وزير الداخلية يؤكد على ضرورة تفعيل العمل الاستباقي تحضيرا لموسم الاصطياف

وزير الداخلية يؤكد على ضرورة تفعيل العمل الاستباقي تحضيرا لموسم الاصطياف

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة, على ضرورة تفعيل العمل الاستباقي، تحضيرا لموسم الاصطياف المقبل.

وخلال معاينته لمقر الوحدة المركزية للحماية المدنية في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الى الجزائر العاصمة, شدد السيد مراد على أن نشاط موسم الاصطياف لسنة 2024 “يجب أن يتسم بالعمل الاستباقي والتدخل السريع”, مشيرا إلى “شروع ولاة الجمهورية في العمليات الميدانية المتعلقة بالوقاية”.

وأضاف بالقول: “نريد صيفا بأقل الخسائر، سواء ما تعلق بمكافحة الحرائق أو موسم الاصطياف عبر الشواطئ”.

وبالمناسبة, أبرز الوزير “حرص السلطات العمومية على توفير مختلف الوسائل، وعلى رأسها اقتناء 6 طائرات إطفاء تم استلام 3 منها بغية تعزيز المنظومة الجوية لمجابهة الحرائق”.

وبخصوص تقدم أشغال مشاريع الوحدات الجديدة للحماية المدنية بكل من بن عكنون, سطاوالي, بابا حسن, بلوزداد, سيدي عبد الله, أكد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز لتسليمها في أقرب الآجال.

وزير الداخلية: مشاريع إعادة تأهيل العاصمة تشهد وتيرة تقدم معتبرة

وزير الداخلية: مشاريع إعادة تأهيل العاصمة تشهد وتيرة تقدم معتبرة

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن المشاريع المندرجة في إطار إعادة تأهيل العاصمة تعرف وتيرة تقدم معتبرة، على رأسها فتح واجهة المدينة على البحر.

وخلال زيارة عمل وتفقد إلى إقليم ولاية الجزائر, رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, ورئيسة المجلس الشعبي الولائي, نجيبة جيلالي, أوضح السيد مراد أن “العديد من الفضاءات أعيد لها الاعتبار, بهدف استعادة العاصمة لمميزاتها على رأسها الواجهة البحرية, وهو ما يندرج ضمن المخطط الأزرق للمصالح الولائية”.

وعلى هامش تفقده لأشغال تهيئة الواجهة البحرية على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة), أبرز أن إعادة تهيئة الواجهة البحرية يعد “مشروعا طموحا يتضمن عدة نقاط على رأسها الدهاليز الرابطة بين القصبة وساحة الشهداء وإيصالها بالبحر”, مشيرا إلى أن “هكذا مشاريع تصب في إطار استعادة الجزائر لبعدها الحضاري الذي حاول المستعمر الفرنسي طمسه عن طريق الهيمنة العمرانية وفصل الواجهة عن البحر, في حين يتم تدارك ذلك اليوم بتصميم وإنجاز جزائري من شأنه جعل العاصمة من أحسن المدن المتوسطية”.

وبالمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد, تلقى الوزير عرضا بمركز القيادة والسيطرة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني, حول “مخطط فك الاختناق المروري بالعاصمة, عبر اعتماد نظام التسيير الآلي الذكي للإشارات ثلاثية الألوان, ونظام المراقبة بواسطة الفيديو”.

وبحسب العرض, فإن المرحلة التجريبية لاعتماد نظام التسيير الآلي الذكي للإشارات ثلاثية الألوان المجسدة على مستوى 22 نقطة كخطوة أولى, “أثبتت نجاعتها”. كما تم الكشف عن مشروع “توسعة نظام المراقبة بالفيديو ب5592 كاميرا مراقبة, تضاف إلى 1837 الحالية, وهو ما من شأنه توفير التغطية الشاملة للعاصمة”.

وبالمناسبة, أكد السيد مراد أن اعتماد هذه الأنظمة “مكن من الرقي أكثر بالعاصمة وتفعيل انسيابية حركة المرور بالنسبة للمواطنين, إلى جانب تخفيف الضغط عن أعوان الأمن”, مشددا على “ضرورة توفير كل التسهيلات التي من شأنها تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع وتوسيعها لتشمل الولايات الكبرى”.

اختتام الطبعة ال13 لمسابقة “تاج القرآن” بتتويج 6 فائزين

اختتام الطبعة ال13 لمسابقة “تاج القرآن” بتتويج 6 فائزين

اختتمت ليلة الجمعة الى السبت بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة ال13 لمسابقة “تاج القرآن” التي نظمتها قناة القرآن الكريم للتلفزيون الجزائري بتتويج 6 فائزين من خيرة حفظة كتاب الله.

وقد جرى حفل الاختتام بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وزير الاتصال، محمد لعقاب، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وشخصيات دينية وفكرية ومدراء مؤسسات إعلامية وطنية.

وفي تصريح للصحافة، نوه وزير الاتصال ب “القدرات الكبيرة التي أبان عنها المتوجون، سواء من حيث الإلقاء أو التحكم في اللغة”، معتبرا أن هذه المسابقة التي دأب على تنظيمها التلفزيون الجزائري كل سنة تعطي “صورة طيبة” عن الجزائر.

من جانبه، ثمن وزير الشؤون الدينية والأوقاف هذه المبادرة، مبرزا دور المساجد والزوايا في تحفيظ كتاب الله، وهو أمر –مثلما قال– “يشرف الجزائر في الداخل والخارج”.

جدير بالذكر أن هذه الطبعة شهدت أيضا تكريم حفظة القرآن الكريم من فئة ذوي الهمم.

استدعاء سفير جمهورية النيجر لدى الجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج

استدعاء سفير جمهورية النيجر لدى الجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج

 استدعي يوم الخميس سفير جمهورية النيجر بالجزائر، السيد أمينو مالام مانزو، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج أين تم استقباله من قبل المديرة العامة لإفريقيا، السيدة سلمى مليكة حدادي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و”تناول هذا اللقاء بصفة أساسية، التعاون بين البلدين في مجال ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني بالجزائر، وهو التعاون الذي كان محل بعض الأحكام الصادرة عن السلطات النيجرية التي يعتبرها الجانب الجزائري أحكاما غير مؤسسة”، يوضح البيان.

وفي هذا الصدد، “تم تذكير سفير جمهورية النيجر بوجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة. كما لفت انتباهه إلى أن هذا الإطار يجب أن يبقى الفضاء المفضل لمناقشة ومعالجة كافة المعطيات وكل التطورات المرتبطة بهذه القضية”، يضيف ذات البيان.

وفي الوقت ذاته، “تم التأكيد مجددا لعناية سفير جمهورية النيجر على تمسك الجزائر الراسخ بالقواعد الأساسية لحسن الجوار، وإرادتها في مواصلة التنسيق مع النيجر بشأن هذه القضية المتعلقة بتدفقات الهجرة، وكذا بخصوص أي مسألة أخرى، في إطار الاحترام المتبادل وعلى أساس قيم التعاون والثقة والتضامن”، وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

شهداء وجرحى في قصف صاروخي ومدفعي صهيوني على مناطق مختلفة من غزة

شهداء وجرحى في قصف صاروخي ومدفعي صهيوني على مناطق مختلفة من غزة

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون, فجر اليوم السبت, في قصف صاروخي ومدفعي شنته قوات الاحتلال الصهيوني , على منازل الفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) , بأن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية منازل الفلسطينيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة, وحي الصبرة وسطها, وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة, ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 10 آخرين, نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع, ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين, نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح, وسط القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال ممتلكات الفلسطينيين في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خانيونس, جنوب القطاع, بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني على وسط وغرب المدينة.