الجزائر-السعودية: التوقيع على الاتفاقية الخاصة بترتيبات شؤون الحج

الجزائر-السعودية: التوقيع على الاتفاقية الخاصة بترتيبات شؤون الحج

الجزائر – وقعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الحج والعمرة للمملكة العربية السعودية, اليوم الاثنين بمدينة جدة, على الاتفاقية الخاصة بترتيبات شؤون الحج للموسم 1444هـ /2023م, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويأتي هذا التوقيع في إطار مشاركة وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, على رأس وفد هام, في فعاليات مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة لموسم 1444هـ/2023 م, المنعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية الخميس المقبل.

للإشارة, يتضمن الوفد المشارك في هذا الموعد كلا من سفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية, علي بوغازي, والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة, أحمد سليماني, ومدير التنظيم والشؤون القانونية والتعاون, يوسف حفصي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

البرازيل: ادانة دولية واسعة لاقتحام مؤسسات الدولة من قبل أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو

البرازيل: ادانة دولية واسعة لاقتحام مؤسسات الدولة من قبل أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو

الجزائر – أثارت عملية اقتحام مؤسسات الدولة أمس الاحد من قبل أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو, رفضا لانتخاب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلفا له, ادانة دولية واسعة, فيما اتخذت السلطات البرازيلية جملة من الاجراءات على الفور بمباشرة التحقيق في الهجوم و إعفاء حاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما بسبب ما أسمته “اخفاقات أمنية”.

و أدان الرئيس البرازيلي, لولا دا سيلفا, اقتحام من وصفهم ب”مخربين فاشيين” لمقرات الكونغرس والمحكمة العليا و القصر الرئاسي, قائلا : “سنجدهم كلهم وسيعاقبون جميعا”, وشدد على أن “الديمقراطية تضمن حرية التعبير, لكنها تتطلب أيضا احترام المؤسسات”.

و أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة بالبرازيل, مؤكدة أنها ترفض كل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد.

و إذ تعبر الجزائر -يقول بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج- “عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي قادر على تجاوز هذه المحنة بسلام, فإنها تؤكد وقوفها الى جانب المؤسسات الشرعية ومساندتها للمسار الديمقراطي الذي أسفر عن انتخاب السيد لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد والذي حظي بترحيب دولي كبير”.

وفي السياق, أدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية, لويس ألماغرو, الاعتداء على المؤسسات في برازيليا والذي -كما قال- يشكل “عملا مرفوضا” و “اعتداء مباشرا على الديمقراطية”, و اعتبر أن “هذه الأفعال لا تغتفر وهي فاشية بطبيعتها”.

بدوره, قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن الفاشيين “قرروا القيام بانقلاب” في البرازيل, مبديا دعمه لرئيس البرازيل الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا, كما أعرب عن أسفه كون اليمين السياسي في البلاد “فشل في الحفاظ على تفاني منظمة الدول الأمريكية إزاء اللاعنف”.

كما اكد الرئيس المكسيكي, أندريس مانويل لوبيز أوبرادور, دعمه للرئيس البرازيلي المنتخب, واصفا في تغريدة على موقع “تويتر”, “محاولة الانقلاب” في البرازيل ب”المستهجنة وغير الديمقراطية”, و أضاف يقول: “لولا ليس وحده, فهو يحظى بدعم القوى التقدمية لبلاده والمكسيك, والأميركيتين, والعالم”.

من جهته, قال الرئيس الأرجنتيني, ألبرتو فرنانديز إن دعمه ودعم الشعب الأرجنتيني للولا “غير مشروط في مواجهة هذه المحاولة الانقلابية”, فيما أكد الرئيس التشيلي, غابرييل بوريك, عبر “تويتر”, إن “الحكومة البرازيلية تحظى بدعمنا الكامل في مواجهة هذا الهجوم الجبان والدنيء على الديمقراطية”, داعيا إلى عقد جلسة خاصة للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية.

و أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما قامت به من أسماها ب”الجماعات الفاشية الجديدة” التي تسعى إلى الإطاحة بالرئيس لولا, بينما أبدى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامنه مع البرازيل, مدينا ما وصفها بأنها “أعمال مناهضة للديمقراطية, تهدف إلى إثارة الفوضى وعدم احترام الإرادة الشعبية”.

و أمام هذا الوضع, قال الرئيس الأمريكي, جو بايدن, في “تغريدة” ان الهجوم هو “اعتداء على الديمقراطية وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل”, واصفا اياه ب”الشائن”, و أعرب عن دعم بلاده “الكامل” للبرازيل وتطلعها إلى مواصلة العمل مع الرئيس لولا و “عدم تقويض إرادة الشعب البرازيلي”.

بدوره, أعرب رئيس المجلس الأوروبي, شارل ميشال عن إدانته “المطلقة” لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقار الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا, مؤكدا دعمه “الكامل” للرئيس لولا دا سيلفا الذي “انتخبه بشكل ديمقراطي ملايين البرازيليين بعد انتخابات نزيهة وحرة”.

و أدان كذلك الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي, جوزيب بوريل, اقتحام عددا من المقرات الحكومية الرئيسية في العاصمة برازيليا. وقال في تدوينه على “تويتر” إنه شعر ب”الذهول من أعمال العنف والاحتلال غير القانوني” لمقرات حكومية في العاصمة البرازيلية.

و أضاف المسؤول الأوروبي : “الدعم الكامل للولا دا سيلفا وحكومته والكونغرس والمحكمة الاتحادية العليا.. الديمقراطية البرازيلية سوف تسود على العنف والتطرف. مكان حل الخلافات السياسية هو داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف في الشوارع”.

كما دعت كندا و بعض الدول الاوروبية الى احترام المؤسسات الديمقراطية في البرازيل, مشددة على دعمها “الثابت” للرئيس البرازيلي المنتخب وتضامنها مع المؤسسات البرازيلية, و اعتبرت الهجوم “غير مقبول ولا يتوافق مع أي شكل من أشكال المعارضة الديمقراطية”.

وفي آسيا, عبر رئيس الوزراء الهندي, ناريندرا مودي, عن قلقه حيال أعمال الشغب التي شهدتها البرازيل, مؤكدا دعمه لحكومة هذا البلد. وكتب مودي على “تويتر” : “أشعر بقلق عميق حيال أنباء أعمال الشغب والتخريب ضد مؤسسات الدولة في البرازيل, يجب احترام التقاليد الديمقراطية من قبل الجميع, نقدم دعمنا الكامل للسلطات البرازيلية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

التكوين محور أساسي في استراتيجية قطاع الاتصال

التكوين محور أساسي في استراتيجية قطاع الاتصال

الجزائر – أكد وزير الاتصال, محمد بوسليماني, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن التكوين يعتبر محورا أساسيا في استراتيجية القطاع ومن شأنه إمداد الصحفي بالمؤهلات الكفيلة بالتصدي للأخبار المغلوطة وتوفير المعلومة الصادقة للمواطن.

ولدى إشرافه رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, على إطلاق يوم تكويني لفائدة الأسرة الإعلامية حول المحاور الكبرى للسياسة التي ينتهجها قطاع التضامن الوطني في التكفل بالفئات الهشة, قال السيد بوسليماني أن “التكوين يعتبر محورا أساسيا في استراتيجيتنا ومن شأنه إمداد الصحفي بالمؤهلات الكفيلة بالتصدي للأخبار المغلوطة وتوفير المعلومة الصادقة للمواطن”.

وذكر بأن وزارة الاتصال أطلقت مؤخرا برنامج تكوين حول الاتصال المؤسساتي شمل لحد الآن منطقتي شرق البلاد وجنوبها على أن يتواصل قريبا بالمناطق المتبقية, مضيفا أن هذا البرنامج يهدف أساسا إلى “تفعيل وتطوير دور خلايا الاتصال والصحافيين مركزيا ومحليا من أجل مرافقة سياسة الدولة في التكفل بانشغالات المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم”.

وبخصوص هذا اليوم التكويني, أشار الوزير الى أن “هذه المبادرة التي تكرس مقاربة التنسيق والتكامل القطاعي، تتوافق مع استراتيجية قطاع الاتصال المرتكزة على دعم العمل التشاركي، سعيا الى بلوغ أهداف الجزائر الجديدة بالنجاعة اللازمة وبمساهمة الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات”.

واشار الى أن أسرة الصحافة تعتبر من “أبرز الفواعل المعنية بالدفع بتلك الأهداف وإبرازها على الصعيدين الداخلي والخارجي”، وهو ما يتطلب –كما أضاف– “تزويد الصحافيين باستمرار بتكوين محين يواكب التحولات الحاصلة في المجتمع وعبر العالم, لا سيما في ظل الثورة التكنولوجية للإعلام والاتصال”.

وأوضح السيد بوسليماني أن مشاركة قطاعه في هذه المبادرة “تندرج في إطار التأسيس لإعلام متخصص”, داعيا مختلف القطاعات إلى “الاندماج فيه, لا سيما من خلال تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحافيين، على غرار ما قامت به بعض الوزارات”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

السيدة كريكو تبرز أهمية التكوين في تعزيز التنسيق بين الفاعلين في تنفيذ السياسات الاجتماعية

السيدة كريكو تبرز أهمية التكوين في تعزيز التنسيق بين الفاعلين في تنفيذ السياسات الاجتماعية

الجزائر – أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التكوين لتعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف شركاء القطاع في مجال تنفيذ السياسات الاجتماعية و أهدافها.

ولدى اشرافها رفقة وزير الاتصال، محمد بوسليماني، وبحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، على اطلاق يوم تكويني لفائدة ممثلي الأسرة الاعلامية حول المحاور الكبرى للسياسة التي ينتهجها قطاع التضامن الوطني في التكفل بالفئات الهشة، أبرزت السيدة كريكو أهمية التكوين في تعزيز التنسيق بين الفاعلين في تنفيذ السياسات الوطنية المتخذة في المجال الاجتماعي.

وفي ذات السياق، أشادت السيدة كريكو ب”الدور الفعال” لوسائل الاعلام وفعاليات المجتمع المدني في مرافقة السلطات العمومية لتنفيذي السياسات الوطنية، لاسيما

الاجتماعية منها المتعلقة بآليات التكفل والمرافقة الموجهة لفائدة الفئات الهشة، حيث أن بلوغ هذه الأهداف –مثلما قالت– “يقتضي تضافر وتناسق جميع الجهود”.

وأبرزت الوزيرة أن تنظيم مثل هذه الأيام التكوينية لفائدة شركاء قطاع التضامن الوطني، على غرار الأسرة الاعلامية من شأنه تحقيق التكامل والانسجام في المجهودات المتعلقة بتنفيذ الآليات والتراتيب الاجتماعية المتخذة لخدمة الفئات المستهدفة، مضيفة أن هذا التكوين يرمي أيضا الى تعزيز معارف الصحفي في مجال العمل الاجتماعي.

ومن هذا المنظور، أكدت الوزيرة أن تعزيز الشراكة بين السلطات العمومية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام في اطار تنسيقي يعد من “الأولويات في تنفيذ البرامج التنموية”، مذكرة بالإرادة السياسية في مجال ترقية وتفعيل النشاط الجمعوي وكذا الاعلامي من خلال مختلف البرامج المسطرة في مجالات التأطير والمرافقة.

بدوره، أشار السيد حمزاوي الى أهمية هذه الدورات التكوينية في تعزيز المعارف، مبرزا “الدور الهام” لفعاليات المجتمع المدني في مرافقة جهود السلطات العمومية، خاصة في مجال العمل التضامني والانساني.

للإشارة، فان جدول أعمال هذه الدورة التكوينية يتضمن عدة محاور تتعلق بالآليات المتخذة من قبل وزارة التضامن الوطني في مجال التكفل ببعض فئات المجتمع، من بينها فئات كبار السن وشريحة الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة، مع التطرق الى محور ترقية المرأة ودعمها لتحقيق التمكين الاقتصادي ودور الخلايا الجوارية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بسوق أهراس: وفاء للعادات والتقاليد الموروثة واستبشار بموسم فلاحي وفير

الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بسوق أهراس: وفاء للعادات والتقاليد الموروثة واستبشار بموسم فلاحي وفير

سوق أهراس – يعتبر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية (12 يناير) بسوق أهراس وفاء للعادات والتقاليد الموروثة واستبشارا بموسم فلاحي ممطر ووفير.

و استنادا لعثمان منادي، أستاذ التاريخ بجامعة “محمد الشريف مساعدية” بسوق أهراس، فإن موائد عديد العائلات السوقهراسية لاسيما تلك القاطنة بالمناطق الريفية “لا تخلو في رأس السنة الأمازيغية من أطباق الكسكسي و (الملوخية) و (العصيدة) باختلاف أنواعها و مذاقها وهو ما يرمز إلى التآزر والتضامن وإلى ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه”.

وبعدما أوضح أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يمثل فاصلا زمنيا ومناخيا بين فترتين و أيضا بمثابة بداية سنة فلاحية جديدة، اعتبر ذات الأستاذ أن “هذا الموعد الذي يحتفل به بكل ولايات الوطن يمثل في نفس الوقت امتدادا للفكر الإبداعي في الصناعات النسيجية والجلدية والحلي الفضية وما تحمله جميعها من علامات متشابهة”.

ومن العادات الخاصة بإحياء يناير بهذه الولاية الحدودية أيضا هو أن تعمد النسوة إلى صنع أواني فخارية جديدة المتمثلة في قدر العائلة (البرمة) و (الطاجين)، حسب ذات المتحدث .

من جهته، أوضح الباحث في التراث الشعبي، جلال خشاب، من جامعة سوق أهراس، أنه بحكم الامتداد الجغرافي لسوق أهراس المرتبط بمنطقة مداوروش و سدراتة والحدادة, فإن طريقة الاحتفال بيناير تتمثل أيضا في الاهتمام بالموقد وما يتضمنه من أثافي (ثلاثة أحجار توضع عليها القدر فوق الموقد) يطلق عليها محليا المناصب, حيث تحرك “منصبة” واحدة فقط لأجل وضع الحطب وكنس الرماد.

كما يقوم الرجل بذبح تيس بلون أسود بهذه المناسبة .

وكـالة الأنباء الجزائرية