رئيس الجمهورية ينهي مهام وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني ويعين يوسف شرفة خلفا له

رئيس الجمهورية ينهي مهام وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني ويعين يوسف شرفة خلفا له

قرر رئيس الجمهورية، إنهاء مهام وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، وتعيين يوسف شرفة خلفا له، حسب ما أفاد به مساء اليوم الثلاثاء بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “قرر رئيس الجمهورية، إنهاء مهام وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني. وبعد استشارة الوزير الأول السيد نذير العرباوي، عين السيد الرئيس، يوسف شرفة وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية، كما عين السيد محمد لحبيب زهانة وزيرا للنقل”.

مجلس الأمة: السيد قوجيل ينوه بالأهمية الاستراتيجية  لقطاع الإعلام

مجلس الأمة: السيد قوجيل ينوه بالأهمية الاستراتيجية لقطاع الإعلام

الجزائر – نوه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الثلاثاء، ب”الأهمية الاستراتيجية” لقطاع الإعلام، باعتباره “نافذة وواجهة” في تسويق وترويج الصورة الحقيقية لجزائر اليوم، حسب ما أورده بيان للمجلس.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها السيد قوجيل في ختام أشغال جلسة علنية للمجلس خصصت للمصادقة على ثلاثة نصوص قوانين تتعلق بالإعلام والفلاحة، حيث إعتبر أن تسويق وترويج الصورة الحقيقية للجزائر يتجلى خاصة من خلال “إبراز المنجزات والمكاسب المحققة على المستوى المحلي والوطني بفضل السياسات الحكيمة والمقاربات الرشيدة والرؤى المتبصرة لرئيس الجمهورية في إطار الوفاء بتجسيد تعهداته الأربع والخمسين (54) التي تحالف على أساسها مع الشعب الجزائري”.

وأشار أن هذا الحال يمس كذلك المستوى الخارجي، أين يتم إبراز “مواقف الجزائر تجاه مختلف قضايا العالم ومستجداته”، بالاستناد، كما قال، إلى أحكام دستور الفاتح نوفمبر 2020، الذي “أعطى المفهوم الحقيقي للدولة وللممارسة الديمقراطية الحقة والاستلهام والنهل دائما وأبدا من مرجعيتنا النوفمبرية الخالدة”.

وفي سياق متصل، أدان رئيس مجلس الأمة الممارسات “العنصرية والفظيعة” للإعلام الغربي وسلوكه “المنافق”، الذي لطالما “تغنى ورافع من أجل أدبيات الحرية والإعلام الديمقراطي الذي ينقل الكلمة والصورة للواقع بدون زيف أو تحريف”.

غير أن تغطيته “المزيفة والمزورة والملفقة” للأحداث المؤلمة والبشعة والمروعة التي ارتكبها ومارسها الكيان الصهيوني في أراضي فلسطين الصامدة خاصة في غزة الباسلة، يضيف السيد قوجيل، “كذبته وكشفت عن حقيقته وأماطت اللثام عن وجهه القبيح والعنصري”.

وبالمناسبة، قارن ذات المسؤول بين ما تعرض له الشعب الجزائري إبان فترة الاستعمار الغاشم وما يتعرض له اليوم الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، الذي “يريد تضليل العالم بأنه يحارب أشرار وإرهابيين”، قائلا : “هيهات وشتان بين المقاوم الشريف الذي يكافح من أجل تحرير أرضه ومقدساته من الغاصبين وتحقيق استقلاله وحريته وبين قاتل النساء والأطفال والكبير والصغير والحجر والحيوان والنبات، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني هو “شعب يناضل من أجل استقلال بلاده من نير الاستعمار الصهيوني البغيض وليس شعبا إرهابيا”، داعيا إياه إلى “وحدة الصف وجمع الكلمة وعدم الانخداع أو الانجرار وراء الأصوات التي تلفق وتروج له الحلول العقيمة التي لا تؤتي أكلها بل تهوي بالقضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل”.

وأشار في مقارنة مع الثورة الجزائرية إلى الأراجيف وأنصاف الحلول التي كان يروج لها الاستعمار الفرنسي في الجزائر على غرار “سلم الشجعان” والمفاوضات بحضور طرف ثالث وغيرهما، والتي اصطدمت كلها، كما قال، ب”جدار الرفض ومواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال الكامل للبلاد والسيادة التامة على كامل أراضيها”.

وفي إطار ذي صلة، عبر السيد قوجيل عن فخر الجزائريين ب”المواقف التاريخية لدولتنا ذات المرجعية النوفمبرية الخالدة، المدافعة عن الشعب الفلسطيني وكذا الشعب الصحراوي من أجل نيل جميع حقوقهما” وهو ما أبان عليه، كما ذكر، موقف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطابه الأخير في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أين طالب بضرورة منح الدولة الفلسطينية العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

وتابع قائلا: “إن عضوية الجزائر ضمن مجلس الأمن الدولي التي ستمتد على مدار سنتين ابتداء من جانفي 2024 ستكرس للدفاع عن القضايا العادلة في العالم وتكريس السلم والأمن الدوليين”.

يجذر التذكير أن القوانين التي تم المصادقة عليها تتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وبالنشاط السمعي البصري وكذا بالغابات والثروات الغابية.

الدراجات: التوقيع على اتفاقية تعاون بين الاتحاديتين الجزائرية والسعودية

الدراجات: التوقيع على اتفاقية تعاون بين الاتحاديتين الجزائرية والسعودية

الرياض – وقع رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات خير الدين برباري ونظيره السعودي عبد الله الوثلان اتفاقية تعاون بين الهيئتين الرياضيتين خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء بالرياض.

وأوضحت الاتحادية الجزائرية للدراجات في بيان نشرته في صفحتها الرسمية ‘فايسبوك’ أن رئيسي الاتحاديتين تناولا خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الاتحاد السعودي للدراجات بالرياض عدة نقاط خاصة كيفية تطوير رياضة الدراجات في الوطن العربي و تبادل التجارب.

وفي هذا الصدد يضيف البيان تم الاتفاق على إجراء تربصات مشتركة للمنتخبات الوطنية في اقرب الآجال.

واغتنم برباري حسب نفس المصدر هذه الفرصة للحديث عن تحضير مشاركة المنتخبات الوطنية  في البطولة العربية المجمعة التي ستقام من 15 الى 23 ديسمبر المقبل بالرياض.

فلاحة: المخزون الاستراتيجي لمادة البطاطا يفوق 130 ألف طن

فلاحة: المخزون الاستراتيجي لمادة البطاطا يفوق 130 ألف طن

الجزائر – أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن المخزون الاستراتيجي لمادة البطاطا كاف للحفاظ على استقرار الأسعار في الأسواق, حيث يتجاوز 130 ألف طن.

وأوضح السيد هني في تصريح صحفي على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة, خصصت للمصادقة على الاحكام محل الخلاف في نص القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية, بأن المخزون الاستراتيجي لمادة البطاطا يقدر بأكثر من 130 ألف طن, يمثل أداة من ادوات ضبط السوق حيث سيتم اللجوء إليه كلما استدعت الحاجة.

وأضاف أن الوزارة سبق وأن قررت ضخ كميات من المخزونات لمواجهة الزيادة في أسعار البطاطا, وهي مستعدة للتدخل مجددا لضبط الاسعار.

وكان الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم, شرع في 14 نوفمبر الجاري في تفريغ 30 ألف طن من البطاطا المخزنة الموجهة للاستهلاك.

ووفقا للنشرة اليومية لأسعار المنتجات الفلاحية التي تصدرها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية, فإن سعر البطاطا تراوح بين 69 دج و84 دج أمس الاثنين أي بمعدل 76 دج للكيلوغرام.

وقبل شهر, بلغ سعر البطاطا 60 دج للكيلوغرام كحد ادنى و73 دج كحد أقصى, في 25 أكتوبر الماضي, أي بمعدل 66 دج, وفقا لنفس النشرية.

التوقيع على برتوكول تعاون بين وزارة العدل والنيابة العامة لفدرالية روسيا

التوقيع على برتوكول تعاون بين وزارة العدل والنيابة العامة لفدرالية روسيا

الجزائر – تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على برتوكول تعاون بين وزارة العدل والنيابة العامة لفدرالية روسيا والذي يؤسس لركائز تعاون مؤسساتي ثنائي “فعال وناجع” بين الجانبين.

ووقع على هذا البرتوكول, كل من وزير العدل حافظ الاختام, عبد الرشيد طبي والنائب العام لفدرالية روسيا, ايغور كراسنوف.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, نوه وزير العدل حافظ الأختام بجودة العلاقات الجزائرية الروسية التي يصبغها الطابع الاستراتيجي, مؤكدا ان الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تولي عناية للتعاون الثنائي مع روسيا بدليل وتيرة ومستوى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وأبرزها زيارة رئيس الجمهورية الى روسيا في يونيو الفارط والتي كللت بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين.

واكد السيد طبي أن التعاون في المجال القضائي هو “جزأ لا يتجزأ من الحركية التي تشهدها العلاقات العميقة” بين الجزائر وروسيا, معبرا عن “ارتياحه لهذا الانجاز (بروتكول التعاون) الذي يؤسس لركائز تعاون مؤسساتي فعال وناجع”.

وأوضح ان التعاون المؤسساتي بين الجانبين يأتي مكملا للاطار الاتفاقي الساري لما يتضمنه من احكام تخص تبادل المعلومات والتجارب في مجال الوقاية ومكافحة كافة أشكال الاجرام الخطير, لاسيما, كما أشار إليه الوزير, الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتبييض الاموال, وكذا جرائم الفساد والجرائم الالكترونية والاستخدام غير القانوني للعملات الافتراضية والأصول المالية الرقمية ومكافحتها, والاتجار بالأشخاص والاتجار بالأعضاء وجرائم البيئة والتحويل غير الشرعي للأموال للخارج والتعاون من اجل استرداد الأموال المهربة.

وستكفل أشكال التعاون المسطرة بموجب هذا البروتكول –يضيف الوزير–الالمام بالأحكام القانونية والتنظيمية السارية في كلا البلدين فضلا عن تبادل التجارب والممارسات الفضلى ذات الصلة, وهو الامر الذي من شأنه “تنمية المورد البشري من خلال تعزيز القدرات لدى القضاة واطارات البلدين” الى جانب “الرفع من مستوى الاداء مع احترام مبدأ الفصل بين السلطات وصلاحيات كل جهة”.

وذكر الوزير بهذه المناسبة أن علاقات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين تؤطرها الاتفاقية القضائية المتعلقة بالتعاون في المجال الجزائي الموقع عليها بالجزائر في اكتوبر2017, في انتظار –كما أضاف– “دخول اتفاقية تسليم المجرمين الموقع عليها في روسيا في جوان الفارط حيز التنفيذ”.

كما اشار الى ان اتفاقية التعاون القضائي والقانوني في المواد المدنية والجزائية الموقع عليها بالجزائر مع الاتحاد السوفياتي في فبراير 1982 “لاتزال سارية المفعول”.

بدوره أبرز النائب العام لفدرالية روسيا “ان التعاون بين الجزائر وبلاده يعرف نموا في الكثير من المجالات”, مبرزا انه تم الاتفاق بين الجانبين على “العمل المشترك لمكافحة الجريمة الخطيرة كالارهاب والتهرب الضريبي والجريمة الرقمية”.

واكد في الأخير ان تعزيز الاتصالات بين الطرفين “يسمح بتعزيز الشراكة الاستراتيجية” بين الجزائر وروسيا.