عطاف يستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين

عطاف يستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين

 استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم السبت بالرياض, من قبل رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس حسبما أفاد به بيان للوزارة.

بهذه المناسبة, “أبلغ السيد عطاف الرئيس الفلسطيني رسالة من أخيه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تتعلق بصفة خاصة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وبالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي بصفة عامة”, حسب ذات المصدر.

وفي هذا الشأن, جدد الوزير “باسم رئيس الجمهورية تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني الشقيق وكذا عزم الجزائر على تقديم كل الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية في سائر المحافل الدولية وخاصة في مجلس الأمن الأممي, أين حظيت القضية الفلسطينية بمستوى عالي من الأولوية عقب المأساة غير المسبوقة في غزة”, حسب البيان.

من جهته, “كلف الرئيس محمود عباس الوزير بنقل خالص عرفان الشعب الفلسطيني لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون, نظير كل التضامن والدعم الذي  سخره رئيس الدولة لصالح القضية الفلسطينية”.

و أعرب رئيس السلطة الفلسطينية عن “تقديره الخاص و عرفانه للدور الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن و الذي سمح بتحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية”, يضيف ذات المصدر.

رئيس الجمهورية يقرر منح بعض القضاة المتقاعدين لقب “القاضي الشرفي”

رئيس الجمهورية يقرر منح بعض القضاة المتقاعدين لقب “القاضي الشرفي”

أعلن وزير العدل حافظ الأختام, السيد عبد الرشيد طبي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن قرار رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الأعلى للقضاء, السيد عبد المجيد تبون, بمنح بعض القضاة المتقاعدين من المحكمة العليا لقب “القاضي الشرفي”، وذلك لأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري.

وخلال حفل تكريمي على شرف القضاة المتقاعدين من المحكمة العليا والمتوفين, أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتنصيب المحكمة العليا, أعلن السيد طبي في كلمة له عن قرار السيد رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بمنح بعض القضاة المتقاعدين لقب “القاضي الشرفي”, وذلك “طبقا لما تنص عليه المادة 93 من القانون الأساسي للقضاء، وهي سابقة أولى في تاريخ القضاء الجزائري”.

كما ثمن الوزير هذا التكريم واعتبره “أبسط ما يمكن القيام به تجاه السيدات والسادة القضاة نظير ما قدموه لخدمة العدالة طيلة مسيرتهم المهنية”.

واعتبر أن “تكريس هذه التقاليد القضائية دليل على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لسلك القضاء ورسالة قوية منه لتقديره للسلطة القضائية وتحفيزه للمنتسبين إليها وتشجيعه لهم”.

الفريق أول شنقريحة يترأس أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المنشآت العسكرية

الفريق أول شنقريحة يترأس أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المنشآت العسكرية

ترأس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم السبت بالمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي (الجزائر العاصمة), أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه “في البداية وبعد مراسم الاستقبال وبحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي للمنشآت العسكرية ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, تابع السيد الفريق أول عرضا قدمه المدير العام للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، تناول من خلاله حوصلة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2023-2024 وكذا عرض حال للمشاريع المنشآتية قيد الإنجاز على مستوى وحدات الجيش الوطني الشعبي”.

وتابع بعدها السيد الفريق أول عرضا حول “مشروع إنجاز المجمع التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت ويعاين مختلف مرافق هذا المكسب الهام”.

وإثر ذلك، تفقد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي “ورشات خاصة بالعتاد والتجهيزات التي تزخر بها المديرية المركزية للمنشآت العسكرية, حيث تابع عروضا عن أهم المشاريع التي تعنى بها المديرية بدءا من الدراسة إلى غاية الإنجاز والتسليم”، وفقا لذات البيان.

وعقب ذلك, ألقى السيد الفريق أول كلمة توجيهية تابعها، عبر تقنية التحاضر عن بعد, إطارات ومستخدمي المديرية المركزية للمنشآت العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست, أكد من خلالها أن “القيادة العليا تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين من خلال توفير لهم كل الظروف الملائمة على مستوى كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي, لاسيما المتواجدة في المناطق الجنوبية”.

وقال بهذا الصدد: “بداية, أود التعبير عن سعادتي بالإشراف, مرة أخرى, على الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية الذي ينظم بهدف تقييم النتائج المحققة سنة 2023 وتحديد المحاور ذات الأولوية التي يتعين إتباعها في السنوات القادمة وكذا جرد الصعوبات المعترضة من أجل إيجاد الحلول الملائمة لها”.

وأضاف أن “القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين والعمل المستمر على أن توفر لهم, كل الظروف الملائمة على مستوى كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي, لاسيما المتواجدة في المناطق الجنوبية, التي تتميز بتـنوع وقساوة المناخات السائدة بها”.

وخاطب الفريق أول قيادة وإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية بالقول: “يتعين عليكم مضاعفة الجهود وتضافرها من أجل الاعتناء بالمرافق المعيشية للفرد العسكري, المتعلقة سواء بحياته اليومية الخاصة أو تلك المرتبطة بحياته المهنية كالتدريب والتعليم والإيواء والترفيه وكذا تهيئة المنشآت الخاصة بذلك”.

وفي الختام، استمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى تدخلات الإطارات وأسدى لهم جملة من التعليمات والتوجيهات.

الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى عبر مختلف مناطق الوطن

الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى عبر مختلف مناطق الوطن

عرف المشروع النهضوي الوطني الكبير المتمثل في بناء الجزائر الجديدة طريقه نحو التجسيد من خلال إنجازات ضخمة تم تحقيقها ومشاريع كبرى تم إطلاقها في مختلف مناطق الوطن, وهذا انطلاقا من رؤية استراتيجية طموحة أعلن عنها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قبل خمس سنوات.

وفي وثائقي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان “الجزائر الجديدة.. الرؤية والتجسيد”، في جزئه الأول، من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي, تم إبراز الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي عرفتها البلاد خلال الخمس سنوات الاخيرة, كان عمادها دستور جديد جسد تطلعات الجزائريين وآمالهم في ظل جزائر ديمقراطية, مزدهرة ووفية لقيم نوفمبر ودولة ذات طابع اجتماعي.

وكانت قاطرة الإصلاحات العميقة التي تم إدخالها على المستويين القانوني والمؤسساتي, دستور 2020 الذي يعد –حسب ما نقله الوثائقي عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس الأمة, محمد عمرون– “من أكثر الدساتير تقدما على المستويين العربي والإفريقي”, مبرزا دور هذا التعديل وما تبعه من تعديل لقانون الانتخابات في التغيير الجوهري الذي عرفته الطبقة السياسية.

وقد سمحت الإصلاحات السياسية والمؤسساتية بمباشرة إصلاحات اقتصادية واسعة, الهدف منها –حسب الخبير الاقتصادي محفوظ كاوبي– “تنويع المداخيل والتقليل من التبعية للمحروقات”, مؤكدا أن هذا الهدف جسده “قانون الاستثمار الجديد الذي تضمن تسهيلات كبيرة للمستثمرين الوطنيين والأجانب ووضع منصة رقمية للمستثمر”.

وأضاف أن هذا القانون الصادر في 2022 سمح بتسجيل “أزيد من 7 آلاف مشروع استثماري جديد لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار”، وهو ما يدل –مثلما قال– على “عودة الثقة في مناخ الاستثمار بالجزائر”.

وتوقف الوثائقي عند أهم المشاريع الاستثمارية الكبرى التي أطلقتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة, بداية بمركب “بلارة” للحديد والصلب بولاية جيجل، والذي يتربع على مساحة تقدر ب 216 هكتار.

ويطمح المركب إلى إنتاج 8ر1 مليون طن من الحديد هذه السنة برقم أعمال يقارب 160 مليار دينار جزائري مع الاستمرار في الرفع من القدرة الإنتاجية.

أما مجمع “توسيالي” الجزائر للحديد والصلب, فهو استثمار اقتصادي ناتج عن شراكة استراتيجية جزائرية – تركية تمكنت من احتلال المراتب الأولى في القارة الإفريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في مجال الحديد والصلب.

وتمكن المجمع من احتلال الريادة من خلال تصدير منتجاته نحو 24 دولة ويطمح إلى بلوغ 2 مليار دولار من الصادرات وهو يضم أحد أكبر الأفران الصناعية على المستوى الإفريقي.

كما تطرق الوثائقي الى منجم الحديد بغار جبيلات الذي يعد أكبر استثمار منجمي بالجزائر منذ الاستقلال ومن شأنه الدفع بعجلة التنمية في منطقة الجنوب الكبير، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمشروع خط السكة الحديدية الرابط بين بشار وتندوف على طول 950 كلم.

وسلط الوثائقي الضوء أيضا على مؤسسة الاسمنت ومشتقاته بالشلف، وهي تابعة لمجمع “جيكا” وتعرف انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد زيادة عدد الوحدات الإنتاجية بها.

وبولاية معسكر، يتواجد المصنع الجديد لمعالجة مادة كربونات الكالسيوم، وهو الأول من نوعه في الجزائر ويهدف إلى إنتاج هذه المادة محليا بعدما كانت تستورد من الخارج.

وبمنطقة حاسي الرمل بولاية الأغواط التي تحتضن أكبر حقول لإنتاج الغاز الطبيعي بالجزائر, شاركت 20 مؤسسة جزائرية في انجاز وحدة لتعزيز الغاز مزودة بأحدث التكنولوجيات وتهدف إلى تطوير القدرات الإنتاجية للحقل وقد تم تسليم المشروع في الآجال المحددة بفضل تفاني الكفاءات الجزائرية.

وبولاية بسكرة، استفاد مركب الوطاية التابع للمؤسسة الوطنية للملح من رخصة استثمار استثنائية ولديه قدرة إنتاج تقدر ب 80 ألف طن سنويا تسمح له بتغطية احتياجات السوق الوطنية من المواد الصناعية والغذائية وشبه الصيدلانية والتقليص من فاتورة الاستيراد والتوجه إلى التصدير نحو الدول الإفريقية والأوروبية، مثلما أشار إليه نفس الوثائقي.

وفي إطار مقاربة تنويع الاقتصاد الوطني, أقرت السلطات العليا للبلاد عدة تدابير وإجراءات لدعم وتشجيع القطاع الفلاحي وإعادة بعث الاستثمار الفلاحي, وهو ما يعكس –حسب الخبير الاقتصادي مراد كواشي– توجه الجزائر نحو الاكتفاء الذاتي وكسب رهان الأمن الغذائي.

ومن التدابير التي ساهمت في الدفع بالقطاع, ذكر ذات المتحدث “إنشاء بنك للبذور وإعطاء دور جديد للمزارع النموذجية والترخيص باستيراد العتاد الفلاحي المستعمل, مع إيلاء اهتمام خاص بشعب فلاحية استراتيجية”.

وأج

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يشارك بالرياض في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يشارك بالرياض في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي

 حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت, بالرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي سينعقد بالعاصمة السعودية يومي الأحد والاثنين, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وفق لما جاء في بيان للوزارة.

ويتمحور برنامج هذا الاجتماع الخاص الذي يلتئم تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” حول “مناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية بهدف تشجيع التعاون الدولي متعدد الأطراف لبلورة حلول مشتركة في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية والبيئية”, حسب البيان.

وفي هذا الإطار, ينتظر أن يشارك الوزير في جلسة نقاش حول “الديناميكيات الجيوسياسية والآثار المترتبة على الانتقال الطاقوي”, حيث “سيعرض دور الجزائر ومساهمتها في ترقية الأمن الطاقوي في محيطها الأورو-المتوسطي”, يضيف ذات المصدر.