ربيقة يدعو إلى الوفاء لرسالة الشهداء لبناء الوطن والحفاظ على وحدته

ربيقة يدعو إلى الوفاء لرسالة الشهداء لبناء الوطن والحفاظ على وحدته

الجزائر – دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، يوم السبت بالجزائر العاصمة، إلى الوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين لبناء الوطن والحفاظ على وحدته.

و في كلمة له خلال لقاء نظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” عشية إحياء اليوم الوطني للشهيد وتخليدا للذكرى ال35 لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، قال السيد ربيقة أن ذكرى اليوم الوطني للشهيد “حاضرة في ذاكرة الأجيال وخالدة في الوجدان”، داعيا الى “الوفاء لرسالة الشهداء والمجاهدين لبناء الوطن والحفاظ على لحمته ووحدته وكرامته”.

و أضاف أن التكفل الاجتماعي بالمجاهدين وذوي الحقوق وكذا صون حرمة الشهداء والحفاظ على الذاكرة التاريخية وقيم ثورة أول نوفمبر المجيدة, يلقى كل الدعم من قبل رئيس الجمهورية, من خلال توجيهاته وتعليماته وما يتضمنه مخطط عمل الحكومة.

و أضاف أن “ما يعيشه وطننا اليوم من أمن وأمان وتنمية وإقلاع اقتصادي في كنف الجزائر الجديدة يعود فيها الفضل الى الشعب الجزائري الأبي وقيادته الحكيمة وجيشه الوطني الشعبي، القوة الضاربة وحامي حمى البلاد، الذي يترجم إرادة الشعب والدولة”.

من جانبه، شدد الامين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، على أهمية “مواصلة الوفاء لرسالة الشهداء”, معبرا في ذات الوقت عن “التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية نظير حرصه الدائم على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية من خلال صون مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ الثورة التحريرية”.

و أكد أن منظمته “تجدد العهد على الوفاء لرسالة الشهداء من أجل مواصلة النضال لبناء جزائر سيدة وقوية “, معتبرا أن النتائج المحققة في كل القطاعات “ستعزز ثقة المواطن في دولته وتزيده شعورا بالأمن والأمان”.

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة مناصر فريق إتحاد عنابة

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة مناصر فريق إتحاد عنابة

الجزائر – تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم السبت، بخالص التعازي وصادق المواساة إثر الحادث الأليم الذي تعرض له بعض أنصار فريق إتحاد عنابة وأدى إلى وفاة مناصر وجرح آخرين.

و جاء في تعزية رئيس الجمهورية على حسابه الخاص: “ببالغ الحزن والأسى، تلقيت خبر الحادث الأليم الذي تعرض له بعض أنصار فريق اتحاد عنابة. أتقدم بخالص تعازي وصادق مواساتي إلى عائلة المناصر الذي وافته المنية وإلى اتحاد عنابة, راجيا من المولى أن يرحمه ويسكنه فسيح الجنان, كما أدعو بالشفاء العاجل لكل الجرحى”.

رسالة رئيس الجمهوريّـة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد

رسالة رئيس الجمهوريّـة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد

بسم الله الرحمن الرحيم
والصّلاةُ والسّلامُ على أشرف الـمرسلين،
أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،

تَغْمُرُنا مع احتفائنا بالأعيادِ الوطنية الـمُخلِّدَةِ لِثَورتنا التحريرية الـمجيدة مشاعرُ الاعتزازِ بالانتماء إلى الجزائر، وفي هذا اليوم الوطني للشهيد الـمُصادف للثَّامن عشر (18) من فيفري، نَسْتَذْكِر بإجلالٍ وإكبار تضحياتِ ومُكابَدَاتِ أُولَئِكَ الذين حَمَلُوا أَرْواحَهم عَلَى أُكُفِّهم، وَصَنَعُوا في الجبالِ وَالوِهاد عَبْر رُبوع الوطن مَجْدَ الأُمة.

إنَّ شُهداءنا الأبرار، ومُجاهدينا، الذين سَمَتْ بهم مآثرُ الأبطالُ إلى عِليِّين .. وارتفع بـهم ذكرُ الجزائر .. وَرَفْرَفَتْ بهم رايتُنا شامخةً، وجلجلت ” قسمًا “، هُمُ النهج والـمسار والقدوة .. وهُم الـمِثالُ وَمَناطُ الفخر، وَهُمْ وَحْدَهم من يُلهمونَنا خطّ السَّيْر، ومعالمَ الطريق .. فرسالتُهم الخَالدة هي التي حَمَتْ وَتَحْمي الجزائرَ واحدةً مُوحَّدة، وهي التي تَغْرِس في وِجدان الشَّعبِ الجزائري اللّحمةَ الوطنية، التي لا تَـهُزُّها النوائبُ والـمِحن.

إنَّنا نَحتفي باليوم الوطني للشهيد، لِنَستحضِر مَدَى عظمةِ التَّحدِّي التَّاريخي، الذي خَاضَه الشَّعب الجزائري بإيمانٍ وصَبر، عندما قَرَّرَ أبناءٌ بواسِلُ شُجعان مِنْ رَحِمِه إطلاقَ دويِّ الشَّرَارةِ النُّوفَمبرية، لِتُفْزِع بامتداداتِ لَهَبِـهَا الغُزاةَ الـمُستعمرين، وتَنْبَثِقُ من نُورِها بشائرُ النّصر.
نُحيي هذا اليوم الـمُبارك، وبَشَائِرُ الجزائرِ الجديدة مُرْتَسِمَةٌ في آفَاقِ هذه الأرض، وَديعةِ الشُّهداء الذين نَسْتَمِدُّ من خِصالِهم في التَّضحية ونُكران الذات العزيمةَ والقُدْرة على مُواصلة الأشواطِ والـمَراحلِ نَحْو الأهدافِ السَّامية .. والغَاياتِ الوطنيةِ النبيلة، التي أَسَّسَ مُنطلقاتِـها شهداؤنا بِأنْهارٍ من الدِّماء.

أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،
إن اتجاه البوصلةِ هو ذاتُه في الجزائر التي نَبْنِيهَا اليوم معًا، وفاءً لأنهار الدِّماء .. ولثِقَةِ الشَّعب الجزائري الأبيّ، ومهما كانتْ الأشواطُ والـمراحلُ التي قَطَعْنَاها .. والإنجازاتُ والـمكاسبُ التي حقَّقناها، بفضل الانخراطِ الواسع لبناتِ وأبناء الجزائر في مَسارٍ نَـهضويٍّ وطنيٍّ، مُتَعدِّدِ الأبْعَادِ والجَبَهات، فإنَّنَا نَستشعِرُ – على الدوام – حَجْمَ التَّحدّياتِ التي تَنْتَظِرُنا لاستكمالِها معًا، بَعْد أن تجاوزْنا بِجُهودٍ مُضْنِيَةٍ، وحِرْصٍ لَمْ يَنْقَطِعْ الـمُؤشراتِ الحمراء على الـمستوى الاقتصاديّ .. وَوَصَلْنا إلى الـمُؤشِّراتِ التي تضع الاقتصادَ الوطني على سِكَّةِ النجاعة والتَّنَافسية ..

وبعد أن تَحَقَّقَتْ على الـمستوى الاجتماعي إضافاتٌ ومكاسبُ غَيْرُ مسبوقة للتَّكفُّل بمستوى الـمعيشة، وحِفْظِ كرامةِ الجزائريات والجزائريين .. وفي الوقتِ نفسِه ظَلَّ صوتُ الجزائر خارجيًا مَسموعًا ومُقَدَّرًا، وتعزَّزتْ مكانتُها إقليميًا ودوليًا، بفضل ما تَتَمتَّع به من مَوْثُوقية ومِصداقية، وما أَحْرزتْه من شَرَاكاتٍ استراتيجية مُتنوعة، في عالمٍ مَشحون بالتَّجَاذُبات والتَقَلُّبات، وتَضَارُبِ الـمَصالح.

إنّ الجزائر وهي تُرَسِّخ أقْدَامَها على طريق مَسيرتِـها الوطنية نحو بناءِ الحاضر والـمستقبل بسواعدِ بناتِها وأبنائها عازمةٌ كُلَّ العزم على الـمُضيِّ إلى مَا يَلِيقُ برصيدِها التّاريخيّ .. ومَجْدِها العظيم .. وشعبها الأبيّ، مِن رِفْعَةٍ ومَجْدٍ وسُؤْدَدٍ .. وإنّني في هذه اللَّحظاتِ الـمُؤثِّرة التي نُحيي فيها ذكرى شُهدائنا، أَنْحَني بخشوعٍ وإكبارٍ، ترحُّمًا على أرواحِهم الطَّاهرة، وأتَوجَّه بالتَّحية والتَّقدير لأخواتي الـمُجاهدات وإخواني الـمجاهدين.

” تَحيَا الجَزائِـر ”
الـمَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار
والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه

إحياء اليوم الوطني للشهيد: تظاهرة تاريخية تحت شعار “عهد جديد على درب الشهيد”

إحياء اليوم الوطني للشهيد: تظاهرة تاريخية تحت شعار “عهد جديد على درب الشهيد”

الجزائر- نظمت وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, بالتنسيق مع المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, تظاهرة تاريخية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد وتخليدا للذكرى ال35 لتأسيس المنظمة, وذلك تحت شعار: “عهد جديد على درب الشهيد”.

وحضر هذه الاحتفالية المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, عدد من الوزراء و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع, بومدين بن عتو, إضافة إلى عدد من مسؤولي هيئات ومنظمات المجتمع المدني وبرلمانيين وممثلي الأسرة الثورية وشخصيات وطنية وتاريخية وأبناء الشهداء.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, أن أبناء الشهداء من خلال منظمتهم, “يمثلون كتلة متينة وقوة وطنية واحدة وموحدة حافظة لأمانة الشهداء, سائرة على النهج القويم للجزائر الجديدة التي استكمل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إرساء أركانها, وتحققت فيها المكاسب الوطنية تلوى الأخرى, على كافة الأصعدة”.

ومن جهته, عبر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, خليفة سماتي, عن “بالغ العرفان و التقدير” لرئيس الجمهورية على “حرصه الدائم” على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية من خلال صيانة مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ الثورة والمقاومة الوطنية والحفاظ على الذاكرة الوطنية.

وشمل برنامج التظاهرة تكريم عددا من أبناء الشهداء الذين ذهبوا ضحية الإرهاب قبل أن يعرض على الحضور شريط وثائقي حول المناسبة تحت عنوان “على درب الشهيد”.

كما قدم الأستاذ في التاريخ حسين عبد الستار, مداخلة حول “رمزية الشهيد في ميزان الذاكرة الوطنية”.

إطلاق المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل “طبعة 2024” غدا الأحد

إطلاق المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل “طبعة 2024” غدا الأحد

الجزائر – سيتم غدا الأحد إطلاق المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل “طبعة 2024” حول موضوع التنمية المستدامة, وذلك تحضيرا لمشاركة الجزائر في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل في نسختها ال53, حسب ما أفاد به اليوم السبت, بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وأوضح ذات المصدر, أن هذه المسابقة التي تنظم سنويا من طرف وزارة البريد وبريد الجزائر بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, سيكون موضوعها لهذه السنة المخصص للتنمية المستدامة من قبل الاتحاد البريدي العالمي كما يلي: “أكتب رسالة موجهة للأجيال القادمة حول العالم الذي تود أن يرثوه”, وذلك تحضيرا لمشاركة الجزائر في المسابقة الدولية للأطفال لكتابة الرسائل المنظمة من طرف الاتحاد البريدي العالمي في نسختها ال53.

وتعتبر هذه المسابقة –حسب ذات البيان– “وسيلة ممتازة من أجل المساهمة في تطوير قدرات الأطفال في فن كتابة الرسائل, وكذا في صقل وتطوير قدرتهم على التعبير عن طريق استعمال الكلمات, كما تساهم كذلك على إبراز الدور الاجتماعي والتربوي الذي يلعبه البريد في حياتنا اليومية”.

وحول شروط المشاركة, أفادت وزارة البريد أن هذه المسابقة مفتوحة لـ”فئة الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين 9 سنوات و15 سنة”, حيث ينبغي أن تحرر الرسالة “خطيا بإحدى اللغتين الوطنيتين: العربية أو الأمازيغية”, ويجب أن تحتوي الرسالة على “التعريف بصاحب الرسالة (الاسم واللقب, تاريخ ومكان الميلاد, المستوى الدراسي, رقم هاتف الولي, اسم المؤسسة التربوية مع ذكر الولاية التابعة لها), التاريخ, المرسل إليه, تحية الافتتاح, صلب الرسالة, تحية الاختتام والتوقيع”.

وتكون مشاركة نفس الطفل “برسالة واحدة فقط”, مع ضرورة “التقيد الصارم بالموضوع وبعدد الكلمات المسموح بها, على ألا يتجاوز 800 كلمة”.

ويتم إيداع الرسائل في الفترة الممتدة “من يوم الأحد 18 فبراير 2024 إلى غاية يوم الأربعاء 10 أبريل 2024” وذلك على مستوى “المؤسسات التربوية, مؤسسات التربية والتعليم المتخصصة أو المكاتب البريدية -في هذه الحالة- توضع الرسالة في ظرف بريدي مغلق, دون الحاجة لوضع الطابع البريدي, يحمل العنوان التالي: السيد مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية (مع ذكر الولاية المعنية) وإضافة عبارة: المسابقة الوطنية للأطفال لكتابة الرسائل لسنة 2024, أو عن طريق البريد الإلكتروني التالي: rissalati2024@mpt.gov.dz“.

ويتم انتقاء الرسائل عبر ثلاث مراحل “على المستوى الولائي, ثم المستوى الجهوي وفي الأخير على المستوى الوطني”, فيما سيتم الإعلان عن الفائزين على المستوى الوطني “مطلع شهر مايو 2024”.

وأشارت الوزارة إلى أن “أفضل رسالة على المستوى الوطني سترسل إلى المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي من أجل تمثيل الجزائر في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل, قبل تاريخ 05 مايو 2024”, مؤكدة أن “أصحاب أفضل الرسائل على المستوى الوطني سيتحصلون على جوائز قيمة”.