الجزائر 1- ليبيا 0: المنتخب الوطني يحقق انطلاقة موفقة في شان 2022

الجزائر 1- ليبيا 0: المنتخب الوطني يحقق انطلاقة موفقة في شان 2022

حقق المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين، انطلاقة موفقة بفضل الفوز الثمين الذي حققه يوم الجمعة   بنتيجة 1-0، أمام نظيره الليبي لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى، للبطولة الإفريقية للأمم للاعبين المحليين “شان 2022” في طبعتها السابعة والتي احتضنها ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي 

ويحمل فوز “الخضر” توقيع اللاعب، أيمن محيوص في الدقيقة 57 عن طريق ضربة جزاء.

وأنهى المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي 0-0، وحاول رفقاء القائد عبد اللاوي فرض سيطرتهم على المواجهة، لكن الفرص القليلة التي أتيحت لهم لم يحسنوا استغلالها أمام تنظيم جيد للمنتخب الليبي.

في المرحلة الثانية، دخل أشبال المدرب بوقرة بوجه مغاير، ما سمح لهم على افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 57 عن طريق ضربة جزاء بعد تدخل عنيف للحارس الليبي معاذ اللافي، على أيمن محيوص الذي قام بتولي مسؤولية تسجيله.

وبفضل هذا الفوز نصب المنتخب الوطني نفسه رائدا لمجموعته برصيد 3 نقاط، في انتظار إجراء المباراة الثانية للمجموعة الأولى هذا السبت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بداية من الساعة 14:00 بين منتخبي إثيوبيا والموزمبيق.

وخلال الجولة الثانية المقررة يوم الثلاثاء 17 جانفي الجاري، سيواجه “الخضر” منتخب إثيوبيا على الساعة 20:00 بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، بينما يواجه منتخب ليبيا الموزمبيق على الساعة 17:00.

وإعتمد الناخب الوطني للمحليين، مجيد بوقرة خلال هذه المواجهة على اللاعبين الأكثر جاهزية على غرار الحارس قندوز، عبد اللاوي، بلعيد وبلخيثر في خط الدفاع، مريزق، دراوي وقندوسي على مستوى خط الوسط، أما في الهجوم فقد إعتمد على الثلاثي مزيان، محيوص ولحمري.

أما منتخب ليبيا الذي يقوده المدرب الفرنسي، كورينتان مارتينس فقد إعتمد على كل من معاذ اللافي، أبوالقاسم رجب، منصور مكاري، عمر الخجة، محمد عبد السلام، علي رمضان علي (القائد)، محمود عكاشة، عبد العاطي العباسي، أنياس محمد سلتو، مؤيد جودور، محمد الهداج.

فنانون جزائريون وعالميون يحيون حفل افتتاح الطبعة السابعة  بألوان أفريقية  

أحيى الفنانون الجزائريون سولكينغ وطوطو وفرقة بلوز الصحراء تيكوباوين والمغني الكونغولي دادجو، مساء اليوم الجمعة بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة، حفل افتتاح الطبعة السابعة لبطولة أمم أفريقية لكرة القدم (شان 2022) في أجواء بهيجة صنعها الجمهور الغفير الحاضر.

وأعطى الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إشارة انطلاق هذه الطبعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن هيئات كروية دولية ومحلية.

كما حضر مراسم الافتتاح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني انفانتينو، ورئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، وكذا حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، زويليفيل مانديلا.

واستهل حفل الافتتاح برقصات فولكلورية من أداء خمس مجموعات من راقصات الباليه والراقصين بأزياء تقليدية تمثل جميع مناطق الجزائر، وذلك على وقع أغنيتين للفنانين الراحلين دحمان الحراشي وإيدير.

وكان الفنان الجزائري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية طوطو (فتحي طبوش) أول من أشعل المدرجات رفقة أعضاء فرقة “تيكوباوين”، قبل أن يلتحق بهم مغني الراب دادجو ثم نجم الراب الجزائري سولكينغ.

وتميز حفل الافتتاح بسينوغرافيا ذات جمالية كبيرة طغت عليها الألوان الأفريقية وزادتها الألعاب النارية رونقا.

وتتواصل فعاليات شان 2022 إلى غاية 4 فيفري المقبل من خلال مباريات مبرمجة بكل من العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة.

 الإذاعة الجزائرية

شان 2022: الوزير الأول يعطي بإسم رئيس الجمهورية إشارة الانطلاق

شان 2022: الوزير الأول يعطي بإسم رئيس الجمهورية إشارة الانطلاق

الجزائر – أعطى الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، مساء اليوم الجمعة بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي (الجزائر) باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إشارة انطلاق الطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين “شان 2022″، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية 4 فبراير المقبل.

وحضر مراسم الافتتاح أعضاء من الحكومة إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني انفانتينو ورئيس الكاف، باتريس موتسيبي ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، و كذا حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

غرداية عاصمة الميزاب  تحتضن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثالثة

غرداية عاصمة الميزاب تحتضن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثالثة

إحتضنت غرداية أمس مراسيم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثالثة وذلك في سياق الاحتفال بعيد يناير 2973 الذي أشرفت على تنظيمه المحافظة السامية للأمازيغية بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي ووزيرة الثقافة ثريا مولوجي ومستشاري رئيس الجمهورية والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية السي الهاشمي عصاد والسلطات الولائية ومنتخبين محليين، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. بشعار “يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة.

في هذا السياق صرح السيد الهاشمي عصاد في كلمة له “ان الاحتفال بهذا العرس الوطني البهيج يعد لحظة تاريخية نظرا للأهمية التي توليها الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للغة والثقافة الأمازيغية منوها بالدعم الذي لقيته المحافظة من مؤسسة الجيش الشعبي الوطني لتنظيم هذه التظاهرة بمرافقه الحرس الجمهوري وذلك في إطار الرابطة المثبتة بين مؤسسه الجيش والشعب المتشبع بأصالته في عمق التاريخ”تنافس 132 مترشح لنيل الجائزة التي تهدف إلى تشجيع البحث والابداع من أجل إنتاج أفضل في اللغة والثقافة الأمازيغية ، وتثمين الانجازات العلمية والبحثية والأدبية في شتى الصيغ اللغوية المختلفة. ،و قد كانت مناسبة لتكريم لجنة التحكيم على راسها الأستاذ يوسف نسيب ، و من ثم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراتب الأولى ، حيث عادت المرتبة الأولى في الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم اليها” لنادية عڨاب “فيما تحصل “ايت إغيل محند” على المرتبة الثانية والمرتبة الثالثة عادت ل “بوسنه سفيان”.

اما بالنسبة لفئة الأبحاث في التراث الثقافي الامازيغي اللامادي كانت من نصيب” بونوار علي” فيما تم الاستغناء عن الجائزة الثانية والثالثة لعدم الارتقاء للمستوى، كما تحصل على المرتبة الأولى “يحياوي مهدي” في فئة اللسانيات اما المرتبة الثانية فكانت من نصيب ” زيدان يوسف” و الثالثة الى ” عيسى يامون”..

بالنسبة لفئه الابحاث العلمية والتكنولوجية و الرقمنة تم الاستغناء عن المرتبة الثانية والثالثة كذلك لعدم الارتقاء للمستوى فيما تحصل ” بلقاسم سمير “على الجائزة الأولى.

كما شهد برنامج الاحتفالات الرسمية بإحياء السنة الأمازيغية التي جرت هذه السنة بغرداية تحت شعار” يناير يجمعنا في جزائر واحده موحده” وجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثالثة بتنظيم العديد من النشاطات المختلفة.

 

بوحيل حفيظة

بوسليماني يتباحث مع نظيره الفلسطيني سبل تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين في مجال الإعلام

بوسليماني يتباحث مع نظيره الفلسطيني سبل تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين في مجال الإعلام

الجزائر – تباحث وزير الاتصال، السيد محمد بوسليماني، مع نظيره الفلسطيني، السيد أحمد عساف نزار، على هامش أشغال الدورة الثانية لمؤتمر الإعلام العربي المنعقد بتونس، حول سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الإعلام والاتصال، حسب ما أورده، اليوم الجمعة بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيد بوسليماني التقى، على هامش مشاركته في أشغال الدورة الثانية لمؤتمر الاعلام العربي المنعقد بتونس يومي 13 و14 يناير الجاري، بنظيره الفلسطيني، حيث تناول اللقاء “بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الإعلام والاتصال وسبل تعزيزها مستقبلا”.

وخلال هذا اللقاء -يضيف البيان- جدد وزير الاتصال “دعم الجزائر الدائم لدولة فلسطين، قيادة وشعبا، وهو ما تحرص الجزائر على ترجمته بكل الأوجه الممكنة”.

كما أبدى، في السياق ذاته، “الحرص على دعم التعاون القائم في ميدان الاعلام والاتصال”، مؤكدا “الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية”، يتابع نفس المصدر.

من جهته، “ثمن وزير الإعلام الفلسطيني علاقات التعاون القائمة بين البلدين على جميع الأصعدة”، حيث “جدد شكره الخالص للجزائر على الجهود التي قامت بها في سبيل لم شمل الفصائل السياسية الفلسطينية مؤخرا، وعلى ما قدمته من دعم لا نظير له للقضية الفلسطينية، خلال القمة العربية المنعقدة بالجزائر شهر نوفمبر من السنة الفارطة”.

كما جدد السيد أحمد عساف نزار أيضا  “شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لما يقدمه من دعم ملموس للدولة الفلسطينية”.

وفي الختام، اتفق الطرفان على “مواصلة تعزيز التعاون في المجال الإعلامي بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والفلسطيني”، وفقا لذات المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

الدعوة إلى التكفل بالتراث اللساني الأمازيغي بكل أنواعه

الدعوة إلى التكفل بالتراث اللساني الأمازيغي بكل أنواعه

غرداية – دعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد الخميس بغرداية المجتمع الجزائري إلى التكفل بتراثه اللساني بكل لهجاته.

وعلى هامش حفل تسليم جائزة رئيس الجهورية للغة والأدب الأمازيغي, أكد السيد عصاد “أننا مدعوون إلى المحافظة على الموروث الثقافي الأمازيغي الثري لأسلافنا بكل أنواعه وإلى العمل على إثرائه وترقيته”.

وشدد على أن التراث الثقافي الأمازيغي يمثل “عنصرا أساسيا” في هويتنا الجزائرية, مرافعا من أجل تثمين هذا الموروث والمحافظة عليه لتخليد الثقافة والعادات الأمازيغية لدى الأجيال القادمة.

وأوضح الأمين العام أنه من خلال “جائزة رئيس الجمهورية التي تمنح كل سنة نعطي الحق لمختلف المشاركين للمساهمة في إثراء تراثنا اللساني القوي بمختلف عناصره وأشكاله التعبيرية”.

وأضاف يقول “حاليا نطور شبكة جامعية عبر الجامعات الجزائرية للتكفل بالمسألة اللسانية الأمازيغية.

وأشار في هذا الصدد أنه تم توقيع اتفاقية شراكة بين المحافظة السامية للأمازيغية وجامعة غرداية لتطوير الأبحاث في مجال اللغة والأدب الأمازيغي وإمكانية فتح قسم لهذه اللغة.

وأكد أن السلطات العمومية تبذل جهود كبيرة لإبراز اللغة الأمازيغية, للإسهام في بناء وتعزيز هويتنا الوطنية الثرية والمتنوعة في بلد موحد غير قابل للتقسيم.

يذكر أن جائزة رئيس الجهورية للغة و الأدب الامازيغي في طبعتها الثالثة قد منحت لنادية عقاب خلال حفل شهد ايضا منح جوائز التراث الثقافي اللامادي و علوم اللغة الامازيغية و التكنولوجيا.

وتم منح هذه الجائزة في إطار الاحتفالات الرسمية بإحياء السنة الامازيغية, يناير 2973, وذلك خلال حفل نظم بجامعة غرداية, بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, و وزيرة الثقافة و الفنون, صورايا مولوجي, و مستشاري رئيس الجمهورية, والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, و السلطات الولائية و منتخبين محليين.

وتهدف هذه الجائزة التي تم إنشاؤها في سنة 2020, إلى تشجيع البحث و الإبداع من أجل إنتاج أفضل في مجال اللغة و الثقافة الأمازيغيتين, و تثمين الانجازات العلمية و البحثية والأدبية في شتى الصيغ اللغوية المختلفة المستعملة في الجزائر.

كما تميز برنامج الاحتفالات الرسمية بإحياء السنة الامازيغية, التي جرت هذه السنة تحت شعار” يناير يجمعنا في جزائر واحدة وموحدة”, بتنظيم عديد النشاطات.

وكـالة الأنباء الجزائرية