عرقاب يستقبل وزير الطاقة لجمهورية تريننيداد وتوباغو

عرقاب يستقبل وزير الطاقة لجمهورية تريننيداد وتوباغو

استقبل مساء اليوم  وزير الطاقة و المناجم، السيد محمد عرقاب،  وزير الطاقة لجمهورية تريننيداد وتوباغو، السيد ستيوارت يونغ، و ذلك في إطار مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر العاصمة.

القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز: اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى هذا الخميس

القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز: اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى هذا الخميس

ينعقد هذا الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى بشأن الاستعدادات للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل تحضير مشروع “إعلان الجزائر”، الذي سيرفع الجمعة للاجتماع الوزاري قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال اجتماع القمة السبت المقبل.

وخلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى، سيناقش وزراء الطاقة النسخة النهائية للإعلان والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها من طرف رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة التي ستنعقد برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبعد الجلسة الصباحية لاجتماع الخبراء، سيتم بعد ظهر غد الخميس تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز والكائن بالعمارة “ب” بوزارة الطاقة والمناجم بالجزائر العاصمة، والذي يعد مركزا للابتكار والأبحاث، مخصص لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز.

كما سيتم  عرض تقرير “توقعات الغاز العالمية 2050” للمنتدى، في طبعته الثامنة، بحضور مهنيي صناعة الغاز وأكاديميين و ممثلي وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية.

تحديات كبرى أمام قمة الجزائر

وكان وزير الطاقة و المناجم، السيد محمد عرقاب، قد أوضح أن قمة الجزائر ستكون قمة التحديات الكبرى”، و ستركز على ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على هذا المصدر الطاقوي النظيف خلال المرحلة المقبلة.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، أن “التعاون المشترك بين الدول المنتجة سيكون من أبرز الملفات المطروحة في جدول الأعمال ومحور اهتمام القمة، بحيث ستكرس المناقشات جل اهتماماتها لبحث آليات هذا التعاون لضمان الأمن الطاقوي العالمي، وأهمية تأمين العرض والطلب، وخدمة المصلحة المشتركة، عبر عقود تجارية طويلة الأجل وتعزيز الجهد المشترك في مجال الاستثمار وتمويل المشاريع المستقبلية”.

المنتدى منظمة حكومية لرسم مستقبل الطاقة

ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزامبيق، بيرو).

و يعد المنتدى منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، يشكلون معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، أكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، 47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، و ما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

ويعمل على المساهمة في رسم مستقبل الطاقة، كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي ومنصة للتعاون والحوار، بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي.

 

رئيس جمهورية موزمبيق يشرع في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر

رئيس جمهورية موزمبيق يشرع في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر

يشرع رئيس جمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، يوم الأربعاء، في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان أنه “بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، يشرع رئيس جمهورية موزمبيق, السيد فيليب خاسينتو نيوسي, اليوم, في زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر, في إطار تعزيز وتمتين روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع الجزائر وموزمبيق”.

كما “تأتي هذه الزيارة عشية مشاركة السيد فيليب خاسينتو نيوسي، رئيس جمهورية موزمبيق الصديقة في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز”, يضيف المصدر ذاته.

سلطة ضبط السمعي البصري تدعو وسائل الإعلام إلى مواكبة منتدى الغاز بضمان تغطية إحترافية

سلطة ضبط السمعي البصري تدعو وسائل الإعلام إلى مواكبة منتدى الغاز بضمان تغطية إحترافية

تحسبا لانطلاق أشغال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر ابتداء من هذا الخميس دعت السلطة الوطنية المستقلة  لضبط السمعي البصري،مختلف وسائل الإعلام لمواكبة هذا الحدث الهام من خلال ضمان تغطية إعلامية احترافية حسب بيان أصدرته السلطة هذا الأربعاء.

وجاء في البيان “تحتضن الجزائر بدءا من هذا  الخميس أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، والتي تريد أن تكون من خلالها  الجزائر محطة محورية وإستراتيجية بالنسبة للأمن الطاقوي العالمي ومساهما في استقرار الأسواق العالمية في هذا المجال من طرف  دول أعضاء هذا المنتدى وهو ما يتطلب تغطية إعلامية احترافية في مستوى هذا الحدث.

وأضاف البيان “السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري تناشد مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى ضرورة مواكبة هذا الحدث من خلال التتبع اليومي للأشغال وكذا التوصيات والقرارات التي ستنطبق عن أشغال هذه القمة  في إطار السهر على احترام القواعد والمعاير الإعلامية و أخلاقيات المهنة وأيضا ضمان حرية الاتصال والتعبير والحق في الإعلام.

 كما تؤكد السلطة أن كل التدابير التقنية قد تم توفيرها على مستوى مكان انعقاد القمة لضمان تغطية جيدة ، وتشدد السلطة الوطنية المستقلة للسمعي البصري على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان بث متواصل وتغطية احترافية احتراما للمشاهد والمستمع وتقديم خدمة عمومية تقتضي الديمومة في البث في مثل هذه المواعيد الهامة والبالغة بما يفرضه الواجب الوطني.

 

قمة الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز: تسخير إمكانيات هامة لضمان نجاح الحدث

قمة الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز: تسخير إمكانيات هامة لضمان نجاح الحدث

سخرت السلطات العمومية إمكانيات لوجيستية  وتنظيمية هامة لضمان نجاح القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة  للغاز التي ستعقد  أشغالها ابتداء من هذا الخميس إلى غاية الـ3 من مارس ما يؤكد عزم  الجزائر على توفير كافة أسباب إنجاح هذا الحدث الطاقوي العالمي الهام.

ومنذ اختيار الجزائر لاحتضان القمة، تجندت السلطات العمومية لوضع كل  الإمكانيات والشروط الضرورية لنجاح القمة بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية، الذي ترأس عددا من الإجتماعات التحضيرية، مسديا  توجيهات لجعل هذا الحدث ناجحا على كل الأصعدة، خاصة أنه ينعقد في ظل سياق دولي  خاص.

ففي رسالة ترحيبية نشرت على الموقع الرسمي للقمة، أكد رئيس الجمهورية أن  الجزائر حريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح، مبرزا “أهمية التعاون  والتضامن في إطار منتدانا هذا”.

وأضاف رئيس الجمهورية أن دورة الجزائر “تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد  على الغاز الطبيعي، كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة”.

وأبرز كذلك “أن المحافظة على هذا المورد الثمين، والاستفادة من مزاياه  مسؤولية مشتركة، ينبغي أن تقوم على إدراك متبادل لمتطلبات توازن المصالح  وتقاسم المنافع”.

ومن أجل تعزيز دور المنتدى في الساحة الطاقوية العالمية، حرص رئيس الجمهورية  خلال الاجتماعات التي ترأسها بحضور مسؤولين سامين في الدولة على ضمان الظروف  المثلى لإنجاح هذا الحدث، مشددا على توفير كافة الامكانات والموارد الضرورية  لذلك.

كما استقبل رئيس الجمهورية مؤخرا الأمين العام للمنتدى، محمد حمالي وتطرق  معه إلى التحضيرات تحسبا لهذه القمة.

وخلال زيارته للجزائر وقف حمال على تقدم التحضيرات ونوه بالإجراءات  المتخذة لاحتضان القمة مؤكدا في تصريح وجهه الى مندوبي الدول اعضاء المنتدى، أن “اللجنة الوطنية الجزائرية بالتنسيق مع أمانة المنتدى قد حشدت كل الموارد  الضرورية لضمان الظروف المثالية من أجل حدث ناجح ومنتج”.

الجزائر تسعى لتعميق الحوار حول دور الغاز في مستقبل الطاقة

ويبرز التزام رئيس الجمهورية بتوفير كافة الظروف الملائمة لهذه القمة عزم  الجزائر على تعزيز دور المنتدى وتعميق الحوار بخصوص مكانة الغاز في مسار  الانتقال الطاقوي.

في هذا الإطار، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تمكن قمة رؤساء الدول  والحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز من تعميق الحوار حول مكانة الغاز في  مسار الانتقال الطاقوي وحول سبل تعزيز التعاون والشراكة من اجل الاستغلال  الامثل لهذا المورد.

وخلال كلمة قرأها نيابة عنه الوزير الاول، السيد نذير العرباوي، بمناسبة  الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات  بولاية تميمون، لفت رئيس الجمهورية الى ان الجزائر ملتزمة على ان ترافق  مسار  تحقيق انتقال طاقوي ناجح عبر إطلاق مشاريع جديدة في مجال الطاقات  المتجددة  والتموقع كفاعل أساسي في إنتاج الكهرباء،فضلا عن الجهد المبذول لتعزيز  المحافظة على الأنظمة البيئية الطبيعية ودعم إعادة التشجير وحماية التنوع  البيولوجي.

وكان رئيس الجمهورية قد أكد في مناسبة سابقة على أهمية المنتدى مبرزا انه  “قادر، في ظل المشهد الطاقوي الحالي، على اداء دور أكثر نجاعة في ترقية  استعمالات الغاز الطبيعي”.

كما لفت ايضا الى دور المنتدى في ارساء حوار بناء ومثمر بين مختلف الفاعلين  في سوق الغاز.

وكان رئيس الجمهورية قد أكد على هذه الرسائل الهامة خلال كلمة له امام  المشاركين في اشغال الدورة الـ6 لقمة المنتدى،التي عقدت في العاصمة القطرية  الدوحة في فيفري 2022، أشار فيها  الى ان الجزائر تدعم الحوار بين الدول  الأعضاء،مؤكدا على ان المنتدىي كمنظمة حكومية دولية معترف بها، قادر على  استقطاب الاهتمام بخصوص عديد المسائل ذات الأولوية.

في هذا الصدد شدد رئيس الجمهورية بشكل خاص على تجنيد “المزيد من الفاعلين  المقتنعين بأهمية الغاز الطبيعي لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية من خلال  انضمام دول منتجة ومصدرة جديدة وتعزيز الحوار مع الدول المستهلكة التي تستغل  الغاز كمحرك اساسي لتنمية اقتصاداتها”.

الإذاعة الجزائرية