وفاة أرملة المجاهد الرمز علي زعموم: وزير المجاهدين يشيد بمناقب الفقيدة

وفاة أرملة المجاهد الرمز علي زعموم: وزير المجاهدين يشيد بمناقب الفقيدة

 انتقلت إلى رحمة الله أرملة المجاهد الرمز علي زعموم، ياحي لويزة، عن عمر ناهز ال83 عاما، حسب ما علم اليوم الخميس لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.

وإثر هذا المصاب، بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة برسالة تعزية الى عائلة الفقيدة، ذكر فيها بمناقب الراحلة التي “عملت تحت إشراف زوجها علي زعموم لتحضير وتوفير الظروف الملائمة لطبع بيان أول نوفمبر 1954 بمنزل المجاهد إيدير رابح بقرية إيغيل إيمولا، والذي يعد معلما تاريخيا شاهدا على هذه المحطة المفصلية في تاريخنا المجيد”.

وأضاف في هذا السياق: “إننا نودع فيها هذا اليوم من شهر رمضان الفضيل المناقب الثورية وروح الإخلاص للجزائر والحرص على تماسك اللحمة الوطنية ومواصلة الدرب في كنف التآزر من أجل عز الجزائر ومجدها”.

من جهته، تقدم والي ولاية تيزي وزو، دومي جيلالي، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى كافة أفراد عائلة المرحومة والأسرة الثورية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.

عطاف يجري مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني

عطاف يجري مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني

 أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، السيد محمد مصطفى، تنفيذا للقرارات التي توجت الاتصال الهاتفي يوم أمس بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه رئيس دولة فلسطين الشقيقة، السيد محمود عباس، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف – حسب البيان – “تهانيه الحارة للسيد محمد مصطفى على تعيينه رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الشقيقة”، معربا عن “تطلعه للعمل معه بشكل وثيق، خدمة للقضية الفلسطينية وتحقيقا للمشروع الوطني اللصيق بها”.

وتندرج هذه المكالمة الهاتفية، في سياق متابعة تنفيذ ما اتفق حوله الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمود عباس من ضرورة تعزيز التنسيق بين الطرفين الجزائري والفلسطيني بخصوص التحضير للاستحقاقات الوشيكة التي تخص القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن الأممي، حسب ذات المصدر.

كما ناقش الطرفان، “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضوء التحركات الدولية الرامية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما في قطاع غزة”، يضيف البيان.

مضامين برامج القنوات التلفزيونية في رمضان تم ضبطها وفقا لخصوصيات الشهر الفضيل

مضامين برامج القنوات التلفزيونية في رمضان تم ضبطها وفقا لخصوصيات الشهر الفضيل

 أكد وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، اليوم الخميس، أن مضامين برامج القنوات التلفزيونية في رمضان تم ضبطها تماشيا مع خصوصيات الشهر الفضيل.

وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، قال الوزير في رده عن سؤال يتعلق ببعض التجاوزات المسجلة في البرامج الاعلامية، أن وزارة الاتصال تحركت رفقة السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري “في الوقت المناسب وبشكل جدي” من أجل “ضبط مضامين البرامج التلفزيونية تماشيا مع خصوصيات شهر رمضان الكريم”.

وذكر في هذا السياق بالاجتماع الذي عقده مع مدراء القنوات التلفزيونية والاذاعية في 27 يناير الفارط وتم خلاله إسداء عدة توجيهات لتفادي العنف اللفظي والجسدي واحترام خصوصيات شهر رمضان الكريم، مشيرا الى أنه “بعد ملاحظة عدم احترام التوجيهات، تم عقد اجتماع آخر يوم 14 مارس المنصرم”، الى جانب إعطاء “توجيهات للمنتجين الخواص”.

وبعد ان نوه بتجاوب القنوات التلفزيونية واحترامها لدفتر الشروط بخصوص مدة الومضات الإشهارية، سجل الوزير تراجعا في اللقطات التي تحمل نوعا من العنف في البرامج التلفزيونية مقارنة بالسنوات الاخيرة.

وأضاف السيد لعقاب أن وزارة الاتصال “لا تلعب دور الرقيب، بل تعمل على تشجيع الانتاج الوطني، وهذا –كما قال– في ظل “التكلفة الباهظة للإنتاج المستورد”.

وفي رده على سؤال آخر حول المحطات الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، أوضح الوزير ان هذه المحطات الأربع المتواجدة بكل من ورقلة، بشار، قسنطينة ووهران “تساهم بنسبة 20 بالمائة من مضمون الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري”.

وبخصوص توظيف قطاع الاتصال لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ذكر السيد لعقاب ب”العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذه الشريحة”، مشيرا الى ان الاذاعة الجزائرية “وظفت 16 عاملا من ذوي الهمم”، الى جانب “18 عاملا ما بين صحفي وتقني بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري”، علاوة على أولئك الذين تم توظيفهم في مؤسسات تابعة لوزارة الاتصال.

وأشار الى أن هذا الانشغال يبقى “انسانيا أكثر منه مهنيا”، مؤكدا أن التوظيف في مؤسسات قطاع الاتصال لفائدة ذوي الهمم “يبقى مفتوحا لكل من يحوز على شهادة”.

الإحصاء الفلسطيني: استشهاد أربعة أطفال كل ساعة في قطاع غزة

الإحصاء الفلسطيني: استشهاد أربعة أطفال كل ساعة في قطاع غزة

كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن استشهاد حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة, مشيرا الى أن أكثر من 43 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وأكد جهاز الإحصاء الفلسطيني, في بيان اليوم  الخميس بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني, أن ما يزيد عن 14350 طفلا قضوا شهداء في هذا العدوان، ما يشكل 44 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء في القطاع، فيما يشكل النساء والأطفال ما نسبته 70 بالمئة من المفقودين في غزة، والبالغ عددهم 7 آلاف شخص.

وأشار إلى أن 455 شهيدا في الضفة الغربية ارتقوا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، منهم 117 طفلا، إضافة إلى وجود 724 جريحا من الأطفال من أصل 4700 جريح منذ بدء العدوان, مضيفا أنه تم تهجير 1620 فلسطينيا من بينهم 710 أطفال في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب هدم منازلهم، وقد هجر أكثر من نصفهم خلال العدوان الصهيوني لا سيما في مخيمات اللاجئين في طولكرم وجنين.

وذكر البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 1085 طفلا في الضفة الغربية خلال عام 2023، منهم 500 طفل بعد عدوانها على قطاع غزة. كما ذكرت بيانات هيئة شؤون  الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الصهيوني ما زال يعتقل 204 أطفال في سجونه.

وكشف  تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، للفترة من 15 فبراير إلى 15 مارس 2024، ارتفاع خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن 95 بالمئة من السكان (أي حوالي 2.13 مليون نسمة) يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم ما يصل إلى 1.1 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، ويشمل ذلك زيادة بنسبة 80 بالمئة تقريبا في عدد الأشخاص الذين يواجهون أعلى تصنيف لانعدام الأمن الغذائي منذ ديسمبر الماضي في وقت ذكرت وزارة الصحة استشهاد 28 طفلا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات قطاع غزة.

وقالت فحوصات التغذية التي أجرتها منظمة “اليونيسف” أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح تضاعفت تقريبا مقارنة بشهر يناير الماضي، حيث ارتفعت من 16 إلى 31 بالمئة بين الأطفال تحت سن الثانية في شمال غزة، ومن 13 إلى 25 بالمئة بين الأطفال تحت سن الثانية في رفح.

وأوضحت أنه زاد معدل الهزال الشديد الذي يعد أكثر أشكال سوء التغذية تهديدا للحياة ويستلزم التغذية العلاجية من 3 إلى 4.5 بالمئة بين الأطفال في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في شمال غزة، حيث سجل أربعة أضعاف ما كان عليه في رفح، إذ ارتفع من 1 إلى 4 بالمئة، وفي خان يونس وجد أن 28 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون سوء التغذية الحاد، بمن فيهم 10 بالمئة يعانون الهزال الشديد.

وأعلنت السلطات الصحية في غزة, اليوم, عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي إلى 33.037 شهيدا و 75.668 مصابا, حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية.

“وورلد سنترال كيتشن” تطالب بتحقيق مستقل حول إغتيال الإحتلال الصهيوني لموظفيها

“وورلد سنترال كيتشن” تطالب بتحقيق مستقل حول إغتيال الإحتلال الصهيوني لموظفيها

طالبت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية، بإجراء تحقيق مستقل في ملابسات إغارة قوات الإحتلال الصهيوني التي أودت بحياة 7 من موظفيها، وسط قطاع غزة.

و نقلت وسائل الإعلام, بيانا للمنظمة الإغاثية, يوم الخميس, ذكرت فيه أنها دعت حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة وبولندا وبريطانيا إلى الانضمام إليها, من أجل المطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في هجوم الاحتلال الصهيوني عليها, معتبرة أن تحقيقا مستقلا “هو السبيل الوحيد لمعرفة حقيقة ما حدث في هجوم غزة وضمان الشفافية ومحاسبة المسؤولين”.

و جدير بالتذكير أن منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة, كانت قد أعلنت في بيان صحفي عن مقتل سبعة عناصر من فريقها في غزة في غارة نفذتها طائرات الكيان الصهيوني الحربية, مشيرة إلى أنه بين الضحايا مواطنين “من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني”.

و تشارك المنظمة بشكل نشط منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة, في 7 أكتوبر الماضي, في عمليات الإغاثة ولاسيما بتوزيع وجبات غذائية على المواطنين في القطاع.