وكان رئيس الجمهورية قد وصل ظهر اليوم إلى تونس العاصمة للمشاركة في هذا الاجتماع التشاوري الأول بدعوة من أخيه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، السيد قيس سعيد.

وقد كانت هذه الزيارة فرصة لوزير الاتصال الذي كان مرفوقا بوالي قسنطينة, السيد عبد الخالق صيودة ومدراء عامين لعدد من مؤسسات القطاع للاستماع الى انشغالات الصحفيين والعمال.

وبمقر المحطة الجهوية للتلفزيون تابع الوزير عرضا حول سير المحطة التي تضمن التغطية الصحفية السمعية – البصرية بالولايات الشرقية قبل أن يزور مقر جريدة النصر التي اطلع بها على الأرشيف الخاص بهذه المؤسسة الاعلامية العمومية العريقة, حيث دعا القائمين عليها الى لعب دورها كمؤسسة اقتصادية لتنويع مداخيلها واستغلال كل الفرص المتاحة والتي تعود بالفائدة على المؤسسة.

وبمقر دار الصحافة لولاية قسنطينة الذي يضم 07 عناوين لمختلف الجرائد, ذكر الوزير بالتخفيضات التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, داعيا الى تسوية وضعية مقرات دار الصحافة والاستفادة من هذه التخفيضات.

كما توقف السيد لعقاب بمقر المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار بفرعيها البريد السريع وفرع اتصال واشارات, حيث دعا الى مراجعة أسعار الاشهار عن طريق اللوحات وتكييفها مع الواقع التجاري من خلال دراسة السوق للوصول الى استغلال أمثل لهذه الوسيلة الاشهارية.

كما دعا الوزير خلال زيارته لمقر المديرية الجهوية للبث الاذاعي والتلفزي بحي الزيادية الى تكوين اليد العاملة وتطوير الكفاءات للمورد البشري, حيث عاين مخبر صيانة التجهيزات, مشيدا بخبرة اطارات ومسيري هذا المخبر.

وقد زار السيد لعقاب أيضا مقر المديرية الجهوية للشرق لوكالة الأنباء الجزائرية والتي تضمن التغطية الاخبارية لـ 17 ولاية بشرق الوطن.

وتفقد الوزير بالمناسبة مختلف مصالح وأقسام شركة الطباعة للشرق.

وكان رئيس الجمهورية قد وصل في وقت سابق اليوم إلى تونس العاصمة للمشاركة في هذا الاجتماع التشاوري الأول بدعوة من أخيه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، السيد قيس سعيد.

وقبل ذلك، أجرى رئيس الجمهورية محادثات ثنائية مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, وقد جرت هذه المحادثات بالقاعة الشرفية لمطار قرطاج الدولي الذي حل به رئيس الجمهورية في إطار زيارة تأتي تلبية لدعوة من أخيه رئيس الجمهورية التونسية.