حسام زكي: توافق تام بين وزراء الخارجية العرب على جدول أعمال القمة

حسام زكي: توافق تام بين وزراء الخارجية العرب على جدول أعمال القمة

أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، الأحد، أنّ وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الجزائر منذ أمس السبت، قد اتفقوا على جدول الأعمال المقرر مناقشته خلال القمة العربية المقررة يومي 1 و2 نوفمبر الداخل، مضيفاً أنّ هناك توافقا كليا من طرف جميع الوفود.

في تصريح على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في يومه الثاني، قال حسام زكي: “كافة الأمور التي تمت مناقشتها قد توصل فيها السادة الوزراء إلى توافقات وجدول الاعمال لم يرجئ أي شيء للقمة، وبالتالي إن شاء الله الأمور المعروضة على القمة بتوافق الجميع وبموافقة كافة الوفود ونتطلع إلى قمة ناجحة”.

وتابع “الأمور واضحة على مستوى الأمانة العامة، هناك توافق على جدول الأعمال والأمور تسير نحو قمة ناجحة، الدولة المضيفة تعمل على صياغة إعلان الجزائر وهناك مشاورات مع الدول التي ترغب في الاطلاع عليه رئاسة الجمهورية الجزائرية ستقدم المشروع في الوقت المحدد”.

ونفى الأمين العام المساعد للجامعة العربية مناقشة تعديل ميثاق الجامعة العربية خلال القمة المقبلة مؤكد أنّه ليس مطروحاً على جدول الأعمال”.

وبخصوص مبادرة السودان للأمن الغذائي، قال زكي إنّها متضمنة في القرار المطروح من المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بخصوص الاستراتيجية المتكاملة للأمن الغذائي العربي.

أما عن الملف الليبي، فأكد زكي أنه متضمن في مشروع قرار يشمل الملفات السياسية المتعلقة بالأزمات السياسية في المنطقة العربية بشكل عام وفيه صياغات سيتم الاطلاع عليها في الوقت المحدد.

 الإذاعة الجزائرية

بوسليماني: الجزائر جاهزة لإنجاح القمة العربية

بوسليماني: الجزائر جاهزة لإنجاح القمة العربية

أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني، هذا الأحد، أنّ الجزائر جاهزة لإنجاح القمة العربية التي ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء.

وخلال زيارة تفقّد لمختلف أستوديوهات وفضاءات المركز الدولي للمؤتمرات، المخصصة لعمل الصحفيين، أبدى الوزير رضاه عن نوعية الاستعدادات تحسباً لاحتضان الحدث الكبير على مستوى القادة.

كما أبرز بوسليماني الإمكانيات العصرية التي وُضعت تحت تصرف الصحفيين الجزائريين والعرب والأجانب، مستدلاً باستعانة المنظمين بشاشات عملاقة لوضع ناشطي الإعلام في أفضل وضع.

وأشار الوزير إلى أنّه تحادث مع كثير من الإعلاميين الذين أكّدوا ارتياحهم للترسانة اللوجستية الهائلة المسخّرة لثالث قمة عربية على أرض الجزائر، منتهياً إلى الإعراب عن تفاؤله بنجاح القمة العربية الـ 31.

كما قام وزير الاتصال أيضا بزيارة مقر اتحاد إذاعات الدول العربية، حيث تحدث مع مديره العام الذي أبدى هو الآخر رضاه عن الإمكانيات التي تم توفيرها لهذا الغرض، مشيدا بالمستوى العالي للتجهيزات التي تم توفيرها لنقل مجريات القمة العربية، مع تأكيده على أن الجزائر كانت دوما في الموعد عند تنظيمها لأي حدث.

وفي ذات الصدد، حرص السيد بوسليماني على إبراز الدور الهام المنوط بالصحفيين لضمان تغطية إعلامية “شاملة وناجحة” لهذه القمة التي ستكون –مثلما قال– “متميزة على كافة الأصعدة

وزيرالإتصال، انتهز وجوده بالمركز الدولي للمؤتمرات للترحيب بالوفود الإعلامية الأجنبية التي حضرت إلى الجزائر لتغطية مجريات القمة العربية التي اختتمت أشغالها التحضيرية بعد ظهر اليوم على مستوى وزراء الخارجية العرب.

وزارة الإتصال

مترو الجزائر: تمديد المواقيت هذا الإثنين إلى الساعة الواحدة صباحا بمناسبة ذكرى أول نوفمبر

مترو الجزائر: تمديد المواقيت هذا الإثنين إلى الساعة الواحدة صباحا بمناسبة ذكرى أول نوفمبر

أعلنت مؤسسة مترو الجزائر (EMA) عن تمديد ساعات الخدمة لوسائل النقل (المترو والترامواي والمصعد الهوائي) هذا الاثنين إلى الساعة الواحدة صباحا بمناسبة الذكرى الـ68 لاندلاع حرب التحرير، حسبما أفاد بيه بيان لذات المؤسسة هذا الأحد.

وأشار ذات المصدر إلى أنه “بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة، يسر مؤسسة مترو الجزائر أن تعلم زبائنها الكرام بتمديد ساعات الخدمة لوسائل النقل الثلاثة (المترو والترامواي والمصعد الهوائي) حتى الساعة الواحدة صباحا يوم الـ31 أكتوبر 2022 للسماح للمواطنين بالمشاركة في فعاليات الاحتفال بهذا الحدث”.

وعليه، سيكون النقل مجانا للمستعملين بالنسبة ليوم الفاتح نوفمبر.

الإذاعة الجزائرية

القمة العربية ال31 : أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري تتواصل اليوم الأحد

القمة العربية ال31 : أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري تتواصل اليوم الأحد

الجزائر- تتواصل اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب, التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ستحتضنه الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.

ومن المقرر أن تستأنف الأشغال بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” عند منتصف نهار اليوم.

وقد تسلمت الجزائر خلال اليوم الأول من أشغال الاجتماع رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية.

وتسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, عثمان الجرندي, الذي ترأست بلاده القمة العربية ال30.

ودعا المشاركون في افتتاح أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر, تحركا استثنائيا لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سوق النفط العالمي : بأكثر من نصف احتياطات النفط العالمية، دور بارز للدول العربية في تحالف أوبك+

سوق النفط العالمي : بأكثر من نصف احتياطات النفط العالمية، دور بارز للدول العربية في تحالف أوبك+

الجزائر – تتبوأ الدول العربية, بما فيها الجزائر, مكانة استراتيجية في المشهد الطاقوي جعل منها صمام أمان لمنظومة الطاقة في العالم, اذ تستحوذ على أكثر من نصف احتياطات النفط و ربع احتياطات الغاز العالمية و تلعب دورا بارزا في منظمة أوبك و حلفائها, أو ما يعرف بتحالف أوبك+.

فخلال جائحة كورونا, برز الدور المحوري لهذا التحالف بشكل واضح, بفضل اتفاق أعضائه على تخفيضات تاريخية وصلت 10 ملايين برميل يوميا, مما ساهم بشكل كبير في إعادة توزان السوق إلى المستويات الطبيعية لأسعار النفط التي انخفضت بشكل قياسي سنة 2020.

و من بين الدول العربية الستة الاعضاء في المنظمة (التي تضم 13 دولة عضوة), لعبت الجزائر خلال سنة 2020 دورا محوريا في تقريب وجهات النظر داخل تحالف أوبك+ من أجل التوصل إلى عمل مشترك يهدف إلى إعادة توازن سوق النفط.

وتجلى هذا الدور من خلال رئاسة الجزائر لمنظمة أوبك سنة 2020, حيث بذلت جهودا معتبرة من أجل اعادة التوازن لسوق النفط من خلال “مباحثات ماراطونية” مع جميع الفاعلين، جهود جاءت لتكرس “إعلان التعاون” الموقع في ديسمبر 2016 بين المنظمة و حلفائها، عقب المحادثات التي جرت خلال الاجتماع  الوزاري الاستثنائي ال170 لمؤتمر أوبك, المنعقد بالجزائر في سبتمبر 2016.

و قد أبرز الأمين العام الجديد لأوبك, الكويتي هيثم الغيص, مؤخرا دور الجزائر “الفعال” في المنظمة منذ انضمامها لها في 1969, واحتضانها القمة الأولى لقادتها سنة 1975, فضلا عن “دعمها للحوار البناء وتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في جميع الأزمات والتحديات التي مرت عليها المنظمة”.

و اعتبر ذات المسؤول أن اتفاق الجزائر لسنة 2016 كانت له “تبعاته الهامة على الدول الصناعية والنفطية”, اذ “منح توازنا للاقتصاد العالمي من حيث استقرار أسعار النفط, والتي يتم جني ثمارها منذ فترة”.

من جهته، يرى الأمين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك), علي سبت بن سبت, أن الأوضاع الحالية التي يمر بها العالم “تؤكد على الأهمية الاستراتيجية للدول الأعضاء في المنظمة (أي أوابك) , كصمام أمان لمنظومة الطاقة في العالم”.

و تبرز هذه الأهمية من ناحية موقع الدول العربية بالنسبة للأسواق العالمية من جهة, ومن جهة أخرى كونها تمتلك أكثر من نصف احتياطيات النفط العالمية, وتنتج 27 بالمائة من إجمالي ما ينتجه العالم النفط، كما تمتلك 26 بالمائة من احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي, وتستأثر بما يزيد على 15 بالمائة من إجمالي الغاز المسوق في العالم.

و بفضل هذه الاحتياطات, تبقى الدول العربية ممونا موثوقا للعديد من دول العالم, حيث تشير التقديرات الأولية إلى ارتفاع كمية صادرات النفط الخام في الدول الأعضاء في أوابك خلال الثلاثي الثاني من عام 2022 بنحو 298 ألف برميل/يوم مقارنة بالثلاثي السابق، لتصل إلى نحو 18,5 مليون برميل/يوم, حسب أوابك.

و خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية, بلغت صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال نحو 27,7 مليون طن, محتفظة بحصة سوقية عالمية بلغت نحو 28 بالمائة, حسب نفس المعطيات اوابك.

و تشكل منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط، التي تضم 11 دولة عربية من بينها الدول الستة العضوة في أوبك، اطارا هاما للتعاون و التنسيق بين الدول الاعضاء.

وكانت الجزائر من أوائل الدول التي انضمت إليها، سنة 1970، ولطالما كانت داعما أساسيا لأنشطة المنظمة حيث احتضنت مؤتمر الطاقة العربي الثالث سنة 1985 تحت شعار “الطاقة والتعاون العربي” و الذي أصبح شعارا للمؤتمرات اللاحقة.

وكـالة الأنباء الجزائرية