وزارة التجارة: تنصيب المدير العام الجديد للتجارة الخارجية

وزارة التجارة: تنصيب المدير العام الجديد للتجارة الخارجية

الجزائر – أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, يوم الأحد, على تنصيب عمر هلايلي, مديرا عاما للتجارة الخارجية على مستوى الوزارة.

وجرت مراسم التنصيب بمقر الوزارة, بحضور الأمين العام ورئيسة الديوان وإطارات الإدارة المركزية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبالمناسبة, ألقى الوزير كلمة أكد فيها على “الدور بالغ الأهمية لهذه المديرية في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الصادرات ومواصلة رفع حصة الصادرات خارج المحروقات, وفاء بالتزامات رئيس الجمهورية, وفق الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لبلوغ الأهداف المسطرة”.

كما حث السيد زيتوني المدير العام الجديد على العمل على تطوير هذه المديرية والاعتماد على الرقمنة كآلية أساسية, وفتح الأبواب لمقترحات المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في المجال والتعاون مع الشركات الناشئة.

يذكر أن السيد هلايلي, شغل قبل توليه هذا المنصب, عدة مناصب في قطاع التجارة, اخرها منصب المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات لناحية بشار, حسب البيان.

أرباب العمل : خطاب الرئيس الأخير أعاد الأمل للمتعاملين الإقتصاديين

أرباب العمل : خطاب الرئيس الأخير أعاد الأمل للمتعاملين الإقتصاديين

الجزائر- أكد نائب رئيس مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري، السيد عبد الواحد كرار، أن الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس الفارط بالجزائر العاصمة، خلال لقاء جمعه بالمتعاملين الإقتصاديين، قد أعاد الأمل وطمأن المقاولين.

و أوضح السيد كرار على أمواج الاذاعة الجزائرية أن “الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية بمناسبة اختتام فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية، لهو خطاب يبعث على الأمل، بالنظر إلى ما تزخر به بلادنا من خيرات وثروات بشرية وطبيعية”، مؤكدا في السياق ذاته أن “الطمأنينة والثقة ضروريتان من أجل التنمية الاقتصادية”.

و من بين القرارات التي ثمنها السيد كرار, تلك المتعلقة بتجميد نشاط اللجنة المكلفة بالفواتير المضخمة, مؤكدا أن “قرار وقف هذه اللجنة قوبل بترحيب واسع من طرف الحضور لأنه يبعث فعلا على الشعور بالثقة”.

كما اعتبر نائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أن الأمر يتعلق ب”رسالة قوية من طرف رئيس الجمهورية إلى المتعاملين الاقتصاديين”.

و أضاف السيد كرار أن من بين قرارات الرئيس التي قوبلت أيضا بترحيب واسع من طرف رؤساء المؤسسات تلك المتعلقة بصدور القانون الجديد المحدد لشروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة, مشيرا إلى أن “من شأن هذا النص أن يعطي دفعا جديدا لكثير من المؤسسات, التي كانت بانتظار هذا القانون من أجل تنفيذ مشاريعها”.

و بعد أن أبرز أن البلد “يسير في الطريق الصحيح” بخصوص القرارات الاقتصادية، ثمن السيد كرار الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية لاسيما فيما يخص استقرار النصوص المتعلقة بالاستثمار لمدة 10 سنوات, مضيفا أن هذا المسعى يلبي تطلعات منظمات أرباب العمل.

و بخصوص الاحتفال بالأسبوع العالمي للمقاولاتية بالجزائر، أبرز نائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري مؤهلات الشباب الذين عرضوا مشاريعا “مبتكرة وطموحة”، مشيرا إلى أن أفرادا من الجالية الوطنية بالخارج، بعضهم لم يولد بالجزائر، شاركوا في هذه التظاهرة للتعبير عن ارتباطهم بالوطن وتقاسم خبراتهم مع الطلبة المقيمين بالجزائر.

من جهة أخرى، تطرق السيد كرار إلى قدرات الصناعة الصيدلانية الجزائرية الكفيلة بتغطية الاحتياجات الوطنية والمساهمة في الصادرات خارج المحروقات.

و استطرد يقول إن “الجزائر من بين البلدان الأوائل في المنطقة التي نجحت في تغطية 70 بالمائة من احتياجاتها المحلية من الأدوية بفضل الإنتاج المحلي، في حين تغطي بعض البلدان، التي لديها صناعة تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، احتياجاتها الوطنية بنسبة 50 بالمائة فقط”، مضيفا أن “بلدنا يمكن أن يصبح فاعلا أساسيا في الصناعة الصيدلانية”.

المؤتمرالـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية يشيد بالدور المحوري للجزائر في إفريقيا

المؤتمرالـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية يشيد بالدور المحوري للجزائر في إفريقيا

الجزائر – أشاد المشاركون في المؤتمر الـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بـ”الدور المحوري” الذي تلعبه الجزائر في القارة الإفريقية “دعما لمبادئ الوحدة والتعاون والتنمية ولقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب إفريقيا”.

و في البيان الختامي الصادر يوم الأحد، جدد المشاركون في المؤتمر “الشكر لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نظير رعايته السامية للمؤتمر الذي جرى في ظروف حسنة جدا على جميع المستويات”, مؤكدين في نفس الاتجاه أن الجزائر تعد من “الدول المحورية الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية, وهذا من خلال ما تبادر به نحو القارة السمراء”.

و ذكر البيان الختامي بمبادرة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية التي تمول مشاريع التنمية في  افريقيا، مبرزا أن احتضان الجزائر لهذا الحدث “يدل على تمسكها بمبادئها وقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب إفريقيا والتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للقارة”.

من جهة أخرى، أشار المشاركون في هذا المؤتمر إلى”الظروف الجهوية والاقليمية والدولية الصعبة التي تزامنت مع انعقاد المؤتمر نتيجة التحولات التي يعيشها عالم الشغل والصراعات والحروب وتهديدات الإرهاب في الساحل الافريقي وحرب الفصائل في السودان ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير وما يحدث من عدوان صهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتداعياته على مصير العمال وأفراد أسرهم”.

و لفت البيان الختامي إلى أن الحركة النقابية الافريقية “باتت اليوم أمام تحديات كبرى لمواكبة التطورات التي تعيشها القارة ويتعين عليها إعداد استراتيجية مناسبة للاستجابة لتوقعات العمال الأفارقة وبناء حركة نقابية عصرية وقوية تتحكم في آليات العمل النقابي والحوار الاجتماعي”.

و بناء على ذات المعطيات, خرج المؤتمرون بمجموعة من اللوائح “تحدد فيها الخطوط العريضة للعمل بها مستقبلا من أجل التكفل بانشغالات الطبقة العاملة الافريقية والاستجابة لمطالبها وتوقعاتها الراهنة والمستقبلية”.

و لم يفوت المشاركون في المؤتمر التأكيد في بيانهم على “إدانة واستنكار، بكل شدة، العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني”، داعين المجتمع الدولي الى “التدخل من أجل الايقاف الفوري للحرب المعلنة ضد الفلسطينيين وتعزيز التضامن لإدخال المساعدات بشكل عاجل الى سكان قطاع غزة”.

كما تم التأكيد على “مبدأ المنظمة المناهض لكل أشكال الاستعمار والوقوف الى جانب الشعب الصحراوي المكافح من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، طبقا للوائح الامم المتحدة والاتحاد الافريقي”.

مكتب مجلس الأمة يشيد بسياسة اليد الممدودة لرئيس الجمهورية تجاه المتعاملين الاقتصاديين

مكتب مجلس الأمة يشيد بسياسة اليد الممدودة لرئيس الجمهورية تجاه المتعاملين الاقتصاديين

الجزائر- أشاد مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني, يوم الأحد في بيان له, باليد الممدودة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تجاه المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين.

ونوه مكتب المجلس, المنعقد برئاسة رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, بـ”جنوح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين”, مما يؤكد بأن الجزائر الجديدة “خاضعة لمقاربات براغماتية باعثة على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين والخلاقين للثروة ومناصب الشغل”.

وفي السياق ذاته, أشار البيان إلى أن مكتب مجلس الأمة وهو “يتابع بكامل الاهتمام الخطاب المؤطر والسامي لرئيس الجمهورية, خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال يوم الخميس الفارط, وما تضمنه من توجيهات وتعليمات تؤسس لدولة وطيدة الأركان، متينة الصرح والبنيان”, فإنه “يثمن عاليا مضامين خطاب السيد الرئيس باعتباره خارطة طريق تضبط ضرورات المرحلة راهنا وتعبد طريقها مستقبلا بما يحصن دعائم الاقتصاد الوطني وأسسه”.

وأكد مكتب المجلس أن “الجزائر الجديدة، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, مشرئبة لتغيير الوضع على كافة الأصعدة” بهدف تحقيق “استقلالية اقتصادية فعلية وحقيقية تدعم استقلالية القرار السياسي الوطني وتعزز ريادة بلادنا كدولة مسموعة ومحترمة”.

كما تعمل الجزائر بالفعل –يشير المصدر ذاته– على ”رفع المعاناة التي كانت تعترض طريق المتعاملين الاقتصاديين, لاسيما مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.

ونوه المكتب بـ”الحرص العميق لرئيس الجمهورية على حماية وتنويع الاقتصاد الوطني في إطار ترجمة التزاماته الـ 54 التي قطعها أمام الشعب الجزائري”.

وذكر بمساعي رئيس الجمهورية “الدؤوبة والصادقة، المنتهجة منذ توليه مقاليد القاضي الأول في البلاد وجنوحه إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين مع الإقرار بفضله وعرفانا بجميل صنائعه لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري”.

وأج

تكوين مهني: مرابي يؤكد على أهمية نوادي الابتكار في إبراز مواهب المتربصين

تكوين مهني: مرابي يؤكد على أهمية نوادي الابتكار في إبراز مواهب المتربصين

الجزائر- أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, على أهمية نوادي الابداع والابتكار في إبراز مواهب المتربصين وتشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة.

وأوضح الوزير لدى اشرافه على لقاء حول دور نوادي الابتكار والابداع, أنه تم استحداث أزيد من 900 ناد على مستوى المؤسسات التكوينية في عدة تخصصات بهدف “تشجيع الأفكار الابداعية واظهار المواهب الجديدة للمتربصين وتمكين خريجي قطاع التكوين المهني من انشاء مشاريعهم لولوج عالم المقاولاتية”.

وفي ذات السياق, ذكر السيد مرابي أن هذه النوادي تعد بمثابة “فضاءات تتيح لأصحاب الأفكار والابتكار فرصة تبادل الخبرات وتنظيم مسابقات محلية ووطنية”, مضيفا أنه تم اعتماد “استراتيجية نوادي الابداع والابتكار في التكوين والتعليم المهنيين”.

ومن هذا المنظور, اعتبر الوزير هذا اللقاء “فرصة لتبادل الرؤى والافكار لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه النوادي وعرض أهم التدابير المتخذة في مرافقة المتربصين والمتمهنين في مجال الابداع والابتكار, سيما من خلال انشاء نوادي الابداع والابتكار وعرض بعض النماذج الناجحة في المجال”.

وقد تميز اللقاء بتقديم مداخلة حول دور وأهداف نوادي الابداع والابتكار في التكوين المهني, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, لفائدة المتربصين والمتمهنين عبر مختلف ولايات الوطن, الى جانب تنظيم ورشات عمل مع التأكيد على أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.