سليمان عبد الرحيم: الجزائر وفرت كل الإمكانيات لتغطية القمة العربية بشكل لم نشهده في القمم السابقة

سليمان عبد الرحيم: الجزائر وفرت كل الإمكانيات لتغطية القمة العربية بشكل لم نشهده في القمم السابقة

أكد المدير العام لاتحاد إذاعات  الدول العربية سليمان عبد الرحيم أن القمة العربية طيلة العشرين سنة الماضية لم تشهد مستوى من الإستعداد  لضمان تغطية إعلامية متميزة مثلما عاين ذلك في الجزائر هذه المرة .

وفي تصريح إعلامي على هامش زيارته للمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة عبر السيد سليمان عبد الرحيم عن ارتياحه لمستوى الإستعداد اللوجيستي الذي أبانت عنه الجزائر، حيث وفرت كامل الإمكانات المادية والبشرية مضيفا بالقول ” دون مجاملة ، ماشاهدناه في المركز الإعلامي للصحافة مدهش من حيث الوسائل والتنظيم والمساحة  وهو ما يؤكد  أن التغطية الإعلامية ستكون كبيرة ومتميزة  نظرا للتجهيزات الكبيرة المتوفرة. “

وكإتحاد إذاعات الدول العربية أضاف سليمان عبد الرحيم أن كل ماطلبه الاتحاد لتغطية القمة العربية الواحدة والثلاثين وفرته الجزائر بل وأكثر من ذلك ، موضحا أن الاتحاد سيتولى ضمان التغطية من خلال الترتيبات اللوجيستية التي وفرتها الجزائر  عبر الأقمار الصناعية والمنصات الحاسوبية الكلاود .

من جهته أكد مدير المركز العربي لتبادل الأخبار و البرامج ، محسن سليماني  أن مركز التبادل في اتحاد اذاعات الدول العربية يعمل بالتنسيق مع قسم التبادلات في التلفزيون الجزائري لضمان محتلف الأنشطة التي ستشهدها القمة العربية بدءا من النقل المباشر لوصول القادة العرب ،إلى جانب متابعة كل النشاطات التي ستشهدها القمة العربية بالجزائر.

الإذاعة الجزائرية

ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم السبت الـ8 أكتوبر المقبل

ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم السبت الـ8 أكتوبر المقبل

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, في بيان لها, أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف, سيكون يوم السبت الـ 8 أكتوبر المقبل.

وجاء في البيان :”بمناسبة حلول شهر ربيع الأنوار لهذا العام 1444هـ, تعلم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كافة المواطنين أن ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون إن شاء الله يوم السبت 12 ربيع الأول 1444هـ الموافق لـ8 أكتوبر 2022م”.

وبهذه المناسبة المباركة, تقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف وكل إطارات وموظفي القطاع بأخلص التهاني إلى الشعب الجزائري خاصة, والأمة الإسلامية عامة.

قادة الدول العربية يؤكدون مشاركتهم في قمة الجزائر والمساهمة في إنجاحها

قادة الدول العربية يؤكدون مشاركتهم في قمة الجزائر والمساهمة في إنجاحها

الجزائر – تلقى ملوك و رؤساء الدول العربية دعوة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لحضور أشغال القمة العربية ال31 التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر القادم, بكثير من الترحاب والدعم للمساعي النبيلة التي تبذلها الجزائر للم شمل الأمة العربية, مؤكدين مشاركتهم و عملهم على إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام.

فعلى مدى أيام, تنقل مبعوثو رئيس الجمهورية الى عواصم الأقطار العربية التي تلقوا بها تأكيد قادتها مشاركتهم في القمة وسعيهم للمساهمة في إنجاح هذا الموعد للخروج بنتائج ترتقي إلى تطلعات الشعوب العربية.

وكانت أول دعوة للمشاركة في القمة قد وجهت لرئيس دولة فلسطين, محمود عباس, وذلك لكون القضية الفلسطينية ستكون نقطة مركزية ضمن جدول اعمال موعد الجزائر.

فبالعاصمة المصرية القاهرة, سلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, للرئيس عباس دعوة رئيس الجمهورية والتي تلقاها بإبداء “امتنانه” للسيد تبون “نظير دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية”, وجدد عزمه على “المشاركة في القمة والمساهمة في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية”.

كما سلم لعمامرة بالقاهرة أيضا, دعوة رسمية الى الرئيس المصري, عبد الفتاح السيسي, الذي ثمن جهود ومساعي رئيس الجمهورية “لتوفير عوامل نجاح القمة العربية المقبلة”, مؤكدا حرصه على “المشاركة والمساهمة شخصيا في دعم هذه الجهود لضمان تكليل هذا الاستحقاق العربي الهام بنتائج تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية”.

من جهته, سلم وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, أمير الكويت, الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح, دعوة المشاركة في القمة وذلك خلال استقباله من طرف سمو ولي العهد, الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح, الذي “ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام”. وأكد على ان “الكويت ستكون أول الحاضرين وآخر المغادرين”.

نفس التأكيد والحرص على المشاركة في هذه القمة أبداه أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, لدى تلقيه دعوة الجزائر التي سلمها له محمد عرقاب, حيث جدد بالمناسبة “استعداده التام للمساهمة بشكل فعال في إنجاح القمة وتحقيق النتائج المتوخاة منها ومساندة المساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر في هذا الإطار لتكون قمة لم الشمل العربي”.

كما تضمنت زيارات مبعوثي رئيس الجمهورية, كلا من الإمارات وسلطنة عمان وموريتانيا والبحرين.

فقد أكد رئيس الإمارات, الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, وهو يتسلم دعوة رئيس الجمهورية, مشاركته شخصيا في قمة الجزائر, واستعداد بلاده “للعمل على عدة أصعدة لإنجاح هذا الموعد العربي الهام وتطلعه إلى أن تتمخض عنه نتائج تكون في مستوى التحديات وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية”.

وبمسقط, سلم الوزير عرقاب الدعوة لسلطان عمان, هيثم بن طارق المعظم, وذلك خلال استقباله من طرف أسعد بن طارق آل سعيد, نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان, الذي أكد مشاركة بلاده في القمة, “في سياق عربي ودولي يقتضي التفاهم والتوافق أكثر من أي وقت مضى”.

من جهته, تلقى الرئيس الموريتاني, محمد ولد الشيخ الغزواني, دعوة المشاركة في قمة الجزائر, سلمها له وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, حيث أكد الرئيس حضوره أشغال القمة.

كما استقبل وزير الطاقة والمناجم بالمنامة من طرف الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة, الممثل الخاص لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة, حيث سلمه الرسالة الموجهة من قبل رئيس الجمهورية إلى ملك البلاد.

واثنى الشيخ بن مبارك آل خليفة بالمناسبة على “المجهودات التي تبذلها الجزائر لتهيئة كل الظروف لجعل القمة العربية محطة لتصفية الأجواء في الوطن العربي”, مؤكدا أن البحرين “على استعداد تام للانخراط في هذا المسعى الحميد بما يصب في مصلحة جميع الدول العربية”.

 

رئيسا السنغال و أذربيجان من بين ضيوف شرف الجزائر

 

الى ذلك, قام ابراهيم مراد بتسليم رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد يونس المنفي, دعوة رئيس الجمهورية للمشاركة في قمة الجزائر, واعلن المنفي خلال اللقاء عن “مشاركته الشخصية في القمة والمساهمة الى جانب قادة الدول العربية الشقيقة للتوصل الى نتائج ملموسة وايجابية”.

من جانبه, اعرب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين, عقب استقباله لوزير العدل, حافظ الأختام, عبد الرشيد طبي وتلقي الدعوة, عن استعداده للمشاركة في القمة, “تقديرا منه ودعما للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر للم شمل الدول وتعزيز قيم التعاون والتضامن في الفضاء العربي”.

كما قام وزير الداخلية بتسليم دعوة رئيس الجمهورية لنظيره التونسي قيس سعيد.

وببيروت, سلم السيد طبي رسالة الدعوة للرئيس اللبناني, ميشال عون, الذي أثنى على “الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة” التي بذلتها الجزائر لتوفير كافة شروط نجاحها, معربا عن “استعداد لبنان للمشاركة والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث العربي الهام”.

من جانبه, شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان, لدى استقباله لوزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, الذي سلمه دعوة المشاركة في موعد الجزائر, على “حرص بلاده على العمل على إنجاح هذا الموعد العربي الهام”.

كما سلم السيد رزيق الدعوة الى رئيس جيبوتي, اسماعيل عمر جيله, الذي اعرب عن استعداده التام للمشاركة في القمة, واصفا الموعد ب”التاريخي”.

بدوره, تعهد الرئيس العراقي, برهم صالح, لدى تسلمه دعوة المشاركة في موعد الجزائر, بأن يكون للعراق “حضور مميز و مشاركة فاعلة”, معربا عن “تطلعه للقاء الرئيس عبد المجيد تبون والعمل على إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام”.

وبالرياض, قام السيد طبي بتقديم دعوة رئيس الجمهورية الى خادم الحرمين الشريفين, الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ونوه وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء بالمملكة, عادل الجبير, الذي استلم الدعوة الموجهة للملك سلمان, ب”الجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس تبون من أجل توفير أحسن الظروف لتنظيم قمة عربية استثنائية تكون محطة فارقة للم الشمل العربي”, وعبر عن “الاستعداد الكامل للسعودية للإسهام, بدورها وبشكل مميز وفاعل, في إنجاح هذه المساعي النبيلة صونا لوحدة الأمة العربية”.

الى ذلك, تسلم الرئيس السنغالي, ماكي سال, دعوة الرئيس تبون لحضور القمة العربية كضيف شرف, بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. وأكد الرئيس السنغالي حرصه على المشاركة شخصيا “لمساندة الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل مد جسور التعاون والتضامن بين الفضاءين العربي والافريقي”.

كما تسلم رئيس أذربيجان, إلهام علييف, نفس الدعوة لحضور القمة كضيف شرف بصفته الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تهمة “التجسس” تفجّر توترًا على محور روسيا – اليابان

تهمة “التجسس” تفجّر توترًا على محور روسيا – اليابان

شهدت العلاقات الروسية اليابانية في الساعات الأخيرة، حالة من التوتر إثر طرد موسكو لدبلوماسي ياباني مقيم في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا بعد اعتقاله بتهمة “التجسس”، واستدعاء طوكيو سفيرها احتجاجًا على الخطوة الروسية.

جاء في بيان لجهاز الأمن الفدرالي، أنّ “قنصلاً من القنصلية العامة لليابان في فلاديفوستوك، اعتقل متلبسا أثناء تلقيه، مقابل مكافأة مالية، معلومات عن الجوانب الراهنة للتعاون الروسي مع إحدى دول منطقة آسيا والباسيفيك، وتأثير العقوبات الغربية على الوضع الاقتصادي في إقليم بريموريسكي”.

وتمّ استدعاء الوزير المستشار بالسفارة اليابانية في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، وتمّ إبلاغه بأن القنصل المعني يجب أن يغادر روسيا في غضون 48 ساعة لقيامه بأنشطة تتعارض مع وضع المسؤول القنصلي، وتضرّ بالمصالح الأمنية لروسيا.

وقدّمت وزارة الخارجية الروسية احتجاجًا شديد اللهجة على الحادث إلى الجانب.

في غضون ذلك، استدعت وزارة الخارجية اليابانية سفير روسيا لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، للإعراب عن احتجاجها على اعتقال قنصلها في مدينة فلاديفوستوك الروسية بتهمة “التجسس”، نافية بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت إليه.

وفي تصريحات نشرتها وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية اليابانية يوشيماسا هاياشي”: “إنّ اعتقال واستجواب القنصل هو انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، والإجراء الروسي غير مقبول على الإطلاق، لأن القنصل لم يرتكب عملاً غير قانوني، وقد عومل قسراً من قبل السلطات الروسية أثناء احتجازه، بما في ذلك تعصيب عينيه وتقييده جسديًا”.

وأضاف: “طالبنا موسكو بتقديم اعتذار رسمي وضمان عدم وقوع حادث مماثل مرة أخرى”.

من جهته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحفي، “إنّ الدبلوماسي لا يعاني من مشاكل صحية، وسيغادر روسيا هذا الأربعاء”.

 الإذاعة الجزائرية

غوتيريش يؤكد حضوره قمة الجزائر ويشيد بالمساهمة “الاستثنائية” للجزائر في الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف

غوتيريش يؤكد حضوره قمة الجزائر ويشيد بالمساهمة “الاستثنائية” للجزائر في الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف

نيويورك (الامم المتحدة)- أكد الأمين العام للأمم المتحدة، اونطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، حضوره القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل، مشيدا بالمساهمة “الاستثنائية” للجزائر في الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف.

وعقب لقائه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة الذي سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية بالجزائر كضيف شرف، أعرب السيد غوتيريش عن “عميق إمتنانه للسيد الرئيس مؤكدا تلبيته لدعوته الكريمة وحضوره في أشغال هذا الاستحقاق الذي سيتزامن انعقاده مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة”.

وخلال اختتام مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عقد وزير الشؤون الخارجية جلسة عمل مع الأمين العام، السيد أنطونيو غوتيريش.

و تم خلال هذه الجلسة، “استعراض علاقات التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة وكذا مستجدات الأوضاع دوليا واقليميا، لاسيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية السلم والاستقرار في كل من ليبيا، مالي ومنطقة الساحل والصحراء، إلى جانب مساعيها الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال احياء مبادرة السلام العربية”.

في هذا السياق “أشاد الأمين العام بالمساهمة “الاستثنائية التي تقدمها الجزائر للأمم المتحدة وللدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف، خدمة لأهداف السلم والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية وترقية علاقات ودية بين الدول”.

كما ناقش الطرفان “آفاق استكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية على ضوء استئناف جهود الأمم المتحدة تحت قيادة الممثل الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا، لحمل طرفي النزاع الدولتين العضوين في الاتحاد الافريقي، المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، على مواصلة المفاوضات المباشرة بهدف التوصل إلى حل دائم وعادل يقبله الطرفان ويضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال”.

هذا وكان الوزير لعمامرة قد أجرى أيضا محادثات مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، حيث ناقش الطرفان بهذه المناسبة “مواضيع عدة تتعلق بالتعاون والتنسيق بين الجزائر والأمم المتحدة في تنفيذ أجندة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مكافحة التغيرات المناخية”.

وقد أعربت السيدة أمينة محمد عن “اهتمامها بالبرنامج التنموي الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وعن تطلعها لمزيد من التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة في هذا المجال”.

وكـالة الأنباء الجزائرية