون حلا للصراع لأسباب بديھية, أهمها ان الامر يتعلق بقضية تصفية استعمار”, معتبرا ان مهمة المبعوث الأممي ستافان “دي ميستورا فشلت في اليوم الذي أعلن فيه المغرب عن رسالة سانشيز”.

وفي رده على سؤال حول من المستفيد من الصراع في الصحراء الغربية, قال أبي بشرايا البشير إن المخزن “كنظام مناف للديمقراطية يتغذى من استمرار النزاع للبقاء في الحكم و تأجيل الانتقال الديمقراطي في المملكة”.

و في ما يتعلق بالمعركة القانونية التي تقودها جبهة البوليساريو من اجل وقف نهب ثروات الشعب الصحراوي, قال الدبلوماسي إن “كل شيء يشير إلى أن محكمة العدل الأوروبية ستتبنى نفس القرار المتخذ عام 2021, وسيكون من الضروري بعد ذلك إعادة النظر في العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.

ولفت الى أن الحكم النهائي الذي سيصدر نهاية العام الجاري حول إلغاء اتفاقيات الاتحاد الأوروبي للصيد والزراعة مع المغرب, و التي تشمل الصحراء الغربية, يأتي في وقت تضررت فيه العلاقات الثنائية بين الرباط والاتحاد الأوروبي بسبب فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي, معتبرا ان “الحكم القادم سيكون زلزالا في ھذه العلاقات”.

وخلص السفير الصحراوي في الاخير الى أن استثناء الصحراء الغربية من الاتفاقيات بين المغرب و الاتحاد الاوروبي سيكون بمثابة “ضربة قاتلة” ليس لھا تداعيات اقتصادية فحسب, بل سياسية ودعائية أيضا.

وكـالة الأنباء الجزائرية