قرارات هامة خلال اجتماع مجلس الوزراء

قرارات هامة خلال اجتماع مجلس الوزراء

ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، خُصص لقطاعات العدل، العمل، الصناعة، الصحة، والمجاهدين.

بعد افتتاح الجلسة من قبل السيد رئيس الجمهورية وعرض جدول أعمالها، ثم نشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين، من قبل السيد الوزير الأول، أسدى السيد الرئيس التوجيهات والتعليمات والأوامر التالية:

1- بخصوص شروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة:

ـ إصدار دفتر شروط نشاط وكلاء استيراد المركبات الجديدة، خلال أسبوع، ومن خلاله، إنهاء كل الممارسات السابقة التي أنهكت المواطنين والخزينة العمومية.

ـ الفصل بين نشاط الوكلاء المستوردين والشركات المصنّعة، والتوجه نحو صناعة ميكانيكية، بمعايير التكنولوجيا العصرية.

ـ ألا يكون الترخيص لتصدير السيارات من الجزائر بعد استيرادها، على حساب السوق الوطنية وحاجيات المواطنين، وبأموال الخزينة العمومية.

2- بخصوص المناطق الصناعية:

وجّه السيد الرئيس الحكومة بمراعاة التوجيهات التالية في التحضير لإعادة بعث نشاط المناطق الصناعية، من خلال مشروع قانون يُعرض لاحقا على مجلس الوزراء.

ـ أمر، وزير الداخلية والجماعات المحلية باستحداث فوري لبطاقة تقنية حول وضعية كل المناطق الصناعية بالولايات، من حيث النشاط والملكية العقارية.

ـ أكد السيد الرئيس أن العبرة ليست بكثرة استحداث المناطق الصناعية، بل بجدواها الاقتصادية، من خلال استحداث مناصب الشغل وتحريك الاقتصاد الوطني، لجلب الاستثمار الحقيقي المنتج، وليس بالقرارات الإدارية.

ـ أن يتم استحداث مناطق نشاطات، في كل بلدية موجهة إلى فائدة الشباب وأصحاب المهن الصغيرة، لامتصاص البطالة.

ـ أكد على أن التفكير في تنظيم جديد وعميق، وحده كفيل بالنهوض بالاقتصاد الوطني، تكون فيه الدولة مرافقة لأصحاب الأفكار والمبادرات بعيدا عن الريع والربح السريع، كما ساد سابقا.

ـ السماح للقطاع الخاص بإنشاء مناطق صناعية.

3- بخصوص مراجعة التدابير المتعلقة بمنحة البطالة:

ـ ثمّن السيد الرئيس ما تمّ تحقيقه لحد الآن، في وقت وجيز في هذا الملف.

ـ أمر بمواصلة سياسة دعم الشباب المتخرج، من الجامعة ومعاهد التكوين عن طريق منحة البطالة، مقابل متابعة حثيثة لتطور مسار البحث عن العمل، من قبل المستفيد من المنحة.

ـ تشديد أكبر على حالات التحايل، ووضع مخطط إحصائي متجدد، كقاعدة بيانات لمراقبة معدل البطالة.

4ـ بخصوص مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن هدف إنشاء هذا الصرح الطبي، هو التكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية، خاصة المستعصية منها، والتي كانت تتطلب التحويل إلى الخارج.

ـ وضع حجر الأساس لهذا المستشفى يكون في الثاني من شهر نوفمبر المقبل.

ـ إنشاء مستشفيات متخصصة، في الاستعجالات، كتجربة نموذجية قبل تعميمها، مع الإبقاء على التخصصات، على مستوى المستشفيات الكُبرى.

ـ ثمن السيد الرئيس توجه قطاع الصحة، نحو رقمنة شاملة لمسار المريض لتخفيف الضغط على المواطن، وتقليل الأعباء عليه.

5ـ بخصوص مشروع القانون الأساسي للقضاء:

ـ بعد أن ثمن السيد الرئيس الاجتهادات، التي تضمنها مشروع القانون والهادفة إلى تكريس استقلالية القضاء، قرّر مجلس الوزراء أن يتم تعميق دراسة مشروع القانون أكثر، ليتم عرضه في اجتماعات مجلس الوزراء لاحقا، ومراعاة ما يلي:

ـ ضرورة توفير شروط الارتقاء أكثر بالعدالة، على رأسها التكوين والترقية، بناءً على النضج المهني الكامل للقضاة، وعلى ضوء خبراتهم وتجاربهم.

ـ التكفّل الأمثل بالقضاة، خاصة من خلال مراجعة شبكة أجورهم، وتحسين وضعياتهم السكنية والعائلية، حماية لهم من كل الإغراءات الخارجية.

ـ اعتماد مقاربة الفصل في القضايا عبر المحاكم المتخصصة، تخفيفا للضغط على القضاة، بهدف حماية المواطن ومصالح الدولة على حد سواء، بتكريس دولة القانون.

6ـ بخصوص مشروع قانون ممارسة الحق النقابي والوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها.

وجه السيد الرئيس الحكومة بالأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التالية، على أن يُعرض المشروع في اجتماعات مجلس الوزراء القادمة.

ـ التأكيد أن التحولات التي تشهدها الجزائر، تقتضي تنظيما جديدا للمجال النقابي، ضامنا لحقوق وواجبات المستخدمين، ويساعد على حماية مصالح المجتمع.

ـ استحداث أرضية لوجستية، تسمح بتطبيق مضمون القانون، الذي يُعتبر إضافة حقيقية للعمل النقابي، كما كرّسه دستور 2020.

ـ أن يتضمن مشروع القانون بوضوح القطاعات الحساسة، التي لا تجوز فيها الإضرابات، على أن يُعرض في اجتماعات مجلس الوزراء المقبلة.

ـ أن يتحدد بدقة متناهية، ضمن القانون، اختصاصات وحدود ممارسة العمل النقابي، تفاديا للتداخلات، بين ما هو مهني، وما هو بيداغوجي صرف في القطاعات، كما أثبتته التجارب السابقة.

7ـ بخصوص برنامج الاحتفالات المخلّدة لذكرى اندلاع ثورة التحرير الوطني:

ـ أكد السيد الرئيس أن الهدف من إحياء هذه الذكرى الغالية هو غرس أبعاد التضحيات في النشء ليوجه في هذا الصدد الحكومة بإعطاء هذه الاحتفالات، الأهمية الخاصة، لتكون في مستوى ما تعيشه الجزائر، من ديناميكية على جميع الأصعدة.

توجيهات عامة:

ـ أمر السيد وزير الداخلية، بتوجيه الولاة ورؤساء الدوائر ورؤساء البلديات بالاحترام الصارم لليوم المخصص لاستقبال المواطنين مرة في الأسبوع.

ـ إعادة تفعيل دور سجل انشغالات المواطنين بالمؤسسات والإدارات والهيئات العمومية، بكل الولايات وإطلاع وسطاء الجمهورية، مرة كل شهر، بعد التأشير عليه من قبل ولاة الجمهورية.

ـ التدارك الفوري لبعض النقائص، عبر مؤسسات تربوية، تخص الإطعام والنقل، تم ّ تسجيلها مع الدخول المدرسي.

وفي ختام الاجتماع وافق مجلس الوزراء، على مراسيم تتعلق بتعيينات في وظائف عليا في الدولة.

 الإذاعة الجزائرية

الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس

الرئيس تبون يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس

الجزائر – تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، مكالمة هاتفية من رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، شكره فيها باسمه وباسم الشعب الفلسطيني الشقيق، على سعيه الجاد من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية في مؤتمر لم الشمل الذي احتضنته الجزائر في 13 أكتوبر الجاري، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان : “تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، مكالمة هاتفية، من أخيه السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، شكره فيها باسمه وباسم الشعب الفلسطيني الشقيق، على المجهودات التي بذلها بسعيه الجاد من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية في مؤتمر لم الشمل الذي احتضنته الجزائر في 13 أكتوبر الجاري”.

و بدوره “ثمن السيد الرئيس دور أخيه محمود عباس في إنجاح المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، مقدرا تقبله ومباركته لهذه المبادرة, متمنيا تجسيدها على أرض الواقع”، يضيف المصدر ذاته.

الذكرى ال68 لاجتماع مجموعة الستة التاريخية: حدث مفصلي مهد لاندلاع الثورة المجيدة

الذكرى ال68 لاجتماع مجموعة الستة التاريخية: حدث مفصلي مهد لاندلاع الثورة المجيدة

الجزائر- تمر اليوم الأحد الذكرى ال68 لانعقاد اجتماع مجموعة الستة التاريخية بالجزائر العاصمة, وهو الحدث المفصلي الذي مهد لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة.

بتاريخ 23 أكتوبر 1954, اجتمع ستة من القادة المناضلين الذين ينحدرون من مختلف مناطق الوطن وهم: محمد بوضياف, العربي بن مهيدي, مصطفى بن بولعيد, كريم بلقاسم, ديدوش مراد ورابح بيطاط, بمنزل المجاهد مراد بوقشورة بمنطقة الرايس حميدو (العاصمة), في لقاء اتسم بأعلى درجات السرية لرسم معالم الثورة التحريرية التي رسخت مبادئ كفاح الشعب الجزائري على مدار التاريخ وجعلت من وحدته الوطنية حتمية لا مفر منها من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو الانعتاق من نير الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال.

وقد سمحت عزيمة القادة الستة وإصرارهم على تفجير الثورة ضد الاستعمار الفرنسي بالاتفاق على شعار موحد (من الشعب وإلى الشعب) تحت لواء جبهة التحرير الوطني، حيث أرادوا أن تكون ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية.

وكان العديد من المؤرخين قد تطرقوا إلى الظروف التي تم خلالها عقد هذا الاجتماع الذي تميز بسرية غير مسبوقة، على اعتبار أنه تضمن في جدول أعماله تحديد تاريخ اندلاع الثورة, وهو التاريخ الذي لم يطلع عليه حتى الوفد الخارجي للثورة الجزائرية في القاهرة, كما لم يطلع أيضا على نص بيان أول نوفمبر إلا عشية اندلاع الثورة بعد أن تنقل بوضياف إلى مصر وعرضه على أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد ومحمد خيضر.

وأكد معظم المؤرخين أن صياغة بيان أول نوفمبر كانت بمشاركة الجميع وأنه لم يتم الإفصاح عما دار من حديث بين الزعماء الستة، وذلك تقديسا للسرية التي تميز بها هذا الحدث التاريخي الهام.

ومن أهم ما تمخض عن هذا الاجتماع التاريخي, تحديد التوقيت الدقيق وكلمة السر لتفجير الثورة عبر كامل التراب الوطني ورسم خريطة عسكرية لتحديد مواقع تواجد القوات الفرنسية مع اعتماد مبدأ اللامركزية في تسيير شؤون الثورة بمنح كل المناطق حرية التصرف في إدارة مصالحها وفقا لخصوصية كل منطقة وكذا إعطاء الأولوية للداخل عن الخارج.

كما اتفق المجتمعون على تقسيم الجزائر إلى ستة مناطق بحيث تولى مصطفى بن بولعيد قيادة المنطقة الأولى (الأوراس) وديدوش مراد المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وكريم بلقاسم المنطقة الثالثة (القبائل) ورابح بيطاط المنطقة الرابعة (الوسط) والعربي بن مهيدي المنطقة الخامسة (الغرب), فيما تم إرجاء تعيين قيادة منطقة الجنوب الى وقت لاحق.

وتقرر على إثرها التحاق المجاهد محمد بوضياف بالقاهرة لربط الاتصال مع أعضاء الوفد الخارجي واطلاعهم على القرارات المتخذة وإذاعة بيان أول نوفمبر على أمواج إذاعة “صوت العرب”.

ومن بين أهم القرارات المتخذة خلال الاجتماع, إعطاء تسمية للتنظيم الجديد الذي سيعوض اللجنة الثورية للوحدة والعمل, كما تم الاتفاق على تسميته بجبهة التحرير الوطني واشتراط الانضمام إلى صفوفها بشكل فردي وليس حزبي وتسمية جناحها العسكري بجيش التحرير الوطني.

وقبل ذلك، كانت مجموعة ال22 التاريخية قد عقدت اجتماعا يوم 24 جوان 1954 بمنزل المناضل الياس دريش بالمدنية (أعالي العاصمة), برئاسة البطل مصطفى بن بولعيد، وكان ذلك بمثابة منعرج حاسم في مسار التحضير للثورة التحريرية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

نحو انجاز مدينة سينمائية في الجزائر العاصمة

نحو انجاز مدينة سينمائية في الجزائر العاصمة

الجزائر – أعلن المدير العام للمركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية، فيصل سعود مبروك عن الشروع في دراسات أولية لإنجاز مدينة سينمائية بالمقاييس الدولية ببلدية أولاد فايت.

و ستضم المدينة السينمائية ورشات لصناعة الديكور و مخابر معالجة الصور و الفيديوهات و كل أعمال ما بعد الانتاج اضافة الى فضاءات مخصصة للإنتاج التلفزيوني ستوضع في متناول القنوات التلفزيونية الوطنية و الاجنبية في اطار العقود التجارية كما سيتم انجاز  اقامة مخصصة لمهنيي القطاع, حسب شروحات قدمها ذات المسؤول.

و سيشكل هذا المشروع فضاء للإبداع يمكن المتخصصين في المجال من ممارسة مهامهم كما سيكون “عامل استقطاب لمخرجين أجانب و خلق فرص عمل” تطبيقا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بإعادة اطلاق قطاع السينما في الجزائري, يضيف السيد سعود مبروك.

من جهته أشار مدير الانتاج السينماتوغرافي, علاء الدين قوامي الى ان انشاء المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية سنة 2021 و وضعه تحت وصاية الوزير الأول, حيث بدأ نشاطه بصفته منتجا منفذا لأفلام ثورية تروي بطولات شهداء على غرار زيغود يوسف و أحمد بوقرة التي اعطيت اشارة الانطلاق في تصويرها مؤخرا و التي من المنتظر ان يتم عرضها في قاعات السينما سنة 2023.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تكريم المدير العام للمركز الدولي للصحافة،السيد رؤوف معمري بمناسبة اليوم الوطني للصحافة

تكريم المدير العام للمركز الدولي للصحافة،السيد رؤوف معمري بمناسبة اليوم الوطني للصحافة

الجـزائـر– تم مساء يوم السبت تكريم المدير العام لمؤسسة المركز الدولي للصحافة،السيد رؤوف معمري بمناسبة اليوم الوطني للصحافة من طرف الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون. و هو تكريم خاص للمركز الدولي للصحافة و طاقمه الصحفي و التقني المرافق لمختلف التظاهرات بالتغطية المحترفة.

المركز الدولي للصحافة