وهران : الطبعة الـ 11 لمعرض “ناباك 2023” يستقطب 15 ألف زائر

وهران : الطبعة الـ 11 لمعرض “ناباك 2023” يستقطب 15 ألف زائر

وهران ـ سجلت الطبعة ال11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “ناباك” 2023، التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الأربعاء بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران، أكثر من 15 ألف زائر مهني حسبما أفاد به رئيس التظاهرة جعفر ياسيني.

وذكر السيد ياسيني أن هذه الطبعة، التي نظمت تحت شعار “تعزيز التحول التدريجي للطاقة من خلال الابتكار التكنولوجي”، عرفت مشاركة 500 عارض من 45 بلدا .

وأشار نفس المتحدث الى أن العدد المهم للزوار المسجل خلال هذه التظاهرة يرجع إلى انتعاش الاقتصاد العالمي بعد انتهاء الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19.

وأبرز أن “القانون الجديد للمحروقات ساهم من جهته في إقبال المستثمرين الأجانب المهتمين بالاستثمار في السوق الوطنية للطاقة”.

وأشار نفس المصدر إلى أن مشاركة 13 شركة أجنبية التي تعتبر من بين الأهم في هذا المجال على غرار “إيني” و”أوكسي” و”شيفرون” و”بيرتامينا” و”توتال اينيرجي” والتي يتواجد أغلبهم في الجزائر يعكس هذا الإقبال أيضا.

وشمل برنامج محاضرات هذه التظاهرة التي نشطت من طرف 115 خبير مواضيع مختلفة ذات صلة بالطاقة عل غرار التحول الطاقوي والاستكشاف والتكنولوجيات الحديثة في ميدان الطاقة والهيدروجين الأخضر والتي كانت محل متابعة من طرف ألفي مندوب استنادا إلى ذات المصدر.

وما يميز الطبعة ال11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “ناباك” 2023 -حسب رئيس التظاهرة- هو المشاركة النوعية للمتعاملين والزوار واصفا هذا الصالون ب “حدث رفيع المستوى” بجمع أهم الشركات والفاعلين في مجال الطاقة.

تدشين المقر الجديد للمركز الوطني للإشارة و نظام المعلومات للجمارك

تدشين المقر الجديد للمركز الوطني للإشارة و نظام المعلومات للجمارك

الجزائر – تم اليوم الأربعاء تدشين المقر الجديد للمركز الوطني للإشارة و نظام المعلومات للجمارك المزود بمعدات و أنظمة تسمح بعصرنة و تسهيل الإجراءات الجمركية.

و أكد وزير المالية لعزيز فايد في كلمة ألقاها خلال مراسم التدشين التي عرفت حضور عدد من اعضاء الحكومة على أن تدشين المقر الجديد لهذا المركز الذي يندرج ضمن رقمنة القطاع من شأنه تسهيل الخدمات التي تقدمها المديرية العامة للجمارك” لصالح المسافرين و المتعاملين الاقتصاديين.

و أبرز في ذات السياق أهمية هذه المنشأة الرقمية في عصرنة الجمارك “التي يجب عليها مواجهة العديد من التحديات من بينها ضرورة تقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطن و المتعامل الاقتصادي و تأمين الاقتصاد الوطني فضلا عن مواكبة مختلف التطورات التكنولوجية على الصعيد الدولي”.

و أشار السيد عبد الحفيظ بخوش, المدير العام للجمارك إلى ان “هذه الخطوة تبرز الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية لترقية الخدمة العمومية الجمركية”, مضيفا ان المركز سيتزود بالنظام المعلوماتي الجديد للجمارك الجزائرية (ALCES) الذي “يتم العمل به تدريجيا”.

و يضم المركز منشأة تكنولوجية مدرجة مزودة بنظام بيانات و شبكة تواصل متطورة اضافة الى مختلف البرامج التي تساهم في ترقية خدمات الجمارك على المستوى الوطني كما يسمح بالتواصل مع انظمة المعلومات لمختلف الشركاء و الفاعلين في السلسلة اللوجستية للتجارة الخارجية, حسب الشروحات المقدمة أثناء حفل التدشين.

و يهدف هذا النظام الجديد الى تبسيط الاجراءات الجمركية و اضفاء مزيد من الشفافية الى عمليات التجارة الخارجية.

و يعزز هذا النظام فعالية آليات محاربة الغش و التهرب الجبائي و الجمركي و تأمين البيانات المتعلقة بالمبادلات التجارية الدولية.

و توكل الى المركز مهام أخرى على غرار المساهمة في اعداد سياسة المديرية العامة للجمارك بخصوص تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و تحديد حاجيات المصالح الجمركية و وضع دفاتر الشروط المتعلقة بهذا المجال.

و يقع على عاتق المركز تطوير النظام الرقمي للجمارك و الاجراءات الالكترونية الى جانب السهر على امن تكنولوجيات الاعلام والاتصال في الادارة الجمركية.

جمارك: يوم إعلامي لشرح التدابير التسهيلية الموجهة للمصدرين

جمارك: يوم إعلامي لشرح التدابير التسهيلية الموجهة للمصدرين

الجزائر – تم اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة عرض أهم التسهيلات الجمركية الممنوحة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين في مجال التصدير,خلال يوم إعلامي نظمته المديرية العامة للجمارك بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية.

وخلال أشغال هذا اليوم, أبرزت ممثلة المديرية, أميرة غزلي, أهمية التسهيلات والمزايا الموضوعة حيز التنفيذ والتي تخص عمليات التصدير خارج المحروقات, حيث “تكرس هذه التدابير انخراط المؤسسة الجمركية في السياسة الاقتصادية وحرصها على تجسيدها فعليا وفقا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية لتشجيع الانتاج المحلي والرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات الجزائرية”.

وفي هذا الإطار, أوضحت السيدة غزلي أنه في حالة تصدير الخضر والفواكه والمنتوجات الاخرى الطازجة والسريعة يمكن للمصدرين الاستفادة من الرواق الاخضر مع الاعفاء من المراقبة الفورية وتستكمل الاجراءات في نفس اليوم, مضيفة “أنه بالنسبة للمنتوجات الاخرى تتم الاجراءات في أجل لا يتعدى يومين”.

كما لفتت أنه في حالة حدوث نزاع مع مصالح الجمارك يرخص للمهنيين في المجال بتصدير بضائعهم وتأجيل البت في النزاع.

وبالنسبة لمراقبة البضائع, أبرزت ممثلة الجمارك أن العملية تتم بشكل “سريع” من خلال فرقة مكلفة خصيصا بمراقبة البضائع والموجهة للتصدير.

كما أضافت تقول أنه يمكن اعفاء البضائع من المراقبة عن طريق الكاشف الضوئي في حالة ما اذا كان المتعامل الاقتصادي معتمدا, أو خضعت البضائع الى مراقبة مادية أوتم تقديمها الى مكتب الخروج الجمركي بأختام جمركية سليمة.

من جهته, أكد رئيس لجنة ترقية المهارات بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, رابح شارف, أن التسهيلات الجمركية الممنوحة لفائدة المصدرين ستمكن الخروج من تبعية للنفط وتعزيز حضور السلع الوطنية في الاسواق الخارجية وبلوغ الهدف المرجو على المدى القصير الرامي لتصدير 13 مليار دولار.

كما ثمن السيد شارف, والذي يشغل أيضا منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بومرداس, تنظيم هذا اليوم الدراسي الذي من شأنه أن يساعد المتعاملين الاقتصاديين لاسيما الناشطين منهم في قطاع الانتاج والتصدير للاطلاع على  الإجراءات التسهيلية الممنوحة من طرف المديرية العامة للجمارك وكذا الاستفادة من مختلف المزايا التي تمنحها الأنظمة الجمركية الاقتصادية باعتبارها آلية كفيلة بتعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية في الأسواق الخارجية وتشجيع المنتوج المحلي وترقية الصادرات خارج مجال المحروقات.

السيد قوجيل يجدد التأكيد على ان الجزائر الجديدة لن تخذل الشعب الفلسطيني

السيد قوجيل يجدد التأكيد على ان الجزائر الجديدة لن تخذل الشعب الفلسطيني

الجزائر – جدد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, دعوة الفلسطينيين الى ضرورة توحيد جهود الفصائل الفلسطينية اقتداء بوحدة صف ثوار الجزائر التي شكلت الركيزة الاساسية لحرب التحرير, مؤكدا أن الجزائر الجديدة, بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون, سائرة على ذات الدرب ولن تخذل الشعب الفلسطيني وستظل تنافح في شتى المنابر من أجل أن يقرر الفلسطينيون مصيرهم.

وفي محاضرة ألقاها بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية, بجامعة الجزائر 3, بمناسبة الذكرى ال35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر, قال السيد قوجيل, أن الجزائر, التي عانت الويلات ابان الاستعمار الفرنسي لمدة 132 سنة, تمكنت من التخلص من براثنه بفضل “الوحدة وتوحيد كلمة الشعب الجزائري واعلاء المصلحة الوطنية على الحسابات الشخصية”.

ودعا المجاهد قوجيل بالمناسبة, الفصائل الفلسطينية إلى التجسيد العملي لإعلان الجزائر الموقع عليه من قبل الفصائل الفلسطينية في أكتوبر 2022 والذي تم برعاية شخصية وإشراف مباشر من رئيس الجمهورية, سعيا منه “لقطع كل المحاولات الرامية لوأد المقاومة والثورة الفلسطينية, من منطلق ضرورة بناء جبهة فلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وسياساته الفاشية الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني, سيما في ظل تقاعس المجموعة الدولية عن إيجاد تسوية جدية وعادلة تنسجم ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية ببيروت, عام 2002”.

و استحضر السيد قوجيل بالمناسبة “مناصرة ومساندة الجزائر الشعبية والرسمية بلا شرط أو قيد للقضية الفلسطينية”, مؤكدا أن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون, الناهلة من قيم أول نوفمبر 1954, “سائرة على ذات الدرب ولن تخذل الشعب الفلسطيني وستظل تنافح في شتى المنابر من أجل أن يقرر مصيره”.

كما تطرق رئيس مجلس الامة لمواقف الجزائر المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها أم القضايا بالنسبة للجزائريات والجزائريين, وكيف كان إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر, في 15 نوفمبر 1988, مجددا التذكير بأن الجزائر لن تدخر أي جهد من أجل نصرة القضية الفلسطينية ونجدة الشعب الفلسطيني وحماية الأماكن المقدسة.

وذكر في السياق بأن الجزائر “كانت أول دولة تعترف بدولة فلسطين”, مشيدا بالدعوة الأخيرة لرئيس الجمهورية, التي ناشد فيها الحقوقيين من أجل رفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان, جراء المجازر والجرائم المقترفة ضد الأطفال والنساء والمدنيين والشعب الفلسطيني.
وبعد أن ذكر السيد قوجيل بأن “التاريخ يعيد نفسه”, دعا “جيل الاستقلال الى ضرورة الحيطة والمحافظة على المكاسب التي حققتها الاجيال السابقة, للحفاظ على نفس نسق نوفمبر”, مبرزا ان هذا الشهر له “مدلولات خاصة” في تاريخ الجزائر.

كما ذكر بأن الجزائر, التي دعمت منذ الاستقلال وحتى ابان الثورة التحريرية, كل حركات التحرر في افريقيا والعالم اجمع, دون اي مقابل, “تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة, كما بقت عكس العديد من الدول, ثابتة على هذه المبادئ الى اليوم, سواء في دفاعها المستميت على القضية الفلسطينية او الصحراء الغربية”.

كما حذر السيد قوجيل في الاخير من الحرب الاعلامية التي يشنها الكيان الصهيوني والدول التي تدعمه لتغيير الواقع والتلاعب بالمفاهيم, مجددا التأكيد على أن “المقاومة الفلسطينية وكل الفصائل الاخرى هي حركات تحرر وليست منظمات إرهابية كما يريد ان يسوق له الصهاينة والغرب”.

للإشارة, فقد شهدت المحاضرة التي حضرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, وسفير دولة فلسطين بالجزائر, فايز أبو عيطة, و أساتذة جامعيين وإطارات وطلبة, الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء القضية الفلسطينية العادلة وعلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات, الذي تحيي الامة العربية ذكراه ال19 لاستشهاده.

كما وقع السيد قوجيل على السجل الذهبي للجامعة, ذكر من خلاله بما يفرده رئيس الجمهورية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وطلبته “من عناية ورعاية وجهود مضنية لتعزيز الهياكل القاعدية اللازمة”.

الذكرى ال35 لقيام دولة فلسطين: الجزائر كانت دائما سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني

الذكرى ال35 لقيام دولة فلسطين: الجزائر كانت دائما سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني

الجزائر – أكد سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز ابو عيطة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر، التي شهدت عام 1988 اعلان قيام دولة فلسطين، كانت دائما سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني الذي لن يركع و لن يستكين للاحتلال الصهيوني حتى تحرير جميع اراضيه و اقامة دولته المستقلة.

وفي مداخلة له خلال منتدى الذاكرة، الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد، بمناسبة الذكرى ال35 لإعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر، أبرز السفير الفلسطيني أن اعلان قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر “لم يأت صدفة او من فراغ بل جاء بعد تاريخ طويل من الدعم والمساندة”، قائلا: “الجزائر كانت سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني ولم يكن لها اجندات خاصة ولم تستخدم الورقة الفلسطينية في يوم من الايام لحساباتها الشخصية”.

وأضاف: “اعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر كان يوما تاريخيا بامتياز”، مؤكدا انه شكل بداية دخول فلسطين الى بوابة الشرعية الدولية وتفعيل النضال السياسي والدبلوماسي على كل المستويات.

وتحدث السفير ابو عيطة مطولا عن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن ما يحدث الآن في قطاع غزة هو محاولة من الاحتلال لتكريس نكبة جديدة لا تختلف عن نكبة عام 1948.

وأوضح في السياق: “الاحتلال الصهيوني يعمل على تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري، عن طريق ارتكاب جرائم غير مسبوقة”، منبها الى انه ومنذ بداية العدوان الغاشم، نزح اكثر من 2ر1 مليون فلسطيني من شمال غزة الى جنوبها حيث يتم منع كل شروط الحياة عنهم، لكن يستطرد بالقول: “الشعب الفلسطيني صامد ومتمسك بأرضه وسيرحل الاحتلال الصهيوني من فلسطين مثل ما رحل الاحتلال الفرنسي من الجزائر”.

وأردف يقول: “الشعب الفلسطيني هو المستهدف وصحيح ان المعركة تدور في غزة ولكن رحاها ايضا في الضفة الغربية، لأن الاحتلال يريد اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، لذا يقوم بإبادة جماعية وجرائم مكتملة الاركان”.

ويرى الدبلوماسي ذاته ان سبب جنون الكيان الصهيوني وما يقوم به من يسمى رئيس حكومة الاحتلال المجرم، “هو محاولة للتغطية على فشله في كل شيء وسيحاسب على جميع جرائمه” لأنه “يعيش على دماء الفلسطينيين”، مطالبا بتوفير الحماية الى شعب فلسطين ووقف هذا العدوان الجائر وهذا الخراب والدمار.
وخلص في الأخير الى انه ورغم قتامة المشهد والمعاناة الكبيرة، فإن الشعب الفلسطيني “لم يركع ولن يستسلم مهما كان حجم المؤامرات وسينتصر مهما طال الزمن أو قصر”.

وشدد المتدخلون في المنتدى على أهمية متابعة الكيان الصهيوني امام محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة قادة الاحتلال، نظير هذه الجرائم.

كما تأسفوا لعجز المجتمع الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني، وعدم قيام الدول العربية بخطوات “جدية” للضغط على الاحتلال من أجل وقف هذا العدوان، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الذي “تخطى كل الخطوط الحمراء”.

وبالمناسبة، قامت الجالية الفلسطينية بالجزائر بتكريم المجاهد ومناضل القضية الفلسطينية الحاج محمد الطاهر عبد السلام، بشجيرة زيتون، عرفانا بدوره الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.