افتتاح الطبعة ال14 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم بالجزائر

افتتاح الطبعة ال14 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم بالجزائر

الجزائر- افتتحت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الطبعة ال14 لمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم (فيبدا) بمشاركة مبدعين يمثلون حوالي 12 بلدا من بينهم اليابان, ضيف الشرف لهذه الدورة.

وتعرف هذه الطبعة الموضوعة تحت شعار “لنرسم تراثنا” مشاركة رسامين جزائريين وأجانب سيعرضون, على مدار خمسة أيام, إبداعاتهم إضافة إلى معارض للشريط المرسوم وأنشطة ولقاءات لها صلة بالفن ال9 .

وقد طاف ممثل وزيرة الثقافة سمير ثعاليبي الذي حضر حفل الافتتاح بمختلف أجنحة المشاركين التي تحتضن معارض الشريط المرسوم وورشات خاصة بهذا الفن.

بهذه المناسبة, أشادت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في كلمتها الافتتاحية التي قرأها نيابة عنها السيد ثعاليبي, المدير المركزي المكلف بتنظيم ونشر الإنتاج الثقافي والفني على مستوى الوزارة بمشاركة جميع الفنانين والمؤسسات والمنظمين الذي سهروا على تنظيم وإنجاح الطبعة الجديدة لهذا المهرجان الذي “يساهم في تثمين التراث الثقافي الجزائري والترويج له” على حد قولها.

في هذا السياق, ذكرت الوزيرة بأن “تاريخ الشريط المرسوم الجزائري يعود إلى الحقبة الاستعمارية عندما استخدم الفنانون الجزائريون هذه الوسيلة للتنديد بالمحتل من خلال رسومات تحمل رموزا مشفرة نشرت في الصحافة”.

من جهته, أكد محافظ المهرجان, سليم براهيمي أن الشريط المرسوم لا طالما شكل “أداة” بل “فنا” لتأكيد الهوية وأن “المنحوتات الصخرية لطاسيلي دليل على شعب استخدم منذ زمن بعيد الرسم كوسيلة لسرد قصته”.

كما تميز حفل الافتتاح بتكريم سليمان زغيدور, الرسام الرمز وأحد رواد الشريط المرسوم الجزائري الذين شاركوا في أول مجلة للشريط المرسوم “مقيدش” إلى جانب أحمد هارون ومحفوظ عيدر.

وبالمناسبة, تم بث شريط وثائقي تناول المسيرة المهنية لهذا الرسام من خلال شهادات زملائه من بينهم أحمد هارون.

وفي حديثه، أكد سليمان زغيدور، أن مجلة “مقيدش” – التي سميت على اسم الشخصية الرمزية التي أنشأها أحمد هارون- والتي أطلقت سنة 1967، كانت “بوتقة” و”منصة الانطلاق” في مسيرته المهنية.

وتم من جهة أخرى تكريم الفائزين في مسابقات هذه الطبعة بحضور أعضاء لجنة التحكيم برئاسة زبيدة معمرية.

ففي فئة “الجائزة الدولية لمؤلف الشريط المرسوم المحترف”، عادت الجائزة الأولى إلى سيد علي اوجان. وفي فئتي “أفضل مشروع شريط  مرسوم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما” و”الشريط المرسوم للأقل من 16 عاما ” تم منح الجائزتين الأوليتين لأمين سي عامر وأمينة شباب على التوالي.

و يشارك ناشرو اشرطة مرسومة جزائريون وأجانب في هذه الطبعة ال14 التي تنظم حول موضوع التراث.

ومن بين الدول المشاركة إيطاليا وفرنسا والكونغو ومصر ولبنان والمكسيك التي تعتبر أول مشاركة لها في فيبدا.

كما تُنظم على هامش المعارض، نشاطات بيداغوجية وترفيهية مخصصة للفن التاسع، من تنشيط رسامي الكاريكاتور ورسامي الاشرطة مثل الرسام الفرنسي سيرج بلوش، وورشات تكوين حول الرسم.

وبمناسبة الذكرى ال60 للاستقلال والشباب، يرتقب عقد لقاءات موضوعاتية منها ندوة حول الشريط المرسوم بعنوان “وسائل النضال لتأكيد الهوية الوطنية”.

وسيقدم الكاتب الفرنسي فريديريك سيريز كتاب “فرانتس فانون” المُدعم برسومات وهو كاتب السيناريو حيث يستعرض فيه هذا المثقف والمناضل من أجل تصفية الاستعمار الذي ميز تاريخ الجزائر.

و سيستمر المهرجان ال14 للشريط المرسوم الى غاية 8 أكتوبر بساحة رياض الفتح، حيث حدد سعر تذكرة الدخول ب400 دينار بالنسبة  للكبار و200 دينار للأطفال.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وهران: التأكيد على تحسين الوضعية المهنية و الاجتماعية للفنان

وهران: التأكيد على تحسين الوضعية المهنية و الاجتماعية للفنان

وهران – قدم فنانون خلال ورشة عمل للإعداد و صياغة مشروع قانون الفنان المنظمة مساء يوم الثلاثاء بوهران عدة مقترحات لتحسين الوضعية المهنية الاجتماعية للفنان وتعزيز مكانته في المجتمع والارتقاء بالممارسة الفنية و ضمان استمرار النشاط الفني.

و في هذا الإطار أكد الفنانون المشاركون في هذا اللقاء المنظم بدار الثقافة و الفنون “زدور إبراهيم بلقاسم” من طرف وزارة القطاع على ضرورة تحسين الظروف المهنية الاجتماعية للفنان في شتى الحقول الفنية من خلال وضع نصوص قانونية تسمح باستحداث سوق للعمل تتيح استمرارية النشاط الفني طيلة السنة مع تقديم الدعم للفنانين.

و أكد مشاركون الذين ثمنوا هذا اللقاء التشاوري على أهمية وضع قانون أساسي يهتم بتحديد صفة الفنان و التكفل بانشغالاته ووضع آليات لحماية حقوقه مع تحديد التزاماته ووضع ضوابط للعمل الفني و تثمين طاقاته الفنية من خلال استحداث محفزات للنشاط الفني مع الارتقاء بالممارسة الفنية و تقنينها.

كما دعا آخرون إلى إدراج الجمعيات الثقافية التي لعبت دورا كبيرا في إبراز الفنان سواء كان رساما أو شاعرا أو سينمائيا أو مسرحيا في قانون الفنان و استحداث مرصد وطني يجمع كل الفنانين و تكوين الفنانين و اللامركزية في استخراج الوثائق و كذا إعادة النظر في بطاقة الفنانين.

و في هذا الشأن قال المسرحي سمير بوعناني عضو المجلس الوطني للفنون و الآداب أن هذه الهيئة قامت مؤخرا بنشر استبيان خاص بالفنانين بغية إحصاءهم ووضع منصة   خاصة بالفنانين الى جانب أنها تسعى أيضا إلى تخفيف وثائق الملف الخاص ببطاقة الفنان و كذا إصدار بطاقة جديدة تحمل اسم “البطاقة المهنية للفنان” تمنح بناء على عقود عمل تبث أن الفنان ينشط ميدانيا.

و يدخل هذا اللقاء في إطار القافلة التي تجوب جميع ولايات الوطن للتشاور مع الفنانين حول إعداد وصياغة مشروع قانون الفنان الذي جاء تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حسبما ذكره المدير الفرعي للفنون الحية  وفنون العرض بوزارة الثقافة و الفنون، شداد بزيع على هامش هذا اللقاء الذي شهد حضور جمع من الفنانين.

و أبرز السيد شداد الذي نشط هذا اللقاء بمعية المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة لوهران، بختاوي عبد الحفيظ أن “جميع مقترحات وتصورات الفنانين الذين يعتبرون شريك فعال يمكن صياغتها في مواد قانونية تسهر على تجمعها اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد مشروع قانون الفنان التي تضم قانونيين و مشرعين و فنانين ومن قطاعات وزارية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اليوم العالمي للمعلم : اليونسكو تدعو إلى جعل التدريس كمهنة الاختيار الأول للشباب

اليوم العالمي للمعلم : اليونسكو تدعو إلى جعل التدريس كمهنة الاختيار الأول للشباب

الأمم المتحدة (نيويورك) – دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم الأربعاء، في اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف الخامس أكتوبر من كل عام، إلى “جعل التدريس كمهنة الاختيار الأول للشباب قبل كل شيء”.

و يحتفل العالم سنويا في الخامس من شهر أكتوبر باليوم العالمي للمعلم, كتعبير عن الامتنان لجهوده المبذولة في إعداد الأجيال, وتطوير العملية التعليمية, وتأتي احتفالات هذا العام, وفقا لمنظمة اليونسكو تحت شعار “التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين”, وتمتد الفعاليات التي تقيمها اليونسكو خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر.

و تقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة, كما يتم تكريم المعلمين والرفع من مكانتهم في كافة أنحاء العالم ,نظرا لما يقدمونه في سبيل العلم.

و في ظل هذه المناسبة وإدراكأ للأهمية الحاسمة لإعادة التأكيد على قيمة مهمة التدريس تدعو اليونسكو الحكومات إلى “جعل التدريس كمهنة الاختيار الأول للشباب قبل كل شيء”, وحيث يتم الاحتفال بعمل المعلمين المتفانين في جميع أنحاء العالم الذين يواصلون السعي كل يوم لضمان أن يصبح “التعليم الجيد الشامل والمنصف” وتعزيز “فرص التعلم مدى الحياة للجميع” حقيقة واقعة في كل ركن من أركان العالم.

و أكدت السيدة أودري أزولاي, المديرة العامة لليونسكو في رسالتها المشتركة مع كل من السيد جيلبرت ف. هونجبو , المدير العام لمنظمة العمل الدولية, والسيدة كاثرين راسل, المديرة التنفيذية لليونيسف, والسيد ديفيد إدواردز, الأمين العام للتعليم الدولي لليوم العالمي للمعلمين أن: “المعلمين يعرفون أن الطلاب هم مستقبل أي بلد, وأن يوم المعلم العالمي يوم عظيم يتم فيه الاحتفال بالدور الحاسم للمعلمين وقدرتهم على تحويل إمكانات المتعلمين من خلال ضمان حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها لتحمل المسؤولية عن أنفسهم وتجاه الآخرين وتجاه كوكب الأرض”.

و دعا المسؤولون الدوليون جميع البلاد إلى الاعتراف بأن “المعلمين موثوق بهم ومعترف بهم كمنتجين للمعرفة وممارسين عاكفين وشركاء في السياسة”.

و منذ عام 1994 يحتفل العالم بهذه المناسبة بالشراكة بين كل من منظمة اليونسكو, ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين.

و يهدف الاحتفال إلى إحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية عام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين ومعايير إعدادهم وتدريبهم.

و تقول اليونسكو إن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقية, وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.

تجدر الاشارة إلى أن تاريخ الاحتفال بيوم المعلم يختلف من بلد إلى آخر, إلا أن الاحتفال العالمي هو في 5 أكتوبر بناء على القرار الصادر من اليونسكو.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير السياحة يلتقي في تنزانيا بوزير السياحة الايفواري

وزير السياحة يلتقي في تنزانيا بوزير السياحة الايفواري

الجزائر – التقى وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، بوزير السياحة الايفواري ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، سياندو فوفانا، خلال مشاركته بتنزانيا في أشغال الدورة ال 65 للجنة افريقيا للمنظمة العالمية للسياحة، حسب ما أفاد به يوم الأربعاء بيان لذات الوزارة.

و أوضح نفس المصدر أن الطرفين تباحثا “السبل الكفيلة بتوطيد أواصر التعاون الثنائي، لا سيما بين الفاعلين والمستثمرين من كلا البلدين في قطاع السياحة”.

و بالمناسبة، نوه الوزير الايفواري ب “الدور المحوري والريادي التي تلعبه الجزائر في تطوير السياحة بالقارة الإفريقية”. كما تم استعراض “العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة وكذا بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في مجال السياحة والصناعة التقليدية بما يعزز ويحقق مصالح البلدين”.

و اتفق الجانبان –يضيف البيان– على “تعزيز الشراكة ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين واستدامتها ومواصلة التنسيق والتعاون وتجسيده من خلال اعداد مذكرة تفاهم في مجال السياحة والصناعة التقليدية لإطلاق برامج ومشاريع مشتركة، لاسيما في مجالات التكوين السياحي والترقية السياحية”.

من جهة أخرى، التقى السيد حمادي مع وزيرة الموارد الطبيعية والسياحة لجمهورية تنزانيا، السيدة بيندي هزارا شانا, حيث استعرض الطرفان “مجالات التعاون بين البلدين في قطاع السياحة والصناعة التقليدية”.

و اتفق الطرفان على “تعزيز العمل المشترك مستقبلا في اطار نظرة جديدة للجزائر تعول فيها على رفع التحدي مع كل الدول الافريقية التي تسعى الى تحقيق ريادة سياحية تليق بما تزخر به القارة من مقومات وفرص فريدة قل نظيرها عبر العالم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

فلسطين: أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض حقوق شعب لهجوم منهجي واسع النطاق

فلسطين: أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض حقوق شعب لهجوم منهجي واسع النطاق

نيويورك (الأمم المتحدة) – قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض حقوق شعب وأرض وأمة بأكملها لهجوم عشوائي ومنهجي واسع النطاق، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإرهاب من قبل قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين، في ظل الإفلات الكامل من العقاب.

و أثنى رياض منصور, في كلمة دولة فلسطين أمام اللجنة القانونية للأمم المتحدة خلال مناقشة بند “التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي”, على موقف المجتمع الدولي الحازم ضد تصنيف الكيان الصهيوني للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية العاملة في مجال حقوق الانسان والإنسانية كمنظمات إرهابية, مؤكدا على ضرورة تراجع الاحتلال عن هذا التصنيف ووقف هجماتها على المجتمع المدني الفلسطيني.

و حذر من سياسة الكيان الصهيوني طويلة الأمد لتجريم النشاط السياسي والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان, داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, بما في ذلك الأطفال الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.

و عبر عن ترحيبه بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب, مشددا على أهمية الانتهاء من مشروع الاتفاقية الشاملة مكافحة الإرهاب الدولي.

و أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على أن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تتعلق بتعزيز سيادة القانون وليس تبرير انتهاكه, وحماية الشعب وليس تسهيل الهجمات ضده, واحترام كرامة الإنسان وليس إعطاء الذرائع لانتهاكها, ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وجميع مظاهره وليس إدامتها, مشددا على التزام فلسطين التام بهذه الأهداف.

وكـالة الأنباء الجزائرية