ضرورة صنع محتويات تكرس المقومات الوطنية لضمان الأمن الإجتماعي

ضرورة صنع محتويات تكرس المقومات الوطنية لضمان الأمن الإجتماعي

أدرار- أكد مشاركون في أشغال لقاء علمي نظم اليوم الثلاثاء بجامعة “العقيد أحمد درايعية” بأدرار على ضرورة صنع محتويات تكرس مقومات البلاد بكل أبعادها لضمان الأمن الإجتماعي.

و خلال هذا اللقاء الذي نظمته كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية و العلوم الإسلامية حول “الإعلام ورهان صناعة المحتوى لضمان الامن الإجتماعي”, أبرز متدخلون واقع صناعة المحتوى في الوقت الراهن و التحديات التي بات يفرضها في توجيه سلوكيات الأفراد والجماعات وسبل مجابهة محتوياته السلبية.

وفي هذا الجانب, تم التأكيد على ضرورة إيجاد الآليات و الضوابط القانونية التي تنظم صناعة المحتوى حتى لا يتحول إلى وسيلة مضرة باستقرار الجماعات في ظل الإنتشار الكبير لإستغلال وسائط التواصل الإجتماعي و جمهورها الواسع.

كما أبرز المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي أطره أساتذة و باحثون و صناع محتوى أهمية صناعة المحتوى المفيد في نشر الوعي لحماية الإقتصاد و البيئة والحياة العامة في المجتمع، حسبما أشار إليه المنظمون.

و في هذا الجانب, أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى, الأستاذ سباعي محمد, أن اللقاء يهدف إلى معرفة الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام الحديثة مقارنة بوسائل الإعلام التقليدية من خلال أدوار المؤثرين صانعي المحتوى في الرأي العام و الوسائل و البرمجيات المستعملة في ذلك، مما يستدعي – كما أضاف – التجنيد من طرف النخب و الفاعلين لمواجهة هذه التحديات الراهنة من أجل ضمان حماية الأمن الإجتماعي.

و بدوره, أشار عضو لجنة التنظيم, علي زين العابدين, أن اللقاء الذي جرى بمشاركة المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي يأتي في سياق الأهمية التي باتت تكتسيها صناعة المحتوى في تثمين المجالات ذات الصلة المباشرة بحياة أفراد المجتمع حيث ستبلور توصيات الملتقى في شكل مشاريع تجسد على مدى ثلاث سنوات تحت إشراف فريق عمل يضم خبراء في المجال.

ومن جانبه, أشار الأستاذ بابا عبد الله من جامعة أدرار إلى أنه على كل الجهات الفاعلة دعم و مرافقة المحتويات الهادفة في ظل الزخم الذي تفرضه هذه المحتويات عبر العالم و التي تشكل اختراقا لمقاومة القيم المجتمعية للكيانات التي لا تبادر بصناعة محتويات نابعة من بيئتها المعيشة.

و شهد اللقاء إمضاء إتفاقية تعاون بين جامعة العقيد أحمد درايعية بأدرار و المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي في مجال التكوين لتثمين صناعة المحتوى الهادف لحماية الأمن الإجتماعي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المجلس الشعبي الوطني ينظم يوما برلمانيا حول تقرير مصير واستقلال الصحراء الغربية

المجلس الشعبي الوطني ينظم يوما برلمانيا حول تقرير مصير واستقلال الصحراء الغربية

الجزائر – يحتضن المجلس الشعبي الوطني, غدا الاربعاء, يوما برلمانيا تحت عنوان “لا لعرقلة الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال” من تنظيم المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني, حسب ما ذكره بيان للمجلس اليوم الثلاثاء.

واضاف البيان ان برنامج هذا اليوم البرلماني سيتضمن عدة مداخلات لأساتذة وباحثين مختصين في قضية الصحراء الغربية, حيث ينتظر ان يلقي رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, السعيد العياشي, كلمة بالمناسبة.

كما سيتناول الاستاذ اسماعيل دبش, موضوع “تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية : حتمية الاستفتاء”, تليها مداخلة مقررة لمستشار وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, صالح بوشة حول موضوع “دور الدبلوماسية الجزائرية في تدعيم الشعوب في تقرير مصيرها”.

كما ينتظر ان يلقي الأستاذ محمد عمرون, عضو مجلس الامة, مداخلة حول موضوع “اعتراف الدول بشرعية القضية الصحراوية”.

وأضاف البيان أن اللقاء سيختتم بإجراء مناقشة عامة ورفع مجموعة من التوصيات الى جانب تكريم عدد من المشاركين في الاشغال.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المجلس الشعبي الوطني: لجنة الشؤون القانونية تدرس التعديلات المقترحة على النص المعدل للقانون العضوي 16-12

المجلس الشعبي الوطني: لجنة الشؤون القانونية تدرس التعديلات المقترحة على النص المعدل للقانون العضوي 16-12

الجزائر – عقدت لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني, اليوم الثلاثاء, برئاسة السيد خلادي زهير, رئيس اللجنة, اجتماعا لدراسة التعديلات المقترحة على مشروع القانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما, وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة, حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح البيان أن اللجنة عقدت اجتماعا خصصت أشغاله “لدراسة مقترحات التعديل الواردة على مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون العضوي رقم 16-12 المؤرخ في 25 أوت 2016 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما, وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة”.

وأشار ذات المصدر إلى أن “مكتب المجلس الشعبي الوطني كان قد أحال على اللجنة يوم الخميس الفارط 36 تعديلا يخص هذا النص”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية: القوة الاقتصادية للدولة مرتبطة بتوفر أرقام دقيقة و حقيقية

رئيس الجمهورية: القوة الاقتصادية للدولة مرتبطة بتوفر أرقام دقيقة و حقيقية

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن القوة الاقتصادية للدولة مرتبطة بتوفر أرقام و احصائيات دقيقة و حقيقية, مؤكدا على ضرورة تفادي الاحصائيات التقريبية.

وقال الرئيس تبون، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة, التي تقام بقصر الأمم (نادي الصنوبر) تحت شعار “الفلاحة: من أجل أمن غذائي مستدام”، أن”الدولة التي تريد ان تسترجع قوتها الاقتصادية، و الفلاحية خاصة، يجب أن تسيرها الأرقام الصحيحة”.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية “أن يكون الاحصاء دقيق” مع استبعاد “الاحصاءات التقريبية” لافتا الى أن “الاحصائيات هي التي توجه الاستثمار و الاستيراد بشرط ان تكون الأرقام حقيقية”.

واستغرب الرئيس تبون في السياق ذاته “التفاوت و التضارب” المسجلين في سنوات مضت في الأرقام التي كانت تنشر بخصوص الثروات الفلاحية الوطنية لا سيما بالنسبة للمواشي و المساحات المزروعة كل موسم فلاحي.

وتابع يقول: “كنا نعمل بأرقام تتداول منذ عشرات السنين حول الانتاج الفلاحي وغيره. وهذه الأرقام التي كنا نستعملها بعيدة كل البعد عن الحقيقة. مثلا مساحة الاراضي المزروعة عبر الوطن كانت تقدر ب3 ملايين هكتار، لكن لما أجرينا تحريات في إطار الرقمنة وجدنا أنها لم تتجاوز 8ر1 مليون هكتار. هذا يعني انه ما زالت هناك اراض لا تستغل وأننا في القرن 21 ما زلنا نترك الأراضي بورا”.

وبعد ان لاحظ ان “الارقام الخاطئة تعطي تحليلا خاطئا” أبرز رئيس الجمهورية بالمقابل أن الاحصاء الدقيق للمواشي أظهر توفر الجزائر على 19 مليون رأس من الأغنام “وليس 23 أو 29 مليون رأس مثلما كانت تظهره الاحصائيات السابقة”، لافتا الى ان الاحصاءات الدقيقة من شأنها الاسهام في التخطيط و الاستثمار و الانتاج وتنظيم الاستيراد بطريقة جيدة.

من جهة اخرى، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تسريع مسار عصرنة القطاع الفلاحي مبرزا أن الجزائر في “سباق مع الزمن لهيكلة و عصرنة النشاط الفلاحي”.

وأوضح في هذا الخصوص قائلا:”نعم، الجزائر تحتاج للسيارة السياحية لكن اقتصادها بحاجة الى عصرنة واستيراد الشاحنات و الجرارات بشكل أكبر”، مبرزا وجوب الخروج من الفلاحة التقليدية الى الفلاحة القائمة على الاستثمار العلمي المدروس.

وأكد في ذات الاطار أن الجنوب قادر على تحقيق ما تنتجه بعض الدول التي تغطي احتياجات العالم من الحبوب لافتا الى انه، و بالنظر الى المساحات المتوفرة والمياه والمناخ المناسب والاستثمار في الري، “من المفروض أن ننتج 60 قنطارا في الهكتار من الحبوب التي ستكون لها الاهمية القصوى في استراتيجية الجزائر للانتاج الزراعي”.

وفي اشارته الى ضعف معدل انتاج الهكتار للحبوب حاليا (23 قنطار/هكتار)، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة “تحقيق قفزة نوعية في مجال مردودية الحبوب خصوصا في الجنوب”.

كما اعتبر الرئيس تبون انه من “غير المقبول أن نبقى نستورد بمداخيل البترول منتوجات كالثوم و مواد زراعية اخرى ونحن نمتلك اراض فلاحية و 87 سدا يمكن استغلالها”، مؤكدا انه يجب ان “نجهز انفسنا بقوة للوصول الى المرحلة المقبلة من بين الدول المنتجة للأغذية”.

 

2023 : تحفيز الفلاحين الذين ينتجون محصولين في السنة

 

وأكد ان السلطات العمومية تسعى لأن تكون لشعبة الحبوب اهمية قصوى مستقبلا مضيفا أن الاستهلاك الوطني يبلغ نحو 9 ملايين طن سنويا، لكن الانتاج الوطني، و رغم ارتفاعه، بلغ ما يقارب “نصف هذا الرقم  فقط”، معتبرا أن “غياب الصرامة” هو سبب عدم القدرة على تجاوز هذه النسبة.

و كشف الرئيس تبون أن نسبة ما تم جمعه من المنتوج الوطني من الحبوب بلغت 70 بالمائة خلال هذه السنة, معربا عن استياءه ورفضه للجوء الى استخدام الحبوب كغذاء للمواشي.

وتابع في هذا الخصوص: “ولايات الجنوب تستطيع انتاج 100 بالمائة من احتياجات ولايات الشمال من الأعلاف” معلنا ان الدولة ستعطي، خلال 2023، حوافز لكل مستثمر ينشط في مجال الانتاج المزدوج (محصولين في السنة) لا سيما في الجنوب.

كما أكد استعداد الدولة للمساهمة في تمويل 90 بالمائة من المشاريع الاستثمارية في الصناعات الفلاحية و التحويلية، لتبقى  10 بالمائة فقط على عاتق المستثمر الذي سيحظى بالدعم اللازم من أجل التصدير.

و وفق المعطيات التي استعرضها الرئيس تبون، فقد انتقل الانتاج الفلاحي من 3500 مليار دج، ما يعادل نحو 25 مليار دولار سنة 2021 الى 4550 مليار دج في 2022، اي  بزيادة تتراوح من 9 الى 10 مليار دولار، وهي نسبة “معتبرة جدا تبين اننا في الطريق الصحيح”، مثلما أبرزه رئيس الجمهورية.

وهنا لفت رئيس الجهورية الى ان الجزائر تصدر اليوم بعض المواد مثل السكر المستورد كمادة خام بعدما يتم تكريره, داعيا الى الاستثمار في انتاج و تصدير بعض المنتجات ذات القيمة المضافة الكبيرة على غرار الفستق الحلبي و اللوز والأرقان.

كما حرص على شكر منتجي زيت الزيتون على المجهودات المبذولة، مشيدا، في هذا السياق، بزيت زيتون ولاية واد سوف و كذا بانتاج ولاية بسكرة.

و ذكر كذلك انه صار من الممكن انتاج زيت المائدة عن طريق الاستثمار في الصويا، معربا عن امله في أن تعرف هذه السنة “وفي اقصى اجل شهر ماي”  انتاج اول قارورة زيت جزائري من الحقل الى المستهلك.

و فيما يخص انتاج البطاطا, ابرز رئيس الجمهورية الجهود المبذولة من طرف المنتجين للمساهمة في الوصول الى تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا الى أن سعر البطاطا أصبح “مستقرا ومعقولا”.

أما عن وفرة العقار الفلاحي، فأكد الرئيس تبون على ضرورة ايجاد “حل نهائي لهذا المشكل”، منتقدا وجود دخلاء على مهنة الفلاحة.

وفي تطرقه الى السد الاخضر، اكد رئيس الجمهورية أن فكرة تأهيله تعد “جيدة جدا” من حيث انه يساهم بشكل غير مباشر في تنمية القطاع الفلاحي و تطوير الأرياف، موجها الى عدم منع الفلاحين و المربين من الدخول الى الفضاءات الغابية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية يكرم عددا من المستثمرين الفلاحيين نظير جهودهم في خدمة القطاع

رئيس الجمهورية يكرم عددا من المستثمرين الفلاحيين نظير جهودهم في خدمة القطاع

الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة,على تكريم مجموعة من المستثمرين الفلاحيين بشهادات تقدير نظير جهودهم في خدمة و ترقية القطاع الفلاحي و تحسين مردوده من اجل تحقيق الامن الغذائي.

و على هامش اشرافه على مراسم افتتاح أشغال الجلسات الوطنية للفلاحة، بقصر الأمم، قام رئيس الجمهورية بتكريم كل من السيد حجاج محمود, رائد في انتاج و تكثيف بذور الحبوب بالمنيعة و السيد عبد اللطيف ديلمي, الامين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين, و هو مستثمر و منتج في شعبة الحليب و مشتقاته و من مؤسسي ملبنة الحضنة، و كذلك السيد عزاوي جيلالي ولد الشيخ, رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي.

كما كرم الرئيس تبون السيد حكيم عليليش, مستثمر فلاحي في زراعة اشجار الزيتون البيولوجي بالجلفة و السيدة نظيرة اولبصير, منتجة للزيوت النباتية و العطرية بسوق اهراس و السيدة حليمة خالد, مديرة مزرعة البرهنة بولاية المغير و كذا السيد مجيدي ادريس, مطور برمجيات و تطبيقات رقمية في قطاع الفلاحة بولاية المسيلة.

وكـالة الأنباء الجزائرية