مؤتمر جبهة البوليساريو: انطلاق عملية التصويت على قائمة المترشحين لعضوية الأمانة الوطنية

مؤتمر جبهة البوليساريو: انطلاق عملية التصويت على قائمة المترشحين لعضوية الأمانة الوطنية

الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – انطلقت يوم السبت بالداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين عملية التصويت على المترشحين لعضوية الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، حسب ما أعلنت عنه لجنة الإنتخابات للمؤتمر ال16 للجبهة.

وأعلن مقرر اللجنة السيد محمد إسماعيل عن القائمة الرسمية التي تضم 181 مترشحا و الإنطلاق في الإنتخابات لاختيار 27 عضوا يمثلون الأمانة الوطنية.

وللإشارة تتواصل أشغال المؤتمر ال16 لجبهة البوليساريو المنعقد تحت شعار “تصعيد القتال لطرد الإحتلال و استكمال السيادة” منذ 13 يناير الجاري، بعد تمديدها ليومين إضافيين ثم لثلاثة أيام, على ضوء القانون الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب.

للتذكير فقد تم إعادة انتخاب الأمين العام لجبهة البوليساريو, السيد إبراهيم غالي, لعهدة جديدة أمس الجمعة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صناعة: السيد زغدار يترأس اجتماعا لتقديم خريطة عمل المديريات الولائية لسنة 2023

صناعة: السيد زغدار يترأس اجتماعا لتقديم خريطة عمل المديريات الولائية لسنة 2023

الجزائر – ترأس وزير الصناعة أحمد زغدار, يوم السبت, اجتماعا مع المدراء الولائيين للصناعة, قدم خلاله الخطوط العريضة لمخطط عمل المديريات الولائية خلال سنة 2023 في إطار المخطط العام للقطاع, حسبما جاء في بيان للوزارة.

وحضر هذا الاجتماع, الذي أجري بتقنية التحاضر المرئي عن بعد, مسؤولي الهيئات تحت الوصاية وإطارات وزارة الصناعة, حسب نفس المصدر.

ويأتي هذا اللقاء “امتدادا للقاء الذي جمع الحكومة بالولاة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حيث يهدف الى مناقشة واثراء سبل تطوير التنمية المحلية المستدامة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار المحلي الخلاق للثروة ومناصب العمل لاسيما في المجال الصناعي”.

واستهل السيد زغدار اللقاء بإعطاء التوجيهات بخصوص ما ينتظر من المديريات الولائية في السنة الجارية في إطار مخطط قطاع الصناعة, بغرض “زيادة مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي وأيضا رفع الصادرات خارج المحروقات إلى 10 مليار دولار لتكون بذلك 2023 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية”, يبرز البيان.

ونوه وزير الصناعة, في هذا الشأن, بالمكتسبات التي حققها قطاعه الوزاري خلال السنة الماضية, بمساهمة الإدارات المحلية لوزارة الصناعة بغية بعث الاستثمار المنتج وتحسين تنافسية المؤسسات وزيادة قدراتها الإنتاجية وعلى رأسها قانون الاستثمار ومراسيمه التنفيذية ورفع العراقيل على المشاريع الاستثمارية العالقة وتطوير الفروع الصناعية ذات الأهمية الاقتصادية وتعزيز التنمية الصناعية والمقاولاتية.

وصرح السيد زغدار بالقول: “نطمح إلى العمل سويا كإطارات محليين ومركزين للوصول إلى أحسن النتائج عبر العمل على تطوير القدرات الانتاجية للمؤسسات الصناعية وتطوير الفروع الاستراتيجية الكفيلة بتنمية المنتجات الصناعية من خلال تحسيس وتشجيع ومرافقة المؤسسات في إنشاء تكتلات مهنية موضوعاتية (كلوستر) ومواصلة تطهير العقار الصناعي ورفع مستويات عرضه مع تحسين شروط استغلاله, مرافقة أكبر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلق ديناميكية فعالة لتوجيهها لنشاط المناولة والعمل على تكثيف نسيج الاقتصاد الوطني من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.

وركز الوزير أيضا على جانب “الجودة” لما له من دور أساسي في ضمان نوعية المنتجات الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني والتحكم في التجارة الخارجية من خلال تكريس الدور الرقابي على المنتوجات المصدرة والمستوردة, مؤكدا بأن 2023 ستكون “سنة الجودة” بالنسبة للقطاع الصناعي.

 

رقمنة القطاع وإرساء نظام معلوماتي فعال من أبرز أهداف 2023

 

ولمواكبة الحركية التي يعرفها القطاع الصناعي وتجسيد الأهداف المسطرة, أبرز الوزير أهمية الرقمنة ووضع نظام معلوماتي يعطي رؤية ونظرة شاملة حول القطاع, وهو ما شرعت الوزارة في تجسيده على المستوى المركزي ليشمل المستوى المحلي في 2023.

وكشف السيد زغدار في هذا الخصوص, عن إطلاق مشروع لتوحيد ورقمنة النشاطات الإدارية للمديريات الولائية بهدف توحيد أساليب وطرق التسيير لجميع المصالح ووضع قواعد بيانات مركزية للحصول على المعلومات لاسيما المتعلقة بالمستثمرين والمساعدة في أخذ القرار في الوقت المناسب, من طرف السلطات العليا.

وأوضح أنه تم تحديد ثلاث ولايات نموذجية (بومرداس, تيبازة, المدية) لتكون عينة للدراسة بتطوير قواعد البيانات والمنصات الرقمية اللازمة وتعميم استعمالها على جميع الولايات مما يسمح بوضع شبكة تواصل داخلية لصالح مديريات الصناعة الولائية ويسرع وتيرة عملية الرقمنة.

وأشار الوزير إلى أهمية هذا المسار في إطار عمليات الإحصاء المتعلقة بالدليل الوطني للمؤسسات الصناعية وإحصاء المنتوج الوطني وكذا المدخلات المستعملة في الصناعة ودعم نظام المعلومات الاحصائي للوزارة بوضع استقصاء دوري جديد يتعلق بقياس بيئة الأعمال, التي تعمل وزارة الصناعة على إعدادهم.

ومن أهم النقاط التي ركز عليها الوزير أيضا في توجيهاته للمدراء الولائيين للصناعة تكثيف العمل الجواري من خلال استقبال المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين وتوجيههم والاطلاع على انشغالاتهم والتكفل بها من خلال تقديم الحلول الممكنة.

ومن شأن هذه الخطوات -وفقا للبيان- تعزيز الحوار والتواصل مع المستثمرين المحليين وبناء ثقة بين هياكل القطاع والمتعاملين عن طريق إضفاء الشفافية في الإجراءات وحسن المعاملة والممارسات الجيدة.

كما حث الوزير على الترويج لأحكام قانون الاستثمار الجديد وتزويد المستثمرين بالمعلومات حول هذا القانون ومرافقتهم بالتنسيق مع الشبابيك الموحدة, يضيف نفس المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تنويع اقتصادي: الجزائر تتملك مزايا لتموقع استراتيجي

تنويع اقتصادي: الجزائر تتملك مزايا لتموقع استراتيجي

دافوس (سويسرا) – أكد الخبير في المسائل الجيوسياسية وعضو المجلس الاستشاري لخبراء المنتدى الاقتصادي العالمي, الدكتور أرسلان شيخاوي ان الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تنويع اقتصادها وتكييف حوكمتها الاقتصادية تمكنها من مزايا من أجل تموقع استراتيجي.

واوضح الخبير في تصريح لواج انه “تم الاقرار بشكل واسع في منتدى دافوس ان المجهودات التي بذلتها الجزائر لتنويع اقتصادها وتكييف حوكمتها الاقتصادية للسياق الجديد يمكنها من مزايا من أجل تموقع استراتيجي”.

في هذا الصدد، اقر خبراء المنتدى ان “الجزائر تتملك ثلاثة روافد تكمن في الطاقة والمناجم والفلاحة التي من شانها المساهمة على المدى الطويل في احتواء ازمات الامداد بالطاقة، خاصة في المعادن النادرة (من معادن قيمة للتكنولوجيا) والغذاء”، حسب الخبير.

وقال السيد شيخاوي أن الجزائر “ستمثل ،على المدى الطويل، بهذه الثلاثية قطبا اقليميا وشبه اقليمي للاستقرار”.

من جهة اخرى، تطرق الخبير الى دور الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط التي ستتموقع كممر رئيسي للنمو السريع للأسواق الصاعدة في امريكا اللاتينية، في آسيا وفي شمال وجنوب صحراء افريقيا.

واضاف ان العديد من البدان الافريقية، التي تدعمها الاستثمارات والطلب من طرف اسواق اخرى صاعدة، ستؤدي بالقارة نحو ادماج اقتصادي اكبر و”ستكون الجزائر بلا شك على رأس هذه البلدان”.

وبخصوص التقرير حول تطور الفلاحة الذي قدم في منتدى دافوس وتقرير وزير الفلاحة والتنمية الريفية حول انجازات قطاعه بشكل عام وزراعة الحبوب بشكل خاص، ابرز خبير المنتدى الاقتصادي العالمي ان “الجزائر وبشكل واضح تجري تحولا وتنوعا لاقتصادها”.

وفي هذا الشأن، اكد السيد شيخاوي ان الجزائر التي عرفت في التاريخ ب”مورد روما” ومن خلال الاستراتيجية التي وضعها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بهدف تحويل الاقتصاد الجزائري بالاعتماد على “العامل الرئيسي” وهو الفلاحة،  “ستسترجع المكانة التي تليق بها”.

في نفس السياق، اوضح الخبير ان الجزائر، بفضل اداءها، تستطيع ان تساهم “بشكل معتبر ومهم” في احتواء الازمات الغذائية التي قد يواجهها العالم بشكل عام او افريقيا بشكل خاص مستقبلا.

كما اكد ان الجزائر تتوجه اليوم تدريجيا نحو تجسيد هدفها بأن تصبح “مورد اوروبا وافريقيا”.

في هذا الاطار، شدد الخبير ان تطور الفلاحة الصحراوية سيساهم ايضا “بشكل عميق” في تطوير “الاسواق القريبة من الجزائر” خاصة اسواق جنوب صحراء افريقيا.

وأبرز في الاطار نفسه ان التطور “الذكي” التي تجريه الجزائر في قطاع الفلاحة، الذي يعتبر قطاعا يخلق مناصب الشغل، من شأنه بلوغ 15 مليار دولار في الصادرات خارج المحروقات على المدى الطويل.

وكـالة الأنباء الجزائرية

السيد رزيق يشرف بنواكشوط على انطلاق منتدى الأعمال الجزائري-الموريتاني

السيد رزيق يشرف بنواكشوط على انطلاق منتدى الأعمال الجزائري-الموريتاني

نواكشوط – أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, رفقة وزير التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي, يوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط, على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني.

و ينظم المنتدى على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط, الذي افتتحت فعالياته الخميس الفارط لتستمر الى غاية الثلاثاء القادم، والذي يأمل من خلاله الطرفان “تعزيز العلاقات الثنائية والمبادلات التجارية بين البلدين”.

و عقب استقباله من طرق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني, الخميس الماضي، أكد السيد رزيق “استعداد الجزائر التام والمطلق وبدون قيود لمرافقة ومساعدة كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين,” مضيفا أن “كل ما تحتاجه موريتانيا الجزائر على أتم الاستعداد لتلبيته”.

كما وقف وزير التجارة وترقية الصادرات على مدى تقدم المفاوضات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لشعبة الاسمنت مع نظرائهم الموريتانيين في المجال, حيث تم الاتفاق على تصدير 6ر1 مليون طن من اسمنت الكلانكير الى موريتانيا.

و يهدف المعرض الى “التعريف بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية وكذا الترويج لها في هذا البلد الشقيق”, بحسب الوزارة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

دورة تكوينية حول قطاع السكن لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية

دورة تكوينية حول قطاع السكن لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية

الجزائر- تنظم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, بالتعاون مع قطاع السكن و العمران والمدينة, بداية من يوم السبت, دورة تكوينية, حول قطاع السكن لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية.

وأوضح مدير التكوين بوزارة الداخلية, نور الدين بن نعيجة, في تصريح لوأج, أن هذه الدورة التكوينية, التي سيشرف عليها اطارات من قطاع السكن والعمران “ستدوم الى غاية الخميس المقبل و ستمس 1541 رئيس بلدية عبر الوطن”, مضيفا أن هذا البرنامج التكويني يهدف إلى “مساعدة المنتخبين المحليين” على تأدية المهام الموكلة إليهم من خلال تزويدهم بالمعارف الضرورية ذات الصلة بالتسيير المحلي.

وخلال هذه الدورة, سيتم التطرق إلى القوانين والآليات المنظمة لصيغ السكن منها الاجتماعي المدعم والسكن الريفي وكيفية تجسيد هذه المشاريع.

كما أشار بهذا الخصوص الى أنه وللإلمام بجميع القطاعات التي تعنى بالتسيير المحلي, سطرت وزارة الداخلية برنامجا تكوينيا خاصا يتمثل في دورات مدتها ستة أيام “أسبوع واحد من كل شهر” لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين استفادوا, نهاية العام المنصرم, من تكوين حول المقاييس المتعلقة بالصحة العمومية.

وستخصص الدورة المقبلة المزمع تنظيمها بداية شهر فبراير, لمخططات التعمير والتهيئة العمرانية, على أن تتبع لاحقا بالتكوين في قطاعات عدة منها, الأشغال العمومية والري, الفلاحة والتنمية الريفية, الشباب والرياضة.

وكان اللقاء الدوري للحكومة بالولاة, المنعقد الخميس الماضي بقصر الامم بالعاصمة, فرصة شدد فيها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, خلال اشرافه على افتتاح الاشغال,على ضرورة  “التكوين الدوري للمنتخبين المحليين لتمكينهم من الاطلاع على جميع النصوص القانونية المتاحة وكافة الصلاحيات المخولة لهم”, وهو ما سيمكن–كما قال– من “الابتعاد نهائيا عن القرارات المتسلطة والأحكام الفردية”.

ونوه الرئيس في هذا الاطار بدور المنتخب المحلي في التنمية ملتزما بالعمل على “تعزيز صلاحيته تحت رقابة القانون”.

وكـالة الأنباء الجزائرية