وزيرة الثقافة تعلن عن جائزة رئيس الجمهورية لنوابغ الثقافة والعلوم وجائزة الدولة للفنون والآداب

وزيرة الثقافة تعلن عن جائزة رئيس الجمهورية لنوابغ الثقافة والعلوم وجائزة الدولة للفنون والآداب

 أعلنت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, اليوم الأحد بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة, عن قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تأسيس جائزتين تقديريتين هما, “جائزة رئيس الجمهورية لنوابغ الثقافة والعلوم” و”جائزة الدولة للفنون والآداب”, حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون.

وأعلنت الوزيرة, بمناسبة تنصيب لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”, عن قرار رئيس الجمهورية تأسيس جائزتين تقديريتين هما, جائزة “رئيس الجمهورية لنوابغ الثقافة والعلوم”, وتتقصد “نوابغ من العالم ساهموا في الثقافة والعلوم لخدمة الإنسانية وإعلاء خطاب السلم والتوافق من خلال منتوجهم وإبداعهم في الثقافة والعلوم وتكرم شخصيتين عالميتين في حقلي الثقافة والإنسانيات والعلوم والتكنولوجيا”.

كما أعلنت السيدة مولوجي عن قرار رئيس الجمهورية تأسيس جائزة ثانية هي “جائزة الدولة للفنون والآداب”, وتتقصد “الإحتفاء السنوي بالمساهمين في المشهد الثقافي والفني الجزائري ومنحهم تتويجا تقديريا”.

و تقوم لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”, التي نصبتها الوزيرة، بمهمة “دراسة وتقييم الأعمال الفنية والأدبية”.

وتتكون اللجنة من الروائي والأكاديمي واسيني الأعرج رئيسا, وعضوية كل من الروائي والأكاديمي سعيد بن زرقة, الشاعر سليمان جوادي, الشاعر إبراهيم صديقي, مصمم الكوريغرافيا رياض بروال, المغني والموسيقي جمال لعروسي. كما تتكون اللجنة من النحات والرسام والأكاديمي رابح بن قديدح, المسرحي عبد الناصر خلاف, الممثل المسرحي والتلفزيوني رشيد جرورو, المنتج السينمائي والتلفزيوني مهدي بن عيسى, الممثل السينمائي والتلفزيوني حسان بن زيراري وكذا الإعلامي المهتم بالسينما محمد علال.

وتأتي جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” في “صدارة الفعاليات الثقافية والجوائز الوطنية التي تثمن وتشجع الشباب الجزائري على التنافس الخلاق في شتى أصناف الفنون والمجالات الإبداعية” -حسب البيان-, وهي مخصصة لكل إبداع ثقافي وفني وأدبي, وموجهة للشباب ذوي الجنسية الجزائرية والذين تقل أعمارهم عن 35 عاما, إضافة إلى أنها تتضمن جوائز نقدية حسب المراتب الثلاثة.

وتخص هذه الجائزة مجالات الرواية, الشعر, العمل المسرحي المكتوب, الأعمال الموسيقية, الفنون الغنائية وفن الرقص, الفنون السينمائية والسمعي البصري, الفنون المسرحية والفنون التشكيلية.

الطبعة ال13 للمهرجان الوطني لأغنية الشعبي من 28 الى 31 مارس

الطبعة ال13 للمهرجان الوطني لأغنية الشعبي من 28 الى 31 مارس

 تنظم الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي من 28 الى 31 مارس الجاري بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة, حسب ما علم اليوم الثلاثاء لدى محافظ هذه التظاهرة الفنية السنوية, عبد القادر بن دعماش.

وأوضح بن دعماش, في تصريح ل/وأج, أن الطبعة ال13 لهذا المهرجان, الذي ينظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون, ستعرف مسابقتها الرسمية “مشاركة 17 مترشحا متأهلا من مختلف ولايات الوطن, من بينهم أصوات نسائية”.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الطبعة ستعرف تقديم “برنامج فني ثري” طيلة السهرات الرمضانية وبمشاركة أصوات فنية معروفة في طابع الشعبي, كما سيتم تكريم الفنانين القديرين كمال بورديب وعبد الرحمان القبي اللذين “قدما الكثير لأغنية الشعبي, وساهما في الحفاظ عليه وعلى تراثه الشفوي الأصيل”.

وأضاف المحافظ أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو “اكتشاف المواهب الشابة في هذا النوع من الموسيقى العريق الذي ينهل من تراث شعر الملحون, وإبراز جيل جديد من الفنانين, إلى جانب تطوير هذا النوع الموسيقي الأصيل”.

وأكد بن دعماش أن هذا المهرجان الموجه للشباب هو أيضا بمثابة “مدرسة للتكوين الفني”, حيث تم مؤخرا وفي إطار هذه الطبعة تخصيص ورشات تكوينية بيداغوجية بدار عبد اللطيف وبتأطير من أساتذة مختصين في موسيقى الشعبي, تمحور برنامجها حول النصوص الشعرية لأغنية الشعبي, تاريخ أغنية الشعبي وغيرها.

وسيترأس لجنة تحكيم هذه الطبعة الفنان مصطفى بوعافية, وقد تم تخصيص 4 جوائز تتمثل قيمتها المالية ب 300 ألف دج للفائز بالمرتبة الأولى, 150 ألف دج للفائز بالمرتبة الثانية, 100 ألف دج للفائز بالمرتبة الثالثة و50 ألف دج للفائز بالمرتبة الرابعة, بالإضافة إلى هدايا تتمثل في آلات “الموندول”.

وسيعرف المهرجان, من جهة أخرى, تقديم عدة مداخلات حول تراث شعر الملحون الجزائري الأصيل وأبرز رواده وتاريخ الأغنية الشعبية, إلى جانب إصدار كتاب يتضمن مجموعة القصائد التي تم تقديمها من طرف المترشحين.

كما سيتم تنظيم حفل فني في 26 مارس من إحياء الفائزين بالمراتب الأربع الأولى للطبعة السابقة من المهرجان كمبادرة لتشجيع هؤلاء الفنانين.

ويهدف المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي, الذي تأسس في 2006, إلى الحفاظ على تراث هذا النوع من الموسيقى الشعبية, من خلال ضمان تكوين مواهب شابة قادرة على حمل رايته في المستقبل.

وأج

انطلاق الطبعة الثالثة لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بالجزائر العاصمة

انطلاق الطبعة الثالثة لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بالجزائر العاصمة

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على انطلاق الطبعة الثالثة لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي الذي سيكون طيلة شهر رمضان الكريم موعدا لفتح حوار علمي حول قضايا ثقافية وفكرية ذات بعد روحي مع التركيز هذه السنة على “القيم الحضارية ورهانات المستقبل”.

واحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا, الجلسة الاولى من منتدى الفكر الثقافي الإسلامي, بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, ووزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, إلى جانب رؤساء هيئات وطنية وبرلمانيين, حيث أكدت السيدة مولوجي أن هذه اللقاءات العلمية “تأتي في ظل ما يعيشه الإنسان المعاصر من رهانات وتحديات يحتاج فيها العودة إلى أشواق الروح وقيم التضامن والخير والتسامح, وقد ظهر للعالم اليوم أن الحاجة إلى القيم المشتركة أو الكونية الإنسانية علاج روحي وحضاري لأزماته”.

ومن خلال برمجة هذه اللقاءات العلمية الأسبوعية -تضيف الوزيرة- فإن وزارة الثقافة والفنون “تدرك أن الرهان الحقيقي هو بناء مواطن يحافظ على قيمه الموروثة التي حافظت بدورها على استقراره ووحدة مجتمعه وفي الوقت ذاته يكون منخرطا في العالمية بإبداعه ومشاركته في بناء التقدم”, مشيدة في سياق كلامها بافتتاح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مؤخرا, لجامع الجزائر, ومعتبرة أن هذا الصرح الديني والعلمي والثقافي يشكل “منارة للقيم الوطنية والكونية, وجامع للجزائريين موحد لهم”.

وذكرت بذات المناسبة بأن دائرتها الوزارية “حققت إنجازات معتبرة في ترميم بيوت الله الأثرية”, مؤكدة بأن هذا النوع من الترميم “ليس مهمة معمارية حفاظيه على تراثنا فقط ولكنه واجب ديني وتحقيق شوقٌ روحي من أجل بيوت يرفع فيها اسم الله”, ومشيرة أيضا إلى سعي قطاعها إلى إنجاز أفلام وغيرها عن “علماء الجزائر الذين بلغوا الآفاق, وهذا تنفيذا لتعليمات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية من أجل أن يبقى شبابنا وفيا لتاريخه وحضارته”.

ومن جانبه, أبرز وزير الشؤون الدينية والاوقاف, في مداخلته, بأن “قيم الدين الإسلامي هي قيم الإنسانية” وأنه من الواجب الدفاع عنها بالنظر إلى “الانحدار الخطير” الذي وصل إليه إنسان اليوم, حيث يكون ذلك بـ “التركيز على القيم السمحة للدين الإسلامي وضرورة ارتقاء الإنسان إلى قيم تخدم الروح والاخلاق والمجتمعات”.

ومن جهته, اعتبر مدير ديوان جامع الجزائر والمنسق العلمي للمنتدى, السيد بوزيد بومدين, أن الحديث عن موضوع القيم الحضارية “أساسي بالنسبة للإنسانية اليوم بالنظر لما يجري في العالم من حروب ونزاعات, وهو ما يحتاج إلى إعادة تفكير وتنشيط القيم الحضارية أو ما يسمى بالقيم الكونية”.

وأكد السيد بومدين أن “العالم اليوم يحتاج من العالم الإسلامي ومن الشعوب الأخرى إلى أن تكون قيم الضيافة والرحمة والجوار قيما لحل أزمات العالم, ولذلك تسعى قيادات روحية في العالم اليوم إلى السلم والاستقرار وهو الدور الذي بدأته الجزائر في السنوات الأخيرة من خلال بعض الشيوخ الروحيين ومنهم الطريقة التيجانية التي ترعى هذا الدور وأيضا القطاعات المعنية فيما يسمى بالدبلوماسية الثقافية والدينية”.

كما دعا من خلال حديثه عن القيم المحلية والكونية إلى “قراءة أزمة الضمير العالمي مع ما يجري في قطاع غزة بفلسطين من ظلم وإبادة وأيضا من خلال الحروب القائمة في بعض المناطق كما في إفريقيا ..”, مشددا على أن “مؤسسات الجزائر تدرك معنى بعث القيم الاخلاقية سواء في استقرار المجتمع الجزائري ووحدته أو كدبلوماسية ثقافية ودينية وحضارية في العالم”, ومعتبرا افتتاح جامع الجزائر “مؤشر خير على أن يكون هذا الحصن رمزا للأخلاق الإسلامية والإنسانية معا”.

وشهدت الجلسة العلمية الأولى لهذا المنتدى ثلاث مداخلات افتتحها الرئيس السابق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين, السيد عبد الرزاق قسوم, بعنوان “الصيام كعلاج لتثبيت القيم الإنسانية” تطرق فيها لمجموعة من التأملات الاجتماعية في ظاهرة الصوم كقيمة إنسانية تعيد بناء الإنسان وتسمو به إلى الإنسانية العليا.

وأوضح من جهته بوعرافة عبد القادر من جامعة وهران في مداخلة بعنوان “الإنسان المعاصر: متاهة الحاضر, وآفاق المستقبل” كيفية تحول الإنسان إلى عنصر ثانوي في معادلة حضارية أدخلته متاهات وأبعدته عن دوره الحضاري الذي رسم له من قبل الرسالة السماوية, ما جعله يميل إلى الانعزال والعدمية والعبثية والتخلي عن القيم الإنسانية, كما قال.

تلفزيون: أعمال درامية وكوميدية متنوعة للمشاهد الجزائري خلال شهر رمضان

تلفزيون: أعمال درامية وكوميدية متنوعة للمشاهد الجزائري خلال شهر رمضان

يتميز الإنتاج التلفزيوني الجزائري خلال هذا الموسم الرمضاني 2024 بالغزارة والتنوع في الأعمال الدرامية والكوميدية والترفيهية بمشاركة عدة أسماء فنية من أجل تلبية أذواق المشاهد الجزائري في الداخل والخارج.

ومع حلول شهر رمضان الكريم, بدأ بث هذه الأعمال التلفزيونية الجديدة, سواء كانت مسلسلات درامية أو كوميدية أو من نوع السيتكوم وكذا برامج ترفيهية, وهي إنتاجات يزداد الطلب عليها بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية, حيث يجد المشاهد الجزائري نفسه أمام باقة متنوعة وغزيرة من الإنتاجات تفرض عليه اختيار أفضلها وما يناسب ذوقه من حيث الموضوع والشكل.

كما تبرز هذه الأعمال جهود المنتجين الهادفة لتلبية حاجة السوق الوطنية من الأعمال والمحتويات التلفزيونية وترقيتها, وفق ما يتناسب وتوقعات الجمهور الذي بات متطلبا في السنوات الأخيرة,  وهذا بالنظر إلى ما يتلقاه أيضا هذا المشاهد من أعمال درامية عربية ذات مستوى.

وتعرض, في هذا الإطار, المؤسسة العمومية للتلفزيون مسلسلين اجتماعيين من إنتاجه, من نوع الدراما, هما “انتقام الزمن” للمخرج إدريس بن شرنين, وهو من بطولة عدة أسماء بينها خديجة مزيني ويوسف سحيري, وكذا “قصة حياة”, وهو من إخراج بشير سلامي وبطولة فنانين من قبيل محمد فريمهدي وياسمين عماري والوجه المسرحي الجديد أسماء شيخ.

كما سيكون المشاهد على موعد مع السلسلة الكوميدية “ماينا” التي ستعرض أيضا عبر التلفزيون الجزائري, وهي من تأليف لامية كحلي وإخراج وليد بوشباح, حيث تدور أحداثها في الجنوب  الجزائري وتروي في قالب فكاهي مغامرات شخصيات جد طريفة.

وعبر القنوات التلفزيونية الخاصة, تعددت أيضا عناوين المسلسلات الدرامية لهذا رمضان, حيث تقترح في مجملها مواضيع ذات صلة بالمجتمع, من خلال معالجة درامية “يتوقع أن تكون في مستوى الأعمال العربية المنافسة”, حسب المتتبعين للشأن الثقافي, وهو ما يعد به مثلا مسلسل “دموع لولية” الذي تراهن قناة “سميرة تي في” على نجاحه, وهو من إخراج نجيب أولبصير وسيناريو رابح سليماني وتمثيل عدة أسماء معروفة يتقدمهم حسان كشاش ونوميديا لزول.

ويسجل, من ناحيته, مسلسل “الرهان”, ظهوره على منصة “شاهد” لعرض الأفلام والمسلسلات العربية, بالموازاة مع عرضه على قناة “النهار”, وهو عمل جديد من إخراج محمود كمال من مصر وسيناريو رفيقة بوجدي, وهذا بمشاركة ممثلين من قبيل عباس رحماني وجميلة عراس.

ومن جهة أخرى, يعود المخرج يحيى مزاحم هذا الموسم عبر قناة “الشروق” بعمل جديد بعنوان “البراني”, سيناريو يسرى مولوة وبطولة عدد من الأسماء كمصطفى لعريبي ومينة لشطر وعايدة عبابسة.

كما يعتبر رمضان 2024 بالنسبة لبعض الأعمال الدرامية فرصة لمواصلة تقديم أجزاء جديدة منها, كما هو الحال مع مسلسل “حداش حداش” على قناة “الشروق” أيضا لمخرجه وكاتب السيناريو أسامة قبي, وهو العمل الذي توج جزؤه الأول العام الماضي بإحدى جوائز مهرجان “ماتيرا” الدولي للمسلسلات التلفزيونية بإيطاليا في طبعته الأولى.

ويروي هذا العمل, في قالب بوليسي مشوق, قصة مجموعة من الأشخاص تربطهم علاقة صداقة قديمة سرعان ما تتعقد تدريجيا, حيث استعان المخرج بمجموعة معروفة من الممثلين والفنانين من أمثال يوسف سحيري وهيلدا أميرة دواودة ومليكة بلباي, إلى جانب ممثلين قدامى كبوعلام بناني وعايدة قشود ونجية لعراف.

وتميز هذا العمل أيضا بالموسيقى التصويرية التي ألفها الثنائي أنيس جامة وشريف لهوبي, وأيضا بأغنية الجنيريك التي أداها كل من شمسو فريكلان وأمزيان عميش.

وأما في مجال الكوميديا الدرامية فستتجدد قصة “دار الفشوش” للمخرج جعفر قاسم, وهي سلسلة من بطولة عثمان بن داود ومروان قروابي وسامية مزيان وآخرين تبث على قناة “سميرة تي في”, كما سيكون المشاهد على موعد أيضا مع جزء ثان لسلسلة “البطحة” للمخرج وليد بوشباح, على قناة “الشروق”, وهي من بطولة نبيل عسلي, ياسمينة عبد المومن ونسيم حدوش.

ويكون المشاهد الجزائري على موعد أيضا مع مجموعة معتبرة من الأعمال في نوع السيتكوم, على غرار سلسلة “هذي هي” التي ستبث على قناة “البلاد” و”عايلة أونبان” على قناة “الوطنية”.

واج

تلمسان: اختتام الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات

تلمسان: اختتام الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات

تلمسان – اختتمت مساء اليوم الخميس بدار الثقافة “عبد القادر علولة” بتلمسان الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات المنظم بمناسبة إحياء عيد المرأة المصادف ل 8 مارس من كل سنة.

وتميزت مراسم اختتام هذه الطبعة المنظمة من طرف دار الثقافة “عبد القادر علولة” ما بين 5 و7 مارس الجاري بإقامة معرضين خاصين بالورشات التي تم تنظيمها ضمن هذا الصالون خاصين بتقنيات الألوان المائية و التصوير الفوتوغرافي للدروب الاثرية لمدينة تلمسان يبرزان 18 لوحة فنية تشكيلية و 16 صورة فوتوغرافية.

كما شهدت المراسم تنظيم حفل فني نشطه الفنان عز الدين بوعبد الله و تكريم الفنانات التشكيليات المشاركات بجوائز و هدايا رمزية عرفانا بمجهوداتهن في إنجاح هذه الطبعة.

وعرفت الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات مشاركة 21 فنانة تشكيلية من ثمان ولايات من الوطن بعرض 20 لوحة فنية تشكيلية حول مواضيع مختلفة منجزة من طرف المشاركات إلى جانب عرض حوالي 80 لوحة لفنانات شاركن في الطبعات الثلاثة الماضية.

و يرتقب غذا الجمعة تنظيم رحلة سياحية إلى عدد من المعالم التاريخية و الأثرية بولاية تلمسان حسبما ذكره لوأج المكلف بالإعلام بدار الثقافة “عبد القادر علولة” لتلمسان محمد توتاي.

aps

مسلسلات درامية وتاريخية وحصص متنوعة خلال رمضان عبر قنوات المؤسسة العمومية للتلفزيون

مسلسلات درامية وتاريخية وحصص متنوعة خلال رمضان عبر قنوات المؤسسة العمومية للتلفزيون

الجزائر- كشفت المؤسسة العمومية للتلفزيون عن شبكتها البرامجية المتنوعة بمناسبة شهر رمضان الفضيل والتي تتضمن مسلسلات درامية وفكاهية وتاريخية, إلى جانب برامج دينية وفكرية وثقافية وترفيهية, تستجيب لذوق المشاهد بمختلف فئاته.

وأفادت المؤسسة, في بيان لها, أن البرامج التي تقترحها عبر قنواتها التسع “تراعي الأبعاد الروحية للشهر الفضيل وتستجيب إلى ذوق المشاهد بمختلف فئاته”, وهي ذات “نكهة جزائرية خالصة تبرز ملامح الهوية الجزائرية, وتحاكي الواقع الجزائري, وبلمسة درامية جزائرية وعربية, وبجودة إنتاجية متميزة”.

ومن هذه الأعمال مسلسلي “انتقام الزمن” و”حياة”, والمسلسل الامازيغي “تيملاست”, والسلسلة الفكاهية التارقية “أهضان نغرم”, وهي “مسلسلات من إنتاج تلفزيوني داخلي, إلى جانب الدراما العربية كالمسلسل السوري الدرامي “العربجي” في جزئه الثاني والذي يبث لأول مرة”.

وأضاف البيان أن القيم الثورية الغالية التي نستذكرها في شهر الثورة, شهر مارس, الذي يتزامن مع شهر رمضان الكريم ستكون لها بصمة بارزة, من خلال برمجة فيلم حول مسيرة البطل والمناضل التاريخي “محمد بلوزداد” والمسلسل التاريخي “السويقة”.

وتحت شعار “رمضان يلمنا”, ستضم أيضا هذه البرامج باقة ثرية ومتنوعة من مسلسلات وسيتكومات وبرامج كاميرا خفية ومسابقات وحصص ترفيهية وبرامج طبخ تعكس التقاليد الجزائرية عبر كل ربوع الوطن, سيميزها ولأول مرة دخول المطبخ الفلسطيني في شبكة رمضان من خلال برنامج “فطوركم فلسطيني”, إضافة إلى برامج دينية على غرار تلك التي تحمل “بعدا ثقافيا اجتماعيا ثريا مستمد من عمق الهوية الامازيغية بكل تفرعاتها ..”, وأخرى خاصة بالأطفال..

APS