وزير الصحة يؤكد على ضرورة ضمان التكفل الأمثل بمرضى القلب والشرايين

وزير الصحة يؤكد على ضرورة ضمان التكفل الأمثل بمرضى القلب والشرايين

الجزائر- أكد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة البحث عن أنجع السبل من أجل ضمان التكفل الأمثل بمرضى القلب والشرايين من خلال اعتماد مقاربة استباقية ترتكز بالدرجة الاولى على عامل الوقاية.

واوضح الوزير خلال جمعه برؤساء أقسام طب القلب والشرايين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بمقر الوزارة, أن “التكفل الأمثل بمرضى القلب والشرايين يتم من خلال مرحلتين أساسيتين هما: الوقاية ثم العلاج”, مبرزا أهمية الاعتماد على “مقاربة استباقية للوقاية من المرض قبل وصوله إلى حالة متقدمة”.

وذكر في هذا الصدد بالكفاءات التي يزخر بها قطاع الصحة, داعيا إلى تقديم “حلول واقعية” للوقاية من هذا المرض الذي بلغت نسبته –مثلما قال– “34 بالمائة من إجمالي الحالات المرضية الاستعجالية في الجزائر”.

وحث الوزير بالمناسبة الأخصائيين في القلب والشرايين على تقديم اقتراحاتهم بشأن “ما يمكن تقديمه حاليا من أجل تحسين ظروف المرضى والتكفل بهم” وكذا البحث عن “الوسائل الوقائية المعتمدة عالميا في هذا التخصص العلاجي”، مؤكدا على “إلزامية وضع شبكة متابعة للمريض بعد شفائه لتدارك الفراغ الحاصل في هذا الجانب”.

وأشار الوزير إلى “حتمية الانتقال من التسيير الكلاسيكي إلى تسيير يتماشى مع التطورات التكنولوجية من خلال عصرنة القطاع والاعتماد على مخطط الوزارة الذي يهدف الى التكفل بالمريض قبل تدهور حالته الصحية”.

كما أشاد بالجهود المبذولة من طرف الدولة من خلال توفير تجهيزات طبية حديثة بغية الوصول الى “نظام صحي فعال وقادر على الاستجابة لمتطلبات المواطنين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الذكرى ال58 لانطلاق الثورة الفلسطينية: الدعوة للالتزام ب “إعلان الجزائر”

الذكرى ال58 لانطلاق الثورة الفلسطينية: الدعوة للالتزام ب “إعلان الجزائر”

الجزائر- دعا المشاركون في احتفالية الذكرى ال 58 لانطلاق الثورة الفلسطينية وتأسيس حركة فتح، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, جميع الفصائل الفلسطينية للالتزام ب “إعلان الجزائر” للم الشمل الفلسطيني وتجاوز كل الخلافات، مؤكدين على ضرورة توحيد العمل والجهد لمواجهة الاحتلال الصهيوني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

و أكد أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالجزائر, يوسف العابد, خلال مداخلة له بالمناسبة ان “الحركة تعتبر المصالحة والوحدة الوطنية جزء من استراتيجيتها وميثاقها, لذلك يضع ابناؤها ثقلهم التنظيمي والقيادي في هذا المجال”, داعيا الى “تعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني البغيض”.

كما أشاد بالعلاقة الاخوية بين فلسطين والجزائر الضاربة جذورها في اعماق التاريخ, مقدرا دعم الجزائر رئيسا وشعبا وحكومة للحقوق الفلسطينية الثابتة والحق في العودة و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.

من جهته, قال المستشار الاول لسفارة فلسطين بالجزائر, بشير ابو حطب, ان “المطلوب منا كفلسطينيين هو الالتفاف حول قيادتنا وثوابتنا و التمسك بها”, مشددا على أن “النهج الصحيح” الواجب اتباعه هو ذلك الذي “يستند الى قوة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته”.

و أضاف قائلا : “لعل ما استطعنا الحصول عليه في الايام الماضية, من تصويت في الامم المتحدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية, بالرغم من العراقيل والضغوط الممارسة من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني, هو مؤشر على الرأي الثاقب الذي تتبعه القيادة السياسية الفلسطينية في معركتها الدبلوماسية”.

بدوره, اشاد ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني, علاء الشبلي, بمواقف الجزائر قيادة وشعبا و اصرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على لم الشمل الفلسطيني من خلال “اعلان الجزائر” لإنهاء الانقسام, مضيفا : “نحن الآن ننتظر تطبيق بنود هذه المصالحة التي ينتظرها ليس الشعب الفلسطيني فحسب, بل كل الشعوب العربية المحبة للسلام من اجل النصر على العدو” الصهيوني.

و قال ايضا: “نحيي ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية ال58 في وقت وظروف بالغة الصعوبة, تتمثل في محاولات شطب القضية الفلسطينية, وفي وقت تشكلت فيه إدارة يمين متطرفة لدى الاحتلال بقيادة نتنياهو (…) غير أن القيادة الفلسطينية واعية بما يدور حولها وما الذي يجب فعله. هذا فصل جديد من فصول المقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ 100 عام”.

و جرت احتفالية الذكرى ال58 لانطلاق الثورة الفلسطينية وتأسيس حركة “فتح” بحضور ممثلي الاحزاب والتنظيمات وممثلين عن المجتمع المدني وكذا ممثلي فصائل العمل الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

فلسطين: تواصل التنديد باقتحام مسؤول متطرف بالكيان الصهيوني للمسجد الأقصى

فلسطين: تواصل التنديد باقتحام مسؤول متطرف بالكيان الصهيوني للمسجد الأقصى

الجزائر – يتواصل التنديد الفلسطيني والعربي باقتحام مسؤول بالكيان الصهيوني، يوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، ومن عواقب الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها و انعكاساتها على السلم العالمي.

و كانت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ قد أفادت أن ما يسمى “وزير الأمن القومي” في إدارة الكيان الصهيوني, إيتمار بن غفير,  اقتحم اليوم ساحات المسجد الأقصى المبارك, من جهة باب المغاربة, تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال, وذلك بالموازاة مع اقتحام مئات المستوطنين المسجد من عدة أبواب, بحراسة من قوات الاحتلال.

و في رد فعلها, أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير برفقة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة, و اعتبرته “تحد” للشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.

و أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار هذه الاستفزازات يزيد التوتر ويعتبر “تطورا خطيرا”, مؤكدة أن القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

و طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته و إجبار الاحتلال على وقف عمليات التصعيد و اقتحامات المسجد الأقصى.

من جهته, قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, في بيان إن اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى “ليس خطوة فردية, إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم للاحتلال لتنفيذ مخططاته التهويدية والتي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى, في انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية”.

كما أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني, الشيخ حاتم البكري, أن هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل الاتفاقات التي شكلت على أساسها الادارة الصهيونية الحالية الأكثر يمينية و تطرف في تاريخ الاحتلال الصهيوني. وحذر من تبعات إجراءات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى على استقرار المنطقة بأسرها, محملا حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد بشكل عام والتصعيد الأخير على وجه الخصوص.

كما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, من هذه الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها و انعكاساتها على السلم العالمي, بما في ذلك ما تنطوي عليه من احتمالات إشعال حرب دينية.

و صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام, جمال رشدي, أن هذا “الاقتحام السافر يأتي في سياق بدء تنفيذ ادارة نتنياهو لبرنامجها المتطرف و أجندتها الاستيطانية, بكل ما ينطوي عليه هذا البرنامج من احتمالات اشعال الموقف في القدس وبقية الأراضي المحتلة على نحو بالغ الخطورة”.

بدورها, اعتبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ذلك “استفزازا” لمشاعر المسلمين جميعا و “انتهاكا صارخا” للقرارات الدولية ذات الصلة. وحملت المنظمة, الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الصهيونية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها, داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية, سنان المجالي, قال, من جهته, في بيان إن قيام أحد مسؤولي ادارة الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى و انتهاك حرمته, “خطوة استفزازية مدانة وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.

و أكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة, تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل “اتجاها خطيرا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورا”, مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني, و احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

كما ‏اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية أن هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين و انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة, يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الصهيونية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

و حذرت من مغبة هذه الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من التصعيد, محملة الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إطلاق منصة رقمية لتسهيل انخراط المنتجين في النظام العمومي لاسترجاع وتثمين نفايات التغليف

إطلاق منصة رقمية لتسهيل انخراط المنتجين في النظام العمومي لاسترجاع وتثمين نفايات التغليف

الجزائر – أعلنت الوكالة الوطنية للنفايات، في بيان لها يوم الثلاثاء، عن إطلاق منصة رقمية لتسهيل انخراط المنتجين والحائزين على مواد التغليف في النظام العمومي لاسترجاع وتثمين نفايات التغليف “ايكوجمع”.

و يتمثل نظام “ايكوجمع” في جمع اسهامات مالية من قبل المنتجين أو الحائزين على مواد التغليف من مسوقين أو مستوردين لمختلف السلع, بغرض إعادة توظيفها في توفير حلولا عملية ومستدامة للتكفل بنفايات التغليف من قبل الوكالة الوطنية للنفايات بالتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة المعنية (الجماعات المحلية, والهيئات العامة, والمتعاملين الاقتصاديين, وكذا المجتمع المدني, الخ).

و تحدد قيمة الاسهامات المالية حسب الشبكة التساهمية ووفقا للتصريح السنوي للمنخرط المتعلق بالوزن الإجمالي للعبوة المستخدمة قبل فصلها أثناء التسويق أو الاستهلاك أو الاستخدام, يوضح البيان.

و يرمي هذا النظام الذي يكرس مبدأ “الملوث الدافع”, إلى تطوير وتثمين نشاطات فرز ونقل ومعالجة النفايات, التي تشكل أحد المهام التأسيسية للوكالة الوطنية للنفايات.

و بفضل نظام “إيكوجمع”, فإن المنخرط يتحمل التزاماته القانونية والبيئية من خلال المساهمة في عملية تنظيم شعب تثمين النفايات وتطوير سوق تثمين النفايات مع الاستفادة من مزايا تسويقية من خلال ادراج العلامة “ايكوجمع” في عبوات المنتوج كبصمة خضراء تسمح بإعلام المستهلك أن صاحب المنتج منخرط في النظام العمومي لاسترجاع وتثمين النفايات, وساهم ماليا في عملية تسيير المواد المطروحة من طرفه بعد عملية الاستهلاك وتحولها الى نفايات.

و تكلل هذه العملية بإبرام اتفاقية بين الوكالة الوطنية للنفايات والمنتج أو الحائز على نفايات, وفقا لذات المصدر.

للتذكير, تمثل نسبة نفايات التغليف 30 بالمائة من اجمالي النفايات المنزلية وما شابهها المنتجة سنويا في الجزائر, أي ما لا يقل عن 3ر3 مليون طن بقيمة اقتصادية تقدر ب 122 مليار دج, وفقا لبيانات النظام الوطني المعلوماتي حول النفايات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المجمع الجزائري للصناعات الميكانيكية يحقق نموا في رقم أعماله ب 12 بالمائة في 2022

المجمع الجزائري للصناعات الميكانيكية يحقق نموا في رقم أعماله ب 12 بالمائة في 2022

الجزائر – حقق المجمع الصناعي الجزائري للصناعات الميكانيكية “أجيام” رقم أعمال قدره 82ر26 مليار دج خلال العام الماضي 2022، بزيادة 12 بالمائة مقارنة ب2021، حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان لوزارة الصناعة.

و تم عرض هذه النتائج خلال اجتماع مع مسؤولي المجمع وأبرز الفروع والمؤسسات التابعة له, ترأسه وزير الصناعة أحمد زغدار, وهذا في إطار سلسلة اللقاءات التقييمية للمجمعات العمومية التابعة للقطاع الصناعي التي تنظمها الوزارة بهدف تقييم أدائها, نشاطاتها ومستوى نجاعتها خلال 2022.

و وفقا للعرض الذي قدم خلال هذا الاجتماع, يتوقع أن يصل رقم أعمال مجمع “أجيام” خلال العام الجاري 2023 إلى 40 مليار دج.

و من أبرز المؤسسات التابعة للمجمع والتي حققت نتائج وقيمة مضافة إيجابية في 2022, ذكر البيان المؤسسة الوطنية لإنتاج المضخات والصمامات “بوفال” بارتفاع قدر ب 30 بالمائة في رقم الأعمال و 41 بالمائة في القيمة المضافة, المؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية “أو ان ام تي بي” بارتفاع 37 بالمائة في رقم الأعمال و 28 بالمائة في القيمة المضافة, المؤسسة الوطنية للآلات والأدوات “بي ام او” بارتفاع 12 بالمائة في رقم الأعمال و 26 بالمائة في القيمة المضافة.

تضاف إلى ذلك, المؤسسة العمومية للصناعات الميكانيكية ولواحقها “أورسيم” بارتفاع 12 بالمائة في رقم الاعمال و8 بالمائة في القيمة المضافة, المؤسسة الوطنية لإنتاج اللوالب والسكاكين والصنابير “بي سي ار” بارتفاع 10 بالمائة في رقم الأعمال و 12 بالمائة في القيمة المضافة, وكذا المؤسسة الوطنية للعتاد الفلاحي وعتاد الصيد “أونماب” بارتفاع 5 بالمائة في رقم الأعمال و14 بالمائة في القيمة المضافة.

و كان اللقاء أيضا, فرصة لعرض أبرز العراقيل التي حالت دون تحقيق عدد من الأهداف التي كانت مسطرة من طرف المجمع لسنة 2022 منها ما هو متعلق بالظروف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية وصعوبة التموين ببعض المدخلات في الأسواق الدولية, ومنها ما هو متعلق بتأثير بعض الفروع التي تعاني من ديون كبيرة على النتائج الإجمالية للمجمع.

و في تعقيبه على عرض وضعية المجمع, شدد السيد زغدار على “ضرورة تحسين نتائج وأداء المجمع أكثر فأكثر في السنوات المقبلة نظرا للإمكانيات والخبرة الكبيرة التي يملكها في مجال الصناعات الميكانيكية وكذا الفرص التي تتيحها السوق الجزائر في إطار الاستراتيجية الجديدة لتطوير الصناعات الميكانيكية”.

و أسدى الوزير توجيهات بتكثيف المجهودات حول عدد من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية, لاسيما تلك المتعلقة بإنتاج العتاد الفلاحي والري, إنتاج المضخات والصمامات الموجهة لقطاع المحروقات, وبالخصوص تلك الموجهة لقطاع الموارد المائية في إطار برنامج إنجاز محطات تحلية مياه البحر والتي تحوز فيها فروع “أجيام” تجربة كبيرة, وتطوير صناعة السفن عبر الفرع “إيكوراب”.

كما أبرز السيد زغدار أهمية تطوير نسب الإدماج بالنسبة لمختلف منتجات المجمع وفروعه في خلق القيمة المضافة, والحد من فاتورة استيراد عدد من المعدات والتجهيزات الصناعية.

و في سياق ذي صلة, أشار الوزير إلى ضرورة تحسين حوكمة المجمع من خلال إدراج عقود النجاعة في 2023, دعم مجالس الإدارة بالكفاءات, إنشاء مخابر البحث والتطوير, إعداد برامج تكوينية ووضع نظام معلوماتي فعال والإسراع في عملية الرقمنة.

للإشارة, يوظف المجمع قرابة 6700 موظف, ويضم في حافظته 29 فرعا ومؤسسة, منها ست شركات مختلطة مع شركاء أجانب, تنشط في إنتاج وصناعة العتاد والمعدات الموجهة للفلاحة والصيد البحري, آلات ومعدات الأشغال العمومية, التجهيزات الصناعية وصناعة المحركات والمناولة الصناعية, حسب نفس البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية