تنس / الدورة الدولية للأواسط اسطنبول : الجزائرية باداش تتوج بالذهب

تنس / الدورة الدولية للأواسط اسطنبول : الجزائرية باداش تتوج بالذهب

اسطنبول – توجت اللاعبة الجزائرية ماريا باداش بلقب الدورة الدولية J5 باسطنبول (تركيا), عقب فوزها اليوم الأحد في النهائي أمام البلغارية ليديا أنشيفا بواقع مجموعتين لصفر (2-0).

وفازت باداش, المصنفة رقم 4, بالمجموعة الأولى 7-5, قبل أن تطيح مجددا بمنافستها, المصنفة رقم 1, في المجموعة الثانية 6-0.

وكانت باداش, قد حسمت تذكرة التأهل للنهائي عقب فوزها على اللاعبة التركية دوري بايكان 6-4, 6-3,امس السبت.

وكانت مواطنتها وصال بوجمعاوي قد تعثرت, يوم الخميس الماضي, في الدور الثالث أمام اللاعبة التركية إيرماك بوداك بنتيجة 6-2, 6-3.

ويشرف على اللاعبتين المدرب جيلالي لصلح.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يشرف على افتتاح السنة القضائية الجديدة 2022-2023

الرئيس تبون يشرف على افتتاح السنة القضائية الجديدة 2022-2023

الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الأعلى للقضاء, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة, على افتتاح السنة القضائية الجديدة 2022-2023.

وقد جرت مراسم الافتتاح بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الأردن يثمن جهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية

الأردن يثمن جهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية

الجزائر – ثمن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، جهود الجزائر التي كللت بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي اعتبرها “ضرورية” من أجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

و في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة مساء أمس السبت, في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى الجزائر, رحب السيد الصفدي بإعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية الذي جاء بعد مؤتمر لم الشمل الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر في الفترة الممتدة من 11 الى 13 أكتوبر الجاري, وهو جهد كما قال “نثمنه عاليا لأشقائنا في الجزائر”.

و ذكر المسؤول الأردني بأن القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة الهاشمية تمثل “القضية المركزية الأولى” كما أن انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية هو بالنسبة للأردن “ضرورة من اجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة”.

و كانت المناسبة فرصة ذكر خلالها الوزير الصفدي “بما يقوم به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي يكرس كل جهود المملكة من أجل اسناد الاشقاء الفلسطينيين لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يقوم على حل الدولتين والذي يجسد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 كسبيل وحيد لتحقيق السلام الشامل الذي نريده جميعا”.

و شدد الوزير الصفدي أيضا على أهمية القدس التي يشرف العاهل الأردني على الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات وحماية الهوية العربية والإسلامية والتي اعتبرها الصفدي “أولوية بالنسبة للمملكة الهاشمية”.

و مضى في ذات السياق يقول “أن العمل مستمر في كل مؤسسات الدولة الهاشمية من أجل توحيد الصف الفلسطيني الذي سيساعدنا جميعا على تحقيق كل هذه الأهداف الضرورية”.

و كانت المشاورات التي اجراها الوزيران الجزائري والأردني, فرصة تم خلالها التطرق الى “تفعيل العمل العربي المشترك “لا سيما وأن زيارة السيد الصفدي الى الجزائر تأتي قبيل انعقاد القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

و في هذا المقام أكد الصفدي، أن الأردن يتطلع الى “قمة عربية ناجحة تعضد العمل العربي المشترك وتفعله وتطور أدواته بما ينعكس خيرا على دولنا وشعوبنا”.

و أعرب الصفدي عن “ثقته” بأن قمة الجزائر “ستكون بجهود أشقائنا الجزائريين ناجحة” مضيفا بأنها ” قمة ضرورية” باعتبار انها “الأولى التي تنعقد منذ ثلاث سنوات”.

و قال الوزير الأردني أنه تم خلال لقاء الجانبين بحث “كيفية العمل لتخرج القمة بقرارات تحاكي التحديات التي تواجهها الدول العربية بشكل عملاني وتقدم طروحات وافكار ومشاريع قادرة أن تنهض بالعمل العربي المشترك بشكل يساعد على تلبية طموحات الشعوب العربية التي تحتاج منا تعاون أكثر موضوعية مع الكثير من القضايا”.

و عن أهمية العمل الجماعي أكد السيد الصفدي أنه “كلما عملنا معا بشكل منسق كلما استطعنا تحقيق طموحات شعبنا بشكل أفضل”.

للإشارة حل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالجزائر في زيارة رسمية إلى الجزائر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

محادثات جزائرية -أردنية حول الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين

محادثات جزائرية -أردنية حول الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين

الجزائر – أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة مساء أمس السبت، بالجزائر العاصمة، محادثات مع نائب رئيس الوزراء و وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي حول سبل الدفع بالعلاقات الثنائية والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر.

و قال السيد لعمامرة في تصريح للصحافة, عقب المحادثات بين الطرفين التي شملت وفدا البلدين, أن زيارة الوزير الأردني الى الجزائر, جاءت في وقت مناسب من أجل “الدفع بالعلاقات الثنائية الى الامام” لا سيما بعد غياب طويل اثر الاجراءات المتعلقة بوباء كورونا, مبرزا أن هناك “العديد من الاتفاقيات  بين البلدين والتي تحتاج الى تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع”.

و أضاف السيد لعمامرة ان اللقاء شكل “مناسبة” تم خلالها التشاور حول اخر التحضيرات للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل معربا عن “شكره للمملكة الهاشمية لاستعدادها الاخوي لدعم وانجاح القمة “.

من جانبه  أكد وزير الخارجية الأردني على “أهمية” الزيارة التي يقوم بها الى الجزائر من أجل “البناء على كل ما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية متميزة”.

و أضاف الوزير الاردني, أنه تم خلال لقائه مع الوزير لعمامرة التطرق الى العلاقات الثنائية مؤكدا في السياق “حرص الاردن على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين” لافتا الى أن “هناك أرضية صلبة من التعاون في بين الجانبين وثمة آفاق واسعة للتعاون في مجالات عديدة”.

و هنا كشف السيد الصفدي أن المحادثات شملت أيضا الى “التخطيط العملي لعقد اللجنة الجزائرية الاردنية المشتركة لبحث آفاق التعاون الاقتصادي و التجاري وكذا الاستثماري و السياحي والتعليمي, كما تم التطرق إلى العديد الاتفاقيات التي بدأ الحوار حولها لإيجاد مساحة أوسع للتعاون سواء في مجال التعليم او الاستثمار والربط بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين الى جانب التعاون الطبي وغيره من المجالات”.

و حسب السيد الصفدي فقد تم خلال اللقاء “الاتفاق على تشكيل فريق عمل من وزارتي خارجية البلدين “, ليمهد لانخراط أوسع تشارك فيه جميع الجهات المعنية بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات.

و في الأخير نوه ضيف الجزائر ب “الحرص المتبادل الذي لمسه لدى الجزائريين لاتخاذ خطوات عملية موضوعية لزيادة التعاون بين البلدين الشقيقين”.

للإشارة حل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالجزائر في زيارة رسمية الى الجزائر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إسدال الستار على الطبعة ال17 لمهرجان السينما الدولي في الصحراء الغربية

إسدال الستار على الطبعة ال17 لمهرجان السينما الدولي في الصحراء الغربية

أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – اختتمت بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين في الساعات الأخيرة من ليلة الأحد فعاليات المهرجان الدولي للسينما بالصحراء الغربية في طبعته 17 بإجماع المشاركين على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير و الاستقلال.

و قد أشرف على حفل الاختتام وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية السيد الغوث ماموني، الذي أثنى على المشاركين في هذه التظاهرة ضمن الكلمة الختامية، داعيا الوفود المشاركة للعمل على نقل الحقائق التي يعيشها الشعب الصحراوي للعالم.

و اعتبرت المديرة التنفيذية لمهرجان السينما الدولي في الصحراء الغربية، السيدة ماريا كاريون، الحدث “مساحة للترفيه للأطفال و فضاء لتكوين الشباب الصحراوي في ميدان الفن السابع”، مبرزة أن المهرجان “يهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المتضامنين عن طريق السينما باعتبارها سلاحا قويا لخدمة القضايا العادلة”.

و أشارت السيدة كاريون ان اختيار شعار المهرجان “لننهي الاستعمار من الصحراء الغربية”، هو تأكيد على صمود الشعب الصحراوي ونضاله من أحل تقرير مصيره و الإستقلال.
و قدمت في ختام المهرجان عدة شهادات تقديرية للمشاركين في مختلف الورشات المقامة خلال هذه التظاهرة التي استمرت خمسة أيام كاملة.

و قد عرف مهرجان السينما الدولي في الصحراء الغربية، مشاركة زهاء 200 شخصية من سينمائيين و مخرجين و منتجين و نشطاء حقوق الإنسان و متضامنين مع الشعب الصحراوي قادمين من أكثر من 20 دولة عبر العالم.

وكـالة الأنباء الجزائرية