وفي تصريح ل/وأج على هامش حضوره في منتدى الذاكرة, بمناسبة احياء الذكرى ال35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر, قال سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية, خوان باوتيستا أرياس بالاسيو, إن “ما يهم الآن هو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة و وقف العنف والمجازر ضد الشعب الفلسطيني”.

و اضاف: “أود ان اوجه رسالة الى الشعب الفلسطيني وللأمة العربية ان فلسطين في قلوبنا, و انه يجب على كل من يؤمن بالسلام ان يعمل من أجل تحقيقه لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”, مردفا: “فلنضع حدا لعذاب الشعب الفلسطيني, الذي عانى الكثير ويجب أن ينال كل حقوقه وينعم بالسلام المستدام والفعلي”.

وطالب الدبلوماسي الفنزويلي, قادة دول العالم بضرورة التحرك والعمل بكل الوسائل الممكنة “من أجل العودة الى طاولة الحوار و المفاوضات, ووقف الحرب وتحقيق السلام الدائم والمستدام”, مذكرا بأن بلاده تؤمن بحل الدولتين لتحقيق السلام ومعبرا عن يقينه أن انتصار الشعب الفلسطيني امر حتمي.

من جهته, جدد السكرتير الاول بسفارة روسيا بالجزائر, سيرغي كليموف, موقف بلاده من القضية الفلسطينية ومن العدوان الصهيوني على قطاع غزة, قائلا : “موقف روسيا ثابت و واضح من البداية, منذ عام 1948 وبعد حرب 1967, وهو إقامة دولة فلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير”, مؤكدا ان “ما يحدث في قطاع غزة غير ممكن”.

وتابع يقول: ما يقوم به جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة هو “إجرام”, لأنه “لا يمكن قصف المدنيين والمستشفيات والمنازل”, مذكرا بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, التي قال فيها “ان الحرب تكون مع الرجال وليس مع الاطفال والنساء”, مشددا على ضرورة وقف العدوان على غزة.

وأج

وخلال هذا اللقاء, “أثنى رئيس المجلس على مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وما يرافقها من ديناميكية متسارعة على شتى مستويات التعاون”, مبرزا “تطلع الجزائر إلى تطوير هذه العلاقات انطلاقا من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين”, يوضح المصدر ذاته.

وفي هذا السياق –يضيف البيان– أكد السيد بوغالي أن “التعاون البرلماني مازال بحاجة إلى دفعة ترقى به إلى المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أن “مجموعة الصداقة يجب أن تلعب دورا كبيرا في تطوير هذا الرافد المهم من آليات التعاون الثنائي”.

على صعيد آخر، لفت السيد بوغالي إلى أن “المؤشرات الاقتصادية تدل بوضوح على وتيرة مرضية”, كما أن “رفع معدلات التبادل الاقتصادي والتجاري متاح, لاسيما بالنظر إلى ما يوفره قانونا الاستثمار والعقار الاقتصادي من حوافر مغرية للمستثمرين”.

كما دعا, ضمن نفس المسعى, إلى “تطوير التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والثقافة”, مع حثه على “ضرورة خلق أطر جذابة لربط الأجيال بتاريخها المشترك”, يتابع نفس المصدر.

وفيما يتعلق بالمسائل الدولية، شدد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان على أن الجزائر لها “مواقف ثابتة مبنية على احترام سيادة الدول والنأي عن التدخل في شؤونها الداخلية”, مستعرضا, بالمناسبة, مواقفها من الوضع في فلسطين والصحراء الغربية ومنطقة الساحل.

وفي هذا المقام، توقف السيد بوغالي عند مشاكل الهجرة غير الشرعية وتجارة الأسلحة التي تعاني منها المنطقة, و التي هي “بحاجة إلى معالجة وفق مقاربة شاملة تأخذ بالحسبان أسبابها العميقة”, مثلما أكد.

من جهته –يتابع المصدر ذاته– أشاد السفير التركي بالعلاقات “الجيدة” التي تجمع البلدين, متطرقا وبإسهاب إلى عدة مراحل من تاريخهما المشترك, حيث اقترح التفكير في أن يقوم مختصون من البلدين بـ”كتابته وحمايته من تزييف المغرضين”, حسب ما جاء في البيان.

كما شكل اللقاء أيضا فرصة قدم فيها السيد كوتشوك يلماز لمحة عما حققه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين مع استعراض الآفاق التي “يتوقع لها أن تعرف ازدهارا كبيرا, لاسيما بعد الاتفاقيات العديدة التي وقعها البلدان”.

كما كشف, في سياق ذي صلة, عن قرب افتتاح مركز ثقافي تركي بالجزائر, وفقا لما تضمنه بيان المجلس الشعبي الوطني.

وجاء في نص التعزية : “ببالغ التأثر والأسى, تلقينا نبأ وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية الأسبق لجمهورية التشيك, الفقيد كارل شوارزنبرغ, الذي بوفاته, تفقد الجمهورية التشيكية أحد الشخصيات السياسية التي تركت بصمة بارزة في التاريخ الحديث لبلدكم الصديق, وعرفت على المستوى الدولي بالتزامها بالدفاع عن الحرية وحقوق الانسان”.

و أضاف السيد مقرمان في نص التعزية قائلا: “ولا يسعني في هذا الظرف الأليم, إلا أن أتوجه إليكم باسم السيد رئيس الجمهورية و الجزائر شعبا وحكومة, بخالص التعازي و أصدق عبارات التعاطف والمواساة في هذا المصاب, لعائلة الفقيد المكلومة وللحكومة التشيكية”.