أكتوبر 23, 2022 | دولــي
الجزائر – قال مدير المركز العربي للدراسات السياسية و الاجتماعية بجنيف, رياض الصيداوي, إن القمة العربية المقبلة بالجزائر تشكل “فرصة ذهبية وثمينة” للم الشمل العربي ولا يجب تضييعها, مؤكدا أن اختيار الفاتح من نوفمبر لتنظيم هذا الموعد “أكثر من صائب”.
و أوضح السيد الصيداوي في تصريح لوأج أنه “اضافة الى رمزية الزمان, وهو شهر نوفمبر الذي يصادف اندلاع ثورة التحرير الجزائرية, هناك رمزية المكان و أرض المليون و نصف مليون شهيد, أي أن الجزائر تملك لتنظيم هذه القمة الرأسمال الرمزي التاريخي : زمانا الفاتح نوفمبر ومكانا الجزائر”.
و أضاف الخبير في الشؤون السياسية : “الجزائر ستعيد للقمة العربية نكهتها, في اطار قيم نوفمبر الخالدة, وستكون القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال”.
كما نوه المتحدث ذاته بدور الجزائر في توحيد الفصائل الفلسطينية, من خلال الامضاء على “إعلان الجزائر” يوم 13 أكتوبر, لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل الذي يعمل على اضعاف المقاومة الفلسطينية وفق المنطق الاستعماري “فرق تسد”, لكن -يستدرك بالقول- “التجربة الجزائرية ستلهم الفصائل الفلسطينية على أهمية توحيد الجهود لتكون قوة واحدة لها كلمة مسموعة”.
و شدد مدير المركز العربي للدراسات السياسية و الاجتماعية بجنيف على أن القمة العربية تشكل “فرصة ذهبية وثمينة” للم الشمل العربي, “ويجب اغتنامها لعودة المجد العربي”, نظرا -يقول- للتغيرات الجيوستراتيجية على المستوى العالمي التي تساعد العرب على التكتل بدل سياسة المحاور.
و خلص رياض الصيداوي الى أن الجزائر تحظى بالاحترام و التقدير بفضل دبلوماسيتها التي نجحت في حل العديد من المشاكل عبر العالم, مستشهدا, على سبيل المثال لا الحصر, باتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر في 2015 و الوساطة الناجحة في النزاع بين العراق و ايران. كما ذكر بأن الجزائر دفعت شهداء من أبرز دبلوماسييها من أجل تقريب وجهات النظر بين الاخوة الفرقاء.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أكتوبر 23, 2022 | دولــي
ولاية أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أكد الرئيس الصحراوي, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, أن حضور الوفود للمنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي يعطي بعدا لهذا التضامن, خاصة وأنه ينعقد في وقت يعاني فيه العمال الصحراويون في المدن المحتلة من الصحراء الغربية من ممارسات قمعية بوليسية رهيبة.
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس غالي أمس السبت, في جلسة اختتام أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين, الذي أكد المشاركون فيه على مرافقة العمال الصحراويين في معركتهم التحررية.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن الرئيس ابراهيم غالي, أن هذا المنتدى ينعقد في وقت يعاني فيه العمال الصحراويون في المدن المحتلة من الصحراء الغربية من ممارسات قمعية بوليسية رهيبة, داعيا بالمناسبة التنظيمات النقابية إلى المساهمة في كسر الحصار المفروض على العمال بالمدن المحتلة.
كما يعقد المنتدى – يضيف الرئيس غالي – “في وقت تعرف فيه الثروات الطبيعية الصحراوية استغلالا لا شرعيا من طرف عدو محتل غاشم وفي ظرفية استثنائية تعرفها القضية الصحراوية وفي ظل واقع يتسم بالمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد نسفه لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020”.
من جهته, والي ولاية أوسرد محمد الشيخ محمد لحبيب, عبر عن ارتياحه لمستوى المداولات التي طبعت أشغال المنتدى, معربا عن أمله في أن يكون قد حقق المبتغى والآمال التي تعلقها عليه المنظمة العمالية الصحراوية.
وقد أعرب المشاركون في المنتدى من جانبهم عن ارتياحهم لمستوى النقاش الذي طبع الورشات والمحاضرات, مجددين تمسكهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع.
وأشارت (واص) إلى أن الحدث تخلله حفل تكريم نقابات عمالية عالمية, نظير جهودها المستمرة في مرافقة العمال الصحراويين والدفاع عنهم في المحافل النقابية العالمية.
وخرج المنتدى بتوصيات أكدت على دعوة المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في حق الصحراويين العزل بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية, وأخرى تؤكد على دعم مجالات التكوين في الدولة الصحراوية والارتقاء بها.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى عرف مشاركة نوعية نقابية من مختلف التنظيمات النقابية العمالية العالمية التي تربطها والمنظمة العمالية الصحراوية علاقات شراكة وتعاون.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أكتوبر 23, 2022 | اقتصــاد
الجزائر – أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, توفيق حكار, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, على إعطاء إشارة انطلاق أشغال عمل لجنة التحضير لنظامي المسؤولية المجتمعية “إيزو 26000” وإدارة مكافحة الفساد والرشوة “إيزو 37001”, حسبما افاد به بيان للمجمع.
وكان الاجتماع, الذي تم بمقر المديرية العامة للمجمع, بحضور المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس وكذا الإطارات السامية لسوناطراك, فرصة لتحسيس إطارات المجمع بأهمية تنفيذ التوجيهات الرئيسية للمسؤولية الاجتماعية وفق معيار “إيزو 26000” قصد “المساهمة في تطوير سياسة الاستثمار الاجتماعي للمجمع بأبعادها الاجتماعية والبيئية كشركة مواطنة مسؤولة اجتماعيا ولا تعتمد فقط على الأداء الاقتصادي والتجاري بل تعتمد على كيفية خدمة المجتمع الوطني و كيفية حماية الموارد الطبيعية للبلاد لضمان مستقبل الأجيال القادمة” حسب ذات المصدر.
ويعتبر مقياس “إيزو 37001” معيارا دوليا تعتمده المؤسسات الحديثة في نظام الإدارة يضمن توفير آليات رقابة وبرامج فعالة تحظر الفساد بالمؤسسات والتنظيمات ويسعى إلى ترويج ثقافة الأخلقة المؤسساتية, توضح سوناطراك، مؤكدة سعيها لوضع “اللبنات الأولى لمعيار مكافحة الفساد مع المعهد الجزائري للتقييس الذي أسندت له مهمة الإشراف على التحضير لوضع نظام -إيزو 37001- ضمن منظومة إدارة مجمع سوناطراك حيث ستكون البداية بمقر المديرية العامة باعتبارها مركز قيادة المؤسسة الرئيسي”.
كما يسعى المجمع بصفته “مؤسسة وطنية ذات وزن دولي معترف به”, للالتزام “بأفضل الممارسات العالمية في ميدان الحوكمة التنظيمية والنزاهة والشفافية لمواءمة منظومة إدارتها مع أساليب الإدارة الحديثة” يضيف البيان.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أكتوبر 23, 2022 | الجـزائـر
الجزائر – يجري رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي زيارتين رسميتين الى كل من سلوفينيا والمجر، خلال الفترة الممتدة من 24 الى 28 اكتوبر الجاري وذلك على رأس وفد من المجلس، وفق ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح البيان “انه سيكون لرئيس المجلس الشعبي الوطني خلال هاتين الزيارتين جلسات عمل مع كبار المسؤولين في البلدين وستكون مناسبة لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية المبنية على أسس من الصداقة المتينة والاحترام المتبادل وكذا لمناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك ، لاسيما تلك المتعلقة بالتعاون البرلماني والسياسي والاقتصادي”.
وأشار البيان الى ان الجزائر “ترتبط مع سلوفينيا والمجر، بعديد الاتفاقيات الثنائية في شتى المجالات وقد تعزز التعاون مع هذين البلدين الصديقين على المستوى البرلماني بتنصيب مجموعتين للصداقة”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أكتوبر 23, 2022 | ثقــافــة
تبسة – ستحتضن ولاية تبسة بداية من الثلاثاء المقبل فعاليات الطبعة الثانية للأيام الوطنية للسينما والفيلم القصير “سيني تيفاست” والتي تبادر إلى تنظيمها دار الثقافة محمد الشبوكي، حسب ما كشف عنه يوم السبت مدير ذات المؤسسة الثقافية.
و في تصريح لوأج, أوضح منير مويسي بأن هذه الطبعة الثانية ستتميز بالمنافسة الشديدة على مدار 3 أيام بين 32 فيلما قصيرا يمثلون 20 ولاية من مختلف ربوع الوطن للظفر بالمراتب الثلاث الأولى, مبرزا بأن لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأساتذة والمختصين في مجال السينما والسمعي البصري و كذا المخرجين المعروفين على المستوى الوطني ستتكفل بتقييم الأعمال المشاركة.
و أضاف ذات المسؤول أنه سيتم على هامش التظاهرة فتح المجال للمناقشة من خلال جلسات عمل و ورشات للحديث عن أساسيات التصوير والإخراج والتمثيل والتقنيات المستخدمة وكيفية إقحام التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام السينمائية خارج المنافسة، مشيرا إلى أن عشاق الفن السابع مدعوون للاستمتاع بهذه الأيام السينمائية الوطنية.
كما ستستضيف ولاية تبسة بالمناسبة عددا من الوجوه الفنية على غرار المخرجين جمال الدين و محمد فضيل حازورلي و علي عيساوي والممثلين مصطفى بلعريبي و مفيدة عداس، حسب ما خلص اليه ذات المسؤول.
وكـالة الأنباء الجزائرية
