وزير التعليم العالي والبحث العلمي الليبي يزور جامعة الجزائر1 “بن يوسف بن خدة”

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الليبي يزور جامعة الجزائر1 “بن يوسف بن خدة”

الجزائر- قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا, السيد عمران القيب, اليوم الأحد, بزيارة إلى جامعة الجزائر(1) “بن يوسف بن خدة” بالجزائر العاصمة, وذلك في إطار زيارته للجزائر التي تدوم ثلاثة أيام.

وعقب زيارته لمختلف مرافق الجامعة, أكد السيد القيب أن هذه الزيارة تندرج في إطار “تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل الخبرات وذلك من خلال تعزيز مسار إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات القطاعين”.

وأضاف قائلا: “تجمعنا علاقات تاريخية مع الجزائر التي نستلهم من خبرتها في عدة مجالات, سيما التعليم العالي والبحث العلمي”.

للإشارة, سيقوم السيد القيب بالمناسبة, بزيارات لعدة هياكل بيداغوجية تابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزارة الصحة تحذر من خطورة التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون الذي يؤدي غالبا إلى الوفاة

وزارة الصحة تحذر من خطورة التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون الذي يؤدي غالبا إلى الوفاة

الجزائر- حذرت وزارة الصحة, في بيان لها يوم السبت, من خطورة التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون والذي يؤدي غالبا إلى الوفاة, وذلك في إطار حملة وقاية من الاختناق بهذا الغاز تزامنا مع الانخفاض الحاد لدرجة الحرارة.

وأوضح المصدر ذاته, أن “أحادي أكسيد الكربون (Co), هو غاز خانق غير ظاهر, لا رائحة له وسام جدا, ينتج عن سوء عملية الاحتراق مهما كان مصدر هذه الطاقة المستعملة (البوتان, قارورات الغاز, الفحم, الكربون, بنزين, غاز طبيعي, بترول, زيت الوقود أو البروبان..), كما أن كثافة غاز أحادي أكسيد الكربون (Co) هي نفس كثافة الهواء ما يجعله ينتشر بسرعة فائقة في المحيط ليأخذ مكان الاكسجين في الدم, وتأثيراته الحادة مرتبطة بقدرته على الانسجام مع بروتينات نقل الأوكسيجين بحيث يمكن أن يؤدي إلى الموت”.

ودعت وزارة الصحة في بيانها المواطنين إلى “الاتصال فورا بفرقة الإغاثة الطبية المستعجلة SAMU أو الحماية المدنية أو التقرب إلى مركز صحي جواري في حالة ظهور أعراض التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون”, مشيرة إلى أنه “في حالة التسمم الحاد, غالبا ما تظهر على الضحية علامات غثيان و صداع, بعد ذلك يظهر عليها ضعف كبير وصعوبة في التحرك وأحيانا بعض الارتباك, كما يمكن أن تفقد الوعي, و في حالة تأخر الإسعاف فإنها تدخل في غيبوبة وقد تموت في أقل من ساعة”.

كما ذكرت المواطنين بأهم الإرشادات والاحتياطات الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة ومحاربة هذا القاتل الصامت, منها “ضرورة المراقبة السنوية لأجهزة التدفئة وتسخين المياه من طرف متخصص مؤهل (سخان الماء, سخان الحمام, الموقد..), تهوية المنزل مدة 10 دقائق يوميا على الأقل مع عدم سد ثغرات الهواء حتى في فصل الشتاء”.

وفي ذات السياق, شددت الوزارة على ضرورة “عدم استخدام أجهزة التدفئة الاحتياطية المتنقلة إلا في الغرف ذات التهوية الجيدة وعلى فترات متقطعة, عدم تشغيل محرك السيارة في مرآب مغلق, احترام تعليمات استخدام أجهزة التدفئة والتسخين, عدم استخدام أجهزة غير مخصصة لغرض التدفئة (فرن الطهي, الكانون أو الطابونة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

فاطمة الزهراء حاج أحمد تعرض أعمالها الفوتوغرافية حول قصبة الجزائر

فاطمة الزهراء حاج أحمد تعرض أعمالها الفوتوغرافية حول قصبة الجزائر

الجزائر – افتتح يوم السبت بالجزائر العاصمة، معرض للصور الفوتوغرافية للمصورة الفنية، فاطمة الزهراء حاج أحمد، خصصته للاحتفاء بالتراث المعماري و الحياة اليومية لقصبة الجزائر، الموقع التاريخي الذي صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/يونسكو/، تراثا عالميا للإنسانية.

و يضم المعرض الموسوم ب “فاطمة الزهراء تبرز وتصور- بنو مزغنة” والذي بادرت بتنظيمه مؤسسة عسلة أحمد رابح, بقاعتهما الفنية بالجزائر العاصمة, صورا حديثة لمناظر بانورامية وفضاءات داخلية و بعض المراحل من حياة هذه المدينة العريقة.

كما تقترح المصورة الفوتوغرافية عديد الأعمال التي التقطتها عدستها في أزقة و شوارع المدينة القديمة, حيث تشهد بعضها على أحداث مأساوية دارت رحاها خلال معركة الجزائر, أثناء الثورة التحريرية.

في ذات الصدد, التقطت عدسة الفنانة صور بعض الشوارع و الأزقة الشهيرة التي يختص كل واحد منها بحرفة معينة ومعالمها المختلفة على غرار مسجد سيدي عبد الله وعديد محلات القصابة المجاورة التي أغلقت أبوابها اليوم و تم تحويل نشاطها, كما أبرزت صورها بعض الأماكن التي تتناول مشاهد الصيد البحري وعلاقة القصبة بالبحر, سيما مسجد الجامع الجديد, و كذا ميناء الصيد و نادي الرياضات المائية أو حي الصيادين بقصر الرياس.

كما أبرزت الفنانة الفوتوغرافية أيضا شرفات منازل القصبة العليا التي تتميز بإطلالاتها الساحرة على مدينة وجون الجزائر, كما أبدعت صورا من الحجم الكبير تظهر أاحياء كاملة من القصبة السفلى وامتداداتها البحرية.

و تعد الفنانة فاطمة الزهراء حاج أحمد, مصورة عصامية بدأت مشوارها الفني في سنة 2012 حيث عرضت أولى أعمالها بعد أن قامت بتكوين في فن التصوير الفوتوغرافي, و في سنة 2022 نظمت الفنانة معرضها الموسوم ب “السقيفة” دائما حول قصبة الجزائر ليتبع في ذات السنة بمعرض ثاني حول ذات الموضوع.

تجدر الاشارة الى أن معرض “فاطمة الزهراء تبرز وتصور- بنو مزغنة”, مفتوح أمام الجمهور الى غاية 25 فبراير المقبل.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

المغرب: قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان ضربة قاسية للمخزن ولأجهزته القمعية

المغرب: قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان ضربة قاسية للمخزن ولأجهزته القمعية

الرباط – أكد حقوقيون مغاربة أن إدانة البرلمان الأوروبي لانتهاكات المغرب لحقوق الإنسان وحرية الصحافة بعد سنوات طويلة من السكوت واللامبالاة يعد “ضربة قاسية للمخزن ولأجهزته القمعية”, معربين عن أملهم  في أن يكون لهذا القرار التاريخي “أثر فعلي يدعو إلى كف المخزن عن تماديه في استبداده وفساده وألا يكون القرار لحظة معزولة زمنيا”.

وفي السياق, قالت الناشطة الحقوقية المغربية خديجة الرياضي, الحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان, في تصريحات صحفية, إن قرار البرلمان الأوروبي “وضع حدا لسنوات طويلة من تغاضي هذه المؤسسة عن الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحريات التي يرتكبها المخزن, كما أزاح الحصانة التي وفرتها السلطات المغربية لنفسها باستعمال الرشاوى وشراء الذمم”.

و اعتبرت هذا التصويت “مهما” لأنه أفشل إحدى الوسائل الخبيثة التي اعتمدها النظام المغربي للزج بالصحافيين في السجون, وهي توجيه تهم “لا أخلاقية” ل”ضرب مصداقيتهم”, فضلا عن “إثارة وضعية حقوق الإنسان بشكل عام ومطالبة الاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل للضغط على السلطات المغربية من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين واحترام الحقوق والحريات”.

وختمت خديجة الرياضي تصريحاتها بالقول: “صحيح أن النضال من أجل الديمقراطية مكانه هنا (تقصد المغرب), وآلياته المقاومة والتعبئة المتواصلة ضد أعدائها, لكن عندما يتلقى هؤلاء ضربة قوية ومؤلمة من هذا النوع فذلك يشكل سندا لهذا النضال ويشجع على مواصلته”.

من جهته, وصف الحقوقي والقيادي في “جماعة العدل والإحسان” محمد حمداوي, في حسابه على “تويتر”, إدانة البرلمان الأوروبي لسياسيات المغرب في مجال حقوق الإنسان والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والكف عن اختلاق ملفات أخلاقية لتصفية الحسابات مع الفاعلين السياسيين والمعارضين ب “الصفعة المدوية”.

وأضاف: “منذ توقيع المخزن اتفاق العار مع الصهاينة وانتكاسات النظام المغربي تتضاعف”, وقال: “سياسة خارجية فاشلة جلبت عداوات متعددة مع أكثر من طرف سواء داخل دول أو عدة منظمات أو فاعلين حقوقيين وسياسيين واقتصاديين”.

كما أعرب عن أمله في “أن يكون للقرار أثر فعلي يدعو إلى كف المخزن المغربي عن تماديه في استبداده و فساده وألا يكون القرار لحظة معزولة زمينا”.

من جانبه, استغرب الحقوقي و السياسي حسن بناجح في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”, من الأصوات المخزنية المألوفة التي خرجت بعد قرار البرلمان الأوروبي للحديث عن “المؤامرة وتصفية الحسابات عوض استثمار المناسبة للاعتراف بالأخطاء القاتلة والمنزلقات الكبيرة في مجال حقوق الإنسان ومن ثم ترتيب المسؤوليات على من جر البلد إلى مثل هذه الوضعية التي سيؤدي البلد ثمنها على كافة المستويات بفعل سياسات واختيارات وتصرفات طائشة متسلطة ومتغولة”.

ويرى بناجح أن “الأمر أبسط من أي جهود تهدر للاستمرار في الانتهاكات الممنهجة لحقوق والإنسان ولا في التغطية عن هذه الانتهاكات ولا من أموال تبذر على أبواق فاشلة لا تهمها إلا مصلحتها الخاصة لأجل تبرير ما لا يبرر والدفع نحو الاستمرار في نفس المسار التسلطي الذي تنتعش وسطه في جميع الظروف”.

وطالب في الأخير بـ “الرجوع إلى الصواب وسحب جميع الذرائع والملفات والأسباب التي ستؤدي لمثل هذه القرارات بعيدا عن التهرب من واقع يعرفه الجميع”, منبها إلى أن “القريب قبل البعيد يعرف وجود صحفيين وسياسيين وأصحاب رأي ومدونين في السجون المغربية بملفات ملفقة ومحاكمات ليس فيها شرط واحد من شروط العدالة, ويوظف فيها القضاء لتصفية المعارضين ويطلق المجال للتشهير بهم وبعائلاتهم دون أي رادع”.

وكان البرلمان الأوربي, قد أدان أول أمس الخميس, بالأغلبية, انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان وحرية الصحافة, داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن ناصر الزفزافي و إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

ومن المرتقب أن تشهد العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية تحولا عميقا, قد يطال مستوى التعاون السياسي والأمني وكذا مجالات الشراكة الاقتصادية, فيما يبدو مستقبل العلاقات الثنائية على المحك, في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات حول تورط المغرب في قضية الفساد التي هزت البرلمان الأوروبي, وفقا للمتتبعين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

جمعية فرنسية تشدد على أهمية تفعيل الدعم السياسي والانساني لجبهة البوليساريو في فرنسا

جمعية فرنسية تشدد على أهمية تفعيل الدعم السياسي والانساني لجبهة البوليساريو في فرنسا

باريس- أكدت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن استضافة مدينة “جونفرفيل لورشر” الفرنسية لجمعيتها العامة, سيسمح بإثراء النقاش لدعم التضامن مع الشعب الصحراوي وتفعيل العمل السياسي والانساني لجبهة البوليساريو في فرنسا.

و أعربت الجمعية في بيان لها, يوم السبت, عن ترحيبها لاستضافة المدينة الفرنسية “جونفرفيل لورشر” أشغال جمعيتها العامة التي انطلقت أمس الجمعة, وتتواصل الى غاية يوم غد الأحد, وذلك بموجب مذكرة توأمة عقدتها سنة 1993 مع ولاية صحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.

وأكدت الجمعية في بيانها أن هذا الاجتماع المهم يصادف الذكرى ال30 للتوقيع على مذكرة التوأمة من جهة, ويؤكد أيضا “على مدى التضامن والدعم السياسي الذي ما فتئت تقدمه الجمعية لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال”.

و أكدت الجمعية من جهة اخرى على مدى “أهمية التضامن هذه السنة بالنسبة للشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو, في ظل استئناف الكفاح المسلح منذ نوفمبر 2020 لنيل الحرية والاستقلال, كما ان سنة 2023 تعرف انعقاد المؤتمر ال16 للجبهة التي تأسست كحركة تحرير عام 1973, باعتبارها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي”.

وشددت الجمعية على أن هذا الاجتماع, الذي يضم شخصيات ومحامين وقانونيين والعديد من النشطاء الفرنسيين والصحراويين, “سيسمح بإثراء النقاش ووضع مشاريع عمل بناءة لسنة 2023 تكون قادرة على تطوير, في فرنسا, الوزن السياسي لجبهة البوليساريو, و إعادة الإعتبار للشعب الصحراوي”.

و اختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أنها “على يقين بأن الأعضاء والأصدقاء الذين يشاركون في الاجتماع ويشرفون من خلال عقد المؤتمرات و استقبال الأطفال ورعاية السجناء السياسيين الصحراويين, بدعم من مدينة جونفرفيل والبلدات الصديقة الاخرى, وكذا البرلمانيين, يعملون جاهدين على أن يحظى الصحراويون وجبهة البوليساريو بكل الدعم السياسي والإنساني في فرنسا”.

وكـالة الأنباء الجزائرية