وفاة ادولفو كامينسكي, المصور الفوتوغرافي المساند للقضية الجزائرية

وفاة ادولفو كامينسكي, المصور الفوتوغرافي المساند للقضية الجزائرية

الجزائر – توفي يوم الاثنين بباريس عن عمر ناهز 97 عاما, المصور الفوتوغرافي, ادولفو كامينسكي, الذي كان من ابرز مساندي القضية الجزائرية اثناء ثورة التحرير الوطني, حسبما علم من اقاربه.

و كان الراحل كامينسكي, مصورا فوتوغرافيا موهوبا, و كذلك “مقلدا ماهرا للوثائق” لفائدة المقاومة الفرنسية ضد النازية, و احد المساندين الكبار للقضية الجزائرية و عديد حركات التحرر عبر العالم.

و من خلال التزامه بمساندة قضية استقلال الجزائر, يكون هذا المصور قد التحق بشبكتي جونسون و كورييل الذين كانا يضمنان الجانب اللوجيستيكي لجبهة التحرير الوطني خلال الثورة التحريرية.

كما ان ادولفو كامينسكي, الذي كان يكنى ب”مقلد باريس”, يوفر الوثائق المقلدة لمناضلي جبهة التحرير الوطني, و كذا لعديد حركات التحرر الوطني في كل من امريكا اللاتينية و افريقيا.

و قد حط الرحال في سنوات السبعينات بالجزائر, حيث اقام بها قرابة عشر سنوات قبل ان يعود الى فرنسا.

و في سنة 2009, تناولت ابنته سارة مسار حياته  في كتاب بعنوان “ادولفو كامينسكي, حياة مقلد الوثائق”, وبالتالي سلطت الضوء على نشاط “مقلد باريس”, احد ابطال الإنسانية في القرن العشرين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مشروع قانون الإعلام يعزز حرية الصحافة بشكل يتطابق مع الدستور

مشروع قانون الإعلام يعزز حرية الصحافة بشكل يتطابق مع الدستور

الجزائر – أكد وزير الاتصال, محمد بوسليماني, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن مشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام يعزز حرية الصحافة بشكل يتطابق مع الدستور و يكرس حق المواطن في إعلام موضوعي.

وخلال عرضه لمشروع القانون أمام لجنة الثقافة والاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني, أوضح وزير الاتصال أن “حرية الصحافة تعد جزءا من الحريات العامة التي يكفلها الدستور سيما المادتين 54 و55, بالإضافة للمعاهدات الدولية التي صادقت عليها بلادنا” مبرزا أن مشروع هذا القانون “يأتي كترجمة لأحكام الدستور لضبط النشاط الإعلامي ولتكريس حق المواطن في إعلام صادق وموضوعي”.

وترتكز الأحكام الجديدة التي جاء بها مشروع القانون –يضيف الوزير– على تعزيز مختلف ميادين الإعلام, ففي ميدان الصحافة المكتوبة والإلكترونية يتضمن المشروع “إرساء النظام التصريحي الذي يقوم على التطبيق المبسط لإنشاء وسائل الإعلام بدل نظام الاعتماد المعمول به حاليا”.

كما تضمن النص إنشاء سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والإلكترونية, “وهي هيئة عمومية تتمتع بالاستقلال المالي, وتضطلع بمهام ضبط نشاط الصحافة المكتوبة والإلكترونية”, يضيف الوزير.

أما في مجال السمعي البصري فذكر السيد بوسليماني أن المشروع تضمن تعديل القانون الأساسي لسلطة ضبط السمعي البصري بمنحها الطابع الخاص مع توسيع مهامها لتشمل ضبط ومراقبة خدمات الاتصال السمعية البصرية عبر الانترنت.

ومن جانب آخر, أشار الوزير إلى أن هذا المشروع قد راعى ضمان ممارسة إعلامية محترفة التوازن بين الحرية الصحفية والمسؤولية المهنية, من خلال وضع ضمانات تكرس حق الصحفي في حرية التعبير والبحث عن المعلومة, إلى جانب “منح الصحفي الحماية القانونية لأعماله وحفظ حقه في عدم نشر أو بث أي خبر أو مقال أو عمل أدخلت عليه تعديلات جوهرية دون موافقته”.

وأضاف السيد بوسليماني أن هذا المشروع “يعزز حق وصول الصحفي للمعلومة وحماية مصادره من خلال إقرار حقه في السر المهني وإلزام الهيئات بتسهيل ولوجه للمعلومة”, بالإضافة إلى ترقية العمل الصحفي عبر ضبط مفاهيم النشاط الصحفي وتعريف الصحفي المحترف وإخضاع اكتساب هذه الصفة لمجموعة شروط وإلزام وسائل الإعلام بتوظيف صحفيين محترفين ضمن طاقم التحرير وتحسين مستواهم بالتكوين المستمر, مؤكدا أنه سيتم “الاعتناء بشكل أوفر بتحديد مختلف أصناف النشاط الصحفي في القانون الأساسي الخاص بالصحفي”.

وأبرز وزير الاتصال أن المشروع نص على “تجريم كل شكل من أشكال العنف أو الإهانة أثناء أو بمناسبة تأدية الصحفي لمهامه”, بالإضافة إلى “إلزام الهيئة المستخدمة باكتتاب خاص على كل صحفي يرسل إلى مناطق قد تعرض حياته للخطر ومنحه الحق في رفض العمل في غياب ذلك دون أن يشكل رفضه إخلالا بواجباته المهنية”.

أما بخصوص التصدي للممارسات غير المسؤولة, فأوضح الوزير أن مشروع القانون العضوي يعالج هذه الجزئية من خلال اقتراح استحداث مجلس أعلى للآداب وأخلاقيات المهنة تؤول إليه مسؤولية الضبط والتدخل وإعداد ميثاق يقتدى به للارتقاء إلى ممارسة إعلامية مسؤولة ويساهم في ترقية الضبط الذاتي.

كما يتطرق هذا المشروع إلى شفافية تمويل وسائل الإعلام، حيث أكد الوزير أن “تهافت الدخلاء وأصحاب المال الفاسد وأتباع التمويل الخارجي أدى لهيمنة البعض منهم على القطاع خاصة في ميدان السمعي البصري مما يستوجب قصد حماية المهنة وضع قواعد وضوابط تلزم بالتصريح بمصدر الأموال المستثمرة وتلك الضرورية لتسيير المؤسسات وإثبات حيازة رأسمال وطني خالص”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لعمامرة يقوم بزيارة عمل إلى باماكو

لعمامرة يقوم بزيارة عمل إلى باماكو

الجزائر – قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بزيارة عمل إلى مالي, استقبل خلالها من قبل الرئيس الانتقالي للبلاد, عاصيمي غويتا, حيث أبلغه مضمون رسالة شفوية من الرئيس تبون, حسب ما افاد به بيان للوزارة اليوم الثلاثاء.

و جاء في البيان: “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, بزيارة عمل إلى جمهورية مالي, أجرى خلالها عدة لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف ذات الصلة بالعلاقات الجزائرية-المالية وجهود إحلال السلم والمصالحة في مالي”.

في هذا الإطار, استقبل الوزير لعمامرة – حسب البيان – من قبل رئيس الدولة خلال الفترة الانتقالية, العقيد عاصيمي غويتا, “حيث أبلغه مضمون رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, تندرج في إطار السعي المتواصل لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وكذا تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر, لما له من أهمية قصوى في الحفاظ على وحدة وسيادة و استقرار جمهورية مالي والمنطقة برمتها”.

كما أجرى لعمامرة محادثات ثنائية مع نظيره المالي, عبدولاي ديوب, وكذا مع وزير المصالحة الوطنية المكلف باتفاق السلم والمصالحة, العقيد اسماعيل واغي, يضيف نفس المصدر.

من جانب آخر, التقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية بمقر سفارة الجزائر بباماكو, ممثلين عن الحركات المالية الموقعة على اتفاق الجزائر.

وفي ختام زيارته, ترأس الوزير لعمامرة بمقر السفارة الجزائرية اجتماعا تنسيقيا لمجموعة الوساطة الدولية حول مالي, التي تضم في عضويتها ممثلين عن دول الجوار والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الأممي, إلى جانب المنظمات الدولية والاقليمية المعنية, خاصة الأمم المتحدة, الاتحاد الافريقي, المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ومنظمة التعاون الاسلامي.

“وقد خصص الاجتماع لاستعراض السبل الكفيلة بمرافقة الأطراف المالية نحو تجاوز التحديات الراهنة والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في إطار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, لاسيما في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها هذا البلد الشقيق”, كما جاء في البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

توقيف شرطي إثر وفاة قاصر بعد إصابته بعيار تحذيري ببراقي وفتح تحقيق في الحادثة

توقيف شرطي إثر وفاة قاصر بعد إصابته بعيار تحذيري ببراقي وفتح تحقيق في الحادثة

الجزائر- تم توقيف شرطي تحت النظر عقب وفاة قاصر بعيار تحذيري خلال تفتيش أحد المساكن ببراقي (الجزائر العاصمة)، اليوم الثلاثاء، مع فتح تحقيق سيتم الإعلان عن نتائجه لاحقا، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وجاء في البيان أنه “على إثر تنفيذ عناصر لأمن دائرة براقي بأمن ولاية الجزائر لإذن نيابي بتفتيش أحد المساكن، اليوم 10 جانفي 2023، والذي أسفر عن توقيف شخصين وحجز ما يزيد عن 1000 قرص مهلوس وكمية من المخدرات، فوجئ عناصر التشكيل الأمني بمحاولة بعض شباب الحي عرقلة سير العملية، ما دفع أحد عناصر الشرطة إلى إطلاق عيار تحذيري أصاب القاصر المسمى (ع.إ)، الذي نقل على جناح السرعة إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش، حيث وافته المنية منتصف نهار اليوم”.

وفي هذا الصدد، تعلم المديرية العامة للأمن الوطني عن “توقيف الشرطي تحت النظر بأحد مقرات الشرطة وإخضاع السلاح الناري للخبرة الباليستية، مع فتح تحقيق تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش”.

وإثر ذلك، “تتقدم المديرية العامة للأمن الوطني بتعازيها الخالصة إلى عائلة الضحية، على أن يتم إطلاع الرأي العام بنتائج التحقيق والإجراءات المتخذة، بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رأس السنة الأمازيغية: افتتاح معرض حول التراث الثقافي لولاية خنشلة بقصر رياس البحر

رأس السنة الأمازيغية: افتتاح معرض حول التراث الثقافي لولاية خنشلة بقصر رياس البحر

الجزائر – افتتح اليوم الثلاثاء بقصر رياس البحر بالجزائر العاصمة معرض ثري للتراث الثقافي المادي و اللامادي لولاية خنشلة و تقاليدها الشعبية الزاخرة من خلال برنامج شمل أنشطة فنية وفكرية تعكس أصالة  المنطقة و ذلك في إطار الاحتفال برأس السنة الامازيغية يناير 2973.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم تحت شعار “ريح من تراث الأوراس” ما بين 9 و 12 يناير بإقامة جلسة تراثية حية على الطريقة التقليدية الأوراسية على غرار عرض نماذج من الأطباق التقليدية الشعبية يتم اعدادها بمناسبة احتفالية يناير وكذا بعرض نماذج من الازياء التقليدية كالملحفة و البرنوس و الحلي العريقة الى جانب زرابي بابار ذات الصيت العالمي.

وأوضح ممثل مديرية الثقافة لولاية خنشلة, ايغوبان حمدي, ان البرنامج الذي تم إعداده لهذه المناسبة يشمل معارض ثقافية تراثية متنوعة تبرز مختلف الطقوس الاحتفالية برأس السنة الأمازيغية وتقدم صورة مختزلة عن عناصر التراث الثقافي بالمنطقة وابرز انتاجاتها اليدوية والصناعة التقليدية العريقة.

كما تنظم في إطار هذه التظاهرة عدة معارض ضمنها معرض للكتاب حول تراث ولاية خنشلة والصور الفوتوغرافية تتضمن بانوراما لأهم المواقع الاثرية بخنشلة واللباس التقليدي والمفروشات التقليدية والأواني الفخارية و المنتجات الحرفية بمشاركة مختلف الجمعيات المحلية.

وشدت الزربية الخنشلية المعروفة ب” زربية بابار” انتباه الزائرين الذين وقفوا عند أنواعها و تأملوا جمالها وحيوا مهارة نساء المنطقة والأنامل التي نسجتها بكل دقة ومهارة.

وعلى مستوى جناح الزرابي الأوراسية أشارت رئيسة جمعية ” فوس اق فوس للمرأة الريفية “, عمامري صديقة, أن ” زربية بابار تتميز باحترامها لخصوصية المنطقة وتعكس ثراء وتنوع التراث الثقافي لخنشلة وتقنياتها في النسج واختيار الألوان بتدرج و تنوع الرموز حيث تم المحافظة عليها من جيل إلى جيل بكل تفاصيلها الهندسية باعتبرها عنوان للاصالة ومصدر رزق للعائلات”.

كما يقترح برنامج هذه التظاهرة فقرات فنية بمشاركة فرق محلية غنائية تقدم عروض مختلفة على غرار الإيقاعات الغنائية الفلكلورية المتمثلة في “الرحابة” وهي نوع غنائي مستمد من عمق التراث الخنشلي.

من جهتها أشارت مديرة مركز الفنون و الثقافة قصر رياس البحر (حصن 23), فايزة رياش, أن التظاهرة تنظم بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة والمتحف العمومي الوطني الاخوة بولعزيز, والجمعيات المحلية بهدف التعريف بالزخم الثقافي المتنوع والثري لهذه المنطقة والترويج له.

وكـالة الأنباء الجزائرية