جامع الجزائر يشكل “حصنا منيعا للمرجعية الدينية ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال”

جامع الجزائر يشكل “حصنا منيعا للمرجعية الدينية ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال”

 أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, أن جامع الجزائر الذي أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على مراسم تدشينه الرسمي، اليوم الأحد، يشكل “حصنا منيعا” للمرجعية الدينية ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال.

واعتبر السيد قوجيل في رسالة تهنئة وتقدير إلى رئيس الجمهورية, أن جامع الجزائر يعد ”مرحلة فارقة في مسيرة أمتنا (…) التي سيعتز بها الشعب الجزائري المسلم”، مشيرا الى أن هذا الصرح الديني والحضاري “يذكي فينا مشاعر الانتماء وتمتين وشائج الأخوة”، كما “سيكون قطبا روحيا ومستقرا للتحصيل الراقي في العلوم الدينية وحاضنة للعلوم الشرعية والإبداع”.

وأضاف السيد قوجيل أن هذا الصرح “سيجعل الجزائر منفتحة على العالم، متأصل فيها الحوار بين الثقافات والأديان، الحوار الذي ينبذ أسباب التعصب والغلو والفرقة ويرص بنيان وحدتنا الإسلامية”.

كما أعرب عن يقينه بأن هذه “القلعة الدينية والحضارية والثقافية ستكون مفخرة للجزائر وللعالمين العربي والإسلامي وستعمل على نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتنوير لتكون حصنا منيعا للمرجعية الدينية الجامعة في وجه دعاة الجهالة والظلامية”.

الاحتفال الرسمي بالذكرى المزدوجة 24 فيفري لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات

الاحتفال الرسمي بالذكرى المزدوجة 24 فيفري لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات

نظم الإتحاد العام للعمال الجزائريين اليوم الأحد برئاسة الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين السيد :أعمر تاقجوت إحتفال بالذكرى المزدوجة 24 فيفري لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات.

و اكد السيد الأمين العام على ضرورة الحوار الإجتماعي و ترسيخ ثقافة الحوار و التواصل للدفاع عن المصلحة العامة للوطن.

و دعى خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى المزدوجة 24 فيفري إلى الاحترام المتبادل بين العمال لاسيما الإطلاع الجيد على القوانين وضرورة المطالبة بالحقوق ، بالإضافة إلى تعبئة العمال لمصلحة الوطن.

و أشار إلى تعزيز التلاحم و التواصل بين النقابات و العمال في مختلف أنحاء الجزائر و بذل المزيد من الجهود لرفع الإنتاجية و زيادة كفاءة العمل.

بن موسى نوال

جامع الجزائر.. تحفة معمارية وصرح ديني وحضاري

جامع الجزائر.. تحفة معمارية وصرح ديني وحضاري

 يعد جامع الجزائر الذي أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تدشينه، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، تحفة معمارية وصرحا دينيا وحضاريا جامعا للأمة وحافظا للمرجعية والهوية الوطنية.

و سيسهم هذا الصرح بكل تفاصيله المستوحاة من الإرث المعماري الإسلامي والأندلسي في الحفاظ علي الهوية الدينية الوطنية, فضلا عن كونه معلما روحانيا وحضاريا جامعا.

و تحقيقا لهذه الغاية السامية، يضم جامع الجزائر الذي يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مرافق عدة منظمة وفقا لمراسيم تنفيذية وقوانين أساسية اعتنت بمسألة إنشاء وتسيير مختلف هياكله, على غرار المجلس العلمي والمدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” التي نظمت مع بداية السنة الجارية أول مسابقة دكتوراه أسفرت عن فوز 82 مترشحا، وهي المسابقة التي جرت تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعمادة جامع الجزائر.

و توكل لذات المدرسة مهمة ضمان تكوين عال ومتخصص لفائدة خريجي مؤسسات التكوين والتعليم والتأهيل العالي في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحسين المستوى وتجديد المعارف لفائدة مستخدمي وإطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف, إلى جانب إقامة علاقات تبادل وتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية في مجال اختصاصها.

و من هذا المنظور, يندرج عمل مركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات الذي يتولى القيام ببحوث ودراسات متخصصة في هذا المجال وإعداد برامج البحث العلمي والدراسات المتعلقة بترقية قيم الوسطية والاعتدال والتسامح وترسيخ المرجعية الدينية الوطنية وإحياء التراث الديني وكل ما يتعلق بالحسابات الفلكية وضبط المواقيت الشرعية والصيرفة الإسلامية وغيرها من المسائل المرتبطة بهذا المجال.

من جانبها، تسعى مكتبة الجامع إلى تثمين مكونات الحضارة الإسلامية وترقيتها بما يدعم المرجعية الدينية الوطنية ويخدم الرسالة الحضارية للجامع, ناهيك عن دورها في إنشاء مخبر لترميم المخطوطات وإقامة علاقات تعاون وتبادل مع المؤسسات الثقافية والعلمية المماثلة على الصعيدين الوطني والدولي.

و يعد جامع الجزائر المزدان بمنارته التي تعانق السماء بعلو يصل الى 265 مترا ويتربع على مساحة تقدر بأزيد من 27 هكتارا، من شواهد الجزائر الجديدة التي تتطلع الى آفاق واعدة.

و يضم إلى جانب الهياكل المشار إليها, متحفا عموميا وطنيا يحمل تسمية ”متحف الحضارة الإسلامية في الجزائر”, حيث يشكل فضاء للتعبير عن المراحل التاريخية التي أسست للمرجعية الدينية الوطنية والتراث الديني والثقافي والتقاليد الأصيلة للجزائر والعمارة والفنون الإسلامية وتاريخ كتابة المصحف الشريف وطبعه.

و يتولى هذا المتحف جمع وجرد الرصيد المتحفي ذي الصلة بمجال اختصاصه، كما سيسهر على حفظها وترميمها وتثمينها عن طريق العرض والتعريف بها بجميع الأشكال والوسائل.

و فضلا عن ذلك, يتوفر الجامع على مقر للأمن الحضري يضم فرقا للأمن العمومي والشرطة القضائية والشرطة العامة, إلى جانب هياكل اجتماعية مخصصة لإيواء عناصر الشرطة المكلفين بتأمين زوار الجامع وكل منشآته وفضاءاته.

رئيس الجمهورية يبرز دور جامع الجزائر في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ التطرف

رئيس الجمهورية يبرز دور جامع الجزائر في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ التطرف

أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أهمية دور جامع الجزائر في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ التطرف والغلو.

ولدى معاينته لمكتبة جامع الجزائر على هامش مراسم التدشين الرسمي لهذا الصرح، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يقوم جامع الجزائر بترسيخ قيم الوسطية ونبذ الغلو والفكر المتطرف.

ووجه القائمين على المكتبة باعتماد ضوابط واضحة للموافقة على عرض الكتب، بحيث ينبغي ألا تحتوي الكتب -مثلما قال- على “انزلاقات وأفكار خارجة عن ديننا الحنيف وتقاليدنا ووسطية أجدادنا ومشايخنا”.

من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية إلى إثراء المكتبة بكتب مرجعية في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدا على أهمية التكوين في الصيرفة الإسلامية والاقتصاد والقانون.

وبالمركز الثقافي للجامع، دعا رئيس الجمهورية القائمين عليه إلى التواصل والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة من أجل تنظيم ملتقيات وندوات فكرية، بالنظر للمرافق المتعددة والتكنولوجيات الحديثة التي يحتويها.

للإشارة، تتكون مكتبة جامع الجزائر من 3 مباني موزعة على 5 طوابق بطاقة استيعاب تصل إلى مليون كتاب. كما تضم عدة فضاءات لمختلف الأنشطة، منها قاعة للمطالعة مكونة من أقسام علمية وأدبية وآخر للشباب، بالإضافة الى قسم للوسائط السمعية البصرية.

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 29692 شهيدا و69879 مصابا

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 29692 شهيدا و69879 مصابا

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 29692 شهيدا و69879 مصابا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 86 شهيدا و131 مصابا.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، خلف منذ أكثر من أربعة أشهر، كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

 الإذاعة الجزائرية