وحدات الجيش الصحراوي تكبد جنود الاحتلال المغربي بقطاع المحبس خسائر فادحة في الأرواح والمعدات

وحدات الجيش الصحراوي تكبد جنود الاحتلال المغربي بقطاع المحبس خسائر فادحة في الأرواح والمعدات

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – استهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي, مواقع معادية لجيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس, مخلفة “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”, حسب ما أوردته المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش الصحراوي في بيانها العسكري, اليوم الاربعاء.

وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), أنه “وفي إطار الحرب التحريرية ومواصلة العمل القتالي لمقاتلي الجيش الصحراوي, استهدفت وحدات متقدمة قاعدة عسكرية بمنطقة لعكد بقطاع المحبس, كما تم قصف مقر قيادة فيلق معادي (تابع للجيش المغربي) بنفس القطاع ما أدى لخسائر فادحة في الأرواح و المعدات”.

وتتواصل هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة معاقل قوات الاحتلال المغربي في مختلف النقاط والقواعد المعادية بالجدار الرملي وما خلفه من مراكز قيادة ومواقع دعم وإسناد, يضيف ذات البيان.

فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية غدا

فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية غدا

القاهرة – أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، أن دولة فلسطين دعت لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يوم غد الخميس.

و أوضح العكلوك في تصريح للصحافة, اليوم الاربعاء, أن هذه الدعوة تأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, خاصة في ضوء تدهور الأوضاع بشكل كارثي وغير مسبوق في قطاع غزة عموما, ومدينة رفح ومخيماتها بوجه خاص, وتكدس أكثر من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني قسرا فيها.

كما تأتي هذه الدعوة تحذيرا من الخطط والنوايا والممارسات الصهيونية التي تنذر بارتكاب الكيان الصهيوني لجريمة التهجير القسري إلى خارج الحدود الفلسطينية, بحسب ذات المتحدث.

بزاز لخميسي: “الوحدة الوطنية لدول منطقة الساحل مستهدفة من قوى خارجية “

بزاز لخميسي: “الوحدة الوطنية لدول منطقة الساحل مستهدفة من قوى خارجية “

 أكد اليوم الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل الدكتور لخميسي بزاز، بأن الوحدة الوطنية لعدد من دول منطقة الساحل أصبحت مستهدفة من قبل الكثير من القوى التي تحاول وضع سيناريوهات خطيرة تستهدف أمن واستقرار المنطقة، كما نوه كثيرا بدعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مؤخرا لتحقيق مصالحة وطنية جامعة في ليبيا، وهو ما يؤكد حسبه، إرادة الجزائر القوية بأن تكون عامل انفراج للأزمات في المنطقة.

الدكتور لخميسي بزاز لدى نزوله اليوم ضيفا على برنامج ضيف الدولية بإذاعة الجزائر الدولية، أكد بأن رابطة علماء الساحل لن تسمح لبعض الدعوات والأصوات البعيدة لاستهداف أمن وستقرار المنطقة، مشددا على دور العلماء والدعاة والأئمة في تعزيز الوحدة الوطنية، وضرورة إقامة علاقات جيدة بين هذه الدول، وتعزيز الروابط بين شعوبها، وهو الموضوع الذي كان محور المؤتمر ال17 للرابطة الذي تم تنظيمه بين ال 3 و 5 فيفري الجاري في نجامينا بدولة التشاد.

وفي رده على سؤال حول مخططات قوى الشر التي تعمل على تشويه صورة الجزائر لدى شعوب دول منطقة الساحل، طمأن ضيف الدولية، بأن شعوب المنطقة وعلمائها ودعاتها وأئمتها يكنون احتراما كبيرا للجزائر ويعترفون بفضلها عليهم على مدار عقود، وفي ذات الشأن، قال الدكتور لخميسي بزاز :”نريد من صوت العلماء الهادئ أن يصل إلى صناع القرار السياسي في دول المنطقة، وبأن نعلي قيم الحوار والسلم والتصالح بين المجتمعات”، مؤكدا بأن القادة الذين يرفضون العمل بهذه القيم هو أمر مرفوض، مضيفا:”دول الساحل من موريتانيا إلى النيجير ومالي وليبيا والتشاد، يلاحظون بأن الأثر الجزائري ملموس في الواقع من خلال بعض المشاريع التي جسدتها الجزائر هناك، ومن خلال المخيال الشعبي لشعوب المنطقة الذي لا يزال ينظر للجزائر بأنها مكة الثوار وصاحبة قيم التحرر والسلام والحوار والمصالحة الوطنية، وهذه المعالم لا يمكن أن تخفى على أحد، ولا يمكن لأي كان أن يخفي الأدوار التي قامت بها الجزائر اتجاه شعوب دول المنطقة.

وفي رده سؤال بشأن انسحاب السلطات الانقلابية في مالي من اتفاق السلم والمصالحة الموقع في الجزائر، قال بزاز لخميسي :” لاشك أن العلماء بعثوا برسالة واضحة وقوية من خلال المؤتمر ال 17 للرابطة، وهي أن هذه الدول بحاجة إلى أن تعزز أمنها المجتمعي من خلال إرساء قيم الحوار والسلم والمصالحة الوطنية ، و من الضروري تعزيز قيم التواصل والتعاون والتشاور بين دول ومجتمعات المنطقة”

واعتبر الدكتور لخميسي بزاز، “الحوار هو السبيل الوحيد الذي بإمكانه أن ينهي هذه النزاعات، ومن يعتمد على القوة، لاشك أن هذا قصور في النظر، فكل التجارب في العالم تثبت بأن مختلف الصدامات تنتهي إلى طاولة الحوار”.

وحذر لخميسي بعض القادة الذين يلجؤون للاستعانة بقوى أجنبية وجلب ميليشيات مسلحة إلى المنطقة قائلا:” هذا المنهج لا يمكنه أن يقود إلى أمن المنطقة ولا إلى استقرارها ولا إلى استقرار النظم السياسية لتلك الدول، واعتبرها مغامرة خطيرة جدا تستهدف وحدة الأوطان، و الانسجام المجتمعي فيها”، مضيفا:” بأن إحداث الخلل في البنية المجتمعية يعتبر مجازفة غير محمودة العواقب، لأن حالة السلم والأمن لا يمكن أن نعوضها بحالة الحرب، وتساءل لخميسي ماهو المشروع البديل الذي يعوض اتفاق السلم والمصالحة ” وفي تعليقه حول دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الأشقاء في ليبيا لتحقيق مصالحة وطنية جامعة، يؤكد الدكتور لخميسي بزاز:” لاشك أن النداء الذي وجهه الرئيس إلى الإخوة في ليبيا يؤكد الموقف المبدئي للدولة الجزائرية بعدم التدخل في الشأن الداخلي لبلدان الجوار، ويؤكد على الإرادة القوية للجزائر لتكون عاملا للانفراج في هذه المنطقة ، خاصة في ليبيا التي انهكتها الأزمة على مدار 13 سنة، بسبب التدخلات الخارجية التي ساهمت بقوة في استمرار الانقسامات” مضيفا:” الجزائر من الدول القليلة جدا في المنطقة التي لا تتدخل بأي شكل من الأشكال في شؤون الاخر ، وتدعو دائما إلى المصالحة والحوار ، ورسالة الجزائر هي رسالة السلم والسلام والأمن والاستقرار”.

 الإذاعة الجزائرية

“زهرة الصحراء” لأسامة بن حسين يتوج بمهرجان الأقصر ال13 للسينما الإفريقية

“زهرة الصحراء” لأسامة بن حسين يتوج بمهرجان الأقصر ال13 للسينما الإفريقية

الجزائر – توج الفيلم الروائي القصير “زهرة الصحراء” للمخرج الجزائري أسامة بن حسين بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الفيلم الروائي القصير بالدورة ال13 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر (9- 15 فبراير), حسب ما علم لدى المنظمين.

وتنافس فيلم أسامة بن حسين, وهو أيضا كاتب سيناريو هذا العمل, في فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى جانب ستة أعمال أخرى مثلت عدة بلدان إفريقية كالسودان وكينيا وموريتانيا وليبيا ومصر, والعمل منتج في 2023 من طرف المركز الجزائري لتطوير السينما في إطار برنامج ستينية الاستقلال.

ويتطرق هذا الفيلم, في 26 دقيقة, للتجارب النووية الفرنسية في الصحراء جنوب الجزائر (رقان وما جاورها) والكوارث التي تسببت بها لساكنة تلك المناطق ولبيئتها أيضا, والتي لا تزال نتائجها مستمرة إلى اليوم, فهو بمثابة تنديد وتذكير بالجرائم و الفضائع التي ارتكبتها فرنسا إبان احتلالها للجزائر.

وعرفت, من جهتها, مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (المسابقة الرسمية للمهرجان) فوز الفيلم السوداني “وداعا جوليا” لمخرجه محمد كردفاني, بينما عادت جائزة لجنة التحكيم لهذه الفئة لكل من الفيلم التونسي “ما وراء الجبال” والمصري “رحلة 404”.

وعرفت هذه الطبعة, التي عقدت تحت شعار “إفريقيا كل الألوان”, تكريم مجموعة من الوجوه المصرية والعربية والإفريقية على غرار الممثلة آي كيتا يارا من بوركينافاسو والمنتج والموزع المصري جابي خوري ومواطنه المخرج خيري بشارة وكذا المخرج التونسي محمود بن محمود.

و يهدف مهرجان الأقصر للفيلم الإفريقي, الذي أسسته مؤسسة “شباب الفنانين المستقلين” غير الربحية في 2012, إلى تشجيع التعاون والإنتاج المشترك على المستوى الإفريقي.

الـ “فاف” يصدر بيانا هاما

الـ “فاف” يصدر بيانا هاما

نفى  الإتحاد الجزائري لكرة القدم تصريحات منسوبة لرئيسه بمنصات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء.

أكد الاتحاد في بيان أنه “لا يتواصل إلا عبر قنواته الرسمية وينفي تصريحات منسوبة لرئيسه”.

نفى الاتحاد  لما تداولته بعض المواقع والحسابات لتصريحات وهمية منسوبة إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وأخبار ليس لها أي أساس من الصحة”

وأعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم أن “رئيسه لم يدل بأي من هذه التصريحات ولم يقطع أي من الوعود التي يتم تداولها حاليا”.

وشدد الإتحاد أن رئيسه يخاطب الجميع عبر القنوات الرسمية التابعة للهيئة الكروية الوطنية.

وأكد الاتحاد أن “وسائل الاتصال الرسمية التابعة للإتحاد هي القنوات الوحيدة التي يتم التواصل عبرها ويحتفظ الإتحاد الجزائري لكرة القدم بحقه في المتابعة القضائية”.