سحب جهازين لكشف غاز أحادي أكسيد الكربون من السوق الجزائرية

سحب جهازين لكشف غاز أحادي أكسيد الكربون من السوق الجزائرية

في اطار حملة مراقبة مدى مطابقة أجهزة التدفئة والأجهزة المرافقة لها لمعايير سلامة المستهلكين، و بعد إجراء فحوصات دقيقة وشاملة على عدة عينات على مستوى مخابر مراقبة النوعية التابعة لوزارة التجارة وترقية الصادرات على أجهزة كشف غاز أحادي أكسيد الكربون لمختلف العلامات المسوقة في السوق الوطنية، وبناء على المادة 7 من القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10 نوفمبر سنة 2020، المتضمن المصادقة على النظام التقني الذي يحدد متطلبات أمن الأجهزة الكهربائية ذات الاستخدام المنزلي للكشف عن أحادي أكسيد الكربون.

أظهرت نتائج هذه الفحوصات عدم مطابقة علامتين للمعايير الصارمة للسلامة المعتمدة، ويتعلق الأمر بـ:

1- جهاز كشف غاز أحادي أكسيد الكربون تحت علامة ماكسويل Maxwell
2- جهاز كشف غاز أحادي أكسيد الكربون تحت علامة أيمان EYEMANN

وفي هذا الاطار، تُعلن وزارة التجارة وترقية الصادرات عن #السحب_الفوري لهذين الجهازين من السوق الوطنية.

كما تدعوا الوزارة ، جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذا الجهاز من فئة Maxwell و EYEMANN التوقف عن استعماله فورا.

التصويت على مشروعي قانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية والنشاط السمعي البصري غدا

التصويت على مشروعي قانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية والنشاط السمعي البصري غدا

يستأنف المجلس الشعبي الوطني أشغاله، يوم غد الأحد ، في الساعة التاسعة 9.00 صباحا، بجلسة عامة.

تخصص الجلسة، بحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، للتصويت على مشروع قانون يتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، مشروع قانون يتعلق بالنشاط السمعي البصري.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة أيضا المصادقة، على الحكم محل الخلاف في نص القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية (المادتين 27 و163 منه).

وزير الصحة يشرف على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري

وزير الصحة يشرف على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري

الجزائر – أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة)، على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري تحت شعار “السكري: التربية لحماية المستقبل”.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد سايحي أن نص القانون المتعلق بالوقاية والمخاطر الصحية الذي هو في طور الإعداد، من شأنه “تحديد مسؤولية كل قطاع في مجال الوقاية من الأمراض وتحسين نمط حياة السكان”.

واعتبر في ذات السياق أن “أي إجراء متعلق بالنظام الصحي لا يقوم على الوقاية ليست له قيمة حقيقية”، معتبرا أن الوقاية أصبحت “أمرا حتميا تجعلنا نطرح فكرة وجود قانون يحدد نطاق مهام كل الفاعلين”.

كما شدد الوزير على “ضرورة الاعتماد على الطبيب المرجعي وإعادة النظر في الدور الأساسي للطبيب العام وتعميمه على كل الولايات بما يمكن من التشخيص المبكر للأمراض وحماية الأشخاص قبل أن تتعقد حالاتهم”.

وأضاف بهذا الخصوص أن الوزارة اعتمدت “استراتيجية وطنية تتعلق بالوقاية والاهتمام بالفرد، مبنية على التربية وإشراك جميع القطاعات وتكثيف اللقاءات العلمية”.
وأكد السيد سايحي على أهمية إشراك الجمعيات في مجال الوقاية وتنظيم ورشات عمل على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية، إلى جانب تعزيز التوعية بخطورة هذه الأمراض.

من جهته، شدد المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، على أهمية الوقاية لحماية الأجيال القادمة من مختلف الأمراض بما فيها داء السكري، مشيرا إلى أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء يتم عبر جميع الولايات بهدف توعية وتحسيس المواطنين بخطورة الإصابة.

كما لفت إلى أن الوزارة أطلقت حملات توعية على مستوى ولايات تبسة، خنشلة والعاصمة، بالإضافة الى حملات أخرى على مستوى المؤسسات التربوية بالعاصمة لتوعية الأطفال بأهمية التغذية الصحية.

وبالمناسبة، نوه ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، نوهو أمادو، بجهود الجزائر في مجال الوقاية من الأمراض والتكفل بالمرضى والتفكير في إيجاد الحلول من خلال مساعي تطوير البحوث وتوفير الأدوية.

الصحراء الغربية: الجزائر والمملكة المتحدة تجددان التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي

الصحراء الغربية: الجزائر والمملكة المتحدة تجددان التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي

لندن – جددت الجزائر والمملكة المتحدة، التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين (المغرب وجبهة لبوليساريو)، على أساس التسوية الأممية والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، حسب ما جاء في البيان المشترك للدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وقد أكد الطرفان “التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، على أساس التسوية الأممية، والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، بما يتفق مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.

كما جدد البلدان، “دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وكذلك للبعثة الأممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو)”.

يشار إلى أنه وفي إطار الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة، أجرى وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد من ويمبلدون، أول أمس الخميس بلندن “محادثات بناءة تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي القائم والمستقبلي”.

وناقش الوزيران خلال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة، القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا تقييماتهما للوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك منطقة الساحل، حسب ما جاء في البيان المشترك.

 

المؤتمر ال12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية: إبراز جهود الجزائر في تحسين ظروف العمال

المؤتمر ال12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية: إبراز جهود الجزائر في تحسين ظروف العمال

الجزائر – أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، اليوم السبت، جهود الجزائر في مجال ترقية الحريات النقابية وتحسين ظروف العمال والوقاية من النزاعات الجماعية في عالم الشغل.

وخلال إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر ال12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، قال الوزير أن الجزائر “تشهد إصلاحات مستمرة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أبرزها دستور 2020 الذي يكرس المزيد من الحقوق والحريات الفردية والجماعية من بينها تكريس الممارسة الحرة للحق النقابي” .

وتجسيدا لذلك، أشار الوزير الى “تنفيذ العديد من المراجعات على المستوى التشريعي الوطني، والتي تخص ترقية الحرية النقابية وحماية المندوبين النقابيين وظروف العمال وتحسين العلاقات المهنية والوقاية من النزاعات الجماعية في العمل”.

كما ذكر بأن الجزائر  تعمل على “تعزيز آليات الإنعاش الاقتصادي، لاسيما من خلال ترقية الاستثمار ودعم الشراكات لتحقيق التنمية العادلة وتعزيز بيئة ملائمة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة لدى فئة الشباب والنساء وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة بهدف تحقيق التنمية”.

وذكر في هذا الصدد بجملة من التدابير ذات الطابع الاجتماعي التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بهدف حماية القدرة الشرائية للمواطنين ودعم أصحاب الدخل الضعيف.

وفي إطار المجهود الوطني الرامي إلى توسيع التغطية الاجتماعية وامتصاص العمل في القطاع الموازي وإدماجه ضمن القطاع الرسمي، أكد السيد بن طالب أن “عدد المستخدمين المصرح بهم للضمان الاجتماعي بلغ 409.017 نهاية سبتمبر 2023 مقابل 393.367 نهاية سبتمبر 2022، بينما بلغ عدد المستفيدين من التغطية الاجتماعية في نظامي الأجراء وغير الأجراء أزيد من 29 مليون مواطن”.

وأضاف الوزير أن مداخيل منظومة الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء “ارتفعت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 1.243،3 مليار دج مقابل 1.020 مليار دج خلال نفس الفترة من سنة 2022، أي بزيادة قدرت ب 21،9 %”.

من جهة أخرى، أشاد الوزير بدور منظمة الوحدة النقابية الافريقية التي تدافع –مثلما قال– على “الحقوق المادية والمعنوية لأكثر من 100 مليون عامل إفريقي”، مثمنا جهودها من أجل تحسين ظروف العمال الأفارقة وترقية الحوار الاجتماعي والتشغيل والحماية الاجتماعية في القارة.

وفي ذات المنحى، أكد الوزير “دعم الجزائر لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية لتحقيق المصالح المشتركة والمتوازنة التي تستهدف التقدم والاستقرار لعمال إفريقيا”.

على صعيد آخر، وبخصوص الوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، جدد الوزير “التزام الجزائر الدائم بمواصلة دعم نضالات الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص العمال في كفاحهم البطولي ضد انتهاكات الكيان الصهيوني إلى غاية استرداد حقوقهم المشروعة”.

ودعا السيد بن طالب في ذات السياق الى “حشد كل القوى الفعالة على المستوى المحلي والقاري والدولي من أجل الوقف الفوري لهذا الوضع اللاإنساني ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الجائر والقصف العشوائي على المجمعات السكانية والبنية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في قطاع غزة”.