“جودة، ضمان ،افاق و تحديات ” شعار الأبواب المفتوحة حول انتاج و تصدير المنتجات الكهرومنزلية و المعدات الالكترونية

“جودة، ضمان ،افاق و تحديات ” شعار الأبواب المفتوحة حول انتاج و تصدير المنتجات الكهرومنزلية و المعدات الالكترونية

اعطى اليوم وزير التجارة وترقية الصادرات، السيد كمال رزيق ، إشارة انطلاق فعاليات الأبواب الوطنية المفتوحة حول المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، ياسين ولد موسى.

حيث استهل الوزير هذه التظاهرة بندوة صحفية صرح فيها ان هذه الفعاليات التي انطلقت من مقر الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بالجزائر العاصمة و عبر58 ولاية و التي سيكون ختامها من ولاية برج بوعريريج ، هي فرصة لإعطاء دفعة إضافية لكل الصناعيين و المهنيين ذوي العلاقة بإنتاج ، تثمين وتصدير المنتجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية ليتمكنوا من رفع صادراتهم و التي تنافس الماركات العالمية سعرا و جودة .

و اكد السيد رزيق في كلمته ان الوزارات المعنية بهذا المجال ، المتعاملين الاقتصاديين و الجمعيات المهنية ملزمة بالعمل بجدية و حزم من اجل ايجاد حلول لتكثيف و تنويع الانتاج و لما لا الوصول الى منتوج جزائري مئة بالمئة في المستقبل القريب ،خاصة بعد استحداث الدولة الجزائرية لقوانين و اليات تهدف الى حماية المستهلك الجزائري و قمع الغش من جهة و تعزيز ولوج المنتجات الوطنية الى الأسواق العالمية من جهة اخرى.

كما تم خلال اليوم الأول لهذة الفعاليات و التي ستستمر لغاية 31 يناير توقيع اتفاقية بين الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و مجمع GEANT للمنتجات الكهرومنزلية و المعدات الالكترونية

لوراري لويزة

رئيس الجمهورية: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية

رئيس الجمهورية: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية

الجزائر- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية, داعيا منظمة التعاون الإسلامي واتحاد مجالس دوله الأعضاء, إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لصالح الشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس تبون في رسالة, تلاها نيابة عنه, رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي, أن “القضية الفلسطينية, ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية, ولمنظمة التعاون الإسلامي واتحاد مجالس دوله الأعضاء”.

ومن هذا المنظور, دعا رئيس الجمهورية إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود إزاء ما يتعرض له من جرائم ممنهجة واسعة النطاق, خاصة في ظل تعنت الاحتلال الصهيوني واستمرار انتهاكاته الجسيمة من خلال توسيع مستوطناته, وآخرها انتهاك مقدسات المسجد الأقصى.

وأكد الرئيس تبون أن “الجزائر, إذ تجدد تمسكها والتزامها بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها الرامية إلى ضمان تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة” و “ستعمل مع الأشقاء في العالم الإسلامي ومع كل الدول المناصرة للحق والحرية في العالم, على تكريس العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة”.

وأضاف: ”وإنني في هذا المقام, وفي الوقت الذي أجدد التهاني الصادقة للإخوة الأشقاء الفلسطينيين على التوافق حول إعلان الجزائر التاريخي للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية, أدعو اتحادكم الموقر إلى مرافقة الإخوة الفلسطينيين نحو استكمال هذا المشروع الوطني وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية المنصوص عليها في خارطة الطريق المعتمدة”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “الجزائر وهي تتابع باهتمام التطورات الحالية في بعض بلدان العالم الإسلامي الشقيقة اليمن وليبيا وسوريا والسودان, تظل على استعداد دائم للمساعدة في البحث عن السبل المفضية إلى التوافق والإستقرار, وتبقى حريصة على الدعوة للحوار الشامل والمصالحة الوطنية”.

و تطرق رئيس الجمهورية في رسالته إلى تطلع الشعب الجزائري, مع شعوب العالم الإسلامي إلى بعث روح جديدة في العمل الجماعي, لعزة الدين و الاوطان.

و أكد في هذا الخصوص لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي: ”إنكم تلتقون اليوم, أنتم حاملو تطلعات شعوبنا الإسلامية في سياق دولي و اقليمي يشهد نزاعات وصراعات معقدة, وأزمات متعددة أبرزها ما يتعلق بالطاقة والغذاء التي تعصف بكامل المعمورة, بالإضافة إلى أخطار محدقة أخرى مثل الإرهاب والاختراق الفكري المراد به المساس بمرجعياتنا, وتفكيك مجتمعاتنا”.

وأضاف قائلا “لقد وفقتم في اختيار شعار هذه الدورة +رهانات الحداثة والتنمية+, في ظل التهديدات المتفاقمة, وتأثيرات العالم الإفتراضي التي فرضت واقعا يستوجب تعزيز أواصر التعاون بين شعوبنا وتفعيل آليات العمل التضامني في البحث عن الأساليب الكفيلة بإيجاد الحلول الملائمة, وتغليب لغة الحوار بعيدا عن كل اشكال التعصب والتطرف”.

استحداث لجنة للحكماء تساهم في فض النزاعات

وفي هذا الصدد, أشار الرئيس تبون إلى التحديات الكبيرة التي يفرضها الوضع العالمي المتأزم , و التي–كما قال–” لا تنسينا الأزمات السياسية والأمنية, وبؤر التوتر ورهانات التنمية التي يعاني منها عالمنا الإسلامي والتي تشكل, بالتأكيد, أمهات القضايا المطروحة على أجندة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشاد رئيس الجمهورية باعتزاز إلى ما تزخر به الامة الاسلامية من علماء من نساء و رجال متشبعين بفضائل الحوار و نجاعة الديبلوماسية الوقائية , ملفتا نظر الحاضرين من أجل استحداث لجنة للحكماء تساهم في فض النزاعات و تغليب لغة الحوار لحل الأزمات في العالم الإسلامي.

وقال في ذات السياق أن “مظاهر العداء و الكراهية ضد المسلمين التي تسببت في تزايد التمييز والتهميش و الإقصاء, تستلزم مضاعفة الجهود والاجتهادات لإيجاد صيغ حضارية نتصدى بها للتمييز الممنهج و لمشاعر معاداة الإسلام و الكراهية و اللاتسامح, فالإسلام السمح هو دين الوسطية والاعتدال والمثل الإنسانية العليا”.

وبالمناسبة اقترح الرئيس تبون على المشاركين في الدورة مبادرة لآليات عملية لتعزيز العمل و التضامن الاسلامي ممثلة في “إنشاء مركز بحث لتعزيز المناعة الفكرية إزاء التحولات الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الاسلامية, و يكون هذا المركز ضمن جهاز الاتحاد و الجزائر مستعدة لاحتضانه”.

كما اقترح رئيس الجمهورية “بعث استراتيجية للتعاون الفكري والإلكتروني والسيبرياني بين الدول الأعضاء في الاتحاد”, وكذا “إنشاء حاضنة لاستقطاب وترقية المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة لفائدة الشباب”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

العالم الاسلامي يعلق آمالا كبيرة على الجزائر لترسيخ المزيد من التفاهم و الانسجام

العالم الاسلامي يعلق آمالا كبيرة على الجزائر لترسيخ المزيد من التفاهم و الانسجام

الجزائر – أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, محمد قريشي نياس, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, ان الاتحاد يعلق آمالا كبيرة على الجزائر خاصة في هذه الفترة التي يحتاج فيها العالم الاسلامي الى مزيد من التفاهم و الإنسجام, مبرزا ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم الاسلامي.

وفي مداخلة له امام المشاركين في الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد خلال الجلسة الافتتاحية, عبر السيد قريشي عن أمله الكبير في ان “تقطع رئاسة الجزائر لهذه الدورة أشواطا نحو تحقيق الاهداف التي انشئ من أجلها الاتحاد”, مضيفا بأن هذا الموعد “سيشكل علامة بارزة وسيحقق النجاح الذي نتطلع إليه”.

وفي حديثه عن الوضع في العالم الاسلامي, قال المتحدث إنه على الرغم مما يملكه من إمكانيات بشرية و استراتيجية, “الا ان اكثر دوله تعيش اضطرابا بسبب الصراعات, ما خلق ظاهرة الهجرة هربا من هذه الاوضاع و بحثا عن حياة افضل”.

كما أبرز ان العالم الاسلامي مؤهل ليكسب رهان التنمية و امتلاك التكنولوجيا لما لديه من كفاءات وعلماء في مختلف المجالات, تعتمد عليهم الكثير من المؤسسات الكبرى في العالم, محذرا من مخاطر الهجرة ومن الآفات التي تمس فئة الشباب كالمخدرات و غيرها.

و خلال تطرقه الى القضية الفلسطينية, اكد انها لاتزال هي قضية المسلمين المركزية لأنها “مأساة شعب يعاني من الظلم منذ اكثر من 70 عاما” على يد الكيان الصهيوني الغاصب الذي يصعد من اعتدائه على الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشريف, وهو ما يتطلب منا -يقول- “ان نقف معه وندعمه و نآزره لأن ذلك واجب على كل الدول الاسلامية”.

 

ورحب بالمناسبة بالقرارات الاممية الاخيرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة القرار الذي يطالب من محكمة العدل الدولية تقييم آثار انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة ضد حق الشعب الفلسطيني و احتلاله طويل الامد.

وشدد السيد القريشي انه “على الدول الاسلامية ان لا تبقى مكتوفة الايدي و ان لا تبقى القرارات الاممية حبرا على ورق, كما انه من غير المقبول الاستمرار في الكيل بمكيالين”.

 

الدعوة لإدخال اصلاحات على الاتحاد ليتماشى مع متطلبات العصر

 

من جهته, دعا رئيس المجلس الوطني الكبير لجمهورية تركيا, مصطفى شنطوب, الى ضرورة ادخال اصلاحات على مستوى اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي حتى يتماشى مع متطلبات العصر.

وفي كلمة له في ختام عهدة بلاده على رأس الاتحاد, قال السيد شنطوب أنه “بالنظر الى انتهاكات حقوق الانسان الجسام التي تلحق بالمسلمين عبر العالم, فقد بات من الضروري اليوم استحداث هيئة ترصد ذلك”.

وهنا اثار مسألة تنامي الكراهية ضد الاسلام والمسلمين والتي اكدتها الانتهاكات المستمرة ضد احد اهم مقدسات المسلمين وهي القرآن الكريم, بعد ان أقدم مؤخرا شاب متطرف على حرق المصحف الشريف في السويد, وهو ما قام به بعد ذلك متطرف اخر بهولندا, مشددا على ان مثل هذه الانتهاكات تتطلب التفكير الجيد في ايجاد آليات تضع حدا لهذه المواقف العنصرية المعادية للإسلام.

ودعا في هذا السياق المنظمات التي تعنى بحقوق الانسان ان تتفطن لمثل هذه الاعتداءات التي تمس الانسانية جمعاء.

كما اكد رئيس المجلس الوطني الكبير التركي على أن هذه الافعال كلها “تجبرنا ان نعيد النظر في مؤسساتنا الاسلامية لتفعيل دورها بشكل جيد مع تشكيل لجان تعنى بالأقليات المسلمة عبر العالم”.

و ابرز السيد شنطوب اهمية التآزر والتضامن بين الشعوب المسلمة خاصة المضطهدة منها, مستدلا بما يعانيه الفلسطينيون من اعتداءات وحشية ضدهم, وكذا اقلية الروهينغا في ميانمار وغيرها من الاقليات عبر دول العالم.

ويرى السيد شنطوب ان اوضاع المسلمين اليوم تحتم احداث اصلاح مؤسسي على مستوى الامانة العامة للاتحاد, معربا عن يقينه بأن ترؤس الجزائر للاتحاد من شأنه ان يعزز عمل هذا الاخير ويرفع من دوره في المستقبل.

وتسلمت الجزائر بالمناسبة رئاسة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة ال17 للمؤتمر خلفا لتركيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الدعوة الى التخندق إلى جانب القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني

الدعوة الى التخندق إلى جانب القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني

الجزائر – شدد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، على أنه يتعين على الدول العربية والإسلامية التخندق في صف واحد إلى جانب القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدا أن الجزائر تسعى من خلال استضافتها للمؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تحديد مواقف والتزامات البلدان المشاركة لمواجهة هذا الوضع.

و في كلمة له في افتتاح أشغال هذا المؤتمر, حرص رئيس مجلس الأمة على تذكير البلدان المشاركة بأنه يتعين عليها أن تكون “على كلمة واحدة ضد الكيان الصهيوني”, مبرزا “المسؤولية الكبيرة” التي تقع على كاهل البلدان والبرلمانات العربية والإسلامية في مواجهة الوضع الذي يمر به الشعب الفلسطيني.

و أعرب, في هذا السياق, عن الفخر بالموقف الذي لطالما تبنته الجزائر تجاه القضية الفلسطينية, وهو ما ترسخه مقولة الرئيس الجزائري الراحل, هواري بومدين, “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

و ذكر السيد قوجيل بالنقاط المشتركة بين النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وذاك الذي قام به الشعب الجزائري ضد “الإبادة” التي تعرض لها على مدار 132 سنة من الاحتلال الفرنسي, حيث دفع لقاء حريته 5 ملايين و 400 ألف شهيد, مشددا على أن المسألة تعد بالنسبة للشعبين “تصفية استعمار استيطاني”.

و دعا رئيس مجلس الأمة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بوحدة الصف التي تعد “السبب الرئيسي للنجاح”, وهي الفكرة التي ناضلت من أجلها الجزائر من خلال مسار طويل كلل بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” الذي توج مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية, الذي بادر به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

كما لفت إلى أنه و على الرغم من أن “كل بلد حر في مواقفه”, غير أنه يتعين على كل الدول التوقف عند انعكاسات هذه المواقف على القضية الفلسطينية.

و في معرض تأكيده, مرة أخرى, على أهمية توحيد الشعب الفلسطيني لصفوفه, ذكر رئيس الغرفة العليا للبرلمان بأن الجزائر و”على الرغم من كل الأزمات التي عاشتها, خاصة العشرية السوداء, حافظت على كلمتها الحرة في المحافل الدولية”.

و في سياق ذي صلة, أشار السيد قوجيل إلى أن “ما نعيشه حاليا يدفع بنا إلى مراجعة المنهج الذي تسير عليه بلدان منظمة عدم الانحياز”, مذكرا بأهمية محافظتها على “المبادئ التي تساهم في الحوار والتقارب”, مشددا بالقول: “علينا أن نبقى أحرارا في المواقف السياسية الخاصة بنا دون تأطير من أي كان”.

و تابع مشددا في ذات الإطار, على أن “مواجهة التحديات تحتاج إلى تضامن الجميع والاتفاق على المبادئ المشتركة مع ترك الخلافات على جانب”, مع “تبني الحوار الصادق من أجل وحدة الصف”.

كما دعا, في ذات السياق, البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية إلى العمل على إسماع صوتها في جمعية الأمم المتحدة التي تحتاج إلى إعادة نظر هي الأخرى.

و خلص السيد قوجيل إلى التأكيد على أن الجزائر “تبقى مجندة و يقظة تحت إشراف رئيسها, السيد عبد المجيد تبون, على الطريق الصحيح للجزائر الجديدة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

انطلاق الدورة السابعة عشر  لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي

انطلاق الدورة السابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي

افتتحت مساء اليوم الاحد ، الدورة السابعة عشر لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال تحت شعار” العالم الاسلامي ورهانات العصرنة والتنمية” تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

و في رسالة القاها بالنيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي ،أكد رئيس الجمهورية أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية للأمة الاسلامية ولاتحاد مجالس لدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ، كما دعا الى ضرورة مضاعفة الجهود لحشد الدعم السياسي والمادي والمعنوي في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ،مشيرا إلى “أن الجزائر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية الرامية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وستعمل مع الاشقاء في العالم الاسلامي لتكريس العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الامم المتحدة “.

و اقترح في رسالته استحداث لجنة الحكماء للمساهمة في فض النزاعات وتغليب لغة الحوار لحل الازمات في العالم الاسلامي في ظل التحديات الراهنة .

وفي ذات السياق، ألقى رئيس مجلس الامة السيد صالح قوجيل كلمة خلال مراسم افتتاح الجلسة ،شدد فيها على “أن الشعوب العربية والإسلامية معنية جميعا بالقضية الفلسطينية ” ، مذكرا أن الجزائر خير مثال في تجربة الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي ،وتابع في ذات الاطار بأن الجزائر “تبقى مجندة ويقظة تحت اشراف رئيسها السيد عبد المجيد تبون ،على الطريق الصحيح للجزائر الجديدة”
وتجدر الاشارة ، ان اشغال جدول الاعمال المتعلقة بالاجتماعات التحضيرية على مستوى مختلف اللجان لهذه الدورة ،قد انطلقت منذ الخميس الفارط، لتستمر فعالياتها الى يوم الغد .

ايمان.ص
لمياء.ب