وفد لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-السعودية بمجلس الشورى السعودي في زيارة الى الجزائر

وفد لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-السعودية بمجلس الشورى السعودي في زيارة الى الجزائر

الجزائر – شرع وفد لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-السعودية بمجلس الشورى للمملكة العربية السعودية, اليوم الثلاثاء، في زيارة الى الجزائر تدوم أربعة أيام, حسب ما أورده بيان لمجلس الأمة.

وكان في استقبال الوفد الذي يرأسه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-السعودية, عساف بن سالم ابوثنين، رئيس مجموعة الصداقة والأخوة البرلمانية الجزائرية-السعودية, كمال بوشامة, بمعية نائب رئيس المجموعة، كريد حاج لعروسي.

وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة تأتي “بدعوة من مجلس الأمة, في إطار التئام لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-السعودية”, مشيرا الى أن وفد مجلس الشورى للمملكة العربية السعودية “ستكون له خلال زيارته الى بلادنا، والتي ستدوم أربعة أيام, عديد اللقاءات مع مسؤولين حكوميين وبرلمانيين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

البرلمان العربي يعرب عن  ثقته في أن تكون قمة الجزائر”استثنائية” يلتئم في إطارها الشمل العربي

البرلمان العربي يعرب عن ثقته في أن تكون قمة الجزائر”استثنائية” يلتئم في إطارها الشمل العربي

القاهرة – أعرب البرلمان العربي يوم الثلاثاء عن ثقته في أن تكون القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر في الفاتح والثاني من نوفمبر القادم, “استثنائية”, يلتئم في إطارها الشمل العربي.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث, التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي, رئيس البرلمان العربي.

وأعرب البرلمان العربي عن ثقته في أن تكون القمة العربية المقبلة بالجزائر “استثنائية”, يلتئم في إطارها الشمل العربي, لا سيما وأنها تأتي في لحظة فارقة, تحتاج فيها المنطقة إلى تعزيز التضامن العربي, وتنسيق الجهود العربية المشتركة, في التصدي لما تواجهه الامة العربية من تحديات على كافة المستويات ومن أجل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

وجدد البرلمان العربي, من جانب آخر, تأكيده على الثوابت التي تنطلق منها مواقف البرلمان تجاه قضايا المنطقة العربية الاستراتيجية, وفي مقدمتها القضية الأولى المركزية, القضية الفلسطينية, مؤكدا موقفه الثابت لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال البغيض, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس, ووقف الاستيطان, وحل قضية اللاجئين, وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة, وفق قرارات الشرعية الدولية.

يشار الى ان الجلسة ناقشت عددا من الموضوعات المهمة منها, مشروع تقرير الحالة السياسية في العالم العربي لعام 2021, إلى جانب مشاريع القوانين الاسترشادية وسبل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.

كما تمت مناقشة تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2021 وخارطة طريق لمكافحة عمل الأطفال بحلول عام 2026 اضافة إلى عدد من القوانين الاسترشادية منها قانون لحماية الخصوصية ومكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني في الدول العربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزيرة خارجية بلجيكا تعرب عن دعم بروكسل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية

وزيرة خارجية بلجيكا تعرب عن دعم بروكسل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية

بروكسل – أعربت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، عن دعم بلجيكا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المحتلة، خلال لقائها مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا.

وكتبت الوزيرة لحبيب على حسابها الخاص على موقع /تويتر/:”محادثة ممتازة مع ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية”.

وأشارت إلى أن اللقاء “كان فرصة للتعبير عن دعمنا للعملية السياسية التي تجريها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل مستدام في هذه المنطقة”.

يذكر أنه تم في 15 يوليو 2022، تعيين حاجة لحبيب وزيرة للشؤون الخارجية البلجيكية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية، لتحل محل صوفي ويلمس.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجلس الأمن الدولي يعقد أربع جلسات حول القضية الصحراوية شهر أكتوبر الجاري

مجلس الأمن الدولي يعقد أربع جلسات حول القضية الصحراوية شهر أكتوبر الجاري

نيويورك (الأمم المتحدة) – يعقد مجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر الجاري أربع جلسات لمناقشة تطورات القضية الصحراوية من بينها واحدة لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة من اجل الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، في ظل استمرار الاحتلال المغربي في تمرده على الشرعية الدولية وعلى كل المساعي الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية.

وتعود القضية الصحراوية مجددا إلى أروقة مجلس الأمن الدولي للنظر فيها هذا الشهر، حيث سيقدم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، تقريره الخاص حول الوضعية في الأراضي المحتلة، مع النظر في عهدة بعثة المينورسو التي ستنتهي في 31 أكتوبر.

وبحسب برنامج عمل وأجندة جلسات مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر، فإن ملف الصحراء الغربية ستتم مناقشته والتشاور بشأنه، لاسيما تجديد مدة ولاية المينورسو، من خلال جلسات عمل ولقاءات تنعقد أيام 3 و10 و17 و27 من الشهر الحالي.

وخلال جلسات مجلس الأمن التي ستنعقد تحت رئاسة دولة الغابون، في إطار الرئاسة الدورية للمجلس، ينتظر أن يستمع الأعضاء إلى إحاطة حول ملف الصحراء الغربية، يقدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو، والمبعوث الشخصي للأمين العام الاممي، ستافان دي ميستورا، بالإضافة إلى مسألة تمديد مهمة المينورسو.

وتأتي مناقشات مجلس الامن الدولي في ظل استمرار الحرب بين جبهة البوليساريو والمغرب إثر خرق الجيش المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار و استهداف المدنيين.

كما يلتأم المجلس بعد فترة وجيزة من جولة قام بها دي ميستورا الى المنطقة بداية شهر سبتمبر الفارط، وقف في محطتها بمخيمات اللاجئين الصحراويين على الامتعاض الصحراوي الشديد إزاء استمرار المغرب في تمرده على الشرعية الدولية وعلى كل المساعي الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية.

ويواصل المغرب التلاعب بقرارات الشرعية الدولية مند تعيين أول مبعوث للصحراء الغربية في ظل غياب رد فعل جاد من طرف الامم المتحدة. وهنا يجدر لتذكير بأن سلطات الاحتلال منعت شهر يوليو الماضي، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، خلال زيارته للمغرب في اطار جولة له بالمنطقة، من زيارة الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية، وهو ما نددت به جبهة البوليساريو، التي استنكرت “الغياب التام للإرادة السياسية من الرباط للمشاركة بشكل بناء في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية”.

وقد أكدت جبهة البوليساريو لدي ميستورا في زيارته الاخيرة على أن الطرف الصحراوي يبقى متمسكا وبقوة بحقه في استخدام كل الوسائل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي، مع ترك باب الحل السلمي مفتوحا شريطة أن يقوم ذلك الحل على تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال طبقا لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ذات الصلة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الوكالة الوطنية للنفايات توقع اتفاقية مع جمعيتين من اجل مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر

الوكالة الوطنية للنفايات توقع اتفاقية مع جمعيتين من اجل مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر

الجزائر – وقعت الوكالة الوطنية للنفايات يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على اتفاقية ثلاثية مع المؤسسة الجزائرية “بروبيوم” و الجمعية الفرنسية “اكسبيديسيون ماد”، من اجل تنظيم عملية تحسيسية و مبادلات علمية و ذلك في اطار مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر.

ويتضمن هذا التعاون الثلاثي، انجاز مشروعين هامين يتعلقان بتبادل المهارات بين الخبراء الوطنيين والدوليين من اجل توحيد برتوكولات تحديد وتقييم النفايات البلاستيكية في البحر و البر، وكذا انشاء قافلة تحسيسية متنقلة، حسبما أكدته لوأج رئيسة قسم “الوقاية” بالوكالة الوطنية للنفايات، صابرين بقار، على هامش مراسم التوقيع.

وستجوب باخرة تابعة لجمعية “اكسبيديسيون ماد” الساحل الجزائري قريبا و على متنها علماء من دخل البلاد و خارجها من اجل جمع و دراسة عينات من التلوث البلاستيكي في البحر.

أما فيما يخص القافلة المتنقلة فستنظم معرضا يتكون من صور فوتوغرافية و أشياء أخرى تم جمعها من الساحل الجزائري على علاقة بالتلوث البلاستيكي و من المتوقع ان يتم اطلاقها بحلول شهر يونيو 2023، حسبما اكدته مسؤولة الوكالة الوطنية للنفايات.

من جانبه، أكد رئيس مؤسسة “بروبيوم” لحماية التنوع البيئي البحري، امير بركان، ان المعرض المتنقل مستلهم من المعرض حول موضوع “المحيط الملوث بالبلاستيك” الذي قامت به الجمعية الفرنسية “اكسبيديسيون ماد” في فرنسا، و سيتم تكييفه مع السياق الاجتماعي و الثقافي و العلمي الجزائري و سيجوب في المرحلة الأولى ولايات الجزائر و وهران وعنابة.

وأضاف السيد بركان قائلا “نامل في توسيع هذا المعرض الى مجموع 14 ولاية من الساحل الوطني وحتى الى الولايات الداخلية من البلاد”.

من جانبه اشار مؤسس جمعية “اكسبيديسيون ماد”، برونو دومونتي، الناشط في مكافحة الجسيمات البلاستيكية في البحر، الى ان الهدف الرئيسي من هذا التعاون يتمثل في التقليص المسبق لوصول النفايات الى البحر.

وأضاف السيد دومونتي “يجب ان نعلم اننا نتناول كل اسبوع خمس غرامات من البلاستيك وهو ما يعادل بطاقة بنكية لكل شخص، و بالتالي فانه من المهم ان يتوقف التلوث من المتوسط علما انه بحر شبه مغلق”.

وكـالة الأنباء الجزائرية