رئيس الجمهورية يستقبل نظيره الموريتاني بمطار تندوف

رئيس الجمهورية يستقبل نظيره الموريتاني بمطار تندوف

إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر يوم الخميس بمطار “الرائد فراج” بتندوف، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

و إستمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

و قام الرئيس الموريتاني بمصافحة أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الذي قام بدوره بمصافحة أعضاء الوفد المرافق للرئيس الموريتاني.

و قد أجرى رئيس الجمهورية محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني بالقاعة الشرفية لمطار “الرائد فراج”.

و سيقوم رئيس الجمهورية، رفقة أخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الاستراتيجية المشتركة بين البلدين بهذه المنطقة الحدودية.

الجزائر/موريتانيا: مشاريع تكاملية وإعدة لبناء شراكة إستراتيجية

الجزائر/موريتانيا: مشاريع تكاملية وإعدة لبناء شراكة إستراتيجية

تعكس المشاريع التكاملية الواعدة التي ما فتئت تتجسد على أرض الواقع بين الجزائر وموريتانيا، الإرادة القوية التي تحدو البلدين في الإرتقاء بمستوى تعاونهما الثنائي إلى آفاق أوسع وإضفاء ديناميكية جديدة على المبادلات الإقتصادية والتجارية بين الجانبين لبناء شراكة إستراتيجية شاملة.

و تجسيدا لهذا المسعى التكاملي، شرع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، في زيارة إلى ولاية تندوف، حيث سيقوم رفقة أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بوضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الهامة والاستراتيجية المشتركة بهذه المنطقة الحدودية.

و من المرتقب أن يشرف رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني، خلال هذه الزيارة، على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين للبلدين وإعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تندوف (الجزائر) – الزويرات (موريتانيا).

كما سيقوم الرئيسان على اثرها بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة بتندوف.

و شهدت الأشهر الأخيرة تكثيفا لتبادل الزيارات الرسمية على مختلف المستويات وتعزيزا ملحوظا للتشاور والتنسيق البيني في إطار الإرادة المعلنة والطموح المشترك الذي يحدو كلا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وأخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, في الارتقاء بالعلاقات الأخوية العميقة والمتميزة بين البلدين إلى أسمى المصاف وتعزيز التجانس في المواقف إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

و كانت آخر زيارة لمسؤول جزائري إلى موريتانيا الشقيقة تلك التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف، قبل أسبوعين, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.

و قال السيد عطاف في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس الموريتاني الذي كان قد قام بزيارة دولة إلى الجزائر في ديسمبر 2021, أنه بناء على ما يجمع البلدين من مواقف مبدئية وتوجهات متجانسة وباعتبارهما موطني استقرار وأمن في المنطقة, فإن الجزائر وموريتانيا “ستعملان على تكثيف جهودهما المشتركة من أجل التأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور لما فيه خير لبلدان وشعوب جوارهما الإقليمي”.

و أبرز أن العلاقات الثنائية تعيش حاليا “أبهى مراحلها التاريخية”، لا سيما في سياق المشاريع التكاملية والاندماجية التي اتفق رئيسا البلدين على إطلاقها, على غرار المشروع الاستراتيجي لإنشاء الطريق البري تندوف-الزويرات والمنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي واستكمال أشغال المعبرين الحدوديين وتدشين أول بنك جزائري وأول معرض دائم للمنتجات الجزائرية بهذا البلد الشقيق, إلى جانب عدة مشاريع أخرى تخدم البعد الإنساني والاجتماعي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية.

و تمكنت الجزائر من خلال مشروع الطريق البري الذي يربط بين مدينتي تندوف بالجزائر والزويرات بموريتانيا والممتد على مسافة تقارب 800 كيلومتر, من انجاز لأول مرة منذ استرجاعها للسيادة الوطنية, منشأة ذات أهمية كبرى خارج حدودها بحيث تكفلت مؤسسات جزائرية بمختلف مراحل الإنجاز.

و ستكون منطقة التجارة الحرة “المقار” التي ترأس بشأنها رئيس الجمهورية اجتماع عمل اول أمس الثلاثاء, بمثابة بوابة نحو إفريقيا الغربية, لتضاف إلى مناطق حرة أخرى للتبادل التجاري تقرر استحداثها بجنوب الوطن في كل من تين زاوتين وتيمياوين وبرج باجي مختار والدبداب.

كما سيكون للمعبر البري الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد” الرابط بين البلدين, بالغ الأثر في الرفع من حجم المبادلات التجارية التي تعرف حاليا تناميا مستمرا.

و تعتبر موريتانيا أول محطة في مسار تجسيد توجه الجزائر لفتح فروع للبنوك الجزائرية في إفريقيا, بحيث بعد افتتاحه أول وكالة تجارية له بهذا البلد الشقيق شهر سبتمبر الماضي, قام قبل أيام بنك الاتحاد الجزائري, بافتتاح وكالة تجارية جديدة له بمدينة نواذيبو الموريتانية بهدف تقديم خدمات جوارية حقيقية وتعزيز المبادلات التجارية وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارة البينية بين البلدين الشقيقين.

و تعد الجزائر أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لموريتانيا, حيث سجلت قيمة الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا ارتفاعا مطردا خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز نسبة 200 بالمائة, وهي أرقام مرشحة للارتفاع أكثر مستقبلا بفضل دخول المشاريع الإستراتيجية بين البلدين حيز الخدمة.

و تسهيلا لانسيابية التبادلات التجارية, تم شهر نوفمبر الماضي بالجزائر العاصمة عقد اجتماع للجنة الجمركية المشتركة الجزائرية-الموريتانية في دورتها السادسة, بحيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الجمركي بين البلدين وتيسير عملية التبادل عبر الحدود.

كما تم بذات المناسبة التأكيد على ضرورة تجسيد كافة الآليات التي من شأنها تسهيل حركة البضائع والمسافرين وتأمينها من أجل التصدي لكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود, إضافة إلى تذليل كافة العراقيل المحتملة التي قد تعترض التجسيد الميداني الفعال لهذه الآليات.

و قد حرص الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمد ولد الشيخ الغزواني على بناء شراكة استراتيجية شاملة تكون نموذجية في المنطقة وتعكس مدى متانة العلاقات التاريخية الراسخة والعمل على الارتقاء بها إلى مستوى الأخوة والصداقة التي تربط الشعبين الشقيقين.

واج

رئيس الجمهورية يصل إلى تندوف لتدشين وإطلاق عديد المشاريع رفقة نظيره الموريتاني

رئيس الجمهورية يصل إلى تندوف لتدشين وإطلاق عديد المشاريع رفقة نظيره الموريتاني

حل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  بمطار الرائد فراج بتندوف  أين سيدشن و يشرف رفقة أخيه رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد محمد  ولد الشيخ الغزواني  على وضع حجر الأساس لعديد المشاريع المشتركة بين البلدين بهذه المنطقة الحدودية.

و لدى وصوله إلى مطار تندوف “الرائد فراج”، استمع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية بأرضية المطار، السلطات المحلية المدنية والعسكرية.

تنظيم يوم دراسي بالجزائر العاصمة حول إدارة الأعمال الأدبية و الفنية في عصر الرقمنة

تنظيم يوم دراسي بالجزائر العاصمة حول إدارة الأعمال الأدبية و الفنية في عصر الرقمنة

 نظم الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة يوما دراسيا حول التحول الرقمي و إدارة الأعمال الأدبية و الفنية في عصر الرقمنة بمشاركة العديد من الخبراء و مسؤولين عن مختلف الهيئات الوطنية و الدولية لها صلة بالمحافظة على إنتاج الفكر البشري.

و قد جرى هذا اليوم الدراسي المنظم بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بحضور المدير العام للديوان سمير ثعالبي و مدير تكنولوجيات الإعلام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ألان ميشال و مدير قسم إفريقيا للكونفدرالية الدولية للمؤلفين و الملحنين, صامويل سانغوا و مدير جمعية كاباسو المتخصصة في منح التراخيص والتي يوجد مقرها في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا, رولاند نزانزو.

و قد ذكر المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة سمير ثعالبي أن ” هذا التحول الرقمي بادر به الديوان من خلال إستراتيجية شاملة تمتد من 2023 إلى 2025 “.

كما أوضح أن هذا اليوم الدراسي يشكل ” المرحلة الثانية ضمن عملية رقمنة مصالحه بعد المرحلة الأولى التي تمت في مايو 2023 التي شهدت إطلاق موقع جديد يحتوي على عدة نوافذ و وظائف رقمية منها الاشتراك عن بعد للفنانين الجدد في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة و التي تم شرح خطواتها بوضوح في تسجيلات فيديو و الإعلان عبر الإنترنت عن الأعمال الجديدة من اجل الشروع قريبا في تنفيذ ثلاث منصات رقمية تتكفل بالحماية الاجتماعية للأعضاء قبل التقاعد وبعده”.

و تم التطرق إلى العديد من المواضيع المرتبطة بمفهوم إدارة و حفظ حقوق المؤلف و الحقوق المجاورة من طرف مختلف المتدخلين الذين تناولوا تاريخ و تطور إدارة أعمال الديوان قبل التطرق إلى تحسين إدارة الوثائق و الأعمال “WIPO Connect” و مداخيل المبدعين المرتبطين بالاستغلال الرقمي و أهمية تدوين الأعمال و نقل القيمة و ضرورة توفر منصات شفافة في نماذجها الاقتصادية و الترخيص و الإدارة الجماعية في عصر المنصات الرقمية.

و في مداخلتهما عبر تقنية التحاضر عن بعد, رد كل من صامويل سانغوا و رولاند نزانزو على غرار زملائهم من الجزائر العاصمة على أسئلة بعض المنتجين و الممثلين في مجال الإدارة و الإبداع الفني و كذا على ممثلي مختلف المؤسسات الثقافية، الذين حضروا في هذا اليوم الدراسي.

سونلغاز والمجمع البلجيكي جون كوكريل يبحثان فرص التعاون

سونلغاز والمجمع البلجيكي جون كوكريل يبحثان فرص التعاون

استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد عجال, وفدا من المسيرين الرئيسيين في المجمع البلجيكي “جون كوكريل” المتخصص في الهندسة الصيانة والطاقة, حيث ناقش الطرفان سبل التعاون وذلك بهدف تجسيد شراكات بينهما, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للمجمع العمومي.

وجرى هذا اللقاء مع وفد المجمع البلجيكي, الذي ضم مالكه بيرنارد سيرين, ورئيسه التنفيذي, فرانك باسكاليني, أمس الأربعاء على مستوى المديرية العامة لسونلغاز, بحضور عدد من الإطارات المسيرة في المجمع.

واستعرض السيد سيرين, بالمناسبة, جملة الخبرات والإنجازات التي يتمتع بها المجمع البلجيكي, خاصة في مجالات الهندسة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, يضيف البيان.

كما أبدى “اهتمامه الكبير بعقد شراكات مثمرة في الجزائر, بالنظر إلى مناخ العمل الذي باتت تتميز به, مشيرا خاصة إلى رغبته في التعاون مع مجمع سونلغاز, لاسيما وأن الشركة تعمل على افتتاح فرعها في السوق الوطني”, حسب المصدر ذاته.

من جانبه, أكد السيد عجال, أن مجمع سونلغاز “منفتح” على الشراكات الأجنبية وفق مبدأ رابح-رابح, مؤكدا أن “هذا اللقاء يجب أن يتوج بالاتفاق على تشكيل فريق عمل لبحث سبل ومساحات التعاون بين الطرفين, وذلك لتجسيد هذه الشراكة التي يطمح إليها الطرفان وفق رؤية تكون أكثر وضوحا بالنسبة للشركتين”, وفق البيان.

ويعد هذا اللقاء الثاني من نوعه الذي يجمع بين سونلغاز و”جون كوكريل”, بعد اللقاء الذي جرى بينهما في الثالث من ديسمبر 2023.