فلسطين: التلويح بإلقاء قنبلة ذرية على غزة تكريس لنية الإبادة الجماعية

فلسطين: التلويح بإلقاء قنبلة ذرية على غزة تكريس لنية الإبادة الجماعية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية وعديد الأطراف، تصريحات الوزير الصهيوني، بإلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق منذ السابع أكتوبر الماضي، مطالبين المجتمع الدولي، بمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم الفظيعة، ومحذرين من الصمت الدولي الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر.

وفي بيان صحفي، اعتبرت الخارجية هذه التصريحات “إعلاناً صريحاً وإقراراً واضحاً بما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، وتحديداً المذابح التي تُرتكب يومياً ضدّ المدنيين في قطاع غزة، وانعكاساً واضحاً لحملات التحريض التي ينادي بها (الكيان الصهيوني لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه”.

ووصفت الوزارة هذه التصريحات بأنها “صفعة قوية” لجميع الدول التي تناشد الكيان الصهيوني الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وتترجم “حرب الإبادة” التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 30 يوماً.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن دعوات من يسمى “وزير التراث” في حكومة الكيان الصهيوني، “امتداد للمواقف والسياسة (الصهيونية) التي تنكر الوجود الفلسطيني على أرضه وترفض الاعتراف بحقوقه وتتهرب من دفع استحقاقات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية”.

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها، إنّ تصريح هذا “الوزير لم يأت من فراغ وإنما هو تعبير عن مستوى الانحطاط والنازية والسادية التي تدور في أروقة وعقل هذا الكيان المحتل القائم على القتل والإبادة الجماعية “.

ودعت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات العلاقة إلى “أخذ تصريح هذا النازي الإرهابي المجرم وتصريحات قيادات الاحتلال على محمل الجد، و اتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لوقف هذا الكيان عن حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ومحاسبة قادة الكيان على جرائمهم الفظيعة”.

وحذّرت من أنّ “الصمت أو التقاعس الدولي، سيعد تشجيعا لهؤلاء الإرهابيين القتلة، على مواصلة مجزرة القرن وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وسيجعل المنطقة بأسرها على بركان لهب يهدد الإقليم والعالم”.

من جهته، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، إنّ “ما قاله هذا الوزير لم يكن زلة لسان أو تصرفاً منافياً للواقع كما حاول المجرم نتنياهو أن يبرره، وإنما هو عين الحقيقة التي يشهد عليها آلاف أطنان المتفجرات التي ألقتها ترسانة الاحتلال العسكرية على غزة”.

وفي بيان له، قال: “رغم وقاحة التصريح وفجاجته وتجرده من أدنى معاني القيم الإنسانية، إلا أن ما قاله هذا ‘الوزير’ المجرم في تصريح لأحد وسائل الإعلام يمثل حقيقة جريمة الاحتلال ومحرقته النارية في غزة”، مؤكّداً أنّ “هذه العقلية الإجرامية ليست غريبة ولا شاذة داخل هذا المجتمع المتطرف النازي “.

وطالب معروف، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بإدراج هذا التصريح كأحد الأدلة على “إقرار المحتل بارتكاب الجرائم والتحريض عليها”، معرباً عن أمله في أن يرى “جهداً عملياً ملموساً من المنظومة القانونية الدولية ينتهي برؤية هؤلاء القتلة في أقفاص الاتهام لينالوا القصاص العادل على جرائمهم المروعة”.

بدوره، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بأنّ “تصريحات هذا الوزير المجرم حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة تؤكد أننا نواجه ليس فقط حكومة صهيونية عنصرية و إجرامية بل وفاشية أيضاً”.

وتابع يقول: “ما قاله هذا الوزير هو ما يفكر به رئيس وأعضاء هذه الحكومة وهم من ألقوا على قطاع غزة صواريخ و قنابل طاقتها التدميرية أكبر من القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما أثناء الحرب العالمية الثانية، وقتلوا عشرة آلاف فلسطيني بمن فيهم أربعة آلاف طفل حتى الآن”.

وفي سياق ذي صلة، قال الصحفي والكاتب الفلسطيني إسماعيل إبراهيم الثوابتة، إنّ هذا التصريح “هو تعبير واضح وصريح عن النية الحقيقية العنصرية للاحتلال النازي الفاشي، ومن أجل ذلك يقوم بتنفيذ حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة”.

وما يؤكد ذلك -يضيف- هو “إلقاء الاحتلال لكل هذه الكميات الرهيبة من المتفجرات على رؤوس المدنيين في قطاع غزة وحجمها أكثر من حجم قنبلتين نوويتين، وهو ما أكدته أيضاً المنظمات الحقوقية”.

وشدّد على أنّ المخطط الصهيوني هو “تدمير قطاع غزة بالكامل، ومسحه عن الخريطة، وإخفاء كل معالم الحياة فيه، وبالتالي تهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر”.

لكن هذا المخطط، يستطرد بالقول، “لن يمر وسيكون مصيره الفشل الذريع، حاله حال المخططات التهجيرية السابقة التي باءت بالفشل، فالشعب الفلسطيني شعب واعٍ ومتمسك بأرضه وبحقوقه وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم المحتلة والتي أقرتها القوانين الدولية”.

الإذاعة الجزائرية

ضرورة مشاركة أكبر للمجتمع المدني في التنمية المحلية

ضرورة مشاركة أكبر للمجتمع المدني في التنمية المحلية

تيزي وزو – أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، يوم السبت بتيزي وزو، على ضرورة تعزيز آليات إشراك منظمات المجتمع المدني في المجتمع من اجل تأثير أكثر ايجابية على حركية التنمية المحلية .

و أوضح السيد بن براهم، في تدخل له بمناسبة تنظيم “منتدى المجتمع المدني من اجل الحوار و المواطنة و التنمية المحلية”، الذي احتضنته دار الثقافة مولود معمري، ان المجتمع المدني “يلعب دورا هاما” عبر المشاركة  بنشاط في حماية المجتمع، سيما المخطط الاجتماعي (المساعدات للفئات الهشة) و في مجال التنمية الاقتصادية (انجاز المشاريع) و على وجوب تعزيز آليات مشاركته.

كما أشار إلى أهمية “وضع آليات جديدة للجمعيات تسمح لها بالحصول على مداخيل من شانها الإسهام في تسيير برامجها بشكل فعال”.

وتابع السيد بن براهم قائلا، ان “تحسين نجاعة الفاعلين في المجتمع المدني على مستوى المجتمع و في التسيير التشاركي للتنمية المحلية يمر كذلك عبر التكوين و كذا من خلال استغلال التكنولوجيات الجديدة للإعلام و الاتصال و كذا عبر تعزيز أدوات الديمقراطية و التسيير التشاركي المتضمن في قانون البلدية”.

أما فيما يخص التكوين، فقد اعلن رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، انه سيتم تخصيص منصة تحت اسم “كفاءات” لهذا الغرض، و سيتم اطلاقها خلال ايام قليلة من اجل تعزيز كفاءات الجمعيات على المستوى المحلي.

كما أكد من جانب اخر، ان المنتدى الوطني للمجتمع المدني من اجل الحوار و التنمية المحلية، المزمع تنظيمه في شهر ديسمبر المقبل و الذي سيضم ازيد من 600 مشارك، سيشكل “مناسبة لإطلاق اليات جديدة لفائدة المجتمع المدني”.

وتابع يقول، ان المرصد الذي يراسه يسعى الى تنظيم لقاء وطني بالتنسيق مع عديد الجامعات، سيما حول الطرق الأصلية لتنظيم المجتمع المدني، على غرار “تاجماعت” ببلاد القبائل من اجل تثمين هذه التجربة الجزائرية.

كما أبى ضيف تيزي وزو خلال هذا اللقاء، الا ان يذكر بتضامن الشعب الجزائري مع اشقائه الفلسطينيين ضحايا همجية الكيان الصهيوني، مؤكدا ان مجتمعا كافح طويلا من اجل نيل حريته لا يمكنه الا  ان يكون متضامنا مع الشعوب التي تناضل من اجل استرجاع سيادتها.

كرة القدم/ كأس الجزائر للشباب: الاتحادية تسطر برنامجا جديدا خاصا بالأدوار الجهوية

كرة القدم/ كأس الجزائر للشباب: الاتحادية تسطر برنامجا جديدا خاصا بالأدوار الجهوية

الجزائر – حددت لجنة تنظيم كأس الجزائر على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف), برنامجا جديدا خاصا بمباريات الأدوار الجهوية من منافسة الكأس لدى الفئات الشبانية, عقب قرار توقيف المنافسات الكروية وفترة الامتحانات و العطل المدرسية, حسب ما افادت به اليوم الاحد الهيئة الكروية .   

وكشف الموقع الرسمي للفاف, ” عن قيام لجنة منافسة تنظيم كأس الجزائر, بتعديل برنامج مباريات الأدوار الجهوية لدى الفئات الشبانية بعد فترة توقف المنافسة وأن هذا الإجراء جاء تماشيا مع فترة الامتحانات, والعطل المدرسية”.

ويأتي هذا القرار وفق المنشور الموجه للرابطات الجهوية بتاريخ 10 اكتوبر 2023 والمتعلق بمنافسة كاس الجزائر للفئات الشابة (اقل من 15 ,17, 19 سنة) لموسم 2023- 2024.

واوضح ذات البيان ان اللجنة المنظمة لمنافسة كاس الجزائر قد سمحت للرابطات الجهوية بتنظيم جولة اضافية في حال استدعى الامر ذلك, من اجل بلوغ العدد المحدد وفق ما نص عليه المنشور.

                وفيما يلي البرنامج الجديد لكاس الجزائر للشباب :

— الدور الجهوي الاول (فرق الرابطات الجهوية و الولائية :

                – الجمعة والسبت 10 و11 نوفمبر او  الجمعة و السبت 17 و 18 نوفمبر .

— الدور الجهوي الثاني (أندية الرابطات الجهوية و الولائية):

                – الجمعة والسبت 8 و9 ديسمبر

– الدور الجهوي الثالث (دخول اندية ما بين الجهات المنافسة)

                – الخميس و السبت 21 و22 ديسمبر

— الدور الجهوي الرابع (دخول اندية الرابطات الاولى و الثانية المنافسة)

                – الجمعة السبت 29 و 30 ديسمبر.

— الدور الجهوي الخامس :

                – الاربعاء و الخميس 3 و4 يناير 2024 .

فلسطين: مهاجمة وتدمير 4 مواقع عسكرية للكيان

فلسطين: مهاجمة وتدمير 4 مواقع عسكرية للكيان

أعلنت فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان، اليوم الأحد، عن مهاجمة وتدمير 4 مواقع عسكرية للكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.  

جاء في بيان لكتائب القسام، أنّها “دكّت قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.

بدوره، أفاد حزب الله اللبناني: “استهدفنا بالصواريخ الموجهة ثكنة أفيفيم وموقع جل الدير عند الحدود الجنوبية للبنان”، مضيفاً أنه استهدف بالصواريخ الموجهة موقع مسكاف عام الإسرائيلي، ودمر قسما من تجهيزاته الفنية.

 الإذاعة الجزائرية

الكيان يهدد باستخدام النووي في غزة

الكيان يهدد باستخدام النووي في غزة

هدّد وزير التراث في حكومة الكيان، عميحاي إلياهو، اليوم الأحد، باستخدام النووي في غزة.

في تصريح صحفي، قال إلياهو إنّ “إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن”، مضيفاً: “للحرب أثماناً”، بالنسبة لمن وصفهم بـ”المختطفين”.

وفي أول ردّ فعل، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ تصريحات المسؤول الصهيوني المذكور، عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة، “تعكس إرهاب حكومة الكيان ضدّ شعبنا”.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ “الكيان يفعل ما قاله الوزير إلياهو بالتدريج، وكل الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة التي ينفّذها”.

الإذاعة الجزائرية