إطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية على المستوى الوطني

إطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية على المستوى الوطني

الجزائر- تم يوم الأحد اطلاق حملة التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية والوكالات الصيدلانية الخاصة، وهذا بعد اقتناء معهد باستور 2,5 مليون جرعة.

و في ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة الصحة بمناسبة اطلاق هذه الحملة، أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بذات الوزارة, الدكتور جمال فورار، على ضرورة الاقبال على التلقيح، سيما لدى الفئات الهشة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل الى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية.

و ذكر في هذا الإطار ان الأنفلونزا الموسمية لهذا العام “قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الماضية وذلك استنادا الى انتشارها وتجربة بعض الدول التي تمر في الوقت الحالي بفصل الشتاء، على غرار استراليا وايسلندا”، مما يستدعي –مثلما قال– “تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، سيما وان اللقاح متوفر وتم توزيعه على مستوى كل المؤسسات الاستشفائية ومراكز الصحة الجوارية والصيدليات الخاصة”.

و أوضح من جانبه المدير العام لمعهد باستور، البروفسور فوزي درار، أن لقاح هذا الموسم “يتكون من اربع سلالات للفيروس، مما يشكل حماية أكثر ويضمن تغطية واسعة على المستوى الوطني خلال موسم التقلبات الجوية التي تعرفها البلاد”، مذكرا في نفس الإطار بالسلالات السابقة التي كانت “أقل فعالية”.

و شدد ذات المسؤول من جهة أخرى على ضرورة توعية مستخدمي قطاع الصحة للإقبال على التلقيح بهدف تفادي نقل الفيروس الى المرضى، خاصة وان تلقيح هذه الأسلاك –كما أضاف– “قد يحمي من نقل الاصابة في الوسط الاستشفائي بنسبة 35 بالمائة”.

و ذكر في هذا الإطار ان اللقاح “يخفض من نسبة التعرض الى الاصابة بين 75 الى 90 بالمائة, كما يعطي مناعة بعد العشرة أيام الأولى من تلقي اللقاح”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

توقيف مشتبه فيه في قضايا نصب واحتيال

توقيف مشتبه فيه في قضايا نصب واحتيال

الجزائر- تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة, من توقيف شخص مشتبه فيه في قضايا النصب والاحتيال, واستعمال لقب متصل بمهمة منظمة قانونا أو صفة, حسب ما أفاد به, اليوم الأحد, بيان لمصالح الدرك الوطني.

وأوضح البيان أنه, طبقا لأحكام المادة 17 من قانون الإجراءات الجزائية, وعملا بالإذن الصادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد, تنهي المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر إلى علم المواطنين, أنها قامت بتوقيف الشخص المدعو أ.ن.د, المشتبه فيه في قضايا “النصب والاحتيال, استعمال لقب متصل بمهمة منظمة قانونا أو صفة حددت السلطة العمومية شروط منحها (انتحال صفة ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي)”.

وفي هذا الصدد –يضيف ذات المصدر– “توجه المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر, نداء إلى كل شخص يكون قد وقع ضحية للسالف ذكره, سواء التقاه شخصيا أو تعامل معه, وقدم المشتبه فيه نفسه ضابط سامي في الجيش الوطني الشعبي, التوجه إلى مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر, أو إلى أقرب مقر للدرك الوطني عبر تراب الجمهورية لتقييد شكوى أو الإدلاء بشهادة أو تقديم معلومات من شأنها المساعدة في التحريات الجارية عن طريق سند إعلامي, إشعارات, أوصاف أو صور تخص المشتبه فيه السالف الذكر”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ادانة وزير المالية الأسبق محمد لوكال ب 5 سنوات حبسا نافذا

ادانة وزير المالية الأسبق محمد لوكال ب 5 سنوات حبسا نافذا

الجزائر- أدان مجلس قضاء الجزائر، يوم الأحد، وزير المالية الأسبق، محمد لوكال، ب 5 سنوات حبسا نافذا في قضية فساد حين كان مديرا عاما لبنك الجزائر الخارجي.

و أيد المجلس في نفس القضية الحكم الابتدائي (3 سنوات حبسا نافذا) الصادر ضد المدعو مراد صاولي (وكيل عقاري)، فيما تمت تبرئة المدير العام السابق بالنيابة لذات البنك، عزالدين رابط.

و قد وجهت لمحمد لوكال ومن معه تهم تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة للغير خلال اقتناء مقر جديد للبنك بحيدرة بقيمة 110 مليار سنتيم، في حين اعتبرت الخبرة المنجزة أن سعره الحقيقي لا يتجاوز 102 مليار سنتيم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

افتتاح المهرجان الدولي ال12 للموسيقى السيمفونية بالجزائر

افتتاح المهرجان الدولي ال12 للموسيقى السيمفونية بالجزائر

الجزائر – افتتح مساء أمس السبت بالجزائر العاصمة المهرجان ال12 للموسيقى السيمفونية بتقديم عرض لمجموعة من الأوركسترات السيمفونية من الجزائر وألمانيا, ضيف شرف هذه الدورة بقيادة المايسترو لطفي سعدي وإيرهاردت ويرنر.

فقد استقبلت أوبيرا الجزائر, بوعلام بسايح الجمهور الغفير بعد غياب دام سنتين بسبب الوباء علما أن النسخة ال12 تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.

وتضمن برنامج السهرة الافتتاحية التي تمتع خلالها الجمهور بأعمال كبار المؤلفين في الموسيقى العالمية و باقة من الموسيقى الجزائرية, تقديم حوالي 12 مقطوعة في جزأين .

وصنع نحو خمسين موسيقيا عن الجانب الجزائري و 24 من الأوركسترا الألمانية “L’Arté del mondo” مزيجا رائعا تناوب عليه المايسترو لطفي سعيدي وإيرهارد فيرنر.

وبقيادة لطفي سعيدي, بدأت الأوركسترا الجزائرية- الألمانية العرض ببراعة من خلال تقديم مقطوعة “Cavalerie légère” لفرانتس فون سوبي التي صفق لها الجمهور مطولا.

وبحضور ممثلين عن مختلف البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الجزائر للبلدان المشاركة في المهرجان, استمتع الجمهور بالعروض المقدمة خلال هذه السهرة.

وقد أعرب محافظ المهرجان الدولي ال12 للموسيقى السيمفونية عبد القادر بوعزارة عن سعادته برؤية المهرجان “يستعيد كل مكانته في المشهد الثقافي الجزائري بعد عامين من الغياب بسبب الوباء” داعيا سمير ثعالبي, ممثل وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي ليعلن, نيابة عنها, عن الافتتاح الرسمي للطبعة ال12 للمهرجان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بوركينا فاسو: تعيين ابراهيم تراوري رئيسا للمرحلة الانتقالية

بوركينا فاسو: تعيين ابراهيم تراوري رئيسا للمرحلة الانتقالية

واغادوغو- اختار المشاركون في “الحوار الوطني” ببوركينافاسو, ليلة الجمعة إلى السبت بالإجماع, النقيب إبراهيم تراوري رئيسا للمرحلة الانتقالية, الى غاية إجراء انتخابات في شهر يوليو 2024.

وجاء في بيان للرئاسة البوركينابية, نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي, عقب اختتام اللقاءات الوطنية التي انعقدت في واغادوغو, أن تراوري وقع على ميثاق المرحلة الانتقالية ووثيقة تأكيد تعيينه رئيسا للمرحلة الانتقالية, رئيسا للدولة, وقائدا أعلى للقوات المسلحة.

وأوضح البيان أن “التوقيع على هاتين الوثيقتين يمثل استجابة القائد إبراهيم تراوري لدعوة القوى الحية للأمة من أجل قيادة المرحلة الانتقالية كرئيس للدولة ودخول الميثاق حيز التنفيذ”.

وقد شارك في هذه اللقاءات حوالي 300 شخص, يمثلون الجيش والشرطة والهيئات العرفية والدينية والمجتمع المدني والنقابات والأحزاب, والنازحين داخليا ضحايا الهجمات الإرهابية التي تشهدها بوركينا فاسو منذ عام 2015.

وفي سياق متصل, ذكرت مديرية التواصل في الرئاسة البوركينابية أن “اعتماد ميثاق المرحلة الانتقالية المكون من أربعة عناوين و 27 مادة أعقب عدة ساعات من الأخذ والرد والتعديلات على مقترح الوثيقة المقدمة إلى القوى الحية”.

وأوضح المصدر ذاته, أنه “في ختام أشغال اللقاءات الوطنية حول سير العملية الانتقالية, أجمع المشاركون على أن تدبير المرحلة الانتقالية موكول إلى رئيس المرحلة الانتقالية, والحكومة الانتقالية, والجمعية التشريعية للمرحلة الانتقالية”.

وتشير بنود ميثاق المرحلة الانتقالية إلى أن الحكومة الانتقالية تتكون من رئيس وزراء و 25 وزيرا كحد أقصى, فيما يتعين على الجهاز التشريعي للمرحلة الانتقالية أن يتكون من 71 عضوا, يمارسون تفويضا حرا.

كما تم تعيين القائد تراوري (34 عاما) رئيسا انتقاليا حتى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يوليو 2024.

وفي هذا الصدد, تنص المادة 4 من الميثاق على أن “ولاية رئيس المرحلة الانتقالية تنتهي مع تنصيب الرئيس من الانتخابات الرئاسية” المقررة لسنة 2024.

وكـالة الأنباء الجزائرية