اتصال مؤسساتي: إنجاح الإقلاع التنموي الشامل ”يتطلب مرافقة مهنية احترافية”

اتصال مؤسساتي: إنجاح الإقلاع التنموي الشامل ”يتطلب مرافقة مهنية احترافية”

أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، اليوم الخميس ببجاية، أن إنجاح الإقلاع التنموي الشامل ‘يتطلب مرافقة مهنية احترافية لاسيما على مستوى الاتصال المؤسساتي والجواري، مؤكدا على دور التكوين في أداء الإعلاميين.

وأوضح الوزير في مداخلته خلال افتتاح الدورة التكوينية الثالثة حول الاتصال المؤسساتي أن “ديناميكية السياسة الوطنية لإنجاح الإقلاع التنموي الشامل تتطلب مرافقة مهنية و احترافية لاسيما على مستوى الاتصال المؤسساتي”.

وأبرز السيد بوسليماني أن التكوين المنتظم والمكيف مع التطورات الحاصلة ”كفيل برفع القدرة التنافسية لأسرة الإعلام و الصحافة الوطنية في مواجهة إعلام عدائي يستهدف بلادنا عبر الحرب السيبرانية الشرسة”.

وأضاف السيد بوسليماني أن اعتماد التكوين ”ضرورة تفرضها التحولات العميقة التي يعرفها مجال الاتصال خاصة في ظل الثورة الرقمية التي أحدثت تغيرات جذرية في دور مهام الصحافة وأطرافها ووسائلها”.

وقال الوزير أن من أجل مسايرة هذه التطورات يعكف قطاع الاتصال على تعزيز المنظومة القانونية بمشاريع ذات الصلة كتلك المتعلقة بالقانون العضوي للإعلام و قانون السمعي البصري و قانون الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية و الموجودة على مستوى البرلمان بغرفتيه.

وأكد السيد بوسليماني أنه يجري التكفل بعصرنة القطاع بالتجهيزات المتطورة وهو ما ساهم في إنجاح الأحداث الإقليمية والجهوية التي احتضنتها الجزائر على غرار الألعاب المتوسطية والقمة العربية وبطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.

وأشار الوزير في مداخلته كذلك إلى أن دائرته الوزارية عازمة في ظل ما يعرفه قطاع الاتصال من دعم قوي من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على ”المضي في تحسين وترقية أداء الإعلاميين والمنتسبين لمهنة الصحافة”.

وقال أيضا: “نسعى إلى تعزيز الإعلام الجواري وإيلائه العناية المستحقة لتكريس حق المواطن في المعلومة الصادقة و ترقية علاقة الثقة بين الإدارة والساكنة، إسهاما في الجهود الرامية إلى بناء الجزائر الجديدة”.

للإشارة فان الدورة التكوينية الثالثة حول الاتصال المؤسساتي التي ستدوم يومين تخص الصحفيين و المشرفين على خلايا الإعلام و الاتصال بولايات بجاية وجيجل والبويرة وتيزي وزو وبرج بوعريريج والمسيلة، و تنظم على شكل محاضرات أكاديمية و كذا ورشات متخصصة.

وزارة الاتصال

 

الجمارك: “طفرة نوعية” في مجال التمثيل على الصعيد الدولي خلال 2022

الجمارك: “طفرة نوعية” في مجال التمثيل على الصعيد الدولي خلال 2022

الجزائر – أكد المدير العام للجمارك, نور الدين خالدي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن الجمارك الجزائرية سجلت خلال سنة 2022 “طفرة نوعية” في مجال التمثيل على الصعيد الدولي, بفضل احتلالها لعدة مناصب هامة بالمنظمة العالمية للجمارك.

وأوضح السيد خالدي, في كلمة ألقاها خلال فعاليات احياء اليوم العالمي للجمارك بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, أن سنة 2022 عرفت “عودة الجزائر إلى الساحة الدولية من خلال اعتماد عضوية الجمارك الجزائرية ضمن لجنة التطبيق في مجلس المنظمة العالمية للجمارك, كما أسندت لها وبالإجماع نيابة الرئاسة في ذات اللجنة”.

كما تم “اعتماد أربعة اطارات جزائرية كخبراء دوليين وفي مختلف التخصصات من المنظمة العالمية للجمارك, بالإضافة إلى التحاق اطار جمركي بكتابة السيد الامين العام لهذه المنظمة”, وهو ما اعتبره المدير العام “انجازا كبيرا بعد طول غياب”.

وفي نفس السياق, أشاد السيد خالدي بالجهود المبذولة من طرف منتسبي القطاع وبالدور “الكبير” الذي يلعبه هذا الجهاز في حماية الاقتصاد الوطني, وهو ما يؤكد -حسبه- الانخراط التام للجمارك الجزائرية مع السياسة العامة للدولة القاضية بتشجيع الاقتصاد الوطني وحمايته, بالإضافة للمرافقة الفعلية للمتعاملين الاقتصاديين.

كما أكد سعي القطاع إلى تثمين العنصر البشري من خلال وضع كافة الاليات والسبل الكفيلة لرفع المستوى الجمركي, وذلك من خلال “ترسيخ الروح الوطنية فيه, والولاء للوطن بغية خوض غمار الثورة الاقتصادية”.

التحصيلات الجمركية في 2022 تقارب 1150 مليار دج

وفي كلمته, أشار المدير العام إلى أهمية التنسيق المسجل بين مصالح الجمارك ومختلف القطاعات الامنية لحماية الاقتصاد الوطني, لاسيما من خلال العمليات الميدانية المشتركة التي أفضت إلى نتائج معتبرة.

وكشف في هذا الإطار, أن الجمارك الجزائرية  تمكنت خلال العام الماضي 2022 من حجز أكثر 520 طن من المواد المدعمة, و حجز أكثر من 10 أطنان من الكيف المعالج واكثر من 8ر4 مليون وحدة من الاقراص المهلوسة حاول المهربون إدخالها للتراب الوطني.

وخلال سنة 2022, قامت الجمارك بتحصيل أكثر من 1148 مليار دج كمبلغ اجمالي للرسوم والحقوق الجمركية, حسب المدير العام.

وفي معرض حديثه عن جهود الجمارك في مجال التوعية, لفت السيد خالدي إلى أن المديرية العامة قامت العام الماضي بتنظيم 84 يوما تحسيسيا وإعلاميا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين في عدة مجالات عبر التراب الوطني.

وبالمناسبة, أكد السيد خالدي “تجند الجمارك الجزائرية لخوض غمار التنمية لبناء اقتصاد متين من خلال تشجيع المنتوج المحلي وحمايته, مضيفا أن “هذا الجهاز الذي تعول عليه السلطات العمومية مستعد لبذل قصارى جهده لتجسيد سياسة الدولة بالتنسيق الميداني والمحكم والناجع مع مختلف القطاعات”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بن عبد الرحمان يدعو ادارة الجمارك الى الاسراع في مراجعة قانون الجمارك

بن عبد الرحمان يدعو ادارة الجمارك الى الاسراع في مراجعة قانون الجمارك

الجزائر- دعا الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, ادارة الجمارك الى الاسراع في مراجعة قانون الجمارك و باقي النصوص ذات الصلة من أجل التأسيس للتغيير الايجابي الذي يرجوه المتعاملون الاقتصاديون.

و خلال اشرافه على مراسم إحياء اليوم العالمي للجمارك, بالمركز الدولي للمؤتمرات، بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة، دعا السيد بن عبد الرحمان ادارة الجمارك الى “الإسراع في تطوير جهازها التنظيمي، خاصة من خلال مراجعة كافة النصوص، بداية من قانون الجمارك و النصوص التطبيقية، من أجل التأسيس للتغيير الايجابي الذي نحبذه و نرجوه جميعا خاصة المتعاملين الاقتصاديين”.

و شدد الوزير الأول في هذا السياق على “ضرورة القيام بإعادة النظر في قانون الجمارك، وكافة النصوص ذات الصلة، بما يجعله يتناغم مع الغايات التي ننشدها من القانون الجديد للاستثمار، الذي نراهن عليه من أجل إقلاع تنموي واعد كفيل بإعطاء ديناميكية اقتصادية قوية ومستدامة لبلادنا و تحفيز الاستثمار الوطني و الأجنبي المباشر المدعم لجهاز الانتاج الوطني”.

و ذكر بأن “مجهودات كبيرة و جبارة” بذلت من طرف القطاع في فترة قصيرة من الزمن، متمنيا أن “تأتي هذه المجهودات بثمارها من خلال التسهيلات و مراجعة النصوص التطبيقية، مراجعة ستحدث الفارق لأن هناك عدة نصوص لا تستجيب حاليا للواقع المعاش و خاصة لمتطلبات المتعاملين الاقتصاديين في مجال اسراع الحركية الاقتصادية”.

و في حديثه عن التسهيلات الجمركية العديدة المقدمة للمتعاملين، تطرق السيد بن عبد الرحمان للرواق الاخضر، مطالبا بتعميمه ليشمل المدخلات و المواد الأولية.

و أشاد، بالمناسبة، بالتنسيق الميداني المحكم بين إدارة الجمارك و مختلف الأجهزة الأمنية و الاقتصادية للدولة، وبالنتائج الميدانية المحققة بفضل تجند أعوان الجمارك سواء بالنسبة للتحصيل، أو الحجوزات النوعية عبر مختلف أنحاء البلاد، حاثا إياهم على “التزام أقصى درجات اليقظة والجاهزية لدرء محاولات الغش والتهريب وتثبيط الطرق الاحتيالية في وجه المهربين”.

و في هذا الاطار، أكد الوزير الأول على ضرورة أن تحرص ادارة الجمارك على تطوير وتحسين أساليب عملها لمواكبة المعايير الدولية، من خلال مواصلة عمليات الرقمنة وتكثيفها، لاسيما و أنها إحدى الالتزامات التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية، مشيدا بالإنجازات التي حققتها الجمارك الجزائرية على مستوى المنظمة العالمية للجمارك.

و لهذا ينبغي على القطاع، يضيف الوزير الاول، العمل على تبادل الخبرات في مجال المعلومات الخاصة بمكافحة الغش و التقليد للإسهام في زيادة النظرة الايجابية تجاه الاقتصاد الجزائري و تجاه الاجهزة الوطنية المكلفة بهذه المهام، خاصة و أن هذا الجانب يعد من بين المقاربات التي تعتمدها المؤسسات الدولية في تصنيف الدول.

ومن شأن النظام المعلوماتي الجديد الذي اعتمدته الادارة “المساهمة بشكل كبير في تسهيل عمليات الجمركة من خلال تقليص الآجال والتكاليف الخاصة بها و تأمين البيانات الخاصة بالتجارة الخارجية و إضفاء مزيد من الشفافية والنجاعة في أساليب مكافحة الغش”، حسب الوزير الأول الذي دعا الى تثمين العنصر البشري وتطوير مهاراته ودعمه بكافة الوسائل والتحفيزات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج.

و لتحقيق أكبر قدر من النجاعة الاقتصادية أكد السيد بن عبد الرحمان على ضرورة اعتماد عدة ادارات لنظام العمل بثلاث فرق تعمل 8 ساعات او فرقتين تعملان 10 ساعات على الاقل.

و في ذات السياق أشرف السيد بن عبد الرحمان, على إطلاق التجارب الخاصة بالنظام المعلوماتي الجديد الخاص بالجمارك الجزائرية.

وجرت أولى عمليات تجريب بحضور وزير المالية, ابراهيم جمال كسالي, والمدير العام للجمارك, نور الدين خالدي.

ويهدف هذا النظام المعلوماتي الجديد إلى “تكريس ادارة جمركية ناجعة ورقمية, تجمع بين التقنية وتحسين مستوى الاداء, بما يرقى وتطلعات المتعاملين الاقتصاديين ومختلف الشركاء”, حسب العرض المقدم بالمناسبة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

أحياء اليوم العالمي للجمارك

أحياء اليوم العالمي للجمارك

أشرف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات مراسم إحياء اليوم العالمي للجمارك، بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة.

و قبيل افتتاح فعاليات الاحتفال بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, التي تنظم تحت شعار “رعاية الجيل الجديد وترقية ثقافة تبادل المعارف وتعزيز الافتخار بالمهنة الجمركية”, زار الوزير الأول معرضا مخصصا للجمارك الجزائرية, تضمن صورا وأجهزة ووثائق تبرز تاريخ ونشاطات هذه الهيئة النظامية.

و خلال هذه الجولة, قدم السيد بن عبد الرحمان جملة من التوجيهات المتعلقة بحسن تنفيذ المشاريع المستقبلية للمديرية العامة للجمارك.

و يتضمن برنامج هذه الاحتفالية, إطلاق التجارب الخاصة بالنظام المعلوماتي الجديد الخاص بالجمارك, عروض حول انجازات وآفاق نشاط مصالح الجمارك الجزائرية, وحصيلتها لسنة 2022 وكذا النشاط الميداني للفرق الجمركية العملياتية والحصيلة المحققة في إطار مكافحة التهريب.

سايح نوال

منظمة التعاون الإسلامي: انطلاق أشغال الاجتماعات التحضيرية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء

منظمة التعاون الإسلامي: انطلاق أشغال الاجتماعات التحضيرية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء

الجزائر – انطلقت يوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماعات التحضيرية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مستوى اللجان، بحضور أكثر من 35 وفدا برلمانيا.

و يتضمن جدول أعمال الإجتماعات التي تجرى أشغالها في جلسات مغلقة, عقد الاجتماع ال48 للجنة التنفيذية للاتحاد, لتتواصل غدا الجمعة بعقد الإجتماع الحادي عشر للجنة فلسطين الدائمة, كما سيتم تنظيم الإجتماع الثاني للجنة المجتمعات والأقليات المسلمة, وكذا الإجتماع التشاوري للمجموعة العربية.

و ينتظر أن تشكل الإجتماعات منصة ينطلق منها عمل مشترك يوحد جهود العالم الإسلامي لاحتلال المكانة التي تليق به كقوة عالمية يجب أن يكون لها دور بارز, “لاسيما في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية الحالية التي يغلب عليها عدم الاستقرار وشراسة الصراع على الهيمنة”.

و كانت الجزائر قد احتضنت في مارس الماضي الاجتماع ال47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي أكد على ضرورة تعزيز التلاحم بين دول العالم الإسلامي لمواجهة الوضع الدولي الراهن.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا أبرزها الأقليات المسلمة في العالم والقضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية