تنظيم الصالون الدولي الثالث للأغذية والتغليف من 20 إلى 23 فيفري بالجزائر العاصمة

تنظيم الصالون الدولي الثالث للأغذية والتغليف من 20 إلى 23 فيفري بالجزائر العاصمة

أعلن اليوم بالجزائر أن الطبعة الثالثة للصالون الدولي للأغذية والتغليف “أغروباك اكسبو” سيتم تنظيمها ، في الفترة الممتدة من 20 إلى  23 فيفري الجاري، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة.

وأفاد بيان للمنظمين وزعته وكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الطبعة ستعرف مشاركة أزيد من 130عارضا وطنيا وأجنبيا من عدة دول منها تونس ومصر وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا.

ويطمح المعرض لأن يكون فرصة لالتقاء المتعاملين الاقتصاديين بهدف استكشاف آخر تطورات صناعة التغليف في الجزائر من حيث المواد الأولية والمعدات والتجهيزات والمكننة والتقنيات المستخدمة في مجال التغليف والتعليب والتوضيب بمختلف أنواعه (كرتون، ورق، بلاستيك، معدن) إلى جانب المنتجات الغذائية.

ويسعى المنظمون من خلاله إلى دعم هذه الصناعة وتطويرها وتشجيع الاستثمار فيها والرفع من القيمة المضافة، يضيف البيان.

عطاف يجري بأديس أبابا محادثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي

عطاف يجري بأديس أبابا محادثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي

الجزائر – أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الأحد بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تايي اتسقى سيلاسي، وذلك على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال الدورة العادية ال37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أنه خلال اللقاء, هنأ الوزير أحمد عطاف نظيره الأثيوبي بمناسبة تعيينه حديثا على رأس دبلوماسية بلاده, وبحث معه سبل و آفاق توطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في سياق التحضير لانعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية-الاثيوبية.

كما “استعرض الطرفان الأوضاع الراهنة بمنطقتي انتماء البلدين, لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها, حيث جددا التزامهما بتقاليد التشاور والتنسيق وتبادل الدعم حول القضايا التي تقع في صلب اهتمامات البلدين الشقيقين, وعلى رأسها تصفية الاستعمار في القارة الافريقية وتوطيد دعائم السلم والأمن والاستقرار في مختلف ربوعها”, كما جاء في البيان.

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

يترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، يتناول عروضا تتعلق بالقانون الأساسي للنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة، المهمة الجديدة لما كان يسمى (المزارع النموذجية)، استراتيجية قطاع الري حول الماء الشروب والمياه المستعملة، بالإضافة الى عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024.

عطاف يشارك بأديس أبابا في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الأممي

عطاف يشارك بأديس أبابا في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الأممي

الجزائر – شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاحد بأديس أبابا, في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الأممي (A3), التي تضم حاليا الجزائر و سيراليون و الموزمبيق, وذلك على هامش الدورة العادية ال37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

و شكل الاجتماع – حسب البيان- “فرصة متجددة لتأكيد الالتزام بمواصلة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بغرض صون مصالح البلدان والقارة الإفريقية والدفاع عن مختلف القضايا العادلة في إفريقيا والعالم, وذلك على ضوء مخرجات “مسار وهران” الذي يضطلع بدور محوري في توحيد كلمة إفريقيا على المستوى الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن”.

و في هذا الصدد, “اتفق الوزراء الثلاثة على جملة من المقترحات العملية لتعزيز التشاور والتنسيق على كافة المستويات بما يضمن تأثيرا إيجابيا للبلدان الإفريقية داخل مجلس الأمن, كما اتفقوا على العمل من أجل إعطاء زخم أكبر لمسألة إصلاح هذا الجهاز الأممي الرئيسي على أساس الموقف الإفريقي الموحد”, بحسب ذات المصدر.

ومن جانب آخر, “حظيت القضية الفلسطينية بقسط وافر من المحادثات جدد من خلالها أعضاء المجموعة دعمهم لمشروع القرار الذي بادرت به الجزائر لتفعيل التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بغية فرض وقف العدوان الصهيوني ووضع حد للإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق”, يضيف البيان.

وفي كلمته بهذه المناسبة, “ثمن السيد الوزير عاليا التقدم المحرز على درب تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية في مجلس الأمن وتعزيز تأثيرها داخل هذه الهيئة الأممية المركزية”, داعيا إلى “ضرورة المحافظة على هذا الزخم الذي يشهده العمل الافريقي المشترك في دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسألة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”.

محكمة العدل الدولية: ما يحدث في رفح “كابوس إنساني ذو عواقب إقليمية لا تحصى”

محكمة العدل الدولية: ما يحدث في رفح “كابوس إنساني ذو عواقب إقليمية لا تحصى”

لاهاي – أكدت محكمة العدل الدولية أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة وخاصة في رفح تعتبر “كابوسا إنسانيا ذا عواقب إقليمية لا تحصى”,مشيرة الى أن هذا الوضع الخطير يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أشارت إليها المحكمة في أمرها الصادر في 26 يناير 2024.

وشددت المحكمة – حسب مركز إعلام الأمم المتحدة -, على أن الكيان الصهيوني”لا يزال ملزما بالامتثال الكامل لالتزاماته بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والأمر الذي أصدرته المحكمة, بما في ذلك من خلال ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وذكرت المحكمة أن “هذا القرار جاء بناء على طلب من جنوب إفريقيا للمحكمة بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية في رسالتها للمحكمة في 12 فبراير 2024”.

وكانت محكمة العدل الدولية أمرت يناير الماضي الكيان الصهيوني باتخاذ كل الاجراءات المنصوص عليها لمنع التحريض المباشر على الابادة الجماعية و ضمان توفير الاحتياجات الانسانية الملحة في القطاع بشكل فوري و تفادي استهداف المدنيين و المنشآت في قطاع غزة.

و يأتي قرار المحكمة ردا على الطلب الذي تقدمت به دولة جنوب افريقيا بخصوص إقرار “تدابير مؤقتة” في قضيتها ضد الكيان الصهيوني المتعلقة بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة, لمنع وقوع مزيد من الضرر لحقوق الفلسطينيين وضمان امتثال الاحتلال لالتزاماته بموجب الاتفاقية.

كما أعلنت جنوب إفريقيا الثلاثاء الماضي أنها قدمت طلبا “عاجلا” إلى محكمة العدل الدولية للنظر في قرار الكيان الصهيوني توسيع عملياته البرية الى رفح, جنوب قطاع غزة, وتحديد ما اذا كان يتطلب ان تستخدم الهيئة القضائية سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات الصهيونية لحقوق الفلسطينيين في القطاع المحاصر والذي يتعرض لعدوان وحشي منذ اكتوبر الفارط.