وقد شكل اللقاء –مثلما أوضح البيان– “فرصة لاستعراض الترتيبات الجارية للدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”, حيث عبر رئيس المجلس عن “استعداد البرلمان الجزائري لاحتضان هذه الدورة في ظروف جيدة”.

كما أكد السيد بوغالي أن مشاركة المجالس التي أكدت حضورها, “تبعث على الاطمئنان بأن مخرجات المؤتمر ستكون في مستوى الآمال التي يتطلع إليها الجميع, لاسيما في هذه السياقات العالمية المختلفة التي تفرض على العالم الإسلامي من التحديات والرهانات ما يحتم عليها مواجهتها خدمة للشعوب الإسلامية”, يضيف المصدر ذاته.

من جهته, “شكر الأمين العام للاتحاد رئيس المجلس على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة”, حيث أعرب عن “ارتياحه للتحضيرات الجارية”, كما عبر عن “تفاؤله بأن تكون رئاسة الجزائر للاتحاد إضافة نوعية ستكون بتعاون الجميع, فرصة لتفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك خدمة المصالح الشعوب الإسلامية”, وفقا لذات البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وأوضحت الجزائرية للطرق السيارة صباح اليوم الأحد أنه نظرا للتساقط المستمر للثلوج على عدة مقاطع للطريق السيار, لاسيما الطريق الاجتنابي بجبل الوحش وزيغود يوسف بقسنطينة, وتاجنانت وشلغوم العيد بميلة, وعين أرنات والحاسي بسطيف, وزنونة ولشبور وعوين زريقة والياشير ببرج بوعريريج, ومقاطع الطريق السيار شمال-جنوب ببن شيكاو بالمدية, فإن حالة السير صعبة على مستوى هذه المقاطع.

وفي هذا الإطار, ذكرت أن حركة السير بمنحدر زنونة ومقطع لشبور بولاية برج بوعريريج “شبه مشلولة” بسبب تكون الجليد, داعية مستعملي الطريق السيار الى توخي الحذر, خاصة على المنحدرات.

كما نبهت إلى تواجد ضباب كثيف على مستوى محول جبل الوحش بقسنطينة في الاتجاهين, وعين تفيف-خميس مليانة بعين الدفلى, وقبل وعند مخرج نفق الجباحية بالبويرة, وقبل وعند مخرج نفق الشفة-الحمدانية بالطريق السيار شمال-جنوب, مع تساقط كميات معتبرة من الثلوج.

في مقابل ذلك, أشارت المؤسسة إلى أن حركة السير عادت الى سيولتها الطبيعية بمقطع الطريق السيار (في الاتجاهين) بأولاد المهدي بولاية عين الدفلى بعد تدخل وحدات الجزائرية للطرق السيارة واللجوء الى عملية واسعة لنثر الملح الاصطناعي.

وأفادت بخصوص حالة شبكة الطريق السيار في باقي المقاطع صبيحة اليوم الأحد, أن حركة السير تعرف سيولة “عادية” بالنسبة لمقاطع الطريق السيار بغرب البلاد, أما مقاطع الطريق السيار بالوسط وكذا الطريق الاجتنابي الجنوبي 2 (زرالدة – بودواو) فحركة السير فيها “كثيفة” بسبب تهاطل الأمطار.

وكانت الجزائرية للطرق السيارة قد سجلت عدة تدخلات لفرق أعوان الصيانة الشتوية التابعة لها عبر عدد من الولايات التي عرفت تساقطا كثيفا للثلوج والجليد و وجود الضباب.

فخلال ليلة السبت إلى الأحد تدخلت فرق أعوان الصيانة الشتوية مجهزة بكاسحات الثلج, مصحوبة بمركبات الدوريات على مستوى محاور عدة للطريق السيار, لاسيما بالطريق الاجتنابي بالجبل الوحش بقسنطينة, وعين بوزيان بسكيكدة, وتاجنانت بميلة, والحاسي وعين أرنات بسطيف, وعين تاغروت ولشبور ببرج بوعريريج, لإزالة الثلوج المتراكمة على أروقة الطريق, وفي أجزاء أخرى لنثر كميات معتبرة من الملح لتجنب تكون الجليد.

كما تدخلت الدوريات لوقوع عدة حوادث مرور وقعت بسبب انحرافات لمركبات من مختلف الأنواع والأحجام, نتيجة عامل الرؤية الصعبة التي أنتجتها تساقطات الثلوج, بالإضافة إلى عدم الالتزام بقواعد الحيطة والحذر في مثل هكذا ظروف جوية قاسية.

وأفادت المؤسسة, في هذا السياق, أن دورياتها سجلت ظهيرة اليوم الأحد وقوع حادث انحراف شاحنة ذات مقطورة على مستوى الاربعطاش (ولاية بومرداس) باتجاه الجزائر.

ولفتت الجزائرية للطرق السيارة إلى أن الاليات الجديدة لكسح الثلوج و نثر الملح, التي اقتنتها لدى الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل بالرويبة (التابعة للصناعات العسكرية), تدخل الخدمة “لأول مرة”.

وذكرت ذات الشركة العمومية أنها قامت بتفعيل مخططها الخاص للصيانة الشتوية وجندت أعوان الدوريات وأعوان الصيانة الشتوية منذ صدور نشرية خاصة لديوان الوطني للأرصاد الجوية, يتضمن تنبيه من المستوى الثاني عن سقوط ثلوج منذ أمس السبت على الساعة 15 مساء إلى غاية اليوم الأحد على نفس الساعة.

وكـالة الأنباء الجزائرية