مجلس الأمة يحيي الذكرى ال25 لتنصيبه

مجلس الأمة يحيي الذكرى ال25 لتنصيبه

الجزائر – ينظم مجلس الأمة احتفالية نهاية الأسبوع الثالث من يناير الجاري, بمناسبة إحياء الذكرى الـ25 لتنصيبه وهذا تحت شعار: “ربع قرن في مسار صرح دستوري.. من التقويم الوطني إلى الجزائر الجديدة”, حسب ما أورده, اليوم الأربعاء, بيان لذات الهيئة.

وستشهد هذه الفعاليات إقامة معارض متنوعة, ترمي إلى “تقوية العروة الوجدانية بين جيل الثورة والأجيال التي بعده وتحميل هذا الصرح المؤسساتي حمولة تاريخية تكرس الإرث النوفمبري الملقن لجيل الحاضر والمستقبل”, مثلما أشار إليه البيان.

كما ستتضمن هذه الاحتفالية عرض صور وأرقام “تروي التدرج والتطور التاريخي لنشأة مجلس الأمة والرصيد الاستراتيجي المكتسب في الحفاظ على كينونة الدولة وخدمة المصلحة الوطنية العليا”, فضلا عن إبراز المهام التي أضحى يضطلع بها مجلس الأمة, اليوم, والتي ثبتها دستور الفاتح نوفمبر 2020.

ومن شأن ذلك –يوضح المصدر ذاته– تمكين الجمهور العريض من “الاطلاع على أهم نشاطات وإسهامات مجلس الأمة, التشريعية والسياسية والرقابية, ومختلف الأنشطة الأخرى المتعلقة بالدبلوماسية البرلمانية ومرافقتها للدبلوماسية التقليدية, فضلا عن النشاطات الفكرية وترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية”.

وبعد أن ذكر بانقضاء 25 سنة كاملة من “حياة حافلة وثرية لصرح دستوري, تم تنصيبه ذات الرابع من شهر يناير 1998”, توقف البيان عند ظروف إنشاء الغرفة العليا للبرلمان الجزائري, حينما “ارتأى المؤسس الدستوري, آنذاك, وفي خضم أحداث عصيبة كادت أن تهد أركان الدولة, لولا لطف الله ولولا تضحيات وجسارة بناتها وأبنائها, تبني مبدأ الثنائية البرلمانية”, ليتم بذلك إرساء مؤسسات جديدة “كانت الغاية منها الحفاظ على كينونة الدولة وحماية خاصرة الأمة, فكان بذلك مجلس الأمة سندا لدولته ودعامة لها”.

وتابع المصدر ذاته مؤكدا بأن إحياء الذكرى الـ25 لتأسيس مجلس الأمة, والتي تجيء في السياق المستمر للذكرى الثالثة لتأدية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليمين الدستورية, تمثل “وقفة لتجديد الانخراط في الدفاع عن قضايا الأمة”.

كما تعتبر هذه الذكرى أيضا –يتابع البيان– “بمثابة محطة نستوقف فيها بخشوع وإجلال ونستذكر أرواح من فقدناهم من نساء ورجال طيلة مسرى ربع قرن –رحمهم اللهم أجمعين- وهي في الآن ذاته, عرفان يسدى لهم نظير جهودهم وتضحياتهم وإخلاصهم, كما لأولئك الذين مازالوا يكدون ويجهدون في سبيل الإتيان بمهامهم ومسؤولياتهم”, والذين دعاهم إلى “مواصلة المسيرة وإنجاح الجهاد الأكبر من أجل أن يبقوا في مستوى هذا الصرح الدستوري العتيد”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صلاحيات واسعة للجماعات المحلية: وصفة الرئيس تبون لإزالة البيروقراطية وتطوير البلاد

صلاحيات واسعة للجماعات المحلية: وصفة الرئيس تبون لإزالة البيروقراطية وتطوير البلاد

الجزائر – ينبغي أن تشكل الجماعات المحلية حلقة قوية في الجزائر الجديدة، بحيث تكمن أهمية الولايات والبلديات في البلاد في دورها على استقطاب وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ويصر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي قضى جزءا كبيرا من مشواره في الجماعات المحلية، على منح هذه الأخيرة صلاحيات واسعة و كفاءات تكون في مستوى التحديات الراهنة، وعليه فإن كافة مناطق البلاد مدعوة اليوم لأداء دور اقتصادي رئيسي.

وبالنسبة لرئيس الجمهورية، فإنه يقع على عاتق الولايات التي تتوفر على إمكانيات كبيرة وشبيبة متعددة المواهب، خلق الثروة، إذ لم يعد الرئيس يقبل الحديث عن مناطق تواجه البطالة وسوء المعيشة.

فهو على قناعة بأن التحول في الجزائر ينبغي أن ينطلق من صلب الجماعات المحلية التي لابد أن تتحرر من مركزية بيروقراطية سادت في حقبة ولت.

وتأتي قوة الاستقطاب في الجزائر وتنافسيتها من قدرتها على إشراك الولاة والمنتخبين المحليين وتحميلهم مسؤولية النهوض الاقتصادي للبلاد.

لذا فقد حان الوقت اليوم لإجراء تحول حقيقي على مستوى الولاية لتحقيق أهداف التنمية التي حددها رئيس الدولة، ذلك أن تطور الجزائر يتم على مستوى الجماعات المحلية وليس في الإدارات المركزية.

فبفضل جماعات محلية متحررة من ثقل البيروقراطية، ستصبح البلاد حتما أكثر استقطابا وازدهارا وقوة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير الصحة يجتمع مع النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي

وزير الصحة يجتمع مع النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي

الجزائر – عقد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اجتماعا مع أعضاء النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي، حيث استمع إلى انشغالاتهم المهنية، وهذا في إطار “تعزيز وترقية الحوار مع الشريك الاجتماعي”، حسب ما أورده اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي تم أمس الثلاثاء بمقر الوزارة، يندرج في إطار “تعزيز وترقية الحوار ومواصلة لسلسلة اللقاءات التشاورية مع الشريك الاجتماعي”.

وخلال هذا اللقاء، أشاد الوزير بأهمية ومكانة الأستاذ في المجتمع، مبرزا “أهمية الإصغاء والتكفل بكل المسائل والانشغالات المطروحة من طرف مختلف الشركاء الاجتماعيين للرقي بالقطاع إلى أعلى المستويات”.

من جهتها، عبرت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي، على لسان رئيسها بن يوسف بن يوسف، عن “ارتياحها لمدى التزام الوصاية بمبدأ الحوار مع النقابات الصحية والنظر في الانشغالات المطروحة من قبل مستخدمي القطاع”.

وقد طرح أعضاء النقابة حسب البيان، “مجموعة من الانشغالات تتمثل أساسا في توظيف دفعة 2021 وكذا القانون الأساسي الخاص بهم”، كما اقترحوا في ذات السياق “تنظيم يوم دراسي وطني لشبه الطبيين”.

وفي الأخير، وخلال حديثه مع الوفد النقابي، أكد الوزير على ضرورة “الاهتمام بالموارد البشرية بغرض تحسين الأداء الصحي من خلال ضمان التكوين المتواصل

لكافة مستخدمي قطاع الصحة وكذا تنظيم أيام دراسية تدرج فيها مداخلات حول أهمية التكوين بشكل مستمر للخروج بأرضية مشتركة لترقية القطاع”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المراقبة التقنية للسيارات: أصحاب المركبات المرقمة في 2021 مدعوون لعرض سياراتهم في 2023

المراقبة التقنية للسيارات: أصحاب المركبات المرقمة في 2021 مدعوون لعرض سياراتهم في 2023

الجزائر – دعت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات أصحاب المركبات التي تحمل ترقيم سنة 2021 لعرض مركباتهم للمراقبة التقنية الدورية للسيارات، ابتداء من شهر يناير الجاري، على مستوى وكالات المراقبة المعتمدة من قبل وزارة النقل.

وأوضحت المؤسسة، في إعلان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها “تنهي إلى علم كافة أصحاب المركبات الخاصة التي تحمل ترقيم سنة 2021 أنهم ملزمون بعرض مركباتهم للمراقبة التقنية الدورية لدى وكالات المراقبة المعتمدة من قبل وزارة النقل، الموزعة عبر كامل التراب الوطني، ابتداء من 2 يناير 2023”.

وأضاف ذات المصدر أن المراقبة التقنية الدورية تجرى “حسب تاريخ الإصدار المسجل على بطاقة الترقيم الخاصة بالمركبات الموجود في الأعلى على اليسار”.

وأوضحت المؤسسة، على سبيل المثال، أن المركبة ذات بطاقة ترقيم صادرة في 2 يناير 2021، معنية بإجراء المراقبة التقنية الدورية قبل تاريخ 2 يناير 2023، و تلك الصادرة في 1 فبراير 2021 معنية بإجراء المراقبة التقنية الدورية قبل تاريخ 1 فبراير 2023.

وعليه، تقول المؤسسة، “يطلب من كافة أصحاب المركبات المعنية الالتزام بعرض مركباتهم لدى وكالات المراقبة التقنية للسيارات المعتمدة في الآجال المحددة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي الرافض لاقتحام مسؤول صهيوني للأقصى

الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي الرافض لاقتحام مسؤول صهيوني للأقصى

رام الله (فلسطين) – رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الأربعاء، بردود الفعل العربية والإسلامية والدولية تجاه الاقتحام الاستفزازي والعدواني الذي قام به أحد مسؤولي الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الوزارة  في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن تلك الردود تعبر عن إجماع دولي واضح ليس فقط في رفض وإدانة ممارسات الاحتلال في القدس، وإنما التعامل معها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية، في رسالة عالمية صريحة المعالم تتضمن تحذيرا من تنفيذ أي إجراءات أو خطوات من شأنها الاجحاف بالوضع في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل البناء على هذا الإجماع الدولي، لتنفيذ توجيهات الرئيس محمود عباس بشأن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، وبشأن عقد أي توجيهات أخرى تدرسها القيادة الفلسطينية بهذا الشأن على المستويين العربي والإسلامي وذلك بالتنسيق الكامل مع الأشقاء العرب، بما يؤدي إلى استمرار وتصاعد حالة الرفض عربيا وإسلاميا ودوليا لأي إجراءات أخرى قد يقدم عليها الكيان الصهيوني، وبما يؤدي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللمسجد الأقصى بشكل خاص.

وكـالة الأنباء الجزائرية