فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي لصناعة الأسمدة

فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي لصناعة الأسمدة

تتواصل فعاليات المؤتمر الفني الدولي الرابع والثلاثون المصاحب للاتحاد العربي للأسمدة في يومه الثاني بفندق الاوراسي في الجزائر العاصمة، بتنظيم عدة محاضرات في مختلف المواضيع من طرف خبراء دوليين تتمحور حول الامن الغذائي في العالم والوطن العربي وأيضا مساهمة الأسمدة في تحقيق ورفع المردودية في المجال الزراعي.

وفي هذا الشق تم التطرق إلى مشاريع تحمل العديد من الرؤى المستقبلية لتطوير صناعة الأسمدة في الأسواق، والعمل على الوصول للأمن الغذائي والاستقرار عليه والقضاء على المجاعة التي تسببها عوامل عديدة، راجعة للتوزيع غير العادل للغذاء والقدرة الشرائية المنخفضة والتغيرات المناخية التي يعرفها العالم .

كما تم إبراز الدور الفعال للأمونيا الخضراء والزرقاء في الإنتقال الطاقوي باعتبارها حجر الأساس وناقل كبير للعديد من المميزات اللوجستية، والعمل على تعزيزها في المجتمع الحالي والسوق كصناعة وإنتاج واعد في المستقبل لصناعة الأسمدة باعتماد أخر التكنولوجيات الموجودة في هذه الصناعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر اليوم من بين الدول العربية التي تملك مقومات كبيرة في هذا المجال، بحكم الموقع الاستراتيجي والجهود المبذولة من طرف الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

بولغلم لمياء

الذكرى الـ 65 لمعركة “إيسين”: استذكار للتلاحم والتضامن الجزائري-الليبي

الذكرى الـ 65 لمعركة “إيسين”: استذكار للتلاحم والتضامن الجزائري-الليبي

الجزائر – استذكر مشاركون في ندوة تاريخية حول معركة “إيسين”، نظمت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أحداث المعركة التي امتزجت فيها دماء الجزائريين بدماء الأشقاء الليبيين لتصبح رمزا للتضامن والتلاحم بين الشعبين وعنوانا لتضحيات ودعم الأشقاء لثورة التحرير الوطني.

وأوضح أساتذة وباحثون خلال هذه الندوة التي نظمها المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، أن معركة “إيسين” أعطت “صورة حقيقية عن تلاحم وتضامن الأشقاء الجزائريين والليبيين بعد أن امتزجت دماؤهم في معركة الشرف وضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والاستقلال”.

وبالمناسبة، أوضح الأستاذ بجامعة المدية، مولود قرين، في محاضرة له بعنوان “تضامن الأشقاء في معركة التحرر”، أن ثورة التحرير الوطني “جلبت أنظار الدول الشقيقة والصديقة رغم محاولات فرنسا عزلها عن العالم”، مضيفا أن التضامن بين الشعبين الجزائري والليبي “لم يكن وليد ثورة نوفمبر، بل يمتد في أعماق التاريخ، ولأن الليبيين دعموا وساندوا الثورة منذ انطلاقها، ما جعل قادة جبهة التحرير الوطني يتخذون من هذا البلد الحدودي قاعدة لوجيستية لجمع شحنات السلاح، خصوصا القادمة من مصر، قبل أن يتم إدخالها عبر الحدود إلى الجزائر وكذا تدريب المجاهدين وتأمينهم داخل قواعد عسكرية”.

ولفت في ذات السياق إلى تأسيس لجنة ليبية لدعم الشعب الجزائري سنة 1956 والتي كانت تعمل على جمع التبرعات وتأطير الليبيين الراغبين في مساندة الثورة الجزائرية.

واستهدف المجاهدون انطلاقا من ليبيا حقول النفط التي كانت تسيطر عليها فرنسا يضيف الأستاذ قرين، “خصوصا بعدما نجحوا في تجنيد الطوارق من الجزائر وليبيا على حد سواء، ما دفع فرنسا إلى استهداف المناطق الحدودية بين البلدين واستشهاد العديد من السكان العزل”.

كما قام الليبيون سنة 1958 بمظاهرات تحت شعار “يوم الجزائر” عبروا فيها عن دعمهم للثورة التحريرية ورفضهم للاستعمار الفرنسي ومجازره الدموية ضد الأبرياء.

من جهته، تناول الأستاذ بجامعة الجزائر، محمد خوجة، مقاربة الجزائر لضمان أمن واستقرار ليبيا في الوقت الحالي والمبنية على عمق الترابط بين البلدين وسعيها للم شمل الفرقاء الليبيين، إيمانا منها بأن أمنها من أمن ليبيا وانطلاقا من مبدئها في حل النزاعات بالطرق السلمية ورفضها للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس مجلس الأمة يستقبل وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية-الجزائرية

رئيس مجلس الأمة يستقبل وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية-الجزائرية

الجزائر – استقبل رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، اليوم الأربعاء، وفدا عن لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الجزائرية بمجلس الشورى للمملكة العربية السعودية، برئاسة رئيس اللجنة، عساف بن سالم أبو ثنين.

وخلال هذا اللقاء، أوضح السيد قوجيل أن “البرلمان الجزائري، وسعيا منه للاضطلاع بدوره في بسط التقارب بين الجزائر والسعودية، قد نصب، مطلع الأسبوع الجاري، مجموعة للأخوة والصداقة البرلمانية الجزائرية – السعودية تضم أعضاء من غرفتي البرلمان”.

كما اغتنم رئيس المجلس هذه الفرصة لتذكير الوفد البرلماني السعودي ب”الخطوات التي انتهجتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،

والرامية إلى إعادة تقويم بنائها المؤسساتي بالاستناد على دستور أقره الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر 2020، وهي تسير بخطوات ثابتة نحو استكمال صرحها المؤسساتي وتشرع منذ مطلع العام 2022 نحو إقلاع اقتصادي حقيقي”.

وتم خلال هذه المقابلة تأكيد الحرص على الاستمرار في “تعزيز التشاور والتنسيق البرلماني بين الطرفين إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، في إطار الروابط التاريخية والوشيجة بين الجزائر والشقيقة السعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.

وفي ذات الوقت، أشاد رئيس مجلس الأمة بطبيعة “العلاقات الوثيقة بين البلدين التي تعود إلى سنوات الثورة التحريرية المجيدة، والتي تتسم بالاحترام المتبادل”.

كما أكد حرص الجزائر على “المضي نحو مزيد من تعميق وتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري في أعقاب تبني البلاد لقانون استثمار جديد وفي ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلا عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما”.

وفي أُفق احتضان الجزائر للقمة العربية مطلع نوفمبر المقبل، ذكر رئيس مجلس الأمة بالمقاربة التي اعتمدها رئيس الجمهورية المرتكزة على “تمتين وحدة الصف العربي المشترك، خدمة لمصالح الأمة وقضاياها المصيرية، لاسيما في ظل الأجواء المشحونة الحالية التي تعكر صفو الساحة الدولية”.

كما ذكر في هذا الإطار ب “العقيدة الخارجية للجزائر القائمة على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول والسعي إلى تسوية النزاعات بالطرق التفاوضية والسلمية مع احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى مركزية القضية الفلسطينية في العالم العربي”، مشيرا إلى أن الجزائر “لا زالت تدعم وتلتزم بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأقرتها القمة العربية ببيروت عام 2002 بالإجماع”.

من جهته، أكد السيد عساف بن سالم أبو ثنين في تصريح صحفي عقب اللقاء أن زيارة وفد مجلس الشورى السعودي إلى الجزائر تندرج في إطار السعي إلى ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو الأمر الذي يوليه –كما قال– “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأخيهما الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أهمية كبيرة”.

وذكر بالمناسبة بما “تتميز به العلاقات الثنائية المشرفة بين البلدين، والتي لطالما سعت إلى الخير، وهي العلاقات التي لا زالت تشهد تطورا في مختلف المجالات ومنها التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان الجزائري”.

وأشاد السيد عساف بن سالم  بمكانة الجزائر، والتي وصفها ب”الدولة الكبرى في شمال إفريقيا”، متمنيا للجزائر وشعبها “كل النجاح في تنظيم فعاليات القمة العربية المقبلة وأن تخلص إلى تقوية العالم العربي وحلحلة المشاكل التي يشهدها عالمنا العربي”.

وفي ختام اللقاء، توافق الجانبان حول ضرورة “تفعيل الزيارات البرلمانية بين الجانبين وفي الاتجاهين، فضلا عن تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية على الصعيد الدولي”، معتبرين أن ذلك “لن يتأتى دون ترقية أطر التنسيق بين برلماني البلدين”.

يذكر أن الوفد البرلماني السعودي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر في الفترة ما بين 4 و 8 أكتوبر الجاري بدعوة من مجلس الأمة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بيان السياسة العامة للحكومة: الدعوة إلى فتح فروع بنكية في الخارج وعصرنة النظام المصرفي

بيان السياسة العامة للحكومة: الدعوة إلى فتح فروع بنكية في الخارج وعصرنة النظام المصرفي

الجزائر – دعا النواب المتدخلون اليوم الأربعاء في الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة إلى فتح فروع بنكية في الخارج وعصرنة النظام المصرفي مع إدراج الرقمنة في شتى المجالات.

وشدد النواب خلال جلسة النقاش العلنية بحضور الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وعدد من أعضاء الحكومة، على أهمية عصرنة النظام المالي والمصرفي وفتح فروع بنكية في أوروبا وإفريقيا من أجل تنشيط حركة رؤوس الأموال وتشجيع المعاملات التجارية والاستثمار.

كما نوه النواب بأهمية إدراج الرقمنة في مختلف القطاعات، لاسيما في المجال الاقتصادي، لما لها من تداعيات إيجابية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والقضاء على البيروقراطية التي لا تزال تعيق تنفيذ عديد المشاريع.

وفي هذا الإطار، دعا النائب الصديق بخوش عن حزب جبهة التحرير الوطني إلى رقمنة قطاع الضرائب وعصرنة النظام المصرفي والمالي مع فتح بنوك في الخارج لتشجيع الاستثمار وتسهيل التحويلات المالية، داعيا إلى تعزيز دور بورصة الجزائر لاستقطاب المؤسسات وتقوية حركة رؤوس الأموال.

من جانبه، أبرز النائب محمد واكلي عن حركة البناء الوطني أهمية فتح فروع بنكية في الخارج لتسهيل مختلف العمليات المتعلقة بتحويل الأموال بهدف تشجيع عملية الاستثمار، داعيا إلى التسريع في إنجاز الطريق العابر للصحراء لفك العزلة وتشجيع التبادل التجاري.

وفي نفس السياق، شدد النائب محمد سنوسي عن حركة مجتمع السلم على ضرورة القيام بإصلاحات اقتصادية عميقة، خاصة فيما تعلق بالقطاع المالي، والقيام بإصلاح إداري عميق وعصرنة أنظمة الميزانية.

وأكد من جهته النائب عبد الكريم بوعناني عن كتلة الأحرار على أهمية مرافقة قانون الاستثمار الجديد بإصلاح بيئة الاستثمار المحلي وإعادة النظر في المشاريع المفتوحة في ميادين مختلفة كالأشغال العمومية والسكن.

وفي ذات المنحى، ثمن النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، علي جلولي، قرار إعادة النظر في الأجور واستحداث منحة البطالة وكذا مواصلة الدعم الاجتماعي.

ومن نفس الحزب، اقترح النائب حسين حبشي مواصلة عملية تسوية عقود ما قبل التشغيل ومراجعة قيمة المنحة التي تتقاضاها النساء المطلقات والارامل.

وعن كتلة الأحرار، طالب النائب كمال القريشي بفتح تحقيقات حول ما سماها ب”الندرة المفتعلة” لبعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.

وكـالة الأنباء الجزائرية

التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز المستشفى الجزائري-القطري

التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز المستشفى الجزائري-القطري

الجزائر- تم اليوم الأربعاء التوقيع على اتفاقية تعاون لإنجاز المستشفى الجزائري-القطري بحضور وزير الصحة، عبد الحق سايحي، وسفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز علي النعمة.

وقد وقع على هذه المذكرة عن الجانب الجزائري، مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر, لهلالي لهلالي، وعن الجانب القطري، رئيس مجلس الإدارة لشركة الاستثمار القابضة، محمد معتز الخياط.

وأكد وزير الصحة بالمناسبة أنه “استنادا الى توجيهات قيادتي البلدين, فإن التوقيع على هذه المذكرة لإنجاز مجمع صحي هام بتخصصات دقيقة سيكون انطلاقة لتجسيد مشاريع أخرى بين البلدين”.

من جانبه، اعتبر محمد معتز الخياط أن التوقيع على مذكرة التفاهم لإنجاز هذا المستشفى يعكس “روابط الاخوة التي تجمع البلدين الشقيقين ويعد لبنة إضافية لمشاريع دولة قطر لتطوير القطاع الصحي بالجزائر”.

وكـالة الأنباء الجزائرية