لوكا توني: “بن ناصر أفضل وسط ميدان في العالم”

لوكا توني: “بن ناصر أفضل وسط ميدان في العالم”

روما – اعتبر نجم كرة القدم الإيطالية السابق لوكا توني, ان متوسط الميدان الجزائري إسماعيل بن ناصر, هو افضل متوسط ميدان في العالم و من يقول عكس ذلك فهو مجنون .

واكد لوكا توني في تصريحات ادلى بها لقناة “دازن dazn” خلال تحليله لمباراة ميلان أمام ساليرنيتانا :” بالنسبة لي يعد نجم ميلان اسماعيل بن ناصر افضل متوسط ميدان في العالم و من يقول عكس ذلك فهو مجنون “.

و أضاف النجم الإيطالي السابق:”مهارته في افتكاك الكرة لم أشاهدها من عصر أمبروزيني و سيدروف يا له من لاعب (…) هناك حديث عن اينزو فيرنانديس أنه من الافضل في العالم”.

و ختم الهداف الإيطالي السابق :” بدوري أقول لهم ماذا تتناولون هل أنتم مجانين ألم تشاهدوا ماذا يفعل هاذا الجزائري منذ سنة و نصف”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: الشروع في اعتماد وسائل الإعلام

المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: الشروع في اعتماد وسائل الإعلام

الجزائر- دعا البرلمان في بيان لغرفتيه, اليوم الخميس, مسؤولي وسائل الإعلام الإفادة بالقوائم الإسمية للفرق الصحفية والتقنية المكلفة بتغطية المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ستحتضنه الجزائر أواخر يناير الجاري, والاجتماعات المصاحبة له, حيث حدد تاريخ 18 من ذات الشهر كآخر أجل لذلك.

وجاء في البيان أنه و”عطفا على البيان الصحفي الصادر عن البرلمان يوم 28 ديسمبر 2022 بخصوص المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, والذي سينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون يومي 29 و30 يناير 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال), يشرفنا أن نطلب من السادة مسؤولي وسائل الإعلام إفادتنا بالقوائم الإسمية للفرق الصحفية والتقنية المكلفة بتغطية هذا الحدث بغرض اعتمادها وتسهيل عملها”.

كما شدد في ذات الإطار,على “ضرورة إرسال القوائم الإسمية قبل تاريخ 18 يناير 2023, آخر أجل لهذه العملية, مع التقيد بجملة من الشروط المتمثلة في اعتماد صحفي ومصور بالنسبة للجرائد والمواقع الالكترونية” و”صحفيين وفريقين تقنيين (مصوران وملتقط صوت) من كل قناة تلفزيونية”.

ولهذا الغرض, دعت ذات الهيئة إلى إرسال القوائم على أرقام الفاكس التالية 021.73.63.81/ 021.73.62.37 / 021.72.90.30 مع تحميل الاستمارة وإرفاقها بصورة لكل صحفي, مصور أو تقني مكلف بالتغطية عبر الرابط التالي:

https://inscription.17puic.dz/registration_media.pdf ثم إرسالها على البريد الالكتروني التالي: media@17puic.dz .

يذكر أن هذا المؤتمر الذي سينظمه البرلمان الجزائري تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”, بمشاركة عدد كبير من برلمانات الدول الأعضاء في هذه الهيئة, يأتي في إطار “تعزيز دور الجزائر في مختلف المحافل البرلمانية العالمية”.

وكانت الجزائر قد احتضنت شهر مارس الماضي, أشغال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية التي تقرر فيها بالإجماع أن تعقد الدورة الحالية لمؤتمر الاتحاد بالجزائر وهو ما “أبرز وزنها ودورها المحوري في هذه الهيئة البرلمانية العالمية”.

يذكر أن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, الذي تتكون عضويته حاليا من 54 مجلسا, كان قد عقد مؤتمره التأسيسي في 17 يونيو 1999.

وكـالة الأنباء الجزائرية

2023 : الجيش الوطني الشعبي يحذوه نفس الطموح والإرادة والعزيمة لتحقيق الأهداف المسطرة

2023 : الجيش الوطني الشعبي يحذوه نفس الطموح والإرادة والعزيمة لتحقيق الأهداف المسطرة

الجزائر – أكدت مجلة “الجيش”, في افتتاحية عددها لشهر يناير, على أن الجيش الوطني الشعبي يحذوه, مع حلول السنة الجديدة, “نفس الطموح والإرادة والعزيمة لتحقيق الأهداف المسطرة وإضافة لبنة أخرى في مسار بناء الجزائر الجديدة”.

وجاء في الافتتاحية التي حملت عنوان “حصيلة إيجابية و آفاق واعدة”: “ونحن نستقبل السنة الجديدة 2023، يحذونا في الجيش الوطني الشعبي نفس الطموح والإرادة والعزيمة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة وإضافة لبنة أخرى في مسار بناء الجزائر الجديدة”, مستعرضة أهم ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنة الفارطة والتي طبعت الجزائر خلالها “ديناميكية شملت جميع القطاعات”.

ففي مجال الدفاع, تم التأكيد على أنه و “تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, واصل الجيش الوطني الشعبي عصرنة قواته بفضل تبني إستراتجية مدروسة بعناية”, مع الإشارة إلى أن “المشاهد بالغة الدلالة” التي أظهرتها الوحدات المشاركة في الاستعراض العسكري بمناسبة تخليد الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني, “تؤكد التطور الذي وصله جيشنا وتحكمه في مختلف الأسلحة وناصية العلوم والتكنولوجيا”.

وفي هذا الإطار، كان رئيس الجمهورية قد أكد, خلال ترؤسه لاجتماع العمل الدوري بمقر وزارة الدفاع الوطني شهر ديسمبر 2022 على ضرورة “مواصلة مسار تطوير وعصرنة كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، والارتقاء به ليتبوأ المراتب التي تليق بعظمة وقدسية مهامه، مما يتيح له رفع التحديات المعترضة وكسب رهاناتها”, تذكر الافتتاحية.

وضمن هذا المسعى –يضيف المصدر ذاته– “وضعت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تطوير الصناعات العسكرية في صلب استراتيجيتها من خلال إرساء صناعة حقيقية” وهو الأمر الذي “تعمل عليه جاهدة ودون هوادة بشهادة السيد رئيس الجمهورية الذي وصفها بـ +قاطرة الصناعة الوطنية+”.

وفي مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة أشكالها، لفت ذات الإصدار إلى أن ما حققته مفارز الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف النواحي العسكرية من “نتائج باهرة” يعتبر “ثمرة التحضير القتالي الجيد والتكوين النوعي واليقظة المستمرة لأفراد الجيش الوطني الشعبي”, وهو ما شدد عليه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة في أكثر من مناسبة بقوله أن “تحقيق النصر يتوقف وبالأساس على ذهنية المقاتل ونوعية تكوينه ومستوى تحضيره البدني والنفسي وكذا قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، في كافة ظروف ومراحل المعركة”.

أما في الشق السياسي, فقد أشارت الافتتاحية إلى أنه و “بعد اكتمال البناء المؤسساتي للدولة، توجهت السلطات العليا لسن مختلف التشريعات والقوانين بغية تنظيم وأخلقة الحياة السياسية وإشراك الشباب والقوى الحية كفاعل أساسي في تطوير المجتمع، علاوة على اتخاذ قرارات شجاعة في صالح المواطن ومستقبل الوطن”.

وعلى الصعيد الاقتصادي, توقفت مجلة الجيش في افتتاحيتها عند الإصلاحات “العميقة” التي تم تبينها من أجل إنعاش الاقتصادي الوطني, بهدف “التخلص من اقتصاد الريع من خلال مراجعة قانون الاستثمار ومنح التسهيلات للمستثمرين والقضاء على البيروقراطية ودعم المؤسسات الناشئة”, حيث “انعكس ذلك على الأداء إيجابيا”, مستدلة في ذلك ب”تجاوز قيمة الصادرات خارج المحروقات 6 مليار دولار خلال 11 شهرا”.

وذكرت, في السياق ذاته, بأن الجزائر كانت قد “اتجهت للاستثمار في إنجاز المشاريع الإقليمية الإفريقية, بغية استحداث فضاء تنموي, ناهيك عن ترقية الاقتصاد وتنويعه وفتح المجال واسعا للتعاون والشراكة في مختلف المجالات الإستراتيجية خاصة في عمقنا الإفريقي”.

وبالموازاة مع ذلك –يتابع ذات الإصدار– تم تعزيز هذه الإصلاحات بقرارات “غير مسبوقة” ذات طابع اجتماعي، “جعلت المواطن في صميم الانشغالات من أجل تحسين إطاره المعيشي والحفاظ على قدرته الشرائية عبر جملة من الإجراءات تعلقت خصوصا باستحداث منحة البطالة لفائدة الشباب ورفع الأجور ومواصلة برنامج السكن بمختلف صيغه”.

ومن جهة أخرى, “شهدت الساحة الدبلوماسية نشاطا مكثفا من خلال المشاركة الفعالة لبلادنا في مختلف المحافل الدولية، انطلاقا من مواقفها الثابتة وثقلها الجيواستراتيجي”, حيث عرجت الافتتاحية على انعقاد القمة الـ 31 لجامعة الدول العربية بالجزائر, مشيرة إلى أن “لم الشمل العربي يبقى أهم حدث على الإطلاق شهدته سنة 2022”.

وذكرت, بهذا الخصوص, بالقرارات الهامة التي تمخضت عنها قمة الجزائر, وفي مقدمتها “تعزيز العمل الجماعي البناء والهادف لوضع حد للأزمات التي تعرفها بعض الدول العربية ومساندة القضية الفلسطينية، إضافة إلى بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يسهم في تحقيق طموحات الشعوب العربية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ضرورة التفاعل مع أحداث الثورة الجزائرية من خلال الأعمال السينمائية

ضرورة التفاعل مع أحداث الثورة الجزائرية من خلال الأعمال السينمائية

سوق أهراس – أكد يوم الأربعاء بسوق أهراس أساتذة وباحثون في الكتابة المسرحية والسينمائية على ضرورة التفاعل مع أحداث الثورة الجزائرية من خلال الأعمال السينمائية.

وفي مداخلته بعنوان “الصورة السينمائية والثورة الجزائرية” ضمن أشغال اليوم الثاني من الأيام السينمائية “طاغست” للفيلم الجزائري التي افتتحت مساء أمس الثلاثاء بدار الثقافة “الطاهر وطار” أوضح الأستاذ جلال خشاب الباحث في الكتابة المسرحية والسينمائية, بأن هذا التفاعل “يمر حتما عبر أعمال سينمائية في شكل أشرطة تعرف بالثورة الجزائرية”.

وأشار ذات الباحث خلال أشغال هذه التظاهرة التي بادرت بتنظيمها مديرية الثقافة والفنون بالتنسيق مع كل من المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما تحت شعار “السينما الجزائرية بين الأمس واليوم” إلى أن ذلك “ما رأته جبهة التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية عاملا مهما في نقل اهتمامات وتطلعات الشعب الجزائري إلى الهيئات العالمية”.

وذكر, من جهة اخرى, بأن الانطلاقة الفعلية للمشروع السينمائي الجزائري كانت مع أفلام “معركة الجزائر” (1966) و”ريح الأوراس” (1966) ثم “الأفيون و العصا” (1969) وغيرها من الأعمال الأخرى موضحا بأن “الاقتباس كان من أهم مرتكزات العمل السينمائي” ممثلا في فيلمي “الأفيون و العصا” و”ريح الجنوب” (1975).

من جانبها, تطرقت الأستاذة بهاء بن نوار إلى المشروع السينمائي الذي “يعد مهما بالنظر إلى ارتباطه بهوية المجتمع الجزائري وتاريخه وثقافته” مسلطة الضوء على الجوانب التقنية السينماتوغرافية.

و أبرزت في ذات السياق أن السينما ليست مجرد فن مستقل عن سائر الفنون بل هي متفتحة على عدة فنون اخرى كالرواية و المسرح.

فيما أشار الممثل المسرحي والسينمائي عبد الحق بن معروف إلى أن “تنظيم مثل هذه التظاهرات مع بداية السنة يعد بشرة خير ومحركا للفعل الثقافي”, مشيرا الى اهمية السينما الجزائرية في الحفاظ على الهوية الوطنية و ضرورة بعث الصناعة السينمائية من جديد.

وستختتم هذه التظاهرة يوم غد الخميس بتقديم عروض لعدة أفلام سينمائية على غرار “زبانة” و”البئر” والفيلم الوثائقي “على آثار المحتشدات” و كذا “أنريكو ماتي والثورة الجزائرية” و”دورية نحو الشرق” و”فاطمة نسومر”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المشروع التمهيدي لقانون الوقاية من المخدرات : توطيد للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال

المشروع التمهيدي لقانون الوقاية من المخدرات : توطيد للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال

الجزائر- يرمي المشروع التمهيدي للقانون المعدل والمتمم للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والإتجار غير المشروعين بها, الذي درسته الحكومة يوم الأربعاء, إلى “توطيد الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال”, من خلال تشديد العقوبات الجزائية المطبقة على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن الحكومة درست خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم القانون رقم 04ـ 18 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 والمتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والإتجار غير المشروعين بها, قدمه وزير العدل, حافظ الأختام.

ويهدف مشروع هذا النص –مثلما أوضح المصدر ذاته– إلى “توطيد الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال وتعزيز التدابير العلاجية وكذا حماية الضحايا والتكفل بهم, لاسيما من خلال إقرار حماية خاصة للصيادلة وتشديد, بشكل أكبر, العقوبات الجزائية التي تطبق على مرتكبي الجرائم المتعلقة بالإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية