و أوضح المصدر ذاته أن الرئيسين “تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك, راجين للشعبين الشقيقين المزيد من الرقي والاستقرار”.

و “تطرق الرئيسان بالمناسبة ذاتها, إلى جودة العلاقات الجزائرية-التركية ومستواها العالي والمتميز, كما استعرضا خلال هذه المكالمة الأوضاع في قطاع غزة وحللا المستجدات, ليتفقا على مواصلة دعم الجهود الثنائية المشتركة إلى حين حصول دولة فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة”, يضيف البيان.

كما أشار نفس المصدر إلى أن “وهو المسعى الذي شكر فيه الرئيس التركي أخاه السيد رئيس الجمهورية, مقدرا عاليا مواقف الجزائر و مبادئها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية و المجهودات المبذولة على مستوى مجلس الأمن الدولي”.

وكتب الفريق أول شنقريحة في رسالة تهنئة نشرت على موقع وزارة الدفاع الوطني, “بمناسبة احتفال بلادنا الغالية, على غرار بلدان الأمة الإسلامية جمعاء, بعيد الفطر المبارك للعام 1445 هجري, يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي, ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين, بأصدق التهاني وأخلص التبريكات, راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يعيد علينا، جميعا، هذه المناسبة الدينية المباركة بالخير واليمن والبركات, وعلى وطننا بالمزيد من بواعث التطور والازدهار في كنف الأمن والاستقرار”.

وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا:” لقد أدى شعبنا الأبي شعيرة الصيام لهذا العام في ظروف جيدة, طبعتها أجواء روحانية وإيمانية عالية, عكست حجم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأسلاك النظامية, وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، من أجل توفير الظروف الملائمة لمواطنينا لتأدية هذه الفريضة على أحسن ما يكون على مستوى كامل التراب الوطني”.

في هذا السياق, سمحت لنا الزيارات التفقدية التي قمنا بها إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي, خلال شهر رمضان المعظم — كما أضاف—لمعاينة الظروف المهنية والمعيشية لمستخدمينا,  بالوقوف على حجم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي, بكل فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم, على صعيد أداء المهام الدستورية النبيلة الموكلة لهم, وعلى رأسها التطبيق الصارم لكل الإجراءات المقررة في مجال حفظ أمن واستقرار وسيادة الوطن, في مواجهة كل التهديدات والمخاطر الناجمة عن الأوضاع الجيوسياسية والأمنية غير المستقرة في فضائنا الإقليمي”.

“كما لا يفوتني بهذه المناسبة–يؤكد الفريق أول شنقريحة– أن أحثكم على مواصلة هذه الجهود المثابرة, لاسيما على صعيد الالتزام ببرامج التحضير القتالي والتدريب المقررة, طبقا للتوجيهة السنوية للتحضير القتالي السارية المفعول, بهدف تعزيز عرى قوة ومنعة الجيش الوطني الشعبي، بكل مكوناته, وفقا للمقاربة المتبصرة التي تبنيناها في السنوات القليلة الماضية, لاسيما في مجال مواصلة مكافحة ظاهرة الإرهاب المقيتة والجريمة المنظمة، بكل أشكالها”.

وجدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الأخير خالص التهاني والتبريكات لكافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي, بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك, داعيا إياهم إلى استذكار, في هذه الأيام المباركة, تضحيات الأسلاف الميامين, الذين قدموا أرواحهم الزكية قربانا لعزة وكرامة الجزائر المجيدة.

وكتب رئيس الجمهورية في هذا الشأن على حسابه الخاص: “عيدا مباركا لبواسل الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني المظفر, عبر كل النواحي والوحدات, دون أن أنسى الأشاوس المرابطين على حدودنا. عيدكم مبارك وجعلكم الله في حماه”.

كما توجه رئيس الجمهورية بتهانيه بمناسبة عيد الفطر المبارك لكل أفراد سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك أينما كانوا عبر ربوع الوطن.

وتمنى في نفس السياق, عيدا سعيدا لكل أطباء وعمال قطاع الصحة, قائلا: “عيدا سعيدا مباركا لكل أطباء الجزائر ولكل الجيش الأبيض بأطيافه في قطاع الصحة. دمتم بألف خير وعافية”.

وقد أدى صلاة العيد أيضا في هذا الصرح الديني والحضاري, كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمد بالجزائر، الى جانب جمع غفير من المواطنين.