القمة العربية بالجزائر: اختتام أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري على مستوى كبار المسؤولين

القمة العربية بالجزائر: اختتام أشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري على مستوى كبار المسؤولين

الجزائر – اختتمت, مساء اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة, أشغال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي, التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31.

وعقب الاجتماع, أدلت الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية لمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية, هيفاء أبو غزالة, بتصريحات للصحافة أكدت فيها أن “الاجتماع تم في جو من التضامن والتكامل”.

وأضافت أنه تم تسجيل “اتفاق كبير” بين الوفود المشاركة في الاجتماع, واصفة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم, بقمة “لم الشمل والتفاؤل والتضامن العربي”.

من جهته, أكد مدير إدارة التكامل الاقتصادي العربي بجامعة الدول العربية, بهجت أبو النصر, في تصريحات صحفية عقب الاجتماع, أن القمة العربية بالجزائر ستسهم بشكل فعال في تسريع التكامل الاقتصادي العربي.

وأضاف أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم الخميس سمح بمناقشة عدة مواضيع مهمة من شأنها تسريع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية, وعلى رأسها تحديث المنطقة التجارية الحرة الكبرى, بغرض تكثيف التبادلات البينية.

وفي هذا السياق, لفت إلى تكليف لجان متخصصة لوضع الية توحيد التعريفة الجمركية, ستعرض على المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في فبراير القادم.

وكان المشاركون في اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي, الذي انطلق بعد ظهر اليوم الخميس, قد بحثوا عدة مواضيع ذات صلة بتعزيز العمل العربي المشترك من بينها التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية, واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى, وإقامة الاتحاد الجمركي العربي, والرؤية العربية لاقتصاد الرقمي, وتحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة.

ومن المقرر أن يعقد, غدا الجمعة, المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعا على المستوى الوزاري, تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية بالجزائر: التحديات الدولية تفرض زيادة الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك

القمة العربية بالجزائر: التحديات الدولية تفرض زيادة الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك

الجزائر- أكد المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، نذير العرباوي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التحديات والتطورات المتسارعة على المستوى الدولي تستدعي زيادة الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد العرباوي خلال افتتاح اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال31, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”.

و أوضح السيد العرباوي أنه “سيتم خلال هذا الاجتماع استعراض, بالدراسة والبحث, الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقمة العربية, لا سيما مشاريع القرارات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي للعمل العربي المشترك, في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030, وذلك في ظل أزمة عالمية متعددة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والصحية, تشهدها الساحة العالمية, وما نتج عنها من تحديات اقتصادية واجتماعية تنعكس على النمو الاقتصادي للدول العربية, خاصة في مجال الأمن الغذائي, بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد”.

و أكد أن “الأمر يتطلب منا تضافر الجهود لتعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة مختلف هذه التحديات, ومواكبة التطورات المتسارعة على الصعيد الدولي”.

و حول مشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية المعروضة في الاجتماع, أفاد السيد عرباوي أنها تشمل العديد من المجالات “الهامة وذات الأولوية” نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات الوطنية للدول الأعضاء وخاصة من أجل تجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي, لاسيما تلك المرتبطة بتعزيز التبادل التجاري, وتنفيذ مختلف البرامج والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية المستدامة.

و أعرب السيد العرباوي عن ثقته بأنه “بفضل الإرادة الجماعية التوافقية”, سيتمكن المشاركون في الاجتماع خلال مداولاتهم من التوصل إلى نتائج وتوصيات ايجابية تستجيب للأهداف الاقتصادية التنموية الشاملة والدفع بعملية التكامل الاقتصادي العربي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير الخارجية التونسي: القمة العربية بالجزائر موعد استثنائي ذو رمزية عالية

وزير الخارجية التونسي: القمة العربية بالجزائر موعد استثنائي ذو رمزية عالية

تونس – أكد وزير الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أن القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، ستكون “استثنائية وذات رمزية عالية”، مبرزا أهمية هذا الموعد الذي يتزامن مع تحديات إقليمية ودولية تستدعي توحيد الصف وتجاوز الخلافات. 

وفي حوار خص به وأج، أعرب السيد الجرندي عن يقينه بأن الجزائر “ستوفر كل الظروف الملائمة لإنجاح هذا الحدث الهام”، مهنئا إياها باحتضان أشغالها، وهذا بعد ثلاث سنوات من قمة تونس، حيث ستتشرف تونس بتسليم الجزائر رئاسة الدورة ال31 للقمة العربية.

وشدد المتحدث على أن قمة الجزائر ستكون “موعدا استثنائيا ذا رمزية عالية، خاصة في تزامنه مع احتفاء الجزائر بالذكرى الثامنة والستين لثورتها المجيدة، تعزيزا للقيم المشتركة في النضال والتضحية من أجل الدفاع عن الحرية والاستقلال وصون السيادة الوطنية”.

وأبرز الوزير أن هذه القمة تكتسي أهميتها “فيما يمليه عليها السياق الإقليمي والدولي الدقيق من ضرورة توحيد الصف والكلمة وتجاوز الخلافات من أجل الاتفاق على مقاربة شاملة قادرة على تحقيق مواجهة مشتركة وفعالة للتحديات الماثلة، تقوم على مزيد في تمتين أواصر الأخوة والتضامن وتوطيد علاقات التعاون والتكامل بين دولنا الشقيقة”.

وفي حديثه عن مؤتمر لم الشمل الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر وتكلل بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “اعلان الجزائر” لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، اعتبر السيد الجرندي ذلك “خطوة مهمة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”، مجددا “عميق ارتياحه وترحيبه” برعاية الجزائر، بحرص من الرئيس عبد المجيد تبون، لهذا المؤتمر.

وأكد السيد الجرندي بالمناسبة موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الدائم في صف الشعب الفلسطيني الأبي، وانخراطها الفاعل في دعم كل المبادرات الجدية التي تمكن من التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية بما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

ويرى الوزير التونسي أن “نجاح الجزائر في رعاية المحادثات وتوفير كل الظروف اللازمة لإنجاحها وتشجيع كل الأطراف الفلسطينية على الحوار وتجاوز الخلافات من شأنه تمهيد سبل إنجاح القمة العربية”.

وشدد المسؤول التونسي على أن بلاده “ستعمل سويا مع أشقائها الجزائريين على توفير كل ظروف إنجاح القمة العربية القادمة حتى تستعيد الدول العربية زمام المبادرة في معالجة قضاياها وإيجاد التسويات السياسية المستدامة لها بمنأى عن أية تدخلات أجنبية، وبما يحفظ مقدراتها ويحقق مصالح شعوبها وتطلعاتها إلى التقدم والنماء”.

ولفت إلى أن التونسيين يتطلعون الى أن تكون القمة العربية المقبلة “خطوة متقدمة نحو تذليل جميع العقبات التي ما تزال تحول دون بلوغ التكامل الاقتصادي العربي المنشود والتقدم في مشاريع الاندماج بين دولنا العربية وتحقيق اكتفائها الذاتي، لاسيما الغذائي والطاقي، باعتباره ركيزة من ركائز أمننا القومي الشامل”.

كما شدد الجرندي على أن تونس “ستكون داعما ايضا لجهود إصلاح منظومة العمل العربي المشترك ومؤسساته، انطلاقا من إيمانها بضرورة إيلاء هذا المسار الأولوية اللازمة والخروج في هذه القمة برؤية تحقق ما نصبو إليه من رفعِ كفاءة آليات العمل العربي المشترك والارتقاء بدور الجامعة العربية، ومواكبة للمستجدات وانسجاما مع التطلعات في أن تكون مساهما فاعلا في معالجة قضايا منطقتنا، وجزء لا يتجزأ من جهود ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين”.

 

“حركية نشطة وديناميكية جديدة” يعرفها التعاون الثنائي

 

وعلى صعيد آخر، أثنى عثمان الجرندي على العلاقات الأخوية المتميزة بين تونس و الجزائر، “والنابعة من عراقة الروابط التاريخية”، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين عرف منذ قدوم الرئيس عبد المجيد تبون “حركية نشطة وديناميكية جديدة”.

كما نوه الوزير التونسي “بسنة التنسيق والتشاور الدائمين بين القيادتين في البلدين، وهو ما تدعم بزيارة الدولة التي أداها الرئيس تبون إلى تونس يومي 15 و16 ديسمبر 2021، وبزيارة الأخوة والعمل التي أداها رئيس الجمهورية التونسية إلى الجزائر يومي 4 و5 يوليو 2022 بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها المجيد”، مبرزا أن “هاتين الزيارتين أسهمتا بشكل ملموس في إعطاء دفع للعلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي بينهما”.

وهو ما يفسر يضيف، “الحركية النشطة والديناميكية الجديدة التي يعرفها التعاون الثنائي، خاصة بعد قرار قائدي البلدين إعادة الفتح الكلي للحدود بتاريخ 15 يوليو 2022، والذي تجسد بالخصوص في عقد عدة لجان قطاعية لاجتماعاتها سواء بتونس أو بالجزائر على غرار الطاقة والجمارك والسياحة واستئناف الزيارات واللقاءات بين الجانبين في عدة قطاعات (الاستثمار، الشباب والرياضة، السياحة، التكوين…)”.

واليوم يتطلع الجانبان التونسي والجزائري إلى “تعزيز التعاون الاقتصادي القائم على تبادل المصالح والارتقاء بنسق المبادلات التجارية وتطوير الإطار القانوني المنظم لها بما في ذلك الاتفاق التجاري التفاضلي لمنح المتعاملين الاقتصاديين التونسيين والجزائريين امتيازات جديدة تخول لهم مزيدا من التنافس في أسواق البلدين باعتبار العلاقات الاستثنائية بينهما والتوجه سويا نحو الأسواق الواعدة”، بالإضافة إلى “إعطاء دفع لتبادل الاستثمارات في كلا البلدين من خلال مزيد التعريف بالامتيازات المتاحة في تونس والجزائر”.

وأشاد الوزير التونسي بالتعاون الثنائي في مجال الطاقة والذي يحظى بأهمية “عالية”، خاصة في أنبوب “ترانسماد-أنريكو ماتي” للغاز بين الجزائر وإيطاليا الذي يمر عبر تونس و5 خطوط للربط الكهربائي والشركة المختلطة للتنقيب عن النفط “نوميد”، إضافة إلى ربط مدينة ساقية سيدي يوسف سنة 2019 بالشبكة الجزائرية للغاز الطبيعي.
وقد عززت اجتماعات اللجنة القطاعية الجزائرية التونسية في مجالي الطاقة والمناجم التي عقدت بالجزائر في مايو 2022 التعاون في هذا القطاع الحيوي، حسب ما أضاف الوزير.

كما لم يفوت رئيس الدبلوماسية التونسية الفرصة للتأكيد على ما يوليه البلدان من “أهمية قصوى” لتنمية المناطق الحدودية من خلال إعطاء ديناميكية جديدة للأنشطة الاقتصادية على مستوى الشريط الحدودي من خلال تشجيع المبادلات التجارية البينية والاستثمارات المشتركة في إطار مقاربة شاملة (اجتماعية واقتصادية وتنموية وأمنية) تعطي الأولوية لتحسين ظروف عيش المواطنين في هذه المناطق.

أما على الصعيد الأمني، فأبرز السيد الجرندي أن تميز العلاقات الثنائية ساهم في تعزيز التعاون الأمني والعسكري والتنسيق الميداني الآني بين الجانبين لمجابهة التحديات الأمنية المشتركة والمخاطر المحدقة بالمنطقة، مسترسلا بالقول: “لنا أن نهنئ أنفسنا بالنجاحات والإنجازات المحققة في هذا المجال، والتي لم تكن لتتحقق بدون التنسيق المتواصل بين مختلف القطاعات المختصة”.

وترسيخا للروابط الوثيقة بين الشعبين، أشاد الوزير “بمساعي البلدين لتأمين الظروف المناسبة لإقامة الجاليتين التونسية والجزائرية في كلا البلدين، مع الإشارة إلى الاهتمام الخاص بالبحث الأكاديمي والتبادل الطلابي من خلال +برنامج ابن رشيق للتبادل الطلابي+ الرائد من نوعه والمرسخ للتقارب الكبير بين البلدين، والذي استعاد نشاطه بعد جائحة كورونا”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

انطلاق قافلة “طريق نوفمبر” في جولة للذاكرة عبر عدد من ولايات الوطن

انطلاق قافلة “طريق نوفمبر” في جولة للذاكرة عبر عدد من ولايات الوطن

تحت شعار “ملحمة شعب وعزة أمة”، و احياء للذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أشرف اليوم الخميس وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة رفقة وزير الإتصال، محمد بوسليماني، بالجزائر العاصمة على إعطاء إشارة انطلاق قافلة “طريق نوفمبر”.
القافلة المكونة من طلبة وإعلاميين، ستجوب عدة مسارات لمعالم ومواقع تاريخية عبر الوطن في جولة للذاكرة بامتياز، تتخللها زيارات لمجاهدين وأرامل الشهداء بكل من ولايات: الجزائر وخنشلة وبسكرة وسطيف وتيزي وزو ومستغانم وذلك على مدار أربعة أيام.
وزير الإتصال، وفي كلمة بالمناسبة، اكد على أهمية ترسيخ رسالة نوفمبر لدى شباب اليوم ليتم نقلها إلى أجيال المستقبل حتى يعرف هؤلاء تضحيات الشهداء والتحديات التي رفعوها من أجل استرجاع السيادة الوطنية.
كما دعا الوزير في هذا الصدد، شباب الجزائر إلى ادراك قيمة هذا الاستقلال من خلال الحفاظ على رسالة الشهداء وايصال امانتهم وضمان الحفاظ على الذاكرة الوطنية واستمرارها لدى اجيال المستقبل.

وزارة الاتصال

أبو الغيط يصل الجزائر استعدادا للقمة

أبو الغيط يصل الجزائر استعدادا للقمة

وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إلى الجزائر، استعدادا لانعقاد اجتماع وزارء الخارجية المقرر بعد غد السبت، والمشاركة في القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل.

وعقب وصوله حرص الأمين العام على عقد لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشيدا بالمجهودات المبذولة من الوفد.

وفي لقائه حرص أبو الغيط على الاطمئنان على الوفد الاعلامي والصحفي والتقى بهم فى مقر اقامته في الجزائر، مؤكدا حرصه على سلامتهم وتوفير بيئة عمل مريحة لتنفيذ مهامهم .

وخلال لقائه أوضح الأمين العام أن تحري الدقة في تداول ونشر الأخبار يمثل ضرورة هامة للاستقرار، منوها أن الاجتهاد والاستمرار في العمل يمثلان ركيزتان أساسيتان في بلوغ النجاح على كافة الأصعدة.

الإذاعة الجزائرية