نظم المجلس الأعلى للشباب، بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، “هاكاثون حول سياسات الرقمنة في الجزائر”، بمشاركة شباب من الجالية الجزائرية بفرنسا، حسب ما أفاد به، اليوم الاثنين بيان لذات الهيئة.

ويندرج الملتقى, المنظم يومي 24 و 25 من الشهر الجاري, في إطار “الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للشباب, التي تتضمن إشراك شباب الجالية الوطنية بالخارج في مختلف نشاطاته مما يعزز مشاركتهم في مسار التنمية الوطنية وكذا في ظل مسعاه للمساهمة في سياسة الدولة الرامية إلى رسم استراتيجية وطنية للرقمنة”, يضيف المصدر ذاته.
وشهدت هذه التظاهرة الرقمية, التي حضرها سفير الجزائر بفرنسا, السيد سعيد موسي, والمدير العام للمركز الثقافي الجزائري, مشاركة أكثر من 120 شابا قدموا من مختلف المناطق بفرنسا, والذين تم تقسيمهم إلى 05 مجموعات تفكير متخصصة تحت إشراف 20 مؤطرا.
ويهدف المجلس, من خلال تنظيم هذا الملتقى, الى “تبادل الأفكار وتقديم مقترحات بخصوص السياسة العامة للرقمنة بالجزائر في مختلف المجالات والتي توليها السلطات العليا في البلاد عناية فائقة, وهو ما ترجمه الحضور القوي والنوعي لشبابنا وكفاءاتنا الجزائرية بالمهجر, من أجل المشاركة الفعالة في مرافقة خيارات الدولة الجزائرية بانخراط جميع أبناءها وتمتين جسور التواصل مع شبابنا بالخارج في إطار الديمقراطية التشاورية وكذا رفع انشغالاتهم”, يضيف بيان المجلس.