القمة العربية بالجزائر “ستكون فعلا قمة لم الشمل”

القمة العربية بالجزائر “ستكون فعلا قمة لم الشمل”

الجزائر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, السيد أحمد أبو الغيط, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون , أن القمة العربية المقبلة المزمع تنظيمها مطلع نوفمبر القادم بالجزائر “ستكون فعلا قمة لم الشمل”.

وقال ابو الغيط في تصريح للصحافة أن المقابلة اتسمت ”بالحماس والولاء للوطن العربي, والرغبة الأكيدة في تحقيق نجاح كامل لهذه القمة”، التي تؤشر على أنها “ستكون فعلا قمة لم الشمل”.

وفي السياق, قال الأمين العام لجامعة الدول العربية ان رئيس الجمهورية “شخصية رائعة” و هو “على اطلاع كامل بكل الترتيبات المتعلقة بالقمة”.

وأعرب عن أمله في ان تنتهي الاجتماعات القادمة للمندوبين الدائمين ثم وزراء الخارجية العرب الى “التوافق الكامل الذي نرصده حاليا”, مضيفا أن الجزائر ستكون في عرس, يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل “بحضور عدد كبير من القادة العرب”.

وبالمناسبة, هنأ أبو الغيط الرئيس تبون على نجاحه في تحقيق مصالحة فلسطينية “نأمل أن يتمسك الفلسطينيون بها, و أن ينفذوها حرفيا ويصدقوا مع أنفسهم دفاعا عن مستقبل فلسطين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

دقيقة صمت عبر الوطن وعلى مستوى الممثليات الدبلوماسية بالخارج ترحما على شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

دقيقة صمت عبر الوطن وعلى مستوى الممثليات الدبلوماسية بالخارج ترحما على شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

الجزائر- وقف اليوم الاثنين على الساعة ال11 صباحا جميع الإطارات والموظفين والمستخدمين والعمال على المستوى المركزي والمحلي وعلى مستوى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.

وبالمناسبة، وقف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, دقيقة صمت وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر.

الوقفة التي جرت بمقر رئاسة الجمهورية حضرها مستشارون وإطارات برئاسة الجمهورية.

كما وقف رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، رفقة أعضاء وموظفي المجلس، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر.

وأكد السيد قوجيل خلال هذه الوقفة أن ذكرى 17 أكتوبر تأتي “تخليدا لأرواح الشهداء الذين راحوا ضحية همجية الاستعمار خلال المظاهرات”، مشيدا بالنهج الذي تسلكه الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي –كما قال– “عنايته للمناسبات التي تخلد الذاكرة الجماعية للأمة وتحفظها لدى النشء والأجيال الصاعدة”.

من جانبه، وقف رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، رفقة عدد من أعضاء الحكومة ونواب وإطارات المجلس، دقيقة صمت بمناسبة هذه الذكرى، أكد خلالها أن “ما وقع للجزائريين العزل من تعذيب وتنكيل وقتل في 17 أكتوبر 1961 بباريس مجزرة بأتم المقاييس لا يمكن أن تسقط بالتقادم”, مبرزا مساهمة أبناء الجالية الجزائرية بالخارج في نقل الثورة التحريرية الى عمق بلاد المستعمر، حيث أظهروا للعالم أجمع –كما قال– أن هذه الثورة “شعبية بأتم المعاني”.

وبذات المناسبة، وقف الوزير الاول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، بقصر الحكومة، رفقة إطارات وموظفي مصالح الوزير الأول ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.

وقال الوزير الاول بهذا الخصوص أن “61 عاما مرت على هذا الحدث المفصلي الذي ترجم عمق التلاحم بين الجزائريين في الداخل والخارج، مشكلا نسيجا وطنيا في وجه الاحتلال”، مبرزا أن ذلك يعد “نقطة تحول في مسار ثورتنا جعلت المجتمع الدولي يقر بعدالة القضية الجزائرية وتدويلها في أجندة منظمة الأمم المتحدة”.

وأكد بالقول: “إنه تاريخنا المجيد الذي به نفتخر ومنه نقتدي لبناء جزائر جديدة”.

بدورها، أحيت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, على غرار كافة أبناء الشعب الجزائري وأعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر, اليوم الوطني للهجرة, حيث قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة, بعد رفع العلم والاستماع الى النشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب, بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بالوزارة، ترحما على أرواح المهاجرين الجزائريين الذين سقطوا أثناء تلك المجازر وعلى شهداء الثورة التحريرية.

وفي كلمة له بالمناسبة, قال المدير العام للاتصال والاعلام والتوثيق بالوزارة, عبد الحميد عبداوي, أن “هذه الأحداث المؤلمة أبرزت للعالم أجمع مدى ارتباط الجزائريين أينما كانوا بوطنهم الأم”, مشيرا الى أن “الدماء التي سالت والأرواح التي قدمت دليل على تلاحم أفراد الجالية مع أبناء وطنهم في الداخل واحتضانهم لمشروع التحرر الذي توج بنيل الاستقلال”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عمال المركز الدولي للصحافة يقفون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.

عمال المركز الدولي للصحافة يقفون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.

الجزائر- تخليدا لذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 ، وقف صبيحة اليوم على الساعة الحادية عشر ، عمال المركز الدولي للصحافة  دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
المجد و الخلود لشهدائنا الآبرار.
المركز الدولي للصحافة
استخدام تطبيق جديد للتعرف على شبكة النقل الجامعي بداية من الأحد المقبل

استخدام تطبيق جديد للتعرف على شبكة النقل الجامعي بداية من الأحد المقبل

الجزائر- أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن وضع حيز الخدمة تطبيق “ماي باص”, بداية من الأحد المقبل بهدف تمكين الطلبة من التعرف الآني على شبكة النقل الجامعي.

وأوضح السيد بداري, خلال عرض قدمه حول النقل الجامعي أمام لجنة النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني, أن هذا التطبيق “يتعلق برقمنة 10 خطوط نقل جامعية تخص جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار بالجزائر العاصمة وذلك على مستوى 26 حافلة للنقل الجامعي”.

وأبرز الوزير أن هذا التطبيق الذي “سيتم تعميمه قبل نهاية السنة الجارية 2022 يندرج في إطار عصرنة القطاع تطوير النقل الجامعي الذي يضم حاليا 5749 حافلة”.

وبعد أن أشار إلى أن هذا التطبيق “يسمح للطلبة من التعرف الآني على شبكة النقل الجامعي وتحديد مواعيد وصول حافلات النقل الجامعي”, شدد على ضرورة “العمل من أجل توفير بيئة مناسبة للطالب الجامعي ليتفرغ إلى الدراسة”.

وبالمناسبة, جدد السيد بداري التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف أعضاء الاسرة الجامعية والشريك الاجتماعي من أجل “حوكمة الجامعة الجزائرية التي نسهر على جعلها في خدمة محيطها الاجتماعي والاقتصادي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

احياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بالجزائر العاصمة

احياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بالجزائر العاصمة

الجزائر- سينظم بالجزائر العاصمة في إطار احياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس معارض تضم وثائق الأرشيف و مؤلفات تاريخية و كذا عرض افلام وثائقية و كذا ندوات حول هذه المجازر المأساوية.

و في اطار هاته النشاطات المرتقبة الى غاية أواخر شهر أكتوبر, برمجت مؤسسة “فنون وثقافة” لولاية الجزائر العاصمة عديد النشاطات حول هذه الجريمة الاستعمارية المقترفة في حق الجزائريين الذين خرجوا للتظاهر بشكل سلمي بباريس ضد حضر تجوال تمييزي.

و بهذه المناسبة, يستضيف فضاء النشاطات بشير-منتوري الى غاية يوم الخميس, معرضا لصور فوتوغرافية لمجاهدين ولشهداء, ضحايا القمع البوليسي الوحشي لباريس.

و علاوة على عرض فيلم وثائقي تاريخي, يقترح أيضا الفضاء معرضا لكتب تعالج حرب التحرير الوطني وأحداث 17 أكتوبر 1961 بالخصوص.

و من جانبه, يحتضن فضاء “أغا” عرضا لصور مهاجرين جزائريين عذبوا على أيادي الشرطة في باريس, و لمقالات صحفية مخصصة لهذا الحدث البارز من التاريخ المعاصر للجزائر, و كذا لكتب ومجلات تاريخية.

و دائما في نفس الزخم, برمجت مؤسسة “فنون وثقافة” بدرارية ندوة حول مجازر 17 أكتوبر, علاوة على معارض لمؤلفات ووثائق أرشيف حول هذا الحدث المؤلم الذي يتم احياؤه أيضا من خلال فضاءاتها الواقعة بغرب الجزائر العاصمة, لا سيما بسويدانية والمعالمة ومن خلال نشاطات مخصصة للشباب وللأطفال.

وكـالة الأنباء الجزائرية